رجل من الصالحين والذي كان لهم الاثر الطيب في العلم والدعوة. رحمه الله. ولكن قد دعا دعوة على ولده بعدم الصلاح او نحو ذلك والى الان. وهذا الابن الذي اصبح فوق الاربعين سنة في طريق الضلال والسؤال. هل هذا الاب اثم ونادى على ابنه الاصغر الصالح. هل هذا الاسم نحو هذا الاسم؟ هل الدعاء له بالمغفرة ماذا يفعل؟ جزاكم الله خيرا اما دعاءه على منه في الصلاة فلا بالشر ولا ينبغي مأمور الوالد بعد الشر ولكن الولد الموجود ينبغي له ان يجتهد بطاعة الله ورسوله ويتقي الله ويحاسب نفسه ويسأل ربه التوفيق والهداية ولا يضره ان شاء الله. الانسان الاب ان يغضب يدعو من الاختيار بسبب الغضب على ولده. قد لا يجيب الله دعوته. الحاصل ان الانسان فيه دعائه لاولاده يتحرر الخير يدعو لهم بالخير فلما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ان دوس العصر وابت ان تسلم قال اللهم اهدنا وسواتي بهداهم الله واسلموا فاتقين المؤمن يتقي الله ويصبر على اولاده ولا عليه بالشر والهلاك والفساد لكن يشتد الغضب وقد يدعوه بغير اشتياق من شدة الخوف. نعم وقد لا تجاب دعوتك برحمة الله سبحانه وتعالى. لكن الولد يتقي الله يجتهد في طلب الخير. يتحرى ما اوجب الله عليه مما يفعله ان يتحرى ما حرم الله عليه يسأل ربه التوفيق يسر به الهداية لا ييأس ولا يقول دعا دعا لاخوانه بالتوفيق والهداية