قال وباسناده اي بهذا الاسناد اي باليمان عن شعيب عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة بهذا الاسناد لا يبولن احدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه لماذا الامام البخاري؟ قال لان الحديث اخذه البخاري صحيفة يعني هذا صحيفة همام بن منبه. اخذها البخاري عن ابي اليابان عن شعيب عن ابي الزنا هذا الخبر ليس من حديث صحيح يعني هو حديث الصحيفة كهذا سبحان الله وهذا باعتبار ايضا العلماء اتحدث لماذا البخاري؟ قالت ربما حينما حمله هو ايضا الصحبة لا شك انه صحيح فهي ايضا يعني صحيفة شعيب عن ابيظ هي صحيفة شعيب عن ابي زياد فيها مجموعة من الاحاديث اخذها البخاري مرة واحدة وهو ايضا هنا يقطعها هكذا قطع السند الثاني من الصحيفة وساق الاسناد الاول لانه هاجر حمله عن ابي اليمان عن شعيب من حديث شعيب بالزيادة فالمقصود هو الخبر الثاني ليس الخبر الاول وساق البخاري هذا بطريقته في تقطيع الاحاديث من الصحيفة الواحدة الواردة باسناد واحد يعني انت زي الان يكون عندك سند الى الامام البخاري حديث من وسط البخاري البخاري او من اي باب رواه البخاري تأتي بسندك الى هذا السبب ثم تجعله متصلا الخبر يقول وهو المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم الذي فيه النهي عن البول في الماء دايم يقول لا يبولن طبعا هذان ناهية يبول ثناء يعني مجزوم بالماهي لكن الفتحة بسبب نون التوحيد الثقيلة لا يظرن احدكم في الماء الدائم. اي الدائم الركود لان هذا يجعلهم الذي لا يجريها لتفسير من النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ايضاح ان المقصود بالدم هو دائم الركود. وهو الذي لا يجد اما الماء المستبحر الكثير الذي يجب فهذا لا يؤثر فيه البول والماء الذي هو لا يجري ويبول وتقع فيه النجاسة يؤثر فيه فاذا كان اقل من قلتين تنجس. اما اذا كان قبلتين فما فوق فلا الا بالتغير كما هو المختار اخلا للحديث الوارد فيه اذا بلغ الماء ظلتين لم يحمل الخبث هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد