هذا من السنة اذا ودع اخاه ان يقول هذا وفي الحديث الاخير يقول لما قال الرجل يا رسول الله ان الاستغفار فزوجني قال زوجك الله التقوى قال زدني قال وغفر ذنبك وعن سالم بن عبدالله بن عمران ان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول للرجل اذا اراد سفرا وابن مني حتى اودعك. كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا. فيقول استودع الله دينك وما واخواتي مع عملك. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. وعن عبدالله بن يزيد الخطمي الصحابي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يودع الجيش قال استودع الله وامانتكم وخواتيم اعمالكم. حديث صحيح رواه ابو داوود وغيره باسناد صحيح. وعن انس رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اريد سفرا فزودني فقال زودك الله التقوى. قال زدني قال وغفر ذنبك. قال زدني. قال ويسر لك الخير حيث ما كنت رواه الترمذي وقال حديث حسن. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله اصحابه من اهتدى اما بعد فقد سبق في الاحاديث ما يدل على شرعية التواصي بالحق والتناصح وعن المؤمن ينصح اخاه ويوصيه بخير ويدعو له في سفره واقامته ومن السنة ان السفر ان يقول لا استودع الله دينك وامانتك وخاتمها كما في حديث ابن عمر حديث عبد الله ابن زيد الخطبي يعني اجعله هذا كله وديعة عند الله يحفظها الله دينك وامانتك وخواتيم اعمالك. نسأل الله ان يحفظها عليك قال وجده قال ويسر لك خيرا غير ما توجهت هذا كله من الدعوة الصالحة. فاذا قال انسان لاخيه زودك الله التقوى الله امرك او غفر لك او ما اشبه لك كله من السنة ومن الاخلاق الكريمة وفق الله الجميع. احسن الله اليك