الا من قد امن عند ذلك دعا علينا فاذا كان الكافر يرجى هدايته ادعى له بالهداية. اما اذا كان متمردا عاتيا مؤذيا عليه بالهلاك اسأل الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا قتل الخراسون هل الاصل الدعاء للكفار بالهداية؟ ام الدعاء عليهم بالهلاك؟ وايهما هؤلاء الدعا لهم بالهداية لمن يرجى هدايته اما الانسان الذي لا ترجى هدايته فهذا يدعى عليه بالهلاك مثل ما فعلى نوح عليه السلام ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديارا لما قال الله له انه لن يؤمن من قومك