ثم قال البخاري وهو اخر حديث عندنا في مجلسنا هذا حدثنا علي ابن عبد الوهاب المديني ابو الحسن قال عنه ابو حاتم علم قال عنه علم في معرفة الحديث والعلم فهو علم معروف في هذا الفن. وقال المسائل في ان الله خلقه لهذا الشأن. وقال صالح جزرا اعلم من ادركت بالحديث. وقال ابن حبان اعلم اهل ثمانه بعل الحل فهو عالم متنوع لكنه في علم الحديث كان رأسا في هذا الباب وهو ثقة ثبت الامام كما قال الحافظ ابن حجر في التقرير ومقولة البخاري حينما قال ما استصغرت نفسي عند احد المسجد اصغرت نفسي عدا في المدينة. طبعا مو معناها بس استصغر نفسها. لكن من هنا يعني اكثر شخص كان يصدر نفسه عنده علي ابن المدينة. قال حدثنا معهما عن ابن عيسى القزاز. توفي عام ثمانية وتسعين ثقة ثابت قال هو لا سماع ان يقول كان مالك لا يجيب العراقيين في شيء من الحديث حتى اكون انا يعني كان مالك يخرج العراقية من مجلسه احيانا وكان لا يجيبهم. ما السبب في ذلك؟ ربما كان بعضهم في ذلك الزمان يعني يبحث عنه يشوش في المسائل قال ابن حبان عن معن بن عيسى القزاز اثبتوا اصحاب ما لك. واتقنه. قال حدثنا ما لك عن ابن ايهابه الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن عن ابن عباس عن ميمونة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة سقطت في سم فقال خذوها وما حولها فاطرحوه. قال معا حدثنا مالك ما لا احصيه. يقول عن ابن عباس عن ميمون طبعا لماذا قال مع ابن عيسى القداس هذا لانه بعضهم يروي عن مالك عن ابن عباس عن النبي وبعضهم يرويه عن ابن عن ماذا؟ عن مرسل ليس فيه ذكر عبد الله بن عباس ايضا يعني عن عبيد شهاب عن عبيد الله هكذا عن النبي صلى الله عليه وسلم هل هذا الاختلاف علة؟ الجواب ليس بعلة. لان من عادة مالك انه يرسل وهو يكثر من الارسال فهذا ليس عيبا في هذه الرواية. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما على طريقته منزلها على اساس ستة الاف وتسع مئة واربعة