ثم قال البخاري باب من بدأ بالحلاب او الطيب عند الغسل. طبعا هذا الباب يعني جعل الخبر مع عنوان الخبر فيه اشكال وبعضهم تجرأ فخطأ البخاري. حتى قال اسماعيل قال يرحم الله ابا عبد الله ايه فجل من لا يخطأ هكذا عذابا. فهات البخار قال باب من بدأ بالحلاب او الطيب عند ان يستخدم الانسان بعض المطيبات كما يوجد الان من انواع اه الشامبوات المعطرة وغيرها. في البخاري من الخبر وهكذا بوب لهم. والا فالحلال في القبر اللي هو اناء. اناء يسع قذر حلب ناقة فليس فيه ما يدل الخبر ليس فيه ما يدل على انه وضع شيء مطيب مع المال. قال البخاري حدثنا محمد بن المثنى وهو ابن عبيدة العنزي ابو موسى الزمن وهو ثقة ثقة ثبت. وكان هو ابو ندار في رهان كما تقدم في عام اثنتين وخمسين ومئتين. وقال عنه في الكاشف ثقة ورح خرج له الجماعة قال حدثنا ابو عاصم اللي هو الضحاك ابن مخلل طبعا هذا الضحاك بن مخلد من شيوخ البخاري مباشرة. وهنا نزل وروى عنه بواسطة الضحاك ابن مخرج ابن الضحاك ابن مسلم اللقب النبي. بلد اقام البصرة بلد الوفاء البصرة وهو ثقة تبكي ابو عاصم النبي قال عمر ابن شبة والله ما رأيت مثله. وقال ابو عاصم ما دلست قط وما اغتبت احدا منذ عقلت ان الغيبة حرام فيرحمه الله تعالى. الحنظلة وهو حنظلة بن ابي سفيان ابن عبد الرحمن ابن صفوان ابن امية الجمحي. جده امية ابن خلف معروف توفي عن احدى وخمسين ومئة. عن القاسم وهو قاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق. التميمي ابو محمد الاقامة المدينة وبلد وفاء المدينة وهو ثقة احد الفقهاء في المدينة. قال ما رأيت افضل منه. ايوب ابن تميم يقول ما رأيت افضل منه. عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو اللي هو طبعا اناء. فاخذ بكفه فبدأ بشق رأسه الايمن. ثم الايسر فقال بهما على رأسه هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين