بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله. الدرس الخامس والعشرون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اما بعد الحاكم رحمه الله تعالى باب اداب قضاء الحاجة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل فلاح قال اللهم اني اعوذ بك من خفي وخبائك عن ابن مالك رضي الله عنه قال يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فاحمل انا واياه عليه خالد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل حاجته بسم الله الرحمن الرحيم قال الحاج رحمه الله تعالى في باب عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خاتمة خرجت الاربعة وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والسماء والسبع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل القناة ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الصلاة حملت انا وغلام نحو كان لم نعم نعم رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الخلاء حمست انا وغلام النحوي اذاوة من ماء وعمله يستنجي بالماء متفق عليه وعلى اللغة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في البداية فانطلق حتى قضى حاجته متفق عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال رحمه الله باب اداب قضاء الحاجة عن انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء وظع قاتمه رجله الاربعة وهو معلول وعنه رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث رجل السبعة وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل الخلاء احمل انا وغلام نحوي عداوة من ماء وعنزة ويستنجي بالماء متفق عليه على المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم خذ الاداوة طلق حتى توارى عني متفق عليه اداب قضاء الحاجة. الاداب جمع ادب والمراد بالاداب تحلي بالاخلاق تحلي الاداب التحلي بالاخلاق الطيبة من قول او فعل التحلي بالاخلاق الطيبة من قول او فعل هذه هي الاداب وقضاء الحاجة المراد به المراد به آآ قضاء الحاجة المراد به الغائط او البول الحاجة المراد بها الغائط او البول وقظاؤها المراد به تخلي منها ازالتها لانها من المؤذيات وازالة اثارها وذلك لان الانسان بحكم انه يأكل ويشرب فهو بحاجة الى ان يخرج الفلولات التي تتحول من الطعام ومن الشراب وهذا من نعم الله على عبده حيث رزقه الطعام والشراب ثم يسر له اكله والتغذي به ثم ازال عنه ما يؤذيه من مخلفاتهما ولو انحبس لو انحبس الطعام او الشراب فيه لاهلكه الله برحمته وحكمته جعل هذه المنافذ في الجسم التي تخلصوا بها الانسان من هذه الفضلات الضارة وهذا من ضروريات الحياة ولما كانت هذه الفضلات الضارة يبقى لها اثار على المخرج شرع ازالة هذه الاثار لانها نجسة وازالتها تكون اما بالاستنجاء بالماء واما الاستجمار بالحجارة فقوله اداب قضاء الحاجة يراد بهما يفعله الانسان وما يقوله ما يفعله الانسان وما يقوله عندما يعرض له قضاء الحاجة من بول او غائط الاقوال التي يقولها عند الدخول عند الخروج المكان الذي يقضي فيه حاجته ومواصفات هذا المكان والحالة التي يكون عليها الانسان حال قظاء الحاجة من جلوس وصمت واستتار عن الناس وازالة اثر الخارج بعد الفراغ باستنجاء او استجواب كل هذه تسمى باداب قضاء الحاجة وهذا مما يفترق به الانسان عن الحيوان الانسان كرمه الله سبحانه وتعالى واعزه. ولذلك يختلف عن الحيوانات الباقية لكون الحيوان آآ يخرج هذه الفضلات ولا ولا يتخذ لذلك اجراءات اما الانسان فانه يتخذ اجراءات لذلك تبقي كرامته شرفه وتزيل عنه الاثار المكروهة والمستخبثة وهذا من من تكريم الله لهذا الانسان وتمييزه على غيره من المخلوقات قال تعالى ولقد كرمنا بني ادم حملناهم في البر والبحر. ورزقناهم من الطيبات فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ولما كان قضاء الحاجة يستدعي ستر العورة قضاء الحاجة يستدري يستدعي كشف العورة ويستدعي وجود اثار بعد قضاء الحاجة شرع له الاحتياطات التي بها يتقي هذه الاشياء وهكذا دين الاسلام جاء بالكمال في كل شيء ونهى عن النقائص والرذائل والسفاسف حتى انه علم الامة اداب قضاء الحاجة ولهذا قال رجل من اليهود لابي ذر رضي الله عنه قال له علمكم نبيكم كل شيء حتى القراءة قال نعم علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند طلائع الحاجة ان نفعل كذا وان نفعل كذا وان نفعل كذا فما ترك هذا الدين شيئا يحتاجه البشر الا بينه حتى الاشياء التي عند قضاء الحاجة. فما بالكم بالاشياء الاخرى دين كامل ما ترك شيء الا وبينه للناس وفي هذا رد على بعض الجهال الذين يستنكفون من ذكر هذه الاداب ودراستها وتبيينها ويظنون ان هذا من الاشياء التافهة او الاشياء التي يترفع عن ذكرها هذا من جهلهم من جهلهم بدين الله ومن جهلهم باحكام الشريعة هم يستثقلون دراسة اداب قضاء الحاجة يستثقلون دراسة احكام الحيض واحكام النفاس الاشياء التي يرونها انها يستحيا من ذكرها فربما يعيرون العلماء بذلك ويقولون هؤلاء علماء حيض او علماء نفاس او ما اشبه ذلك من الكلمات الخبيثة الله جل وعلا في كتابه الكريم ذكر احكام الحيض واحكام النفاس ذكر اتيان الغائط وذكر اشياء وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في السنة هذه الاشياء فالذي يعيب ذكر هذه الاشياء يكون عائبا للكتاب والسنة ولو انه ولو انه قصد هذا الشيء لكان مرتدا عن دين الاسلام او انه قصد الاستهزاء بما ذكره الله في كتابه او ذكره رسوله صلى الله عليه وسلم من هذه الاحكام لعد مرتدا عن دين الاسلام لانه يتنقص احكام الله سبحانه وتعالى فلا مانع من او بل يجب يجب دراسة هذه الاشياء ومعرفتها والعمل بها. ويجب تدريسها للناس تبينها للناس لانها من احكام الله سبحانه وتعالى والناس بحاجة اليها خبيث يراد به الردي وليس المحرم فهذا الحديث فيه دليل على مشروعية هذا الذكر ان دخول الخلاء ان يقول هذا الدعاء عند دخول الخلاء. والحكمة في ذلك لاجل ان يسلم ويبتلى بها كل احد والناس بحاجة الى معرفتها في دينهم. لانهم لو جهلوها لاختل دينهم وطهارتهم وصلاتهم وانتشرت عوراتهم وتأذوا الهول والعذرة في طرقاتهم او مجالسهم او فمن حكمة الله سبحانه وتعالى انه بين هذه الاشياء من اجل ان تكون الامة كاملة في ادابها واخلاقها وامورها كلها فهذا من نعم الله ومن كمال هذه الشريعة باب اداب قضاء الحاجة ولذلك العلماء يذكرون هذا الباب في كتب الحديث التي هي اشرف الكتب بعد كتاب الله عز وجل ولا يألفون منها قال عن انس رضي الله عنه هو انس ابن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم قدمه عشر سنين من قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة الى ان توفاه الله وكان طفلا صغيرا هرب ابوه ذلك هرب كافرا الى الشام لما جاء الاسلام للمدينة هرب ابوه كره الاسلام وهرب وبقي ابنه انس طفلا صغيرا مع امه ام سليم رضي الله عنها فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم جاءت به امه ام سليمة رضي الله عنها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو طفل صغير وقالت هذا انس يخدمك فقبله النبي صلى الله عليه وسلم خادما له وتشرف لخدمة النبي صلى الله عليه وسلم ولازمه ملازمة تامة الى ان توفي صلى الله عليه وسلم وعاش انس وعمر وطال عمره وكثر ماله وكثر اولاده رضي الله تعالى عنه ولذلك كان يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث اختص بها عن غيره لملازمته له صلى الله عليه وسلم وخدمته له قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء الخلاء المراد به المكان المكان الذي تقضى فيه الحاجة سمي خلاء لانه يكون خاليا يكون خاليا من الناس ثم صار يطلق الخلاء على الخارج نفسه يسمى خناء من باب الكناية كما يسمى غائطا لان الغائط اصله المكان المنخرط الغائط المكان المنخفض ولما كان من عادة الناس عند قضاء الحاجة انهم يذهبون الى مكان منخفض يستتر به سمي الخارج غائقا من تسمية الشيء باسم مكانه اشمية الشيء باسم مكانه كما يسمى براز البراز الاصل المكان الخالي من المباني من البنيان البر يقال بر ويقال براز لانه خال من الناس وبارز ثم صار يطلق البراج على الشيء الخارج من الانسان كل هذه الكنايات الخلاء الغائط البراز هذه كنايات اصلها اسماء الامكنة ثم سميت بها الفضولات التي تخرج من الانسان من باب الكناية تأدبا لانهم يكرهون التلفظ بالاشياء المكروهة. ويكنون عنها كناية مثل الجماع الجماع هذا اصله المقارنة والاختلاط وهو كناية عن ما يفعله الانسان مع اهله عما يفعله الانسان مع اهله من باب الكناية لا يذكر لانه يستحيا منه فصار يكنى عنه والنكاح كذلك النكاح والجماع. هذه كنايات عن نفس العملية التي بين الانسان وزوجته لانه لا يصرح بالاشياء المكروهة وانما يكنى عنها هذا من اداب الالفاظ عرفا ولغة ولغة وشرعا عرفا ولغة وشرعا هذا هو الخلاء اذا دخل الخلاء صلى الله عليه وسلم هذا فيه انه صلى الله عليه وسلم بشر يأتي عليه ما يأتي على البشر من الاكل والشرب وقضاء الحاجة والمرض والموت قال صلى الله عليه وسلم يأتي عليه ما يأتي على البشر وانما شرفه الله برسالته ونبوته اما انه فيه شيء من صفات الربوبية فهذا امر باطل كما يعتقده الخرافيون الذين لا يرون ان الرسول صلى الله عليه وسلم خارج عن دور البشر انه خارج عن دور البشر وانه خلق من من النور حلول خلق من نور او ما اشبه ذلك من الخرافات هو صلى الله عليه وسلم بشر انما انا بشر يهلكه وما ارسلنا من قبلك من المرسلين الا انهم ليأكلون الطعام ويمشون في الاسواق ما هم بشر عليهم الصلاة والسلام ليس لهم شيء من الربوبية ولا من الالوهية ولم يخلقوا من نور وانما خلقوا مما خلق منه البشر. تماما فلذلك لا يرفعون عن عن مكانتهم يدعى انهم لهم شيء من صفات الرب سبحانه وتعالى او انهم خلقوا من غير ما خلق منه البشر كما قالت النصارى عن المسيح انهم ابن الله او انه جزء من الله وما اشبه ذلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء كما يدخله غيره من الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء اه كان اذا دخل الخلاء هذا يفيد الاستمرار يضع خاتمه اتخذ صلى الله عليه وسلم خاتم والخاتم هو الحلقة التي تلبس على الاصبع ويكون فيها فص يكون فيها فصل من غيرها اما من فضة واما من غير الفضة انما يحرم الخاتم من الذهب فقط اما اتخاذ الخاتم من غير الذهب ولو كان ثمينا كالالماس والاحجار الكريمة فلا مانع من ذلك. لا مانع من ذلك انما حرم الذهب فقط او ان يكون فيه شيء من الذهب هذا هو المحرم على الرجل اما ان يتخذ خاتما من حديد او من نحاس او من احجار كريمة او من الماس او من غير ذلك فلا مانع ولو غلا ثمنه وكثرت قيمته لانهن ما حرم الذهب فقط وقد اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما وكان مكتوبا فيه محمد رسول الله عمل ثلاثة اسطر محمد سطر فوقها رسول هذا السطر الثاني فوقها السطر الثالث الله محمد رسول الله هكذا فكان صلى الله عليه وسلم يضع الخاتم من اجل ذلك من اجل ان فيه لفظ الجلالة لو صح هذا الحديث فهو يضعه من اجل ان فيه لفظ الجلالة والخلاء لا يكفل بشيء فيه ذكر الله سبحانه وتعالى هذا معنى قوله يضع خاتمه يعني يضعه خارج المحل الذي يقضي فيه الحاجة احتراما لذكر الله سبحانه وتعالى ولا شك ان دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله انه مكروه فاذا امكن للانسان اذا امكن للانسان عزل هذا الشيء الذي فيه ذكر الله وجعل في مكان في مكان محترم وثم يدخل مجردا عنه فهذا هو المشروع والفعل هذا فعل من النبي صلى الله عليه وسلم والفعل لا يدل على التحريم ولا على الايجاب وانما يدل على المشروعية. انما يدل على المشروعية فقط من كراهة او استحباب فقط فهذا يدل كونه صلى الله عليه وسلم يضع خاتمه يدل على كراهة دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله واستحباب وضعه في مكان منعزل عن الخلاء ولا شك في ذلك عند اهل العلم هم مجمعون على كراهة دخول الخلاء بالشيء فيه ذكر الله الا اذا خاف عليه اذا خاف عليه انه يسرق او انه يظيع فلا مانع ان يدخل به الخلاء لكن يخفيه اجعله في جيبه او ان كان قاتما فانه يديره ويجعل القص الذي فيه ذكر الله يجعله داخل كفه ويقبض عليه كيف يخفي يخفيه في جيبه او في كفه ويدخل به للحاجة وما زال المسلمون يدخلون بالدراهم وفيها لا تخلو من ذكر الله عز وجل الدراهم الاسلامية لا تخلو من ذكر الله عز وجل بالقديم من وقت ان ضربت الدراهم في عهد بني امية الى وقتنا والدراهم تظرب الاسلامية وفيها لا تخلو من ذكر الله ابدا وكانوا يدخلون فيها قضاء الحاجة ولا ذكر انهم يضعونها لانها يخشى عليها لاجل الاحتفاظ بها يدخلون بها في الخلاء هذا لاجل الحال ولو انه يحرم دخول الخلاء بالدراهم صاروا الناس كل يطلع الدراهم اللي معه يسمى السراق ظالمين ويعرفون هذا ويلا يشلحون هالناس هذا لا يكلف الله جل وعلا به ولا يأمر باضاعة الاموال يأمر بحفظها قال اخرجه الاربعة الاربعة المراد بهم اصحاب السنن ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه هؤلاء هم الاربعة اصحاب السنن الاربعة قال وهو معلول القياس ان يقال وهو معل من اعله يعله فهو معل اما كلمة معلول فهي مأخوذة من علاء يعل فهو معلول مثل قتلة يقتل فهو مقتول يمثلادي عل هذا مظاعف في الحرف الثاني والمظاعف عن حرفين فيكون من الثلاثي عل يعل او يعل عل يعل فهو معلول اما اعله بالهمزة يعله فيقال فهو معل هذا هو القياس هذا الحديث معلول بماذا؟ قالوا معلول بالانقطاع معلول بالانقطاع بين ابن جريج آآ والزهري بين ابن جريج والزهري لان ابن جريج لم يأخذ عن الزهري. وقد روي من طريقه عن عن ابن جريج عن الزهري وبينه انقطاع لذلك صار معلم بالانقطاع فهذا الحديث يدل على مسائل المسألة الاولى ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر يأتي ما عليه ما يأتي على البشر من قضاء الحاجة وغير ذلك من لوازم البشر فهذا فيه رد على الغلاة في حقه صلى الله عليه وسلم وفي حق غيره من الرسل وانه ليس لهم شيء من صفات الربوبية او انهم خلقوا من غير ما خلق منه البشر المسألة الثانية في الحديث دليل على الستار على الاستتار عند قضاء الحاجة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل الخلاء والخلاء المكان الخالي ففيه مشروعية الاستيثار عند قضاء الحاجة بحيث ان الانسان يكون في مكان خال ليس فيه احد المسألة الثالثة كراهية دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله سبحانه وتعالى وهذا الكراهية شيء مجمع عليه عند اهل العلم حتى من غير هذا الحديث دخول الخلاء بالمصحف دخول الخلاء شيء مكتوب عليه اسم الجلالة كل هذا مكروه يقول الخلافية مع الامكان اما اذا لم يمكن فانه يدخل ولا حرج مثل الدراهم مثل الاشياء التي يخاف عليها من السرقة او الظياع المسألة الرابعة في الحديث دليل على اباحة اتخاذ الخاتم للرجل اباحة اتخاذ الخاتم للرجل. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس الخاتم ولا سيما اذا كان محتاجا اليه بان يكتب عليه اسمه ويختم به على الاشياء الرسائل او الاشياء ولا سيما اذا كان واليا او قاضيا او له صفة رسمية فانه بحاجة الى بخاخ الخاتم من اجل ان يختم به على على الاشياء الصادرة عنه حتى لا تزوغ ويحصل فيها تلاعب فيه دليل على اباحة اتخاذ الخاتم الا ما جاء النهي عنه هو الذهب فلا يجوز للرجل ان يلبس خاتم الذهب او خاتما فيه ذهب شيء من الذهب وما عدا ذلك فهو على اصل الاباحة وعنه رضي الله عنه اي عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث او الخبث والخبائث خرجوا السبعة اخرجه السبعة مراد بالسبعة اصحاب السنن الاربع البخاري ومسلم والسابع الامام احمد في مسنده المراد بالسبعة السنن الاربع والصحيح ان ومسند الامام احمد هذا اصطلاح المؤلف اذا قال السبعة فهو يريد هؤلاء اذا هذا الحديث موجود في هذه الكتب وقوله اذا دخل الخلاء اذا دخل الخلاء يعني اذا اراد الدخول اذا اراد الدخول مثل قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعن بالله من الشيطان الرجيم يعني اذا اردت القراءة ومثل قوله تعالى اذا قمتم الى الصلاة اغسلوا وجوهكم يعني اذا اردتم القيام اذا اردتم القيام للصلاة فاذا آآ يراد بها هذا المعنى وليس المراد انه انه يؤخر هذا الشيء الى ان يدخل الخلاء يعني لا يقول بسم الله الا اذا دخل لا بل كان يقول هذا قبل الدخول اذا اراد الدخول فاللفظ ليس على ظاهره اذا دخل الخلاء وعرفنا فيما سبق معنى دخل الخلاء يقول بسم الله هذا عند الدخول ومناسبة قول بسم الله لان موضع قضاء الحاجة محل للشياطين خصوصا الحشوش والاشياء المعدة لقضاء الحاجة قشوش والحمامات هي محل او مأوى الشياطين لان الشياطين تألف الاشياء النجسة والاشياء القذرة لذلك تكثر في الحمامات الحشوش المواضع القذرة فاذا قال بسم الله سلم من شرها لانه اذا لم يسمي فانها تتسلط عليه وربما يصاب ولذلك تكثر الاصابة لمحل قضاء الحاجة في الحمامات لان وقد يخبل الانسان مصاب في عقله ويخبل لان الشياطين تتسلط عليه فاذا ذكر الله قال بسم الله سلم من شرها ولم تتسلط عليه. الاسم حصن يتحصن به الانسان وقول بسم الله يدل على انه يقتصر على هذا ولا يقول الرحمن الرحيم لان هذا ليس موضع لذكر الرحمن الرحيم وانما يكفي ان يقول بسم الله فقط اللهم اني ادعو بعد ما يقول بسم الله يدعو اعوذ بك اي التجأ اليك والجأ اليك من الخبث بضم الباء جمع خبيث جمع خبيث وهو الشيطان فالخبث الشياطين الخبائث اناث الشياطين جمع خبيثة او استعاذ من ذكران الشياطين ومن اناثهم الخبث الذكور والخبائث اناث الشياطين ورواية للاسكان اعوذ بك من الخبث لسكون الباء يراد به الشر الخمس يراد به الشر والخبائث جمع خبيث وهو الشيطان فيكون استعاذ بالله من الشر واهله على الرواية الاولى من الخبث والخبائث اي من ذكران الشياطين والههم. وعلى الرواية الثانية الخبث والخبائث اين الشر واهله واصل الخبث اصل الخبث الشر الخبيث هو الشرير من كل شيء من الدواب ومن الادميين ومن الاطعمة ومن الاشربة ومن الامكنة كل شيء فيه شر يقال هذا خبيث هذا الشيء خبيث اي فيه شر ويطلق الخبيث على الردي على الشيء الردي كما في قوله تعالى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون. يعني الطعام الردي وكما قال صلى الله عليه وسلم كسب الحجام من شر الشياطين الذين يكونون في هذه المواضع القذرة لا يتسلطون على هذا المسلم ولا ينالوه بشر فاذا اهمل ولم يقل هذا الدعاء فانه قد عرظ نفسه للخطأ هذا من اداب قضاء الحاجة الضرورية فيستفاد من هذا الحديث كما تقدم من من الفوائد ويزاد عليها انه قبل الدخول يقول هذا الدعاء وقوله كان النبي الى اخره كانت تفيد الاستمرار انه مستمر صلى الله عليه وسلم على هذا الشيء ولم يكن في بعض المرات فقط اعوذ بك من الخبث والخبائث قالوا عنه رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فاحمل انا وغلام النحو اداوة مما وعمله فيستنجي بالماء هل هو يعني عن انس ابن مالك قوله غلام المراد به الصغير الغلام يطلق على الصغير وهو من دون البلوغ. سمى غلاما وقد يطلق الغلام على الكبير يسمى غلام من باب القوة ومن باب القوة فاذا قيل غلام للكبير فمعناه انه قوي ويطلق الغلام على الخادم ايضا يقال غلام فلان يعني خادمه خادمه عليهم ظلمان يعني خدم ايمان يعني خدم مخلدون عليهم المال لهم يعني خدم وقوله نحوي يعني في سني. لانه رضي الله عنه كان صغيرا كما سبق هو هذا الغلام في سنه ايضا احمل انا وغلام نحوي يعني في سني اداوة الاداوة الوعاء الذي يكون فيه الماء وعاء من جلد يكون فيه الماء ولابد انه وعاء صغير بحيث يستطيع حمله الطفل اداوة من ماء يعني فيها ماء وعنزة العنزة عصا صغيرة في رأسها حديدة محددة بعضهم يقول للعنزة هي الرمح آآ القصير الرمح القصير عصا صغيرة فيها حديدة مدببة تركز في الارض خلاف نوع من السلاح الخفيف اليدوي يدفع به الانسان ما يؤذيه عند الحاجة وكانت تحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم عند قضاء الحاجة وكانت ايضا تركز امامه صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يصلي تكون سترة له صلي خلفها تكون سترة هذا العمل والحكمة في حمل الاداوة من الماء والعنزة. من اجل ان يستنجي بالماء ومن اجل ان يستتر بالعنزة تركز ويوضع عليها ثوب ثم يستتر بها صلى الله عليه وسلم. ويقضي حاجته او يستتر بها صلى الله عليه وسلم ويستنجي الى الغايب الغرض من ذلك الاستتار بها متفق عليه فهذا الحديث يستفاد منه اولا مشروعية خدمة اهل الفضل رؤية خدمة اهل الفضل لان انس هذا الغلام وكذلك المغيرة كما يأتي في الحديث الذي بعده كانوا يخدمون النبي صلى الله عليه وسلم وكان له خدم عليه الصلاة والسلام من اصحابه الشرفون يتشرفون بخدمته صلى الله عليه وسلم افيه خدمة اهل الفضل بحمل حوائجهم وتقريب حوائجهم هذا شرف للخادم وفيه مشروعية الاستتار عند قضاء الحاجة وفيه مشروعية الاستنجاء الاستنجاء بعد قضاء الحاجة والاستنجاء معناه انه يغسل مكان الخارج يغسله بالماء يسمى استنجاء من النجوي وهو القطع الى اللجو وهو القطع يعني يقطع اثر الخارج بغسله بالماء ان كانت المستعمل الاستنجاء كما في هذا الحديث وتارة يستعمل الاستجمار فما ياتيه الاحاديث التي بعده رجالة الخارج اما ان تكون بالماء فهذا يسمى استنجاء واما ان تكون بالاحجار وهذا يسمى بالاستجمار واما بالجمع بين الاثنين الاستجمار اولا ثم الاستنجاء بعده فهذا له ثلاث حالات تارة بالاستجمار تارة بالاستنجاء وتارة بالجمع بينهما المهم إزالة أثر الخارج هذا هو المطلوب وانه لا يجوز للانسان ان يترك اثر الخارج لانه ينجسه وينجس ثيابه من الناحية الشرعية ومن الناحية الطبية ايضا يضر بالصحة ربما يكون في هذا شيء من حمل المرظ او انتشار المرظ للانسان هذا فيه ناحية طبية ايضا بعد الناحية الشرعية وديننا جاء بالكمال الامور الشرعية والامور الطبية دين النظافة دين الكمال دين النزاهة ففيه مشروعية الاستنجاء بالماء لازالة اثر الخارج المسألة الثالثة فيه تهيئة تهيئة ما يحتاجه الانسان لقضاء الحاجة قبل قبل قضاء الفم تهيئة قبل لانه يعد الاداوة والعنزة قبل اما الصوم الواجب فلابد ان يكون ناويا له قبل طلوع الفجر بحيث لا يمر بعد الفجر شيء من الوقت من غير نية. نعم ولو بدأت صومنا لا بأس واصل صيامه ان يباشر قضاء الحاجة ففيه الاستعداد لقضاء الحاجة استعداد لقضاء الحاجة احضار الماء الاستنجاء او الاحجار واحضار الشيء الذي يستتر به اذا لم يكن في بنيان اذا لم يكن الانسان في بنيان انه يستتر اما في منخفض من الارض او من ورائه او بشيء ينصبه كالعنزة ويضع عليه شيئا ساترا هذا هو المطلوب اما ان يقضي الانسان حاجته امام الناس وهم يرونه فهذا فيه محاذير اولا فيه عرظة لكشف العورة وثانيا فيه كراهية واذية للناس لانهم يكرهون هذا الشيء ولا يحبون مشاهدته وفيه اذية للناس عدم حياء هذا هو الحكمة في اتخاذ هذه الاشياء منه صلى الله عليه وسلم وهو تشريع لامته قال وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ظهر بشعبة من ثقيف من اهل الطائف. وقال لسادات اهل الطائف ومع هذا يتشرف بخدمة النبي صلى الله عليه وسلم قال ان يظهر ابي صرة رضي الله عنه انه صلى الله عليه وسلم كان يدخل الخلاء ويحمل المغيرة له الاداوة قال خذ الاداوة قال له النبي صلى الله عليه وسلم خذ الاداوة هذا فيه استخدام جواز استخدام الكبير استخدام كبير لمن دونه وانه لا غضاوة في ذلك من خدمة اهل الفضل وطلب ذلك منهم لان النبي صلى الله عليه وسلم طلب من المغيرة هذا الشيء فلا مانع من طلب هذا الشيء من الكبير يطلب ممن دونه ان يحرمه اليس هذا من الغضاوة؟ بل هذا من من الاكرام لا سيما اذا كان الكبير له فضل علم او او او عبادة صلاح فان في خدمته اجرا لمن يخدمه وفيه تعاون ديننا دين التعاون ايضا مثل المريض تعين المريض والضعيف تعينه هذا من التعاون فيه اجر فخدمة الشخص اما لعلو شأنه واما لحاجته الى ذلك لكونه مريضا او ضعيف الجسم ولا يستطيع فانت تبادر بخدمته رغبة في الاجر والاخوة والتعاون على البر والتقوى قال قل عرفناها قال ثم فانطلق صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني هذا فيه ان الانسان يتوارى عن الناس عند قضاء الحاجة حتى يتوارى عمن يخدمه توارى عن من يخدمه وكان صلى الله عليه وسلم اذا ذهب الى الخلاء يبعد قال اذا ذهب يبعد المذهب صلى الله عليه وسلم. حتى لا يرى ففي هذا الحديث مسائل عظيمة. المسألة الاولى مشروعية خدمة اهل الفضل وان في ذلك الاجر الى الله سبحانه وتعالى وفيه التعاون اذا كانوا ضعفاء او عاجزين ثانيا فيه طلب الخدمة من الغير انه لا حرج في ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم طلب من المغيرة يحمل العداوة ثالثا فيه مشروعية الاستنجاء بالماء بعد قضاء الحاجة من اجل قطع اثر من اجل قطع اثر الخارج. رابعا فيه الاعداد الاعداد الماء او للاحجار قبل قضاء الحاجة ولا يؤخر هذا الى ان يقي الحاجة ثم يروح يعد هذه الاشياء لان هذا فيه اذاءوا به ربما للبقاء للنجاسة والمطلوب المبادرة بازالة النجاسة بعد الفراغ ولو اخر احتاج الى بقاء النجاسة عليه. استمرارها معه حتى يعد هذه الاشياء فيحصل بهذا محظور وتعد هذه الاشياء قبل ان ان يباشر الانسان قضاء الحاجة المسألة الخامسة بالحديث دليل على الاستتار عن الناس عند قضاء الحاجة. اما بساتر اما باتخاذ ساتر واما بالبعد في الفضاء ان كان الانسان عنده مكان معد ومستور الحمد لله يدخل فيه. اذا لم يكن هناك مكان معد ان يكون الانسان في سفر في البر فانه الستر على الناس بالبعد بالبعد عنهم حتى لا يروه يبعد في الفضاء حتى لا يروه ويقضي حاجته حتى لا يروه وحتى لا يتأذوا لرؤيته او يتأذوا برائحته او ما اشبه ذلك او يقدر عليهم المكان كل هذا من المحاليل فاذا ابعد انتهيت هذه المحاذير كلها هذا دين الاسلام دين الكمال ودين الرقي والحضارة هذه هي الحضارة الصحيحة الحضارة الصحيحة هي هذه اما الحضارة في الرذايل واللعب واللهو والاشياء التي يفعلها الكفار هذه ليست حضارة هذه شرط. الحضارة هي اداب الاسلام. واخلاق الاسلام هذه هي الحضارة الصحيحة حضارة الحقيقية اما حضارة الغرب بكشف عوراتهم واهدار اخلاقهم فهذا هذا الخطاب انحطاط وان سموه حضارة. هو هو الانحطاط والسهول وان سموه هم او سماه المغرور بهم حضارة ورقي الان عند كثير من الناس ما يفعله الغرب فهو الكمال هذا يفعل في البلاد الراقية ما يفعله الغرب هذا هو الكمال في انظار كثير من الناس تفعله الامم الراقية ولو كان عريا ولو كان تفسفا ولو كان انحلالا يسمونه الرقي اما اهل الايمان فعندهم الكمال والرقي هو ما جاء به الشرع المطهر وما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام هذا هو الرقي وهو الحضارة لكن الموازين تختلف والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. فضيلة الشيخ الواضح رحمه الله انه صحيح علما ان هذا يكره الامام نعم نعم من العلماء غير مالك من ينكر الاستنجاء بالماء يقول لانه لانه فيه مس للعورة مس للعورة ومس للنجاسة وكان العرب معروف عند العرب وفي الاسلام انهم يستجبرون بالاحجار يستجيرون بالاحجار ولا يمسون عوراتهم وكان هذا هو المعروف في في مكة معروف عند المهاجرين لاهل مكة الاستجمار. وانما عرفوا الاستنجاء لما قدموا المدينة قال للسكين جاء في المدينة لانهم كانوا يجاورون لليهود. وكان اليهود يستعملون الاستنجاء آآ كان هذا معروف في المدينة عند اهل المدينة وهذا الذي تدل عليه الادلة هو جواز الامرين الاستنجاء بالماء والاستجمار بالحجارة كلاهما ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا دليل مع من منع ذلك واما كونه لمس النجاسة او العورة فهذا من اجل الحاجة. يجوز مس العورة من اجل الحاجة مس النجاسة من اجل الحاجة وازالتها وغسلها هذا للحاجة. انما يمنع من مس العورة ومس النجاسة عند عدم الحاجة وما دام ثبت هذا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا كلام لاحد نعم الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان لا اله الا الله لا اله الا الله يلا يعتمد على هذا سيأتي نعم ورد انه يعتمد على رجله اليسرى عند قضاء الحاجة سيأتي ان شاء الله والحكمة فيه والله اعلم يقولون اسهل لانه اسهل للخارج لان المعدة في الجانب الايسر فاذا اعتمد على اليسار كان اسهل للخارج طيب فضيلة الشيخ من القرآن الكريم وهل حكمه حكم المصائب الشريط هذا في الحقيقة شيء جديد حادث ما كان معروفا عند الناس من قبل والذي يظهر انه لا يأخذ حكم المصحف لا يأخذ حكم المصحف لانه ليس فيه كتابة وانما هو صوت محبوس فقط وليس فيه كتابة ومن نظر اليه ما اذا نظرت اليه ما تعرف فيه شيء ابدا. لا فرق بين الشريط المسجل والشريط الذي لم يسجل ما بينهم فرق ابدا وما فيها اشياء تظهر فليس له حكم المصحف نعم فضيلة الشيخ انما انما لا يستعمل لا يستعمل المسجل ان يفتح المسجل في داخل الاشياء القذرة في القرآن او بذكر الله او باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم او كلام اهل العلم ما انشغل المسجل داخل الاشياء المستكرهة من اجل الصوت فقط نعم برا يقرأ برا المجد لابن تيمية نعم ذكر هذا في ترجمته من من محبته العلم ومحبته لذكر الله انه ما يحب انه يمر عليه وقت لا يسمع ذكر الله فكان يأمر من يقرأ خارج محل القضاء الحالي ما في مانع لو انك تسمع الصوت وانت من داخل اخاف فضيلة الشيخ اذا لقى المكان اذا نقى المكان حصل المطلوب بحجر او بطيب القول او بمناديل خشنة الشيء الذي ينقي المكان يحصل به المقصود اما الاشياء التي لا تنقي هذه لا تصلح المنديل الخشن يصلح لانه ينقي المكان تماما فضيلة الشيخ لا يحرم الا الذهاب فقط غير الذهب لا يحرم ولو كان ثمينا لان الاصل في الاشياء الملبوسات الاصل في الملبوسات الاباحة الا ما دل الدليل على تحريمه لا يجوز اتخاذ الخاتم من المواد الثمينة ما عليه الذهب الذي ورد النهي عنه نعم فضيلة الشيخ هل رأيتم مجلس الشيطان الرجيم؟ ورد لكن الذي يظهر انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هو يذكر في كتب الفقه لكن ما اعرف انها ثابت في السنة. نعم الحمد لله الذي ورد لكنه لم يثبت بعد الخروج يقول الحمد لله الذي اه غفرانك الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما اعلم. نعم فضيلة الشيخ التسبيح هذا مدار هذا الثبوت اذا ثبت لا كلام لاحد اذا لم يثبت الاصل عدم المشروعية لكن الذي في بالي انه لا بأس به لقول بسم الله عند الدخول لان بسم الله تطرد الشياطين نعم فضيلة الشيخ يدعو الفقهاء كلمة محمد له ها الحمد لله لا حول ولا قوة الا بالله. وهذه سنة ننجح السؤال فعل الاستنجاء او الاستجمار تسترجعوا قال صلى الله عليه وسلم يلبس الخاتم كان يلبس الخاتم في آآ في يده عليه الصلاة والسلام احيانا ما هو دائما كان يلبسه احيانا فمن لبسه فلا حرج في ذلك ولا سيما اذا كان يحتاج اليه في العمل فلا مانع من ذلك ومن الملبوسات المباحة نعم ومثل هالساعة ايضا وان كان لبس الساعة شيء جديد. حصل استنكار اول ما ظهرت ولكن الصحيح انه لا بأس بلبسها لانها من نوع الخاتم والاصل في الملبوسات كما عرفنا الاصل الاباحة الا ما كان فيه تشبه بالنساء او بالكفار ما كان فيه تشبه هذا لا يجوز او كان مما نهي عنه فلبس الذهب للرجل والحرير للرجل هذا فيه نهي يحرم على الرجل ما كان فيه تشبه او كان فيه نهي خاص فانه يحرم على الرجل نعم ما عدا ذلك فالاصل الاباحة من لبس الخاتم ما في مانع ما دام انه غير ذهب ما في مانع وهو مباح ما هو سنة بعض الاخوان يزعم اللبس الخاتم سنة ما نقول ان السنة نقول انه مباح لانه من الملابس الملابس على الاباحة تلبس ما ما شئت من الاشياء المباحة. نعم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو انه بين حديث المغيرة بين هذا حديث المغيرة انه قال ذهب حتى غاب عني الحامل يبقى في مكان معين الذي يقضي الحاجة يبعد كما في حديث المغيرة. حديث يبين بعضها بعض وتتصل على حديث واحد اجمع بين الاحاديث وانظر بين في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر بعضها بعض مثل كلام الله عز وجل فسروا بعضه بعضا ويوضح بعضه بعضا ومن الخطأ ومن القصور في العلم ان الانسان يقتصر على نص واحد دون ان ينظر الى بقية النصوص ويجمع بينها نعم هل يجوز ان يطلق على الشخص ما يقال فلان الخبيث الا اذا ثبت ان فيه خبث وفيه شر اما مجرد الاتهام لا يجوز وايضا لا يجوز للانسان يخاطب المسلم يخاطب اخاه المسلم ويقول يا خبيث هذا لا يجوز يا خبيث يا عدو الله يا فاسق هذا جاء النهي عنه من الرسول صلى الله عليه وسلم الله جل وعلا يقول ولا تنابزوا بالالقاب لا يجوز هذا حتى ولو كان فيه شر فيه شيء من المعاصي لا يجوز الكم فتح عينه وتخاطب في هذه الالفاظ النابية نعم اوروبية تسعة شهور شهر رمضان الكريم في تلك المدة. اقسم بالله وافطرت سبعة وعشرين يوما لا زلت ما زلت ما زلت يعني اعتقادي اني على سفرة. ولقد مرت تلك الايام الى يومنا هذا لا شك يجب عليك القضاء. ويجب عليك مع القضاء اطعام مسكين عن كل يوم تأخير يعني تأخرت في القضاء اتجمع بين الامرين اولا تقضي؟ هذا لابد منه وثانيا تطعم عن كل يوم مسكينا عن التأخير نعم فضيلة الشيخ صليت خلف امام صلاة المغرب وفي الركعة الثانية الفتحة الثانية لا هذا غير جائز القنوت ما يكون في الركعة الثانية انما يكون القنوت في الركعة الاخيرة كن في الركعة الاخيرة بعد الركوع وقبل السجود هذا محل القنوت المشروع في الفريضة مثل يكون في الركعة الاخيرة قبل السجود وبعد الركوع وان جاء به قبل الركوع جاز ايضا وهو رأي لبعض العلماء لكن الارجح والذي عليه الاكثر ان يكون بعد الركوع الى الركعة الاخيرة اما من جعله في وسط الصلاة ان كان متعمدا هذا يبطل الصلاة وان كان جاهلا فانه يعذر بالجهل نعم نعم وفي الليل اقصى هذه النية ثم في الصلاة بعد الفجر صامها من هذا الصيام صحيح هذا الصيام غير صحيح. صيام الواجب من اداء او قضاء كل صيام واجب من اداء او قضاء او نذر او كفارة يجب ان ينوى قبل طلوع الفجر لقوله صلى الله عليه وسلم لا صيام لمن لم يجمع النية من الليل ولانه اذا اخر النية عن الفجر مر عليه وقت وهو لم يمس صيام مر عليه وقت من النهار لم ينوي فيه الصيام والرسول صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى بخلاف النفي صيام النفل يجوز ان الانسان ينوي الصيام في اثناء النهار. بشرط الا يكون اكل شيئا او شرب شيئا بعد طلوع الفجر لو انه اصبح ولم يأكل شيئا ولم يشرب شيئا بعد طلوع الفجر ثم بدا له ان يواصل الصوم جاز له ذلك. هذا في النافلة خاصة في الواجب شرط في الواجب اما النفل ما ينقطع الا بالاكل او الشرب متعمدا نعم فلو بدأنا انه يفطر في النفل ثم تنازل عن الافطار وقال ابو واصل يجوز هذا يجوز عقد النية ابتداء ويجوز لعقدها استدامة. نعم الدخل اوسع من الفرض النفل في العبادات اوسع من الفاظ. يجوز في النفل ما لا يجوز في الفرض. نعم قضية بعض الاشخاص يقولوا سبحانك ربي العظيم يقول سبحان ربي الاعلى النبي صلى الله عليه وسلم هذه التوضيح خصوصا اني سمعته بكثير من المصلين خاصة سبحانك بضمير الخطاب هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد سبحان ربي الاعلى سبحان ربي العظيم بدون ضمير الخطاب والواجب اتباع ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الزيادة. ترك ترك الضمير هنا هو الواجب. نعم في شهر رمضان الماضي مترحمة عندما تكون ولا نعم عليها القضاء اذا تعمدت التقيؤ عليها القضاء انه جاء في الحديث من قال فليقظ عليها القضاء لانها تعمدت الاستفراغ وكونها لا تعلم عدد الايام تقدرها يقدرها بما يغلب على ظنها وتقضي والحمد لله نقدرها بما يغلب على ظنها وتحتاط لو غلب على ظنها مثلا اربعة ايام تجعلها خمسة من باب الاحتياط وهكذا اما لو انها افطرت جاز لها ذلك. لو افطرت ما دامت حاملا تتوحل ويشق عليها الصيام يجوز لها الافطار وتقضي من الايام الاخرى قوله تعالى ومن كان مريضا او على سفر فعدة ولو انها ابقرت ولم تكلف نفسها بالصيام لكان هذا افضل لها. اكلا بالرخصة نفعا للمشقة ما كلفت بالصوم في هذه الحالة كان عليها ان تفطر وتقضي من ايام اخرى نعم في فصل الشتاء خاصة يستخدم النساء وبعض الرجال وهو يسمى السؤال الا يحكي هذا الماء ما يحرز الادهان الاذهان لا تحتاج الماء ابدا انما الذي يحجز الماء الشيء الذي يتجمد على الجسم يتجمد على الجسم ويمنع وصول الماء مثل البوية مثل الجبس من الاشياء التي تتجمد ويكون لها جرم يكون لها جرم وغطاء يمنع وصول الماء للجلد. هذا هو الذي يمنع صحة الوضوء اما الاصباغ التي ليس لها سمك الحنا مثلا سائر الاصباغ المعروفة التي لا تتجمد وكذلك الاذهان هذه لا مانع من استعمالها ويتوضأ الانسان ويغتسل وطهارته صحيحة لان الماء جرى. لانه يكفي ان يجري الماء على العضو نعم يصبح الصليب للدخول على النساء. ومن باب التنبيه لاني سمعت كثر السؤال عن واحد افتى بجهل لان المناكير والاصباغ السميكة يقولون ان هذي مثل ان هذي تكون مثل الجبيرة ومثل الخفين يمسح عليها الفتوى جاءت لا يجوز العمل بها ولا احد قال هذا من اهل العلم ليس لها حكم الجبيرة ولا حكم الخفين يجب ازالتها يجب ازالتها عن محل الطهارة ولو مسح عليها ما صحت طهارته لان مسح توقيفي لا يجوز الا في المواضع التي ثبت بها الدليل كل انسان يفتي الناس وهو ما عنده علم هذي مصيبة جدا هذه الان الفتوى اصبحت شرفة عند بعض الناس ولا يتورعون عن الفتوى وهم ما عندهم علم ولا عندهم حصيلة ولا درسوا الفقه هذه غلطة كبيرة نخشى من اثارها على الناس نعم فتوى ما هي بالشيء السهل لانك تخبر عن الله تقول هذا حلال وهذا حرام وربما تغرر بالناس فيؤدون العبادات على غير الوجه المشروع وربما يتناولون المحرمات بناء على فتواك وانت الذي تحمل هذا الشيء الانسان في عافية لا يفتي الا عند الضرورة ولا يفتي الا اذا كان عنده علم وعنده تحصيل الواجب على الناس ان يتقوا الله في هذا الامر ولا يتسرع من الفتوى بغير علم سمعنا ان بعضهم يسمع الاشرطة او يقرأ من الكتب ويفتي الناس وهو ما فهم لا في الاشرطة ولا فهم ما في كتب ويروح يفتي الناس هذه مصيبة عظيمة نعم ما في مانع ابدا الحنة ما في مانع لا في الرجلين ولا في اليدين وفي اليقين ما يخالف لا بأس الحنا مسموح بجميع انواعه نعم للنساء ما يأثر ابدا ما يأثر الا الشيء الذي يتجمد للسمك للسمك غطاء غطاء على الجلد لكن حنا ما له غطاء ولا سمك انما هو لون فقط. نعم الى كم سنة يشرح للسعودية بالدخول على الاسلام الى الى البلوغ او المراهقة او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء اذا كان الطفل ما عنده ما عنده احساس بالشهوة والتطلع الى النساء يجوز. اما اذا كان عنده تطلع وهو المراهق او القريب من البلوغ هذا يمنع نعم ها اذا كان عنده تطلع الى النساء يمنح ولو كان عمره اقل من عشر اي نعم نعم. فضيلة الشيخ قد يحتاج كل واحد منا باي ارض المنتشرة في هذا البلد الا ان وقد ذكرتم حفظكم الله ان لا يجوز وان بعض المظاهر يذكرون انهم غير مستوردة الا انه يا فضيلة الشيخ في هذه المشكلة الكبيرة لاننا لا نريد احياء محرمة. لا شك ان الابتعاد عن المشتبهات مطلوب قال صلى الله عليه وسلم من اتقى الشبهات قد استبرأ لدينه وامنه وهذه اللحوم المستوردة اقل ما يقال بها انها مشتبهة الابتعاد عنها وتركها ما في شك انها ابرأ للذمة تشتري طعام تشتري خبز ولا تشتري اللحوم هذي الا اذا كانت اسلاكا او كانت من ذبح البلد لكانت اسماكا اسماك ما تحتاج الى ذكر او كانت من ذبح البلد هذه ايضا لا تحتاج الى سؤال ولا الى بحث لانه يذبح في بلاد المسلمين الاصل فيه اباحة اما المستوردة في محل شبهة كبيرة محل شبهة كبيرة الواجب على المسلم ان يتجنبها نعم ولا هو بظروري انه ياكل لحم الا ما وجد غيره اللحم ياكل طعام وياكل فاكهة وياكل نعم هذه تتلاشى شيء يتلاشى ما الحكم؟ يذهب مع الجبن ولا ولا يبقى له جرم ولا حقيقة. انما شيء آآ يعني كان في الاول موجود وتلاشى وذهب وظاع. الشيء اذا تلاشى وذهب ما له حكم. نعم. فضيلة الشيخ لا تخلق ما حسن تقييم القرآن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما فعل بعض السلف فلا ينبغي ولو فعله شخص لا ينكر عليه لا ينكر عليه لكن لا ينبغي فعله انه لم يرد نعم فضيلة الشيخ