ثم قال البخاري بسم الله الرحمن الرحيم طبعا هذه في رواية ابي ذهب الهرمي ان البخاري يبدأ الابواب بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الغسل وقول الله تعالى وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرظى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه. ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون طبعا الامام البخاري سبب سياقه هذه الايات ان شاء الله الامر وارد في الكتاب وايضا دائما يريد ان يربط الباحث مع كتاب الله تعالى وقوله جل ذكره يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون. طبعا هذه اية عظيمة جدا يعني احنا قد نصلي دخلت الامام ويقرأ الامام مبال ما يشك ولا نفكر او الانسان يقرأ في الصلاة اماما او منفردا ولا يفقه المعاني. فهذه اية عظيمة جدا فيها ان الله سبحانه وتعالى المح لضرورة ان الانسان يفقه المعاني. والصلاة هي لخضوع القلب فالانسان كيف يخضع قلبه اذا كان يعني لا يفقه ما يقرؤه ولا جنبا الا عابد السبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرظى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم او لمستم النساء البخاري رحمة الله عليه اللي هي قراءة حمزة والكسائي وقرأ الباقون لامستم. فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيب فامسحوا بوجوهكم وايديكم وايديكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا. اللهم سلم يا رب ثم قال باب الوضوء قبل الغسل طبعا ها هل هو الوضوء حقيقة ان الانسان يتوضأ اكراما لاعضاء الوضوء او انه يغسل لكن بدأ بهذه في ذلك قولان لاهل العلم الذي اميل اليه انه هذا ليس وضوء انما هو تكريم لاعضاء الوضوء فيبتدأ بها. لكن لا نبحث المسألة من حيث الدراسة الحديثية والواقعية نجد انه وضوء حقيقي كما تدل عليه الروايات التي ساقها النسائي في سننه بسند صحيح ثم قال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف والتلميذ المتوفى عام ثماني عشر ومائتين قال اخبرنا مالك وهو الامام الكبير توفي على تسع وسبعين مائة عن هشام ابن عمر متوفى عام خمس واربعين بالمئة عن ابيه اللي هو عروة ابن الزبير ابن العدوان متوفى عن ثلاثة وتسعين وقيل اربع وتسعين عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة اول ما يبدأ يغسل يديه. ثم يتوضأ عن معناها كما يتوظأ يعني ربما ان معناه انه اغسل ثلاثا ثلاثا ثم يدخل اصابعه في الماء فيخلل بها اصول شعره يعني حتى يصل الماء الى اصول الشعر ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه. طبعا عند الامام مالك يشترط الدلت وهذا الخبر حجة عليه ثم يفيض الماء على جلده كله من اجل التعميم. طبعا الشيخ ابن باز له مقولة يقول الغسل غسلان يعني اه غسل اجزاء وغسل فضيلة فالفضيلة ان الانسان يغتسل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم والانزال لما الانسان يعم جسده بالماء اذا كان الجسد ماكو يعني اكو كرات ما يوصلها الماي الا لما تحركها يمين رجلك حتى لو تصب عليه يعني يصير عليه ولابد ان الماء يصير وذاك فيها من مكملاته ان الانسان لماذا نحن حينما نغسل وجهي نغسلها مرتين ربما ما كان لم يصل في الماء قبل مرتين يصل بالثلاث يعني يكون الغالبة قوية للظن انه قد وصلهم كذلك حتى يصلح الماء. نعم بس قد الانسان حينما يدخل تحت الدوش يطلب ويهرب نفسه يصلها الموت والحديد شيخ هو نفسه لماذا كان يعني يخلل الشعر حتى يصل لحتى يصل حتى يصل المهم ان الانسان يصل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد. جاء حديثا قبل عفوا حديث ميمونة