ثم قال البخاري باب البول في الماء الدائم في الماء الدائم الدائم الركود ثم قال البخاري حدثنا وهو الحكم ابن نافع البحراني بلد الاقامة الشام بلد الوفاء حلوان توفى عام اثنتين وعشرين ومئتين قال اخبرنا شعيب وهو شعيب بن ابي حمزة الاموي ابو بشر بلد الاقامة الشام. توفي عام ميتين وستين ومئة قال اخبرنا ابو الزناد وهو عبد الله بن القرشي بدل الاقامة المدينة توفي عام ثلاثين ومئة ان عبدالرحمن بن هربس طبعا عبدالرحمن بن هرمز هو الاعرج كما هو مبين في الرواية يقول ان عبدالرحمن بن حرمز الاعرج توفي عام سبعة عشرة ومئة حقيقة ست مسكوتة ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة هذي ستة من اصح الاسانيد الى ابي هريرة يقول حدثه انه سمع طبعا المدينة وبلد الوفاء الاسكندرية انه سمع ابا هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن الاخرون السابقون. الاخرون اي زمنا والسابقون فضلا وفيه فضل النبي صلى الله عليه وسلم وفيه ايضا فضل امتهم ومما في هذا ان هذه الامة اقل الامم مكثا في الارض. الم نجعل الارض شفات احياء وامواتا؟ فربنا يمن علينا جعلنا فوق الارض الان ثم يموت الانسان ويبقى في باطن ارضه نعمة من نعم الله تعالى. فهذه الام الام الامة الامة هي الامم مكثا في الارض واول الامم تبعث واول الامم وقوفا على الميزان واول الامم سيرا على الصراط. والنبي صلى الله عليه وسلم هو اول من يقرأ باب الجنة ففيها فضيلة هذه فهم الاخرون من حيث الزمن وهم السابقون ثم المحمدي هم السابقون بالفضل نعم. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد