بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابو داوود علينا وعليه رحمة الله حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن زائدة ابن قدامة عن صدقة قال حدثنا جميع ابن عمير احد بني تيم الله ابن ثعلبة قال دخلت مع امي وخالتي على عائشة فسألتها احداهما كيف كنتم تصنعون عند الغسل فقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوءه للصلاة. ثم يفيض على رأسه ثلاث مرارا ونحن نفيض على رؤوسنا خمسا من اجل الظفر قوله حدثنا يعقوب ابن ابراهيم هو يعقوب ابن ابراهيم ابن كثير الدورقي ابو يوسف وهو ثقة حافظ صنف المسند ولد عام ست وستين ومئة وتوفي عام اثنتين وخمسين ومئتين قال حدثنا عبد الرحمن يعني ابن المهدي وهو الحافظ الكبير الامام العراقي الجليل الذي تخرج على يديه الكبار وهو امام في الحديث العيلة والجرح والتعديل عن زائدة ابن قدامة وهو زائدة ابن قدامة الثقفي ابو الصلت الكوفي وهي ثقة صاحب سنة كما قال ابو حاتم وقد توفي عام ستين ومئة عن صدقة وهو صدقة ابن سعيد الحنفي الكوفي قال فيه البخاري عنده عجائب وقال ابو حاتم شيخ وكلمة شيخ هي كلمة تلين وليست كلمة تعديل كما نص على ذلك ابن القطان في بيان الوهم والايهام وقال فيه الساجي طبعا ضعفه ايضا بن وضاح وقال فيه الساجي ليس بشيء طبعا ذكره ابن حبان في الثقات لكن هنا لا ينفع لذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب مقبول اي مقبول حيث يتابع والا لين. وآآ في الكاشف للذهبي قال فيه صدوق. ولعل قول الحافظ ابن حجر اقرب قال حدثنا جميع ابن عمير وهو الجميع بن عفير التيمي ابو الاسود الكوفي. طبعا قال فيه البخاري فيه نظر قد ذكره ابن حبان في الثقات لكنه ناقض نفسه اذ ساقه في المجروحين وقال كان رافظيا يظع الحديث. طبعا الذهبي ايظا في الكاشف قال فيه واهن وفي تاريخ الاسلام قال كوفي جرير اذا الراجح فيه تضعيفه مر معنا في شرح الشمائل وفي تحقيق كتاب الشمال. يقول هنا صدقة حدثنا جويع ابن احد بني تيم الله طبعا تيمية هي عبيد. احد بني تيم الله ابن ثعلب وقال دخلت مع امي وخالتي. على عائشة فسألتها احداهما اي اما امي واما خالتي. كيف كنتم تصنعون عند الغسل؟ اي ما هي السنة في الغسل؟ فقالت عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوءه للصلاة يتوضأ وضوءا كاملا طبعا باستثناء غسل الرجلين كان يؤخره الى الانتهاء من الغسل قالت ثم يفيض على رأسه ثلاث مرارين ثلاث مرات حتى يعم الجسد ونحن نفيض على رؤوسنا خمسا من اجل الظفر باعتبار الظفائر وهي الجفائل ويقال لها غداء فهذا الحديث يعني اسناده ضعيف للراويين الضعيفين اللذين مرة وهنا ونحن نفيض على رؤوسنا خمسا من اجل الظفر عن هذه زيادة منكرة فالحديث مروي بغير هذا مروي بغير هذا يعني الصحيح من غير هذا من غير ذكر هذه الزيادة التي مخالفة صريحة للسنة النبوية طبعا سيأتي عند ابي داوود رقم مئتين وثلاثة وخمسين من حديث إبراهيم ابن نافع عن الحسن ابن مسلم عن صفية بن شيبة عن عائشة قالت كانت احدانا اذا اصابتها جنابة اخذ الثلاثة حفنات هكذا. يعني بكفيها جميعا فتصب على رأسها واخذت بيد واحدة فصبتها على هذا الشق والاخرى على الشق الاخر. اذا هذا هو الثابت عن عائشة انها ثلاث وليست خمسا. فهذه الرواية ضعيفة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته