فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية اذا هذا يا شيخ قد لا يتفق مع ما يدعى اليه من العولمة اي نعم توحيد الثقافة لا هذا هذا يعارظ ويخالف يباين آآ الدعوة الى العولمة والدعوة الى التفاهم بين الاديان والحوار بين الاديان والى اخره طبعا هو المقصود اطيعونا واتبعونا لكن تسمى العولمة مسمى المقصود منه طمس الاسلام. المقصود منه طمس الاسلام وان يسير في ركابهم يبقى اسمه ولكن يسير في ركابهم هذا قصدهم طمس الاسلام ويبقى اسما لا حقيقة فهذا يقتضي من المسلمين ان يتنبهوا لهذا وان يعتزوا بدينهم وبشخصيتهم الدينية والا يخضعوا اه دعاية اعدائهم. الله جل وعلا يقول ولن ترظى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءه. ابناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون الحق من ربك فلا تكونن من الممترين فلا نطيع اليهود والنصارى ولو اطعناهم في شيء ما رضيوا لابد ان ان نطيعهم في كل شيء حتى نتخلى عن ديننا نهائيا ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم فهذا امر يجب على المسلمين ان يتنبهوا له وهذا هو مقصود الشيخ من موضوع هذا الكتاب الذي بين ايدينا الا تذوب الامة الاسلامية مع الامم والا تساير الامم فيما يظر يظر بدينها وعقيدتها وانما تتمسك بدينها وعقيدتها استمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط مستقيم وانه لذكر لك ولقومك وسوف وسوف تسألون وكما في قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وان الظالمين بعظهم اولياء بعظ والله ولي المتقين فهذه الامة لها مكانتها فان تركتها ظاعت وضيعت نفسها فلا مجال لبقاء عز هذه الامة ومكانتها الا بالتمسك بهذا الدين والحذر من دعايات الظلال والحذر من الخداع والمكر الذي يروجه الاعداء ويدعون اليه في كل زمان وفي كل مكان