من اتبع الانبياء من هم وانس من رجال ونساء كلهم يشهدون بانه سبحانه لا اله الا هو يعني لا معبود حق وكفى بهذا شرفا باهل العلم ان يكونوا شهداء لله بالوحدانية الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب الطول لا اله الا هو اليه المصير. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحكم واليه المرجع. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله بلغ الرسالة واعد الامانة ونصح للامة. وجاهد في الله حق جهاده. فصلى الله عليه وعلى اله واصحابه واخوانه. وسلم تسليما كثيرا. ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اليوم الثلاثاء السادس عشر من ربيع الاخر من سنة عشر واربع مئة والف لهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. المكان القاعة الكبرى بجامعة الملك سعود امتى؟ اما المناسبة فهي من اعز واطيب المناسبات. حيث تتشرف جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة شؤون الطلاب بسماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز بيتا عزيزا قد حل في سويداء قلوبنا قبل دورنا. لالقاء المحاضرة الاولى في موسم المحاضرة هذا العام المعنونة باهمية طلب العلم. وجامعة الملك سعود وهي احدى منابر العلم التي يشار اليها تفخر بتنظيم هذه المحاضرة حيث تأتي في زمن يزاحم فيه العلم. وتذبح فيه الاوقات والملاهي. فلعل هذه المحاضرة تكون مفرط وحثا لمن تردد وتوجيها لمن ادلج. ثم هي فرصة اذا اجتمع الاحبة تلتقى الطيبون والتقت الطيبات على مائدة يعطي بالموائد. قوة ورواحه ومقعده ومنامه فتلك يا سماحة الشيخ تحيتنا اليك تسبقها محبتنا لك على بركة الله نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله من شهوته من خلقه على وحيه بهمنا وايماننا وسيدنا محمد ابن عبد الله. وصلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فان ليشكروا الله عز وجل امام النبي في هذا اللقاء اخوة في الله شباب وابنائي الاعزاء في التناصح والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى وبنيان فضل طلب العلم واهميته وما يترتب عليه من الخير الكريم ومصالح العامة لمن اصلح الله نيته ووفقه لتحصيله واسأله عز وجل ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يثبتنا وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يوفق ولاة امرنا لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان يصلح احوال المسلمين جميعا في كل مكان وان يجزي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم. انه جل وعلا خير مسؤول ثم اشكر اخواني القائمين على جامعة الملك رحمه الله وعلى رأسهم وابراهيم كما اشكر القائمين على عمل الطلبة واسأل الله ان يوفقهم جميعا لكل ما فيه صلاح هذه الجامعة وصلاح ابنائها والتوفيق لابنائها ولمدرسين فيها ولكل وظفوا فيها الطالبات فيه هذا كل ما فيه السعادة والخير والعاقبة الحميدة مع فصول العلم النافع والعمل الصالح. ايها الاخوة في الله وحسب ما وصلحته الجامعة اهمية طلب العلم وهو له اهميته فان العلم شأنه عظيم فالله كبير. والضرورة تدعو لمين في كل وقت والعلم عند الاطلاق بين المسلمين وعلم الشريعة هو العلم بما قال الله ورسوله هو العلم الذي يعرف به حق الله وحق عباده هو العلم الذي يوصي من استقام عليه وعمل به الى دار كرامة والسعادة والعلم الذي يحصل به توجيه الناس الى الخير. وتعليمهم ما اوجب الله عليهم وتحذيرهم مما حرم الله عليهم هو العلم الذي به تعرف اسباب السعادة ان يسلكها المؤمن ويأخذ بها كذلك به اسباب الهلاك حتى تبتلى ويحذرها المؤمن والمؤمنة الله على العلم واهله كثيرا في كتابه الكريم وهذا لسان رسوله الامين عليه الصلاة والسلام. فمن ذلك كونه جل وعلا شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة اولو العلم قائلا لا اله الا هو العليم العليم اخبر سبحانه انه يشهد وهو اصدق مشاهد واعظم مشاهد لانه لا اله الا هو اي لا معبود حق سوى سبحانه وتعالى وهو يشهد لنفسه بذلك وهو اعظم شاهد واصدق شاهد كما قال جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله قال سبحانه والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم قال عز وجل انما اذاهم الله الذي لا اله الا هو وسع كل شيء علما. قال سبحانه وما يؤمن الا ان يعبدوا الله هو سبحانه الواحد الاحد الذي الشيخ يستحق عبادة دون كل ما سواه الذي له الاسماء الحسنى والصفات العلى في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله لا شبيه له عز وجل الوصف الاعلى من كل الوجوه سبحانه وتعالى وبهذا اخبر عن نفسه بانه لله الحق المستحق لعباده. كما قال عز وجل ذلك بان الله هو الحق. وان هو الباطل الاية من سورة الحج. ويقول سبحانه وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه عز وجل اياك نعبد واياك نستعين. المعنى اياك واياك نستعين وحدك فالمستحق بذلك جل وعلا دون كل ما سوى العبادة حقه وحده ليس للملائكة ولا للانبياء ولا اصنام ولا للاشياء والاحجار ولا غير ذلك. ليس باحد بل حق الله وحده سبحانه وتعالى ثم استشهد بعد ذلك الملائكة هم عباده المكرمون ان الله بقول وهم بامره يعملون يعلموا ما بين ايديهم وخلفهم ولا عليهم الصلاة والسلام يشهدون عليهم الصلاة والسلام بان الله هو الحق. وهو الاله الحق والمستقيم العبادة جل وعلا ثم استشهد ايضا بدون العلم هول العلم بالله بدينه هم يشهدون له بالوحدانية في الرسل وانبيائه بعلم خلقه من جن وانس للرجال والنساء يشهدون له بالوحدانية طبعا يستحق العبادة جل وعلا وهذا شرف عظيم للملائكة واولي العلم يشهدون لخالقهم ومبادئهم انهم اله الحق سبحانه وتعالى. وانهم يستحق بان يعبد دين كل ما سواه. طلب العلم كلمة تشمل الرسل والانبياء الملائكة ايضا على العام على الخاص وتشهد وتشمل ايضا العلماء ويقول جل وعلا في موضع اخر يقول سبحانه يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. اما يا ايها الذين امنوا فانتم هم الذين امنوا منكم الى الذين اوتوا العلم درجات العام وهم العلم وصف خاص حكم على المؤمنين والرسل وغيرهم. فهذا شرف عظيم لاولي او ان الله يرفعهم مع اهل الايمان درجات وهم من خلاص اهل الايمان. فهو رفع لهم من جهتين من جهة من جهة من العلم الشرعي ويقول جل وعلا نعظم لسان العلماء الذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب فلا يستوي هؤلاء وهؤلاء لا يستوي من حمل العلم عن الله وعن رسوله من ذكور واناث من عرب وعجم ومن لا يحمل العلم لا يستوي هؤلاء بفرق بعيد ولهذا قال بعدها انما الالباب. هذه المعاني ويعرف قدرها وحقيقتها اولو الالباب من العقول الصحيحة التي خلق في العلم وانصت الحقائق على ما هي عليه والايات في فظل العلماء وطلب العلم كثيرة ومن ذلك من جاء في الصحيحين عن حديث معاوية الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وهذا فضل عظيم لاهل العلم وطلبة العلم يبين عليه الصلاة والسلام ان من اراد الله به خيرا في الدنيا والاخرة للمطلقة عليه الصلاة والسلام. من يرد الله به خيرا في الدنيا والاخرة يفقهه في الدين يبيحه فقه في الدين والبصيرة فيما خلق له من عبادة الله وطاعته. وهذا يشمل الرجال والنساء والشباب والعرب والعجم والجن والانس تشملهم هذا الحديث وان من اراد الله به خيرا من الرجال والنساء والعرب والعجم والجن والانس يفقهوه في دينه سبحانه وتعالى. البصيرة في هذا الدين في الاسلام حتى يعلم الله وما حرم الله وحتى يعلم ما يستحقه من الله سبحانه من الصفات وحتى ويجب عليه من طاعة الله ورسوله وما يحرم عليه مما حرم الله ورسوله حتى يعلم ما يجب لاخوانه المؤمنين والمؤمنات وحق وجل وعلامة ما يجب عليه يأمر بحق العباد والخلائق. من يهد الله فليكن بصيرا بامر الله مصيرا بحق الله مصيرا بحق عباده موصلا بحق المخلوقات حتى من البهائم الله سبحانه خلق الخلق للعبادة كما قال عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. فهو خلقهم ليعبدون وامرهم بهذا فقالوا يا ايها الناس وهذه عبادة لا سبيل الى معرفتها والفقه فيها الا بالعلم يرد الله به خيرا يتقه في الدين فلا سبيل ذاك ايها المؤمن فلا سبيل لك ايها المؤمنة في معرفة العبادة التي خلقنا لها الا في الدين شدة الضرورة هي تفقه في الدين. وانه لا سبيل الى ان تعلم العبادة التي خلقت لها الا بالتفقه في الدين وان من رزقه الله الفقه في الدين فقد رد الله به خيرا ومن حرم ذلك وبقي في جهالته فذلك من الدلائل على ان الله ما اراد به خيرا ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا الحديث شيء اعظم حافز واعظم مشوق لطالب العلم والتفقه في الدين من طريق كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وما يعين على ذلك فلا ريب ان هذا يحتاج الى صبر ومصادرة العلم دائما من هو الى بل يحتاج الى صبر ومصادرة وعناية بطلب العلم ومراجعة العيوب ودراستها وما ذكر فيها مع الزميل والزملاء والسؤال الاستاذ وما يظن انه يظن ان عنده علما اذا اشكل عليه شيء ولهذا شرع الله لنا او نتواصى بالحق وان نتعاون على البر والتقوى وان نصبر في طلب العلم وفي طلب المعاني كلها فيقول جل وعلا والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فيقول عز وجل واصبر واصبر وما صبرك الا بالله. واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. من الرسل واصبروا ان الله مع الصابرين ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عطاء خيرا واوسع من الصبر ومما ينبغي في تحصيل العلم مع الصبر على طلبه والسؤال عما افشل مع هذا كله لابد طاعة الله لابد من الحذر من المعاصي. فان من اعظم اسباب التحصين الاستقامة على طاعة الله الحذر من معاصي الله يقول جل وعلا والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم او يزيد الله من الذين اهتدوا هدى لابد لحق الطالب والطالبة لابد من الصبر. لابد من جهاد النفس حتى يستقيم الطالب على طاعة الله ورسوله وهكذا الطالبة ومن اعظم اسباب التحصيل مع الاجتهاد لله التوفيق من اعظم اسباب ذلك العمل بالعلم والاستقامة على ما دل عليه العلم في ترك المعاصي والاستقامة على ما اوجب الله. الصمت الحسن والاستقامة على قل ولهذا يقول بعض السلف رضي الله عنهم من عمل بما علم اورثه الله علما ولم يعلم. وهذا معنى قوله جل وعلا واللي زادهم هدى واتاهم تقواهم ويقول الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي. فارشدني الى ترك المعاصي. وقال علم بان العلم نور ونور الله لا فهو عاصي روى عن مالك رحمه الله انه قال الشافعي الى ما جلس بين يديه ورأى حرصه على العلم الله من الذكاء والفهم قال اني ارى الله فقد القى عليك من دونه فاحذر ان تطفئه دون عصر او كما قال رحمه الله الوصية لجميع الطلبة والطالبات الوصية طلب العلم والحرص على تحصيله في الاسباب التي تعين على ذلك من حفظ المتون والمذاكرة وحفظ الوقت السؤال عن ما اشكل بعد العناية بعد العناية التامة بمراجعة المتون والعناية في الدرس مع خلاص الزملاء والا العجز عن فهم المراد في بعض المسائل يسأل الاستاذ ويسأل من لديه علم ليس من لديه علم عن ذلك يقول سبحانه فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ومما صح في طلب العلم قوله عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريق الى الجنة الصحيح فهذا يشمل طرق العلم الحسية والمعنوية. فالمعنوية كثير من الدراسة والمذاكرة والاقبال على الله وسؤاله التوفيق. والحرص على في مثل حفظ الايات حفظ الاحاديث اما غير هذا من اسباب التحصيل هكذا الحسية من الكتابة في السفر الى تحصيل العلم والذهاب من حيي يا حي ومن حقه الى حلقة والمسلم الى مسجد العلم وزيارة العلماء وسؤالهم والمذاكرة مع الزملاء كل هذه الطرق. في تحصيل العلم وكان السلف رضي الله عنهم في صلب هذه الامة يرحلون في طلب العلم المسافات الكثيرة من المغرب الى المشرق ومن المشرق للمغرب يا جلال اطراف الدنيا ومن اطراف الدنيا الى مكة والمدينة كل ذلك في شبه طلب العلم وكانوا يتعبون اكثر من تعاظم اليوم بعظهم يسير على اقدامه المسافات الطويلة وتعرفون ايضا ما يحصل ذلك الوقت من التعب العظيم حتى ولو كانوا على الابل اما اليوم فقد تسهلت الاشرار في رجاء المعمورة وتحصيل العلم ولغير ذلك من المقاصد والمطالب بطالب علم ان يعنى باسباب التحصيل وطرق التحصيل المعنوية والحسية ويتذكر قوله عليه الصلاة والسلام ليس لك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا فلا يكتفي بمجرد في الدراسة في كليته او في معهده وتكون عنده عناية بالمذاكرة ومطالعة الكتب النافعة المفيدة لحل المشكل وزيارة العلماء في الاوقات المناسبة الى وان عنده علما ليستفيد وليزول عنه ما قد يشبه عليه. ان يكون على بصيرة السلف الصالح قدوة حسنة وقد ارتحل موسى كما تعلمون رحلة عظيمة نبيه نبي الله ورسوله وكريمه ارتحل من بلاد الشام الى من مع البحرين لطلب العلم الرسول وخليل الله فكيف بغيره ثم من اعظم الاسباب الحافزة كما تقدم اسباب العلم والتفقه في الدين. هذه الوسيلة الوحيدة التي يتمكن بها المؤمن من معرفة ما اوجب الله ما حرم الله وما يرضي الله ويقرب لديه ثم يباعده من غضبه. ليس له وسيلة الى العلم قال الله قال الرسول وقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم وليؤمنوا من المؤمنات بعضهم اولياء بعض الامر بالمعروف وينهون عن منكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. هنالك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم. هذه الصفات العظيمة عندما تحصل بتوفيق عبادة توفيق الله في العلم انما يتحقق له الايمان الكامل لاسباب العلم بعد توفيق الله عز وجل وهدايته يعرف حق اخيه في الله واخته في الله وهذه الولاية التي بينهم بعضهم فيها وبعض هذه الولاية وتفاصيلها بالعلم. حتى لا يضر اخاه ولا اخته في الله لا بالغيبة ولا بنميمة خيانة وغش ولا بغير ذلك مما هو ضد الولاية وكيف ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ كيف يعرف المعروف عن المعروف؟ كيف يعرف المنكر حتى يقوم انكار المنكر والامر بالمعروف الا بالعلم الصلاة كما امر الله الا بالعلم. كيف يؤدي الزكاة ما والله الا بالعلم. كيف يطع الله ورسوله الا بالعلم فقد علق الله الرحمة على ذلك. قالوا ما ليسوا يرحمهم الله. ان بهذه الاخلاق العظيمة التي لما تحقق بالله وبالعلم النافع تحصد الرحمة والجنة ولا ينبغي للطالب قبل ان كان له علم فلا ينبغي له ان يقتصر على مجرد خاصته الخاصة النظامية ان تكون عنده همة عالية تحصيل العلم بكل طريق وبكل وسيلة. زيادة على ما حصله في الدراسة النظامية في الجيب في حل المشاكل والمزيد من العلم ومراجعة اهل العلم ومذاكرة مع الزملاء الاخيار من طلعة الكتب المفيدة لحل المشاكل وايضاح الدليل وكشف الشبهة والرد على المخالف ان تكون عنده معلومات كافية النافذة في ما اعطاه الله من العلم والله المسؤول ان يوفقنا واياكم والعلم النافع والعمل الصالح وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يهدينا جميعا الصراط المستقيم وان يعيذنا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وان يوفق جميع المسلمين وجميع ولاة امر المسلمين بكل ما فيه صلاحهم وسعادتهم في الدنيا والاخرة وان يوفق ولاة امرنا لكل لكل خير وان يجزيهم عن جهودهم الطيبة واعمالهم الطيبة في صالح المسلمين عموما وفي صالح هذه البلاد واهلها جزاء حسنا. وان يضاعف مثيبتهم ليس وان يوفقهم لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد في الداخل والخارج انه جل وعلا جواد كريم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان