ثم اما بعد مع صيغة اخرى من صيغ الذكر الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك هو الصلاة والسلام عليه. عليه الصلاة والسلام اي الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقد عد ذلك من الذكر. الذي يذكر به الله جل وعلا. رغم ان الامر انما هو صلاة وسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام. فالله جل وعلا وقد حق الحقوق وجعل له سبحانه على عباده حق العبادة توحيدا وتفريدا وطاعة. وجعل لكل ذي حق حقه. جعل للوالدين حقا الناس حقوقا لبعضهم على بعض. ففي ضمن ذلك كله اي ضمن الحقوق الدينية الكبرى. جعل الله سبحانه وتعالى رسوله المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حقا عظيما على امته جمعا. وحق رسول الله يأتي مباشرة بعد حق الله سبحانه جل وعلا. ولذلك ارتبط الاسلام في صيغة التشهد والشهادتين بذكر الله اولا توحيدا وتفريدا ثم اشهاد الملأ على النفس انها انما تعبد الله اتباع منهج رسول الله عليه الصلاة والسلام بلاغا وبيانا وذلك مقتضى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا رفع الذكر ورفعنا لك ذكرك. رفع الذكر الذي امتن الله به على رسوله عليه الصلاة والسلام. فقط في الشهادتين في اعلان الاسلام وفي الذكر عموما قرن اسمه تعالى باسم رسوله عليه الصلاة والسلام على سبيل امامة التعبد والبيان والبلاغ. يعني امام العابدين وامام المرسلين وسيد الخلق اجمعين انما هو رسول الله عليه الصلاة والسلام. وانما كانت سيادته وانما كانت امامته عليه الصلاة والسلام من حيث كان اعبد الخلق لله واتقاهم واقربهم منه جل وعلا اما واني اعبدكم لله واتقاكم له كما قال عليه الصلاة والسلام ولهذا ما ينبغي لمؤمن ان ينسى حق رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نص في حديثه الشريف البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي علي فالصلاة والسلام الاتمان الاكملان عليه وعلى اله اجمعين ومحبة الله جل وعلا التي هي اس الايمان وفص التوحيد محبة الله انما تصح من المؤمن اذا كانت قد وقعت للعبد عن طريق اتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام باعتباره سيد المحبين لله لا يستطيع احد ان يزعم من العالمين ان الله احب اليه مما احبه رسوله عليه الصلاة والسلام. فمحبة رسول الله لله جل وعلا فاقت كل محبة ونحن له في ذلك تبع وبذلك كان سيدا عليه الصلاة والسلام وكان اماما وكان خير البشر. فاتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام هو الذي يورث محبة الله. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. فجواب يحببكم هذا الذي هو جواب امر فاتبعوني. جاء جوابه يفيد اللزوم. اي ان محبة الله جل التي يبحث عنها العبد المؤمن تقع بمحبة رسول الله اي باتباعه عليه الصلاة والسلام ولا يتبع الا المحبوب. ما يمكنش تتبع شي واحد ونتا ما كتحبوش. لا يمكن هذا لا يجتمع في قلب احد. وانما يتبع المحبوب فبحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نتبعه ولنتعلم محبته وندرب القلب على ذلك حتى يكتسب هذه المحبة ان نصلي عليه ونسلم الصباح والمساء كل يوم. فهاديك الصلاة على سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام هاديك الصلاة كتورث القلب محبة الرسول عليه الصلاة والسلام وتورثه محبة السنة النبوية المطهرة. وبذلك اكتشفوا الطريق الاقرب الى الله جل وعلا. فيكون ان اذن فعلا من المحبين لله هذا الرسول عليه الصلاة والسلام الذي وجب ان نصلي ونسلم عليه عليه الصلاة والسلام ضمن اذكارنا هو رسول فعلا محبوب في الارض محبوب في السماء لانه كان اعراف الخلق بالله واقربهم الى الله واحبهم اليه جل وعلا اللي شاف حق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على المسلمين في العالم وتأمل السيرة النبوية وشاف كيف ان هذا النبي قد جاء في الله فعلا حق جهاده حتى اتاه اليقين لا يدرك انه كان فعلا وحقا وصدقا من اولي العزم عليه الصلاة والسلام. تكون الأرض في جاهلية عمياء. كما كانت قبيل بعثته عليه الصلاة والسلام لا احد في الارض يوحد الله. الارض مظلمة كلها حتى اخر من كان من النصارى على دين المسيح عليه السلام الصحيح السليم كان قد مات وانقطع اثر الدين يعني معروف انه الديانة المسيحية قد انحرفت قبل البعثة بقرون حرف ولكن بقى واحد الخيط من النور بعض الرهبان وبعض العباد والنساك من النصارى الذين فروا بدينهم الصحيح الى الصحارى والاديرة هما مذكورين في قصة اسلام سلمان الفارسي. رضي الله عنه وارضاه ان النصرانية الرسمية ديال الكنيسة انحرفت ودخل لها التثليج دخلت لها الوسانية الوثنية الرومانية من نهار دخل قسطنطين للمسيحية حوالي القرن الرابع الميلادي بكري قبل البعثة النبوية بزمن طويل فسدوا النصارى فسدو النصرانية فخطرة وكمل عليها داك قسطنطين الذي كان يحمل كثيرا من افكار اليونان الأقدمين من الوثنيين وعمر لهم الكنائس تماسيل ما صاروا يعبدون اوثانا من دون الله باسم النصرانية بقات واحد القلة قليلة احد احد اثنين ثلاثة بضع بضعة افراد من الناس هربوا بالدين ديال المسيحية للصحراء وتوزعوا في الصحراء ديال الجزيرة العربية فلذلك كانوا يعبدون الله على تخف وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه وارضاه كيتنقل من واحد لواحد ياخد الدين وكيتربى على الصراط المستقيم في التعرف الى الله وعبادته وكل ما مات راهب كيوصي به لراهب اخر اللي باقي على داك الدين الحقيقي ديال المسيح. حتى كان اخر راهب من هادوك الرهبان اللي على الحق. فلما حضره الموت قال له سلمان الى من توصي بي لقد حضر كما ترى فالى من توصي بي قال له ما بقي في الأرض وهذا محل الشاهد ما بقي في الارض مما نحن عليه احد انقطعت خيوط النور انقطاعا باتا ما بقي احد يوحد الله ويعرفه ما بقي في الارض الا اهل الاوسان من المجاهرين بالوثنية او من المتلبسين بها في دينهم السماوي الأصل كاليهود والنصارى وكلهم لان النصارى معروف اله المسيح واليهود ايضا اله عزيرة. وقالت اليهود عزير ابن الله سبحانه وتعالى عما يصفون علوا وطبعا كلهم جميعا نسبوا لله ما لا ينبغي ولكن قال لو لقد اظلنا زمان هاد الوقت هادي راه وقت ديال بعثة ديال واحد النبي لقد اظلنا زمان يبعث فيه نبي في بلدة ذات نخيل. والمقصود بها طبعا المدينة المنورة فجعل سلمان الفارسية ترقب كيتسنى اللحظة لي يلقى فيها هاد النبي عليه الصلاة والسلام نعود اذا الى اصل الموضوع وهو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لما بعث لما هز الرسالة ديال الدين ما في الأرض نهائيا. من يسند امره او يؤيد دينه. مكاينش. معندو الا الأعداء في الأرض هذا امر جلل ماشي ساهل تصور انت الآن جاتك البالك واحد الفكرة العالم كلو ضدك كيف تستطيع وكيف تجرؤ على النطق بها هذا واحد وبعد النطق بها. ما العزيمة التي تستطيع ان تكتسبها من اجل مدافعة الناس بها اشمن عزيمة هادي لي خصك باش تكون عندك القدرة تواجه التيار العالمي كلو. من اقربائك الى ابعد الاباعد. والناس اجمعين ثم فيناهو الأمل الكبير لي يخليك تعتقد بأنك غادي تنجح في الفكرة ديالك حقيقة فعلا هذا امر صعب جدا يلقى على كاهل رجل واحد هو رسول الله عليه الصلاة والسلام ويؤمر بالبلاغ فاصدع بما تومر واعرض عن المشركين يؤمر بالبلاغ. يا ايها المدثر قم فأنزل. ما عندك حد عندك الله سبحانه وتعالى. وربك فكبر انتهى. اذا كان الله معك فقد كفيت هذه عقيدة وايمان وثيق ويقين كبير. ما كان ليكون الا لرسول في مستوى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لأن عدد من الرسل والأنبياء قبل في التاريخ تبعثوا برسالات ولكن كيكون من قومهم من هم على شاكلتهم في الدين لأنه كيجيو غير مجددين لدين سابق. مجددين لدين سابق ما كيجيبوش واحد الحاجة جديدة مية فالمية او بعض الأحيان يبعث الرسولان والثلاثة اذا ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بعت وحده. في قوم لا قبل لهم بالدين. ما عمرهم ما عرفوا الدين. اميون هو الذي بعث في رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال فإذا قوم بني عمو وعشيرتو اميون مطبقون فضيين جهلاء جاهليون في جاهلية ظلماء عمياء ومن هم على دين من غير قومه اليهود والنصارى على انحراف وضلال كبير. ما غاديش يقبلو نهائيا الدعوة ديالو لا من قريب ولا من بعيد ولذلك فعلا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما وصف نفسه بانه جاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين بابي وامي هو عليه الصلاة والسلام ورفد هاد الكل وهاد الهم وهاد الرسالة العظيمة ثقل قل كبير جدا انا سنلقي عليك قولا ثقيلا فكانت الايات عليه الصلاة والسلام تتنزل عليه على قلبه ولا اثقل منها ولا اكثر ولا اعظم اثر على الوجدان والنفس من وقعها ووصفه عليه الصلاة والسلام وهو يتلقى الوحي بما وصف به بانه كان يتصبب عرقا ويشتد عليه امر الوحي ومن ومن اتكأ عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام شعر بثقل فخده او ركبته او غير ذلك والدابة اذا كان عليها النبي عليه الصلاة والسلام الناقة او غيرها فنزل عليه الوحي لا تستطيع المشي تقف هذا القرآن الذي تنزل عليه والذي قال فيه الحق جل وعلا لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا الرسول عليه الصلاة والسلام امتلئ وجدانه بهذا القرآن. فيحمل رسالته ويحمل رسالته الى العالمين اجمعين سواء في ذلك من كان معه في زمانه ومن يأتي بعده سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المربي الأول لهذه الأمة عليه الصلاة والسلام. ما كانش رافد الهم غير للناس والجيل ديالو. يبلغ لهم السلام وبعد ذلك يعني استمر الدين هو هداك مستمرش مكيهمش ابدا ارفد الهم نقومو اللي معاه ورفد الهم لولادهم ولادهم الى اخر من يكون من امة سيدنا محمد عليه الصلاة بل ليس كذلك فقط بل اعظم تعلق قلبه محبة بالاجيال التي تأتي بعد من المسلمين والصالحين رحمته عليه الصلاة والسلام بالأمة كانت رحمة شاملة للأمة المؤمنين رؤوف رحيم وملي كيشرع شي حاجة بإذن الله وبأمر من الله جل وعلا كيرفد الهم ويضرب الحساب للأجيال كلها كاين واحد القوم يقدوا يديروا واحد القوم مايقدوش الامر ولذلك يسهل وييسر عسى ان يدخل في الدين وان يسير على نهج الدين اكبر عدد ممكن من الناس وكثر ومن قوله عليه الصلاة والسلام لولا ان اشق على امتي لولا ان اشق على امتي لفعلت كذا وكذا وكذا فكانت رحمته عليه الصلاة والسلام وشفقته بالامة وجدانا واحساسا يعيش به رسالته وبلاغه ووظيفته تعليمية البيانية مرة جالس مع الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عليه الصلاة والسلام بابي وامي هو فقال اشتقت الى اخواني قالوا ها هو لسنا اخوانك يا رسول الله يعني هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام جالس مع صحابو شوية قالهم توحشت خوتي تعجبوا وهي حنا ماشي خوتك اوا لسنا اخوانك يا رسول الله قال انتم اصحابي اخواني قوم امنوا بي ولم يروني عليه الصلاة والسلام شوف فعلا هاد المحبة وهاد اللطيفة العجيبة من سيدنا محمد كيف عليه الصلاة والسلام النور ديالها دفق هي التي تأتي بعد ممن لم يروه ولم يراهم الى جيلنا هذا الى من يأتي بعد واعلنت عليه الصلاة والسلام المحبة ديالو للأجيال بما في ذلك هذا الجيل الذي يتعلق بهذا الدين صلى الله على سيدنا محمد عليه الصلاة فحقيقة يعني اللي ما يصليش على سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني بخيل وقليل اللحية حقيقة فعلا لانه من اصول الاداب والحياء من اصول الاداب والحياء انك ترد الجميل لمن صنعه لك واحد دار فيك واحد الخير كتقولو شكرا. تشكره وشكر رسول الله عليه الصلاة والسلام. من شكر الله. لأن اللي ما شكرش سيدنا رسول الله راه ما شكرش الله تعالى بل ثبت في الحديث الصحيح من لم يشكر الناس هادو غير الناس لم يشكر الله من لم يشكر الناس لم يشكر الله فما بالك لمن لم يشكر رسول الله عليه الصلاة والسلام وتصور فعلا وضع من يستهزئ بسنة رسول الله هذا خراب الدين والذمة وقد نبتت نابتة سيئة الطالع في هذا الزمان كما في ازمنة اخرى تنكر سنة رسول عليه الصلاة والسلام يعني شيء غريب ما عندهم قلب وما عندهم ذوق وما عندهم احساس وما عندهم ايمان كاين واحد المجموعة ديال التالفين الان طالعين في اوساط بعض المثقفين ومع الاسف محسوبين فبعض الأحيان على اهل الصناعة الإسلامية. ناس لي مشتاغلين منهم بعلوم الدين عموما. كينكرو السنة ديال سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام شيء غريب لا يكون من انكر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا زنديقا بالإصطلاح الفقهي القديم. لأن الزندقة عندها معنى فقهي من غير المعنى المتداول بين الناس لأن حنا كنقولو الزنديق لشي واحد اللي الأخلاق ديالو سيئة ماشي هدا وكان يكون غير كانت اخلاقو سيئة راه لاباس عليه وانما دقة مصطلح في الاصل فارسي ليس بعربي. كلمة زنديق كلمة فارسية ماشي عربية. وكاتعني المنافق بالعربية تشبه ذلك لان الزنادقة اول ما ظهروا كانوا من الفرس الذين اظهروا الاسلام ولم يكونوا على حقيقة الدين. في الباطن ديالهم باقي على المجوسية ديالهم باقين كيعبدوا النهار وظهروا الإسلام في البيئة الإسلامية اش المقصود ديالهم؟ والمقصود ديالهم يخربو الإسلام من الداخل فسموا بالزنادقة ولذلك كانوا قد تولوا كبر وضع الحديث النبوي كانوا هوما اللي بداو هاد العملية ديال الكدوب على النبي صلى الله عليه وسلم كيديرو الحديث ويقولوا حدثنا فلان فلان قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يقل شيئا وحق فيهم قوله عليه الصلاة والسلام من الحديث المتواتر ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من بشرهم بالجحيم والعياذ بالله المؤمن الذي وقع الايمان في قلبه. وامتزج فؤاده بمحبة الله لا يكون الا محبا لرسول الله عليه الصلاة والسلام ومن اسرار المحبة ديال سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام اننا نحبه لانه كان الدلال على الله لي كيوريك الطريق ديالو يدلك على الطريق الموصلة الى الله. تصور واحد تالف تالف ضال في مدينة او في صحراء او في تيه. وهداك الضلال وديك الجلية ديالو والتلفة ديالو قد اوقفته على مشارف الهلاك غادي يموت وما عندو حل باش يحيا الا انه يوصل للنقطة التي تؤويه حيث يجد الماء او الحياة قلب على شي واحد يوريه الطريق لا يجد فيبعت الله لك رجلا يقول لك من ها هنا الطريق وتسلك وتخرج وتحيا تحيا فعلا من بعد موات من بعد ما شفت العين الموت بعينيك طبعا لا تملكوا لهذا الشخص الذي دل على النجاة والحياة الا ان تكون له محبا فعلا. اذا كان في الانسان كرم كان كريم من معدن كريم نفيس ماشي كان لئيم لأن الذي لا يجد محبة رسول الله في قلبه لا يكون الا لئيما سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام دلنا على الحياة فعلا ودلنا على الله حقا وعرفنا به وعرفنا بانفسنا وعرفنا لغز وسر الحياة الدنيا والآخرة وتحمل عليه الصلاة والسلام في ذلك ما تحمل من الأذى والإهانة ابي وامي هو عليه الصلاة والسلام مما وقع عليه من كفار قريش وغيرهم وقصة السيرة النبوية شجية حزينة من المراحل لولا وهو باقي في بداية دعوته عليه الصلاة والسلام لم يؤمن به غير ثلاثة او خمسة من الناس امرأة ورجلان او ثلاثة ويسير بدعوته مستخفيا حذرا عليه الصلاة والسلام من اجل ان يبلغ هذا الأمر الجلل رب العالمين كيقولو سير للكفار قل له ثم يأمره بعد مراحل بالقول للعالم وبمراسلة طغاة الارض اجمعين والصدع بالحق فيوضع له الاذى فوق رأسه وفي طريقه ويحاولون اغتياله وقتله عليه الصلاة والسلام وتسميمه وضرب بالحجارة كل شيء من الاذى وقع عليه عليه الصلاة والسلام وهوجي بشعر سفهاء قريش الى غير ذلك من اجل ان يوصل كلمة الحق الى الناس بمن في ذلك نحن الذين نعيش في هذا الزمان ولم يتردد عليه الصلاة والسلام ولم يفر ولم يتخلى عن دعوته قيد انملة بل حملها بقوة واخذ الكتاب بقوة عليه الصلاة والسلام وتعلق بربه عابدا متبتلا. وكان عليه الصلاة والسلام اذا قام الليل فصلى وسجد ظن انه قد قبض عليه الصلاة والسلام كتشوفو الزوجة ديالو وهو ساجد كيبدا يتهيأ ليها راه مات عليه الصلاة والسلام بما يسكن جسمه ويخشع في انقطاع تام وتبتل كامل لله الواحد القهار انها كتبدا تحسس تصنت واش كيتنفس ولا مكيتنفسش عليه الصلاة والسلام وتنتفخ قدماه قياما لله الواحد القهار ويقال له في ذلك ويلام اوليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ ويقول عليه الصلاة والسلام افلا اكون عبدا كورة. هذا الذي عرف الله فأحبه حق المحبة. كيف لا يكون محبوبا؟ من اراد ان يعرف الله وان يحب الله يتعلم المحبة ديال الله سبحانه وتعالى ليتعلمها من رسول الله بل فليحب رسول الله عليه الصلاة والسلام لأنك بمحبته عليه الصلاة والسلام شيئا من ذلك النور النبوي الذي وقع بقلبه. واللي هو سر يقود الى محبة الله هذا الرسول عليه الصلاة والسلام الذي لاقى ما لاقى من الاذى في سبيل ايصال هذا الدين الى العالمين وفي سبيل ان نعرف نحن ومن قبلنا ومن بعدنا. الطريق الى الله جل وعلا. حري وجدير بان نذكر الله به را هادي هي الصلاة على سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. را حنا كندكرو الله بسيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. لأنه هو الذي دلنا على الله. هو الذي دلنا على ولذلك اذا ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام وادي له بعض حقه كان ذلك اداء لبعض الله على الناس وفتحا لمعرفة جديدة بالله جل وعلا. من هنا اذا ما جاز لعبد يحب الله حقا ان يغفل في ذكره الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما. بحول الله في المقبلة ان شاء الله نبين حقيقة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما. ودوما يتجدد اللقاء بمشيئة الله تعالى مع تحيات ابو هاجر والسلام عليكم ورحمة