ثم قال البخاري حدثنا ابو نعيم اللي هو الفضل ابن ذكين ابن حماد ابن زهير الملائم التيمي كنيته ابو نعيم قال عنه حافظ التقرير ثقة ثبت له الجماعة. اللقب الكوفة هو بلد الوفاء الكوفة. وهو من كبار شيوخ البخاري. طبعا من الذي لقبه قال حدثنا ابن عيينه سفيان ابن عيينة ابن ابي عمران ميمون الهلال وهو ثقة حافظ فقيه امام الحجة وكان من اثبت الناس في عمرو ابن دينار. ان عمرو اللي هو ابن دينار الاكرم الحجبي ابو محمد وهو ثقة له الجماعي. قال عنه الكاشف مكي الامام. عن جار عن جار ابن زيد عن جاره من اجل ابو الشعفاء بلد الاقامة البصرة. وهو ثقة ثابت. قال عنه الذهبي الامام. ايضا وصفه وبالايمان عن ابن عباس قال حتى ابن عباس قال لو ان جابر اما الناس لاوسعهم علما بالقرآن فهو كان عالما بالقرآن وربما تخرج على يديه ابن عباس في علم القرآن. عن ابن عباس وهو الصحابي الجليل الموفق المهتم بكتاب الله اهتماما بالغ احد اعمدة السنة النبوية رواية وكثرة وفقها وعلما وفضلا وتفانيا في نشر العلم. ان النبي الله عليه وسلم وميمونة كانا يقتسلان من اناء واحد. قال ابو عبد الله كان ابن حين يقول اخيرا يعني ابن عوينة كان يحدث اولا وكان يحدث اخيهم ونحن نعلم ان ابن عبيدة عاش احدى وتسعين سنة وبقي الى اخر عمره يحدث. كان ابن عيينة يقول اخيرا عن ابن عباس عن ميمونة شف اللي البخاري واسنده من رعاية ابي نعيم عن سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر عن ابن عباس هكذا يعني من مسند عبد الله عباس يعني لو ان احدكم اراد ان يؤلف كتاب على المسلمين. يضع هذا الخبر في مسند عبد الله ابن عباس. فالبخاري علق عقب هذا قال كان ابن عيينة يقول اخيرا عن ابن عباس عن ميمونة ان يجعلهم المسلم من؟ من مسند ميمون يقول والصحيح ما روى ابو نعيم يقول والصحيح ما روى ابو نعيم. يعني ما كان يقول اخيرا وليس ما كان يقوله نعم يقولها قديما وليس بركان يقوله اخيرا. هكذا رجح الامام البخاري. طبعا ابن رجب الحنبلي في شرحه لهذا الحديث قال وفي ترجيح الامام البخاري نظر. لان رواية الاكثر عن سفيان ابن عيينة انه جعله من مسند ميمونة طبعا الصحيح ترجيح الامام البخاري. وان هذا الخبر من مسند من مسند ابن عباس وليس مسند ميمون. اما الكثرة فهنا الكثرة نعم نحن لدينا الكثرة هي من اسباب الترجيح لكن للكثرة اذا مو على الراوي نفسه هذا الراوي نفسه هو نفسه مرة قديما قال عن ابن عباس واخيرا قال عن ميمونة. سفيان ابن عيينة حفظه القديم واتقانه القديم افضل من حفظه الاخير حتى مر حدث احد الرواة قال فقد كنت تحدثنا به قبل هكذا قال له عليك بالسماع الاول. وهنا الاكثر لم نأخذ بها انما اخذنا بالسماع القديم. وترجيح من رجح لجعل الخبر من مسند ميمونة يعني ترجيح فيه نظر لانه الراوي من الصف. ثم ان سفيان ابن عيينة قد توبع تابعه ابن جريج. بروايته عن عمرو ابن جعله المسلم من مسند عبدالله بن عباس في المتابعة هي تفصل النزاع في مثل هذا لماذا رجح البخاري مع القديم رجح البخاري السماع القديم لامرين. الامر الاول باعتبار القدم هو مظنة الحفظ. والحقيقة يختلف من شخص الى شخص يعني الان شيخ ايمن صالح ربما اربعين سنة يدرس. لكن الان درس قبل ثلاثة ايام افضل من درس قبل عشر سنين افضل من ذلك عشرين سنة وافضل من درس اربعة وعشرين سنة فهو يختلف يعني ليس دائما حفظ العالم القديم افضل من حفظه الاقرار لكن سفيان ابن عيينة لدينا ما هو قرائن لانه لما اختلف عليه في حديث قال عليك بالسماع الاول. وهنا القرينة الثاني ان سفيان ابن عيينة قد توبع على السماع الاول تابعه ابن جرير فترجيح البخاري كان في محله. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين