فالواجب الحذر من شرك المشركين في الشدة والراحة دقيقة وجليلة ومما يدلك على ان المشركين يشركون في الرخاء دون الشدة قوله تعالى فاذا ركبوا الفلك يعني في الباخرة في السفينة دعوا الله له الدين يعني اخلصوا لي خافوا خافوا ان يغرقوا في البحر تنقلب السفينة وتقرأ السفينة فعند هذا يخلصه لله العبادة فاذا نجاه من البر وسلموا عادوا الى الشرك نعوذ بالله يقول جل وعلا واذا مسوا الظر في البحر ظل من تدعون الا اياه فلما نجاكم هكذا واذا غشيهم وجههم ظلما واذا غشي الموج دعاه الله خشن في الدين هكذا حال المشركين. عند الشدائد مخلص لله العبادة ويعلمون انه ينجي في الشدائد وانه لا اله غيره. واذا جاء الرخاء ومعروف الشرك مع الهتهم واصنامهم اما هؤلاء المشركون في في اوقاتنا هذا شركهم دائما ما عندهم بصيرة يعبدون غير الله والشدة ولا عندهم تمييز لضعف العقول وغلبة الجهل. نسأل الله العافية والسلامة. وفق الله الجميع