الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما. الحديث السابع والثلاثين بعد المائتين من كتاب الوضوء في صحيح الامام من صحيح الامام البخاري. قال الامام البخاري عليكم السلام ورحمة الله قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا احمد بن محمد وهو احمد ابن محمد ابن موسى السمساء المروزي. بلد الاقامة حمص. يدفن بابي العباس يلقب بابن مردويه. ويلقب ايضا بابن شباح توفي عام ثمان وثلاثين ومئتين. قال اخبرنا عبد الله وهو الامام الكبير عبدالله ابن المبارك توصي عام احدى وثمانين ومائة. وله ميزات كبيرة من ميزاته انه صنف مصنفات من ابدع المصنفات. انتفع فيها كثير تخرج عليها كثير ممن تخرج على عليها ممن نعرفه آآ الامام البخاري رحمه الله تعالى واسحاق ابن قال اخبرنا معمر ابن راشد ابن المبارك مصنف ومعمر ابن راشد مصنف عن همام ابن منبه وهو مصنف هذا من اول من صنف مصنف بمصنفه موجود لدينا مشهورة بعنوان صحيفة هماد لمنبه. وهو همام ابن منبه ابن كامل ابن شيخ الصنعان يفنى بابي عقبة بلد الاقامة اليمن توفي عام اثنتين وثلاثين ومئة عن ابي هريرة طبعا ابو هريرة هو راوية الصحابة يعني اكبر راوية بالاسلام هو ابو هريرة. وقد اثنى عليه كبار الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها اذا طعنت تفجر اللون لون الدم والعرف المسك. طبعا هذا الحديث من الاحاديث العظيمة فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم يبين ان ما يصاب به المسلم في سبيل الله يظهر اثره على الملأ. فيقول كل كلم اي كل جرح يجرحه كل فيلم يكلمه اي يجرحه المسلم في سبيل الله. طبعا زاد البخاري في كتاب الجهاد رقم الف وثمان مئة وثلاثة من طريق الاعرج عن ابي هريرة. والله اعلم بمن يكلم في سبيله يعني زيادة صحيحة من رواية الاعرج عن ابي هريرة وهذا الخبر هنا من رواية همام ابن منبه عن ابي هريرة هذا حينما قلت لكم من بليغ لا ارد عن ابي هريرة هناك فيه زيادة وهي صحيحة وثابتة ولا مقدح لهذه الرواية لعدم وجود تنشيط الزيادة ولا مقدحة في تلكم الرواية لان فيها الزيادة يرحمكم الله وفيها تلك الزيادة والله اعلم بما يكلم في سبيله. يعني فيها اشارة الى ان ذلك انما يحصل لمن خلصت نيته والحكمة في كون الدم يعني انه يحصل هذا لمن خلصت نيته عن اخلاص النية ليس بالامر الهين. قضية الاخلاص ليس بالامر الهين وله الاخلاص يعني من التخليص ان الانسان يخلص نيته لله ولربه ومولاه. لا يشرك في ذلك نية اخرى قال العلماء الحكمة في كون الدم يأتي يوم القيامة على هيئته انه يشهد لصاحبه ويشهد لصاحبه بالفضل ويشهد على ظالمه بفعله الذي كان سببا في جرحه وفائدة رائحته الطيبة ان تنتشر في احدى الموقف هذه الفظيلة لصاحب هذا الذنب. ولله طبعا كيف تنتشر له يوم القيامة لما يكون في الدنيا اخلص لله واراد وجه الله وما اراد البشر. ربنا جل جلاله يظهر فضله للناس اما في الدنيا من عمل الصالح من مما ينبغي ان لا يعمل الا هو عمله للبشر واراد به يسمي يسمع الله به في المحشر وهنا لاجل ان يعني هنا الرائحة الطيبة من اجل ان ينتشر في اهل الموقف. هذا الامر اظهارا لفضله ولذلك هذا من الاسباب في عدم يعني في ان الشهيد لا يغسل لانه هذا سيأتي دمه شهيدا له يوم القيامة نعم فقال هنا كهيئتها طبعا هنا انا في هيئتها باعتبار جرح يعني مؤنث الجرح هو مؤنث نعم لون لون الدم والعرف اللي هي الرائحة عرف المسك كانت العرب تسمي المسك المشموم ثم سمي بالمسجد اللي هو كما يقال عنه فارسي معرب نعم ثم قال البخاري طبعا هنا لماذا اتى البخاري بهذا في كتاب في هذه المدن؟ الله اعلم لكن ربما اخف الاراء انا نقول ان البخاري يستدل به على طهارة المسك. لانه اصل المسك هو دم متخلق الى مسك. ذا رائحة طيبة هذا هو الاظهر والله اعلم حتى الانسان لا يقود في اشياء قد تكون بعيدة عن الواقع هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد