آآ يقول وصلت الى الميقات ومعي عائلتي وكلنا احرمنا وكنت كبيرهم واعرفهم واعرفهم بما مناسك الحج ولبيت وقد لبوا لبوا بتلبيتي وقد نسيت وقلت لبيك اللهم لبيك الى اخره لبيك عمرة متمتعا الى الحج ونحن نريد عمرة في رمضان فقط. ولما وصلنا الى البيت الحرام قال بعض افراد العائلة لماذا ذكرت الحج في ونحن لا نريد حجا عند ذلك تذكرت ارجو افادتنا هل يلزمنا البقاء في مكة الى ان نحج؟ او يلزمنا دم ونرجع الى اهلنا؟ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذا السؤال وهو احرام الاخوان المذكورين من الميقات نعم في رمظان وتلبية بالعمرة متمتع بها للحج هذا السؤال لا يلزمك ايها السائل الجلوس في مكة الى الحج ولا يزيلها دما بل العمرة في رمضان لا توصف بانها تمتع الى الحج وقولك في التلبية المتمتعة بالحج لا يضر ولا يؤثر شيئا انما هذا يكون بعد رمضان لمن اراد الجلوس والحج بعد ذلك واما من لم يجد ذلك فانه لا يقولها بل يقول لبيك عمرة حتى ولو كان ارادت الجلوس الى الحج ليس من اللازم ان يكون متمتعا به الحج يكفي النية في قلبه ثم لو قال ذلك لبيك عمرة متمتعة بالحج واراد ان لا يحج فلا يلزمه البقاء الى الحج ليس ليس بلازم فانه قد ينوي ثم يطرأ عليه شيء شيء اخر يمنعه من ذلك فلا حرج عليه. وبكل حال فانت ايها الاخ ومن معك من الرفقة الذين لبوا جميعا على تلبيتك بعمرة متمتع بها الحج فلا يضرهم ذلك. نعم. ولا بأس عليهم ولا يلزمهم الجلوس حتى يحجوا وليس عليه فدية والحمد لله. احسنتم