المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله القاعدة الرابعة والعشرون القرآن يرشد الى التوسط والاعتدال في الامور ويذم التقصير والغلو ومجاوزة الحد قال الله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان. وقال تعالى قل امر ربي بالقسط والايات الامرة بالعدل والناهية عن ضده كثيرة والعدل في كل الامور لزوم الحد فيها. والا يغلو ويتجاوز والا يغلو ويتجاوز ويتجاوز الحد كما لا يقصر ويدع بعض الحق. ففي عبادة الله سبحانه وتعالى امر بالتمسك بما عليه النبي صلى الله عليه وسلم في ايات كثيرة. ونهي عن مجاوزة ذلك وتعدي الحدود في ايات كثيرة لما المقصرين عنه في ايات كثيرة. فالعبادة التي امر الله بها جماعة ما جمعت الاخلاص للمعبود والمتابعة للرسول وما فقد فيه الامران او ان او الامران او احدهما فهي من الاعمال اللاغية العبادة التي امر الله بها آآ اذا ما جمعت الاخلاص للمعبود والمتابعة للرسول وما فقد فيه الامران العبادة التي امر الله بها جمعت الاخلاص للمعبود والمتابعة للرسول. وما فقد فيه الامران واحدهما فهي من الاعمال اللاغية. وفي حق الانبياء والرسل اه والرسل عليهم الصلاة والسلام امر بالاعتدال وهو الايمان بهم ومحبتهم المقدمة على محبة الخلق وتوقيرهم واتباعهم ومعرفة اقدارهم ومراتبهم اكرمهم الله بها ونهى عن الغلو فيهم في ايات كثيرة. وهو ان يرفعوا فوق منزلتهم التي انزلهم الله. ويجعل لهم من الحقوق من حقوق الله التي لا يشاركه فيها مشارك شيئا. كما نهى عن التقصير في حقهم في الايمان بهم ومحبتهم وترك توقيرهم وعدم اتباعهم وذم الضالين فيهم كالنصارى ونهوهم في عيسى آآ في ايات كثيرة. كما ذم الجافين لهم. فاليهود حين قالوا في عيسى ما قالوا ولما من فرق بينهم فامن ببعض دون بعض. واخبر ان هذا كفر بجميعهم. وكذلك يتعلق هذا الامر في حق العلماء والاولياء. يجب محبته ومعرفة اقدارهم. ولا يحل الغلو فيهم. واعطاؤهم شيئا من حق الله وحق رسوله الخاص. ولا يحل مجافاتهم وعداواتهم فمن عادى الله فمن عادى لله وليا فقد بارزه بالحرب. وامر بالتوسط في النفقات والصدقات ونهى عن الامساك والبخل والتقطير. كما ما عن الاسراف والتبذير. وامر بالقوة والشجاعة بالاقوال والافعال. ونهى عن الجبن وذم الجبناء واهل الخور وضعف النفوس ما ذم المتهورين الذين يلقون بانفسهم وايديهم الى التهلكة. وامر وحث على الصبر في ايات كثيرة. ونهى عن الجزع والهلع والسخط. كما نهى عن التجبر وعدم الرحمة والقساوة في ايات كثيرة. وامر باداء الحوق باداء حقوق من له حق. عليك من الوالدين والاقارب والاصحاب ونحوهم والاحسان اليهم قولا وفعلا. وذم من قصر في حقهم او اساء اليهم. قولا او فعلا. كما ذم من غلا فيهم وفي غيرهم حتى قدم رضاهم على رضا الله وطاعتهم على طاعة الله. وامر بالاقتصاد في الاكل والشرب واللباس. ونهى عن السرف والترف. كما ما نهى عن التقصير الضار للقلب والبدن وبالجملة فما امر الله بشيء الا كان وسطا بين خلقين ذميمين. تفريط او افراط