جزاكم الله خيرا واحسن اليكم مبارك محمد بعث يسأل ويقول يوجد امام مسجد يصلي التراويح. وفي دعاء الوتر باسماء الله تسعة وتسعين ثم يقول اسألك اللهم باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ثم يأتي بالدعاء المأثور الذي قرروا من كثير من الائمة وقد انكر عليه بعض المصلين معلمين بانها بدعة هل ما قالوه صحيح ام ان الامام على حق جزاكم ما هو خيرا. الدعاء في القنوت مشروع. دعاء في قنوت الوتر مشروع في التراويح وفي غيرها. وليس له حد معين ولكن اذا الدعاء الوارد في حديث الحسن اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت الى اخره واذا كان اماما يأتي بضمير الجمع فيقول اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت الى اخره والمأمومون يؤمنون ودعا معه بما تيسر من انواع الادعية الجامعة فهذا شيء حسن ومشهور. اما التزام دعاء معين غير ما ورد. والمداومة عليه او ان يأتي الاسماء تسعة تسعين كما ذكر السائل هذا تكلف غير مشروع وايضا فيه اطالة على المأمومين واذا داوم عليه فانه يكون بدعة لانه الزم شيئا غير لازم ثمان الاسماء التسعة والتسعين غير معينة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما والاحصاء دخل الجنة ولم يعينها واسماء الله كثيرة في الكتاب والسنة اسماء كثيرة وغير معينة هذه تسعة وتسعين ليكون مجال واسعا امام المسلم يعني يدعو الله باي اسم من اسمائه تيسر له قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فاذا دعا المسلم وتوسل الى الله باسمائه وصفاته الواردة في الكتاب والسنة فهذا امر مشروع لكن من غير التزام غير التزام لاسماء معينة يكررها ويظن انها هي المقصودة في الحديث دون غيرها او اكرر ذلك ويطيل على المأمومين مما تبلغ المشقة عليهم وكل هذا تكلف غير مشروع وقد يكون ابتداعا. نعم