في نفسه واستعاذ بنا الشيطان ماذا يلزمه في هذه الحالة نعم اذا اسلم وتاب تاب الله عليه وابقى له عمله السابق وانما تبطل اعماله اذا مات اذا مات على الردة تقول شخص استهزأ بلسانه بشيء من الدين ثم ندم وبعد ذلك تاب. هل تقبل توبتك واذا كانت له اعمال صالحة قبل التوبة فهل يحتسبها الله عز وجل ام لا؟ وهل يأثم اذا استهزأ من غير قصد اما لو استهزأ بالدين او بالنبي صلى الله عليه وسلم او بالقرآن ثم تاب الى الله وندم فان الله يتوب عليه و يحفظ عليه اعماله السابقة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم من حزام اسلمت على ما اسلفت من خير والله يقول جل وعلا ان الذين كفروا وماتوا هم الكفار شرط في بطلان اعمالهم ان يموتوا وهم كفار فلابد من هذا الشرط المقصود انه اذا مات على الكفر بطلت اعماله. ولهذا قال ابن آل فيموت وهو كافر فاولئك الدنيا والاخرة اما اذا مات وهو مسلم قد تاب الله عليه وهداه فان اعماله طيبة من حج وصلاة وغير ذلك كلها تبقى له الحمد لله جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ