بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابو داوود علينا وعليه رحمة الله حدثنا احمد ابن عمرو ابن السرح قال حدثني ابن نافع يعني الصائغ عن اسامة عن المقبوري عن ام سلمة ان امرأة جاءت الى ام سلمة بهذا الحديث قالت فسألت لها النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال فيه واغمزي قرونك عند كل حفنة مر معنا في المجلس السابق الحديث برقم مئتين وواحد وخمسين باب المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل وقرأناه حينما قال ابو داوود حدثنا زهير ابن حرب وابن السرح قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ايوب ابن موسى عن سعيد بن ابي سعيد عن عبدالله بن رافع مولى ام سلمة عن ام سلمة ان امرأة من المسلمين وقال الزهير انها قالت يا رسول الله اني امرأة اشد ظفر رأسي افانقضه للجنابة؟ قال انما يكفيك ان تحتني عليه ثلاثا وقال زهير تهتي عليه ثلاث حثيات من ماء ثم تفيضي على سائر جسدك. فاذا انت قد طهرت ابو داوود ساق هذا السند وتأمل حدثنا احمد بن عمرو بن السرح قال حدثني ابن نافع يعني الصائغ عن اسامة واسامة هذا هو اسامة ابن زيد الليثي تأمل هنا رواية اسامة عن المقبري يعني اسامة يرويه عن المقبري اللي هو سعيد ابن ابي سعيد الذي مر بالسند السابق عن ام سلمة تأمل رواة ايوب بن موسى عن سعيد ابن ابي سعيد عن عبد الله ابن رافع. مولى ام سلمة عن ام سلمة. اما اسامة ابن زيد الليثي قد اسقط منه قد اسقط عبدالله بن رافع اذا هذه الرواية رواية شاذة حصل فيها خطأ من الراوي اسامة ابن زيد الليثي ولذلك هو قال في ترجمته صدوق له اوهام. من اين جاءت الاوهام من من مخالفته لمن هو اوثق منه واحفظ منه ولذلك القاعدة تقول ان النظر في احاديث الراوي سابق على النظر في حاله. فينظر في حاله وينظر في مروياته ثم يحكم عليه بالحكم اللائق اذا هذه الرواية فيها خطأ وهو اسقاط هذا الراوي عبد الله ابن رافع ولذلك جاء الحديث ساقه لاجل هذا الاسقاط في السند ولدان في ابو داوود اختصره قال عن ام سلمة ان امرأة جاءت الى ام سلمة بهذا الحديث اي بمتنهم. ثم ذكر الامر المختلف. قالت فسألت لها النبي صلى الله عليه وسلم بمعناها بمعنى الحديث السابق قال فيه واغمزي قرونك عند كل حفنة ومعناه اكبسي ظفائر شعرك لان الغمزة والعصر والكبس باليد اذا هذه الرواية رواية شاذة سقط من السند راوي هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته