وليقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما احب اذا هذا الحديث فيه استحباب الشفاعة باصحاب الحوائج المباحة سواء كانت الشفاعة الى سلطان او وال او نحو ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله ذاكرا طرق حديث المرأة التي عذبت في الهرة حدثني هارون ابن عبد الله وعبدالله ابن جعفر ابن يحيى ابن خالد جميعا عن معن بن عيسى عن ما لك بن انس عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث جويرية وحدثنيه نصر بن علي الجحظمي قال حدثنا عبد الاعلى عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عذبت امرأة في هرة اوثقتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض اذا هي قد ارتكبت خطأ كبيرا حينما لم تدعها على وجه الحياة ومعناه اي لم تتركها تتناول ذلك بشفتيها منعتها حق الحياة وربنا قد جعل لها الحياة وفي اشارة على ان رزق الهرة على الله ليس على المرأة وان هذه المرأة قد منعت الاحسان وربنا قال احسن كما احسن الله اليك. وربنا قال ولله ميراث السماوات والارض فمن منع خير الله منع فضل الله ومنع احسان الله تعالى حدثنا نصر ابن علي الجهظمي قال حدثنا عبد الاعلى عن عبيد الله عن سعيد ذي المقبوري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم بمثله حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت امرأة النار من جراء هظة لها او هرة ربطتها فلا هي اطعمتها ولا هي ارسلتها ترمرم من خشاش الارض حتى ماتت هزالة وهذا القتل بهذه الطريقة قتل شنيع جدا وهذا يدل على حرمة الحيوان فاذا كان الحيوان حرمته هكذا فما بالك بحرمة الانسان باب تحريم الكبر. الكبر صفة دنيمة من اقبح الصفات. نسأل الله العافية بان الانسان يعلم انه من اي شيء خلق. وماذا يحمل في بطنه؟ وما هو مصيره اما المتكبر فهو الله سبحانه وتعالى لما اتصف به من صفات العظمة والكمال والجلال اما الانسان اللي يتكبر فحاله حال العائل المستكبر حدثنا احمد ابن يوسف الازدي قال حدثنا عمر ابن حفص ابن غياب قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا ابو اسحاق عن ابي مسلم الاغر انه حدثه عن ابي سعيد من خدري وابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العز ازاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته اي من ينازع الله تعالى في صفاته وفيما لا يحق له وان يكون لله فقط يأتي العبد ينازع ربه. فالعبد يهلك وربنا جل جلاله لا يعجزه احد ومعنى المنازعة يتخلق بذلك فيصير في معنى المشاركة. اذا هذا وعيد شديد بالمتكبرين الذين يتكبرون على امر الله تعالى. نعم باب النهي عن تقنيط الانسان من رحمة الله. الانسان لا يقنط من رحمة الله ورحمة الله تعالى واسعة ولذا على المرء ان يتعرف على رحمة الله سبحانه وتعالى ويعمل يجعل الانسان همه وعمله ليفوز برحمة الله سبحانه وتعالى حدثنا سويد بن سعيد عن معتمر عن معتمر بن سليمان عن ابيهم قال حدثنا ابو عمران الجوني عن جندب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث ان رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وان الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي ان لا اغفر لفلان فاني قد غفرت لفلان واحبطت عملك او كما قال اذا معنى يتألى ان يحلف فدية اليمين وربنا جل جلاله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء بحكمته وعدله سبحانه وتعالى فلا يجوز للانسان ان يقول هذا فابو فضل الضعفاء والخاملين اذا ثمة ظعفا من المؤمنين هؤلاء من احسن اليهم فقد فعل المعروف فعلا حسنا وعلى الانسان ان يتفقد اهل التواضع واهدى الانكسار لله تعالى حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا حفص بن ميسرة عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رب اسعف مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابره اذا الاشعث هو الملبذ الشعر المغبر الذي لم يمسخ شعره ولم يدهنه ومعنى متوع بالابواب اي لا قدر له عند الناس فهم يدفعونه عن ابوابهم ويطردونه استحقارا وقوله صلى الله عليه وسلم لو اقسم على الله لابره اي لو انه حلف على وقوع شيء ودعا الله ان يوقعه اوقعه الله له اكراما له باجابة سؤاله وصيانته من الحنت في يمينه وهذا يكون لعظم منزلته عند الله تعالى وان كان مستحقرا عند الناس نعم اذا المنزلة الحقيقية منزلة العبد عند ربه ومولاه. واما امر الناس فهذا يذهب ويأتي اما المنزلة الحقيقية فهي المنزلة عند الله حينما يكون الانسان مؤذيا حق الله تعالى. فيعظم الانسان عند ربه ومولاه باب النهي عن قول هلك الناس وهذا بث الشر شر والانسان يتفاءل بالخير ويحسن ظنه بربه. ويبشر الانسان الناس اما التنفير فقط فهذا لا يصح حدثنا عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب قال حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هاء وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الرجل هلك الناس فهو اهلكهم اذا هذا البث مثل هذا هو سبب لهلاك الناس. قال ابو اسحاق لا لا ادري اهلكهم بالنصب او اهلكهم بالرفع. اذا هو يروى هكذا ويروى هكذا والرفع اشهر باعتبار انه اشدهم هلاكا وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا يزيد ابن زريع عن روح ابن القاسم ها وحدثني احمد ابن عثمان ابن حكيم قال حدثنا خالد ابن مخلد عن سليمان ابن بلال جميعا عن سهيل بهذا الاسناد مثله نعم باب الوصية بالجار والاحسان اليه حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس حوى حدثنا قتيبة ومحمد بن رمح عن الليث بن سعد حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي في شيبة قال حدثنا عبدة ويزيد ابن هارون كلهم عن يحيى ابن سعيد ها وحدثنا محمد ابن المثنى واللفظ له قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقافية قال سمعت يحيى ابن سعيد قال اخبرني ابو بكر وهو ابن محمد ابن عمرو ابن حزم ان عمرو تحدثته انها سمعت عائشة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه لن يورثنه اذا هذا فيه الوصية بالجار وبيان عظيم حق الجار وبيان فضل الاحسان واذا الصبر على الجار من اسباب دخول الجنة والاحسان الى الجار من اسباب دخول الجنة ومن اعظم الخصال ان الانسان يكون غاضا لبصره غير مؤذيا جاره مقدما النفع لهم حريصا على عفتهم واعفافهم حدثني عمرو الناقد قال حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم قال حدثني هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله حدثني عبيد الله ابن عمر القواريري قال حدثنا يزيد ابن زريع عن عمر ابن محمد عن ابيه قال سمعت ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه حدثنا ابو كامل الجحدري واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لاسحاق قال ابو كامل حدثنا وقال اسحاق اخبرنا عبدالعزيز بن عبدالصمد العمي قال حدثنا ابو عمران الجوني عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر اذا طبخت مرقة فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابن ادريس قال اخبرنا شعبة حاء وحدثنا ابو تريب قال حدثنا ابن ادريس قال اخبرنا شعبة عن ابي عمران الجني عن عبدالله بن الصامت عن ابي ذر قال ان خليلي صلى الله عليه وسلم اوصاني اذا طبخت مرقا فاكثر ماءه ثم انظر اهل بيت من ديرتك فاخذهم منها بمعروف باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء حدثني ابو غسان المسمعي قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا ابو عامر يعني الخزاز عن ابي عمران الجوني عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق اذا هذا فيه الحث على فعل المعروف وما تيسر منه حتى وان كان قليلا ومنها طلاقة الوجه والبشاشة في قلوب الاخرين والتبسم معهم وهذا التبسم من الصدقة التي يؤجر عليها الانسان. تبسمك في وجه اخيك صدقة باب استحباب الشفاعة فيما ليس بحرام. الانسان يستحب له ان يشفع ولكن المرء لا يشفع في الحرام. يحذر الانسان ان يشفع في الحرام حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا علي ابن مسهر وحق ابن غياب عن بريد بن عبدالله عن ابي بردة عن ابي موسى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتاه طالب حاجة اقبل على جلسائه فقال اشفعوا فلتؤجروا او من الناس او في دراسة شريطة ان تكون في مباح وان لا يأخذ حق غيره اما الشفاعة في الحدود فحرام وكذا الشفاعة في تتميم باطل فهذا حرام او الشفاعة في ابطال حق فهذا حرام فليعمل الانسان الطاعات وليحذر الحرام ولينظر الانسان في كل عمل يقبل اليه ما حكمه عند الله تعالى فيقبل حينما يجد الترخيص من الشرع ويتوقف الانسان حينما يرى المنع من الشر فيجعل الانسان حياته مع مراد الله سبحانه وتعالى في حب محاب الله فيعمل بها ويبغض ما يبغضه الله فيبتعد عنه ولذا فان نجاتنا ان نحب ان نتحمل ما نكره اذا احبه الله وان تكره ما تحبه انفسنا اذا كان يكرهه الله سبحانه وتعالى حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة يقول باب استحباب مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن بريد ابن عبد الله عن جده عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء وحدثنا محمد بن العلاء الهمداني واللفظ له قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الجير فحامل المسك اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبا ونافخ الفيل اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد ريحا خبيثة اذا هذا تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك والجليس السوء بناية الكيل وفيه مجالسة اهل الخير والعلم والفضل واصحاب المروءات ومكارم الاخلاق واصحاب الورع واهل العلم العاملين بما لديهم من العلم النافع المؤدي العمل الصالح واصحاب الادب. وفيه النهي عن مجالسة اهل الشر واهل البدع ومن يغتاب الناس او يكثر فجورهم وبطالتهم ونحو ذلك من الانواع المذمومة ومعنى يحذيك ان يعطيك وفي الحديث دلالة على طهارة المسك مع انه قد تخلق من الدم فلما استحال صار طاهرا واستحباب جواز واستحبابه وايضا يدل على جواز على جواز بيعه وهذا امر مجمع عليه بين اهل العلم باب فضل الاحسان الى البنات الاحسان الى البنات والى البنين للجميع. ولكن البنت خصت لما فيها من الضحك ولان النفوس تقبل الى الولد اكثر فجاء الشرع بالتأكيد على الاحسان الى البنات حدثنا محمد ابن عبد الله ابن قهزاز قال حدثنا سلمة ابن سليمان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن ابن شهاب قال حدثني عبد الله ابن ابي بكر ابن حزم عن عروة عن عائشة حاء وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن فهران وابو بكر ابن اسحاق واللفظ لهما قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عبد الله ابن ابي بكر ان عروة ابن الزبير اخبره ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فاعطيتها اياها فاخذتها فقسمتها بين ابنتيها اي ان الام لم تأكل انما قسمت التمرة بين الدتيهم ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي من البنات بشيء فاحسن اليهن كن له سترا من النار. اذا ينبغي الاحسان والتوجيه والامر بالستر والتستر والعمل باعفافهن فانها منزلة عظيمة عند الله تعالى لمن رزقه الله تعالى البنات وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بالابتلاء لان الناس يكرهونهن في العادة. وربنا يقول واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا بكر يعني ابن مضر عن ابن الهاد ان زياد ابن ابي زياد المولى ابن عياش حدثه عن عراك ابن مالك قال سمعته يحدثه عمر بن عبدالعزيز ام عائشة انها قالت جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فاطعمتها ثلاث تمرات فاعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت الى فيها تمرة لتأكلها بس اطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد ان تأكلها بينهما فاعجبني شأنها يعني صبرها وحسنها لبناتهم فذكرت الذي صنعته فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان الله قد اوجب لها بها الجنة. او اعتقها بها من النار اذا اكلة واحدة قد ينال الانسان دخول الجنة. فيا رجال ويا نساء احسنوا الى اهليكم ومن تعولون فانه باب عظيم من اعظم ابواب الحسنات فخذوا المال من حله ووضعوه في حله واجعلوا قلوبهم واعينهم وابصارهم واسماعهم في طاعة الله تعالى حتى تأخذ المالئ من محله وتضعوه في محله حدثني عمرو الناقد قال حدثنا ابو احمد الزبيري قال حدثنا محمد بن عبد العزيز عن عبيد الله ابن ابي بكر ابن انس ان انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عان جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو وظم اصابعه. اذا هذي منزلة عظيمة جدا باعانة الاهل. ومعنى عال اي قام عليهما بالمؤونة والتربية والتوجيه نعم وهو مأخوذ من العودة والقرب ومنه قوله صلى الله عليه وسلم وابدأ بمن تعول ومعناه جاء يوم القيامة انا وهو كهاتين وهذه منزلة عظيمة ان الانسان ينال صحبة النبي صلى الله عليه وسلم باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن مسير عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يموت لاحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار الا تحلة القسم الحمد لله لقد مات لنا اربعة فنسأل الله ان يدخلني واياهم وامهم الجنة اللهم امين حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة هو عمرو الناقد وزهير ابن حرب قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة ها واحدثني عبد ابن حميد وابن رافع عن عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزهري باسناد مالك ومعنى حديثه. الا ان في حديث سفيان فليلج النار فيلج النار الا تحلة القسم ومعنى تحلة القسم اي ما ينحل به القسم وهو اليمين وجاء مفسرا في الحديث ان المراد به قوله تعالى وان منكم الا واردها. نعم طبعا القسم مقدر اي والله ان منكم الا واردها. نعم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير ابن حرب قالوا حدثنا سفيان ابن عيينه وحدثنا عبد ابن خميد وابن رافع عن عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزخري باسناد مالك ومعنى حديثه الا ان في حديث سفيان فيلج النار الا تعلة القسم. نعم حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الانصار لا يموت لاحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه الا دخلت الجنة فقالت امرأة منهن او اثنان يا رسول الله؟ قال او اثنان حدثنا ابو كامل الجحدري فضيل ابن حسين قال حدثنا ابو عوانة عن عبد الرحمن ابن الاصبهاني عن ابي صالح ذكران عن ابي سعيد الخدري قال جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال لحبيبك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله. قال اجتمعن يوم كذا وكذا فاجتمعن فاتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال ما منكن من امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثا الا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنين واثنين واثنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنين واثنين واثنين فهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر وحدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن عبدالرحمن بن الاصبهاني في هذا الاسناد بمثل معناه وزادا جميعا عن شحمة عن عبدالرحمن بن الاصبهاني قال سمعت ابا حازم يحدثني عن ابي هريرة قال ثلاثة لم يبلغوا الهند اي لم يبلغوا سن التكليف الذي يكتب فيه وهو الاثم. نسأل الله ان يعصمنا واياكم من الذنوب والمعاصي جميعا بارك الله لنا جميعا في وبالله التوفيق الصلاة والسلام فنبينا محمد وصحبه ومن تتبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته