بالماء. قال البخاري حدثنا ابو نعيم اللي هو السابق فضل ابن ذكيرين. قال حدثنا زهير تقدم عندنا قريبا. عن ابي اسحاق اللي هو السبيعي تقدم قريبا وانه يدلس تدليسا خفيفا. قال حدثني سليمان ابن سرد وهو صحابي. الخزاعي ابو مطر بلد الاقامة الكوفة. قتل بعين بين الوردة وقسم البصرة. يعني هذا كان خيرا فاضلا متعبدا ذا قدر وشرف في قومه. خرج اميرا في اربعة الاف رجل ثم قال البخاري باب من افاض على رأسه ثلاثة طبعا هل لا يجب الافاضة ثلاثا؟ انما هو يكفي غسلة واحدة للرأس لكن المرة الاولى هي الواجب المرة الثالثة التأكيد المرة الثالثة يعني الانسان يجزم بانه قد عم الموطن المثلث بدم الحسين بعد مقتل الحسين. وهؤلاء الذين الاربعة الاف طالبهم ممن كاتب الحسين ابن علي ابن ابي طالب للقدوم بلا كربلاء فلما جاء الى كربلاء خذلوه فندموا بعد ذلك فخرج سليمان ابن مطالب بدمه هؤلاء ماذا يسمون؟ يسمون بالتوابين. ولذلك ان كان في ايران لما يتحول ماذا يسمى يسمى بالتواجد. اذا هي عملية عملية عقدية حتى الان ما يسمى الان بعملية والعياذ بالله باسم لبيك يا حسين ايضا يعني مبنية على العقائد المذمومة. نحن بامس الحاجة للاعتقاد الصحيح حتى الانسان ينبعث من عقيدة صحيحة. مدافعا نافحا عن دينه. قال حدثني جوير ابن مطعم وهو ابن عدي وهو من الصحابة القرشي النوفلي ابو محمد بلد اقام المدينة وبلد وفاء المدينة. وهو صحابي بالانساب يعني قيل انه قد اخذ علم الانساب من الصديق ابي بكر الصديق. قال الذهبي ممن حسن الاسلام وهو سيد حليم وقور السابق اعظم هذا الكلام الذهبي في كتاب الكاشف. كتاب الكاشف او شبيه لاي كتاب لكتاب تقريب التهريب وكلاهما كتاب مهم وفي احدهما ما ليس في الاخر. وهناك من جمع بين الكتابين طارق عوض الله جمع بين الكتابين ولا داعي لهذا الجمع. لكن بعض الناس يكون عنده رغبة بان يؤلف. والتأليف ينبغي على الانسان ان يكون له مزيد من الاحتساب في مسألة التأليف وانه يتعامل مع الله سبحانه وتعالى حتى لا يفقد الامة بمؤلفات يستغنى عن غيرها بها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انا فاتيض على رأسي ثلاثا. واشار بيديه كلتيهما. طبعا جزء من الحديث اختصره الامام البخاري. واتى بموطن الشاهد منه في الباب. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين