وقال الرازي اعلم ان في هذه الاية تهديدا عظيما الاسم هذه الموعظة من علق عن كل المعاصي من وجوه. الاول انما يتصور ما جرى على ادم. بسبب اقدامه على هذه الزلة الصغيرة. كان على وجل شديد من المعاصي. يعني اذا كان ادم ادخل الجنة وقد خلقه الله بيده وامر الملائكة ان يسجدوا له فاخرجه من الجنة بعد ان دخلها بمعصية واحدة ينبغي للانسان ان يخاف فان الله عز وجل يغار وغيرة الله ان يرتكب العبد ما حرم الله لذلك المؤمن يخاف من المعاصي لانه لا يدري قد تكون هذه المعصية وان قلت في عينه هي التي تسخط الله جل وعلا عليه وتحريمه فقد يحرم الانسان نعما موجودة عنده ويسلبها كما سلب ادم عليه السلام. النعمة التي اعطيها اياه. نعم