ويفعلون ما لا يؤمرون ومن جاهدهم يمينه ومؤمن ومن جعله باللسان ومؤمن ومن جاهدهم بقلبه ومؤمن وليس وراء ذلك من الايمان من يدل على ان انكار المنكر من الجهاد ومنكر بالذنب وذكرهم يقول له فليبلغ الشاهد ابراهيم رب مبلغ اوعى من سامع ويقول صلى الله عليه وسلم نظر الله ما سمع مقال بك ووعاها ثم ثم ادها كما سمعها ربما مبلغ او عامل شأنه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وامينه على وعيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد بن عبدالله وعلى اله واصحابه ومن جلك سبيله واهتدى به جاءه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء واسأله سبحانه ان يجعله لقاء مباركا ومهيدا لنا جميعا وان يصلح قلوبنا واعمالنا ويرزق ويرزقنا الاستفادة من كلام اللي وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام. ومن كلام اهل العلم والايمان انه غير مسؤول ثم اشكر القائمين على هذه الجامعة المباركة وعلى رأسهم الاخ الكريم معالي الدكتور عبدالله التوقيع على جهودهم الطيبة وعلى اعماله المباركة وعلى شاطئ متواصل في سبيل رفع مستوى هذه الجامعة ومعاهدها وفي سبيل دفع المسلمين في كل مكان واشكر الشكر ايضا القائمين على اللجنة الثقافية. واسأل الله لهم مزيدا من التوفيق وان يعانوا على مهمتهم ويشدد بامانهم وان ينتفع ابناء هذه الجامعة وكل من يتصل وكل من يتصل بها بهذه اللجنة وجهودها وان يجعلها مباركة طيبة مستمرة على خير وهدى المسلمين وانه لا يسرني دائما ان نلتقي في اخواني وابنائي في هذه الجالية وقد سبق كما اشار معالي الدكتور ان شاركت في اعمال هذه الجامعة وتدريس فيها في اول نجاحها فيها بعام في عام اثنين وسبعين اقام الله بعشر ولو اجى المدرس فيها المعاش وفي الكلية الى نهاية عام تمانين وفي عام احدى وثمانين العمل الى الجامعات الاسلامية في المدينة نائبا عن رئيسها جامعة شيخنا العلامة الكبير وفي هذه البلاد السعودية في جماله رحمه الله الشيخ محمد بن ابراهيم للشيخ رحمة الله عليه واصلح ذريته ونفع بتلاميذه كمسلمين جميعا معنا لست غالبا عليها من ذلك الوقت ولا بال ذلك يسرني دائما ان نلتقي باخواني وابنائي فيها في كل مناسبة لولا كانت المشاغل التي قد تحول بيني وبين ذلك فارجو من القائمين عليها المعذرة احب منهم ان اتصلوا بي دائما باي مناسبة يا فيصل للحظوظ والمشاركة في كل خير اما هذا اللقاء فهو لالقاء كلمة فيما يتعلق لاسباب منع قطر ونلتحق بذلك بيان اشبال العمومات وما ينزل بالمسلمين مما يضرهم بجميع الاوقات لان هذا قد ينفع الله به المستمعين وينفع الله به ايضا من يصل اليه الخبر ومن يبلغه المستمعون من ابناء المسلمين واعياد المسلمين ومن سعادة المسلمين ان يدرسوا مشاكلهم وان ينظروا لاسباب ما ينزل بهم من الاعمال والحرمان ببعض الخير وما ينزل بهم ايضا من العقوبات في ديننا ودنيانا فان دراسة المشاكل ونظر في الاسباب والعناية بعلاج الذنوب والمعاصي امر مهم جدا وهو غريب الى السلامة من تلك العقوبات والمشاكل وطريق الى التوبة الصادقة والى العمل الصالح واذا حصل المطلوب من الغيظ وراح النقم وحلول النعم اما الغفلة والاعراض وعدم الالتفاف الى ما وقع من النغمات والعقوبات والمشاكل وهو من اعظم الاسباب بجوار العقوبات ومزيد من شرها واثارها ومن اسباب غضب الله عز وجل على المجتمع السائل لله الغافل الذي اظهر المعاصي والسيئات وغفل عن العباد. لما ظهر من ذلك والناس بخير وفي طريق سلامة ما داموا يدرسون مشاكلهم وينظرون في الاسباب التي بها حلة النقمات وتكاثرت العقوبات وحصل ما يسوؤهم في مجتمعهم في دينهم ودنياهم لان ذلك طريق الى التوبة طريق الى خروج من تلك الاسباب الى اظنها فيما يرضي الله ويقرب لديه ويسبب رظاه ويسبب فصول النعم وقد سمعتم للايات التي تلاها الطالب الان يقول عز وجل وما ارسلنا في خاتم النبي الا اخذنا اهلها بالبأساء والظراء لعلهم يلقون قال لعلهم يتضرعون البأساء والضراء يرشدها الله وينزلها بحكمة بالغة لتضرع الناس يسألوا ربهم العفو يحاسبوا انفسهم ينظر بالاسباب التي بها نزلت هذه الفضاء فان النظر في ذلك طريق للعلاج بالتوبة وغيرها فلولا اذ جاءهم ولكن قست قلوبهم وزينه الشيطان ما كانوا يعملون هنا قال مكان السيئة الحسنة بمكان المصائب التي اصابتهم وانواع العقوبات بدلوا بالحسنات بالنعم والرخاء والامطار وكثرة النعم استدراجا وامتحانا لا حول ولا قوة الا بالله. حتى عفوا وكثروا وزادوا وعظم عددهم كمواعدتهم عظم وعظمت عدتهم وجيشهم الى غير ذلك وقالوا ما بينهم قد مس اباءنا الظراء والسراء يعني قالوا انها امور عادية ليس لها اسباب منا ولكن هذا شيء قد جرى على ما قبلنا من الامم من ابائنا واجدادنا وغيرهم وان هذا لا يستنكرونه ولا يتوبون من سيء اعمالهم. بل يصرون على ما هم عليه ويستمرون على ما من الباطل وبذلك يستدرجون الى العذاب الاليم وهي العقوبات الوخيمة في العاجل والاجل ولا حول ولا قوة الا بالله وبذلك ايضا تقسوا القلوب. ولهذا ولكن قست قلوبهم وزين له الشيطان ما كانوا يعملون. زين لهم اعمالهم وانها طيبة وانه لا حرج فيها ولكن هؤلاء المنكرين ولكن هؤلاء الواعظين مشددون وجهال ونجعل لهم والا فاعمالنا لا بأس بها ولا حرج فيها. وهذه امور عادية مستبائنا واسلافنا. فليس هذا ببدع ولا بمسكر فان هذا يصرون على قبائل اعمالهم ويستمرون على سيئها لنكيد وتحيط بهم النقابات والعقوبات وتطفو القلوب ويصوم الى مصير سيء وعاقبة وخيمة نعوذ بالله من ذلك وهنا يقول جل وعلا ثم بدلنا ما كانت سيئة. انما كانت المصائب تطلق على المصائب والنقمات والجدل والقحط والامراض بسيط الاعداء وغير ذلك وتطلب السيئة على ضد الحسنات والسيئة على المعاصي والحسنة كذلك مطلقة للنعم والخيرات والعز والنصر ونحو ذلك. وتطلق ايضا على ما يقابل المعاصي من الحسنات والطاعات وهنا المراد هنا المصائب والنقم والنعم والخيرات كما لوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون اذ بلوناهم بالنعم ليشكروا وبالمصائب لعلهم يعتبرون لعلهم يرجعون الى طاعة ربهم عز وجل هذا قوله جل وعلا ونبلوكم بالشر والخير للناس. فاحذر العقوبات والنقبات والغيب من النعم والعز والنصر وكثرة العدل الى غير ذلك فان فكروا ونظروا وتأملوا وحسبوا انفسهم على ما حصل لهم من نعم وعلى ما كرهوه من السيئات والمعاصي انعزموا انفسهم بحالة السيئات والمعاصي بالتوبة والرجوع الى الله عز وجل. واذابة اليه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الحق نجوا وسعدوا وان استمروا في باطنهم ولم يشكروا الله على ما اعطاهم من النعم فساروا في الباطل اقيموا على وصلاة العاقبة ولهذا فاخذناهم بغتة وهم يشعرون المعاصي واعراضهم عن التوبة والندم والاقلاع اخذوا عن غيرهم ولا توفى يا مدير في هذا العام فلما نسوا ما ذكروا به لم ينتبهوا ولم يعالجوا الاوضاع ولم يبادروا بالتوبة ولم يزيلوا اسباب النقم فتحناه عليهم باب كل شيء يعني فتحت عليه ابواب الدنيا وجاءتهم الامور على ما يريدون من النعم الكثيرة والنصر والصحة والعافية وكذا في مكافحة الاطباء وقلة الامراض وغير ذلك حتى اذا فرحوا بما اوتوا حتى اذا فرحوا بما اوتوا من هذه الاشياء العاجلة من النعم والخيرات والعز العدد والعدد الى غير ذلك حتى فلما اخذناه بغداد نزل به عقاب الله من الاعداء من غش مم يريد ذلك مهلكة من غير ذلك من العقوبات واشدها ما في الاية الانعام اشد القلوب والطبع عليها عليها حتى لا تعرف معروفا ولا تنكر من كلام رسول الله هذه اعظم العقوبات ان ينكسر القلب ويران عليه الذنوب وان اختم عليه حتى يبتعد عن الخير وحتى لا يحصن الى اسباب هلاكه وحتى يستمر على معاصيهم وسيئاته وعثر معروف منكرا ومنكر معروفا هل يعظم العقوبات؟ اعظم من كونه سنة قال عدو ويقتل شهيدا او صاب بامراض يكفر الله بها الخطايا ثم يموت باسبابها وقعت معه المياه ويدور معه المال ويكثر فقره والحاجة او يموت بعض الناس بسبب ذلك كل هذا اسهل اشهر من موت القلوب وانحرافها عن الهدى وقسوتها واستحسانها القبيح واستقبال حسناتهم الله عليه ثم قال بعده ولو انها قرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السفر ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يبين سبحانه انه يأخذ الناس بكسبهم وتعديه حدوده وظلمهم انفسهم بالمعاصي والسيئات هذه اسباب هلاتهم وجمالهم ثم يبين جل وعلا انهم على خطر دائما اذا اصروا على الباطل افئمنا اهل القرى؟ ان يأتيهم بياتا وهم نائمون وهم يلعبون. من يأمن؟ الا ضعفاء البصائر من رد على قلبه قال الذنوب والسيئات من جهل امر الله وجهل سنته في عباده هذا هو الاجهاد اما من عرف سنة الله في عباده وما جاء الامم من العقوبات والنقابات. كما على اصحاب نوح قوم نوح وعلى قوم هود وعلى قوم صالح على قوم لوط على قوم شعيب على فرعون واصحابه وعلى غيره يرى عليه من العقوبات والنقبات والجرى وجرى في هذه الامة عقوبات متعددة في احوال كثيرة الاعداء واستئصالهم جاءت المسلمين وقتل كثير منهم والاستيلاء على كثير من بلدانهم خيراتها الى غير ذلك كله باسباب اصرارهم على المعاصي ونسيانهم امر الله وارادة محبة سبحانه وعظم بلاده الاوضاعهم بما شرع الله من العلاج بالتوبة والاقلاع والاخذ على يد السفهاء الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذه سبل الاصلاح واذا اعرضوا عن هذه السبل ولم يستقيموا على طاعة المولى ولم يتعاونوا على البر والتقوى ولم يتعاونوا بالمعروف ولم يتناهى عن المنكر جائهم البلاء واعظمه ان يصابوا في قلوبهم اعظمه ان يصاب في قلوبهم بالرين والطبع والختم والانتكاس حتى لا يعرف معروفا ولا ينجو منك ولا حول ولا قوة فواجب علينا ايها المسلمون واجمعنا ايها الاخوة والابناء ان نفكر في هذا كثيرا وان نعالج هذه المشاكل وهذه الاسباب التي اصبنا بها من منع قطر ومن كثرة المعاصي والسيئات بين اظهرنا ومن تأشد اعدائنا علينا واحتقارهم لنا ومن غير ذلك من المشاكل الله علينا ان نعاقب انفسنا وعلينا ان نعالج اوضاعنا بالتوبة الى الله. والتعاون على البر والتقوى ولاحظي على يدي السبيل واقضي على الحق وان نحاسب انفسنا اولا كل واحد منا ينظر هل اصلح نفسه؟ هل جهلها؟ هل حاسبها؟ هل اخذ عليها بها عيوبها وسيئاتها وتقصيرها او غفل عنه انا جاي ابدأ بنفسي ولا يرضي شر ومسؤولية على غيره ان يبدأوا بنفسه وينصب من نفسه ومع ذلك يساعد على صلح غيره وعلى جعلة غيره القيام بمسؤولية التي حمل بها فظلم بها وبهذا تصلح الامور بنو اسرائيل كفار بني اسرائيل لما غيروا وبدلوا ولعينوا وقال الله في ذلك تعين لا ريحة شعبية ولا لاوطانهم ولا لاموالهم ولكن لعصيانهم واعتدائهم والمصر على السيئات ومعلن على اداء الواجبات يعتبر عاصيا معتديا ذلك بما عصوا وكانوا يهتدون ثم بشر ذلك فقال كانوا ما يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يعملون ثم جرحوا ذلك حتى والوا الكفار. ترى كثيرا منهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب القادم. المقصود ان التساهل في المعاصي يجر الى قسوة القلوب والى مرضها وانحرافها ويجر بعد ذلك الى الكفر بالله. وموالاة اعداء الله والركون اليهم. والرضا باعمالهم باعمالهم الخبيثة واعيادهم المنكرة وسيرتهم الممقوتة فان سيئات يجر بعضها الى بعض. الصغار تجر من الكبائر حتى تجر الى ما هو اكبر منها والشرك بالله وكروبه سبحانه وتعالى كما ان الحسنات يقول بعضها بعضا ويجر بعضها بعضا ويفعل الحسنة ثم يفعل الحسنة بعدها وهكذا وهكذا حتى تكثر الحسنات وحتى تقل السيئات وحتى يستقيم العبد على امر الله وحتى يتباعد عن معاصي الله وحتى تكون له اثار صالحة في مجتمعه بالدعوة والتوجيه وقال عز وجل في اخرها كلمة جامعة. قال سبحانه وما اصابكم من مصيبة هذه الاية العظيمة جاهلة يدل على انه صاحبنا باسباب كسبنا. فقد يكون هذا الكسب اعمالا سيئة واعمالا من كرة وقد يكون هذا القرص غلطا وفي غير محله بنفسي ليس معصية ولكنه لن يوفق ولم يؤتى بيوت من ابوابها ولا النعمة كما ينبغي من الغد حتى جر على الناس بلاء وشرا بجهله وعدم اتقانه العمل الذي الذي كتب هذا كله كسب المعصية قد يكون كسب المعصية وقد يكون كسبا ليس بمعصية لكنه وقع عن غير بصيرة وعن غير هدى وجر على شرا كثيرا وبلاء عظيما بسبب عدم اتقانه وعدم وقوعه على الوجه الذي يضمن المصلحة ويدفع المضر وما اصابكم من مصيبة بما كتب ايديكم ويعفو عن كثير. هذا يوجب على المسلمين ان يدرسوا اعمالهم واقسام وان يعالجوا اوضاعهم بالتوبة من المعاصي والاصلاح بالاعمال والعناية باسباب السعادة في كل شيء من هنا للقوة ومن تزيد المجاهدين ومن غير ذلك مما يضمن الخير والهدى والصلاح ويدفع الشر والبلاء ومن ذلك ايضا العناية بالمنكرات حتى تزول ولذلك بالطاعات حتى توجد فيجب على المسلمين فيما بينهم وعلى حاجتهم وعلى رؤسائهم واعيانهم ان يتعاونوا في هذا السبيل. وان يأخذوا على يديه الظالم والسبيه وان يعذروا على الحق اضمن حتى تستقيم احوال المسلمين. وحتى تختفي المنكرات. وحتى تظهر الطاعات وحتى يقف كل انسان عند العبد ما لا يرهب المعصية ما يضره سمعه اما المعاصي الداخلية فهي صاحبها ونشره الناس انما يغر الناس ما ظهر بين الناس اما المعصية التي في نفسه من داخل بيتي لا اطلع على الناس فلا يأمره غير الله عز وجل يروى عن بعض السلف انه قال ان المعصية اذا خفيت لا تنظر الى صاحبها العامة ومرفوعة ولكن محفوظ انه من كان لبعض السلف والواقع شاهد بذلك. والادلة كثيرة شهد بذلك. فالكلام في المعاصي الظاهر يجب انكارها والقضاء عليها من ولاة الامر ومن اهل الحزب المرشد اليهم هذا الامر ومن اعيان المسلمين ومن كل انسان في حدود طاقته وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروا او شك ان يعمهم الله بعقابه صحيح وقال عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا ان يغيره بيده فان لم يسقط فبلسانه قال له شكرا لقلبك وذلك اضعف الايمان اخرجه مسلم في الصحيح رواه مسلم ايضا عن الرسول رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما بعث الله من سبيل امتي قبلي الا قاله الامة الحواريون واصحابه بامره ثم انها تخرج بعد الغلو يقولون ما لا يفعلون ومن رجال المطالب والجهاد وخاصة فليكونوا الجهاد في المعروف والنهى منكر ويكون لجهاد طلب العلم ويشارك الله الثبات اليه. ويكون الجهاد في حساب نفسك وجهادها على طاعة الله ورسوله وعلى ترك معاصي الله ومن جاهد حين ويجلس ويروى عنه عليه الصلاة والسلام انه لما رجع من بعض غزواته قال رجعنا من الجهاد والحديث هذا معروف وهو ضعيف ذكره وغيره وضعنا. وبعض ولكنه حديث ضعيف لكن الشاهد الى ان بهذا النفس هذا والله بعضنا من هذا الحديث انه قال لانه في غلط هو جهاد النفس قال بهذا الهوى وجهاد القلب ان لهذا النفس لهذا العظيم وان كان الجهاد الاكبر خاصة فهو جهاد الكفار على الصحيح الجهاد الاكبر ولهاد الكفار ولكنه ينبغي على جهاد النفس واذا صلحت النفوس وجاهدها اهلها واستقامت على دين الله صار جهادهم له اثر عظيم في اعداء الله وصاروا جديرين بالنص على اعداء الله. جديرين بالتوفيق. ومتى ضعفوا عن جهاد النفس وصارت بينهم معاصي وسيئات فانهم حريون بان يخذلوا عند وتكون معاصيهم جندا عليهم مع عدوهم ولا حول ولا والعياذ بالله والمقصود ان النفس النفوس تحتاج الى جهاد. وان كان الحديث الذي سمعتم حديثا ضعيفا يشير الى ان النفوس لها جهاد وانني هذا القلب ولهذا الهوى هو المطلوب فيجب على مؤمن بالله ان اقربه ويجاهد نفسه ويجاهد هواه حتى يستقيم على امر الله حتى محارم الله حتى يقف عند حدود الله في قلوب نافعا للمجتمع ويقول لبنة صالحة في المجتمع انضمت اليها لبنان وانضمت اليها الجهود واعضاء صالحة صار هذا من اسباب الخير من اسباب الهدى ومن اسباب رحمة المجتمع واصول الغيث المبارك والنصر المؤزر والسلامة في سمعتم الله يقول جل وعلا يا ايها الذين اتقوا الله ولتنظر نفس ما قد انزلت واتقوا الله ان الله خبير بالعباد ولا تكونوا كالذين نسوا الله. فانجاهم موسى وهم فالمؤمن عليه يجاهد نفسه وان يقدم لاخرته هو قد يقدم لها عملا صالحا. عليه ان يقدم لها تقوى وتوبة صادقة لذنوبه وسيئاته. وعليه ان يبلغ من وراءه النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غضب الناس فعلينا معشر المسلمين ومعشر الطلاب علينا جميعا من عالم ومتعلم ومن غيرهما على الجميع ان يبلغوا تفريغها محفوظة تبريضا مربوطا الى غيرهم ما سمعوا من فائدة منتوجين من ارشاد من نصيحة من علم يحملونه حتى تكون الفائدة عامة بكثير من الناس وحتى يحصل لجميع التعاون على البر والتقوى والتناصح ربما مبلغين ما حضروا يكونون اوعى بذلك الحديث وذلك العلم ممن حرم وربما ينفعون في المقام اقوى من بعض الحاضرين هذه لاخواني اينما كانوا هي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم ان يكون كل ظالم وكل مؤمن حريص على ابلاغ غيره والدعوة والتوجيه لا يحرم نفسه ولا يقول انا من انهى هناك اعظم مني من هو اكبر مني ولو اعلم مني؟ لا هذه السفينة سفينتنا على خطر كل منا عليه ان يجتهد في حماية هذا الا تغرق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله من اسباب سلامتها ونشكر بنجاتها وترك ذلك وغفلة عن ذلك من اسباب غرقها وغذائها وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما ضرب بهذا المثل الذي اشرت له. له. وهو انه قال عليه الصلاة والسلام مثل القائم على حدود الله ومثل الواقع فيها. بالانكار والتعليم والتوجيه. والواقع فيها بالمعاصي والسنيئات. مثل قوم على سبيله عاصى بعضهم اسفلها وبعضهم علاه بعضهم صار في الطابق الحلوي بعد القرعة وبعضهم صناف الطابق السفلي الذي اكان الذين في الطابق السفلي اذا ارادوا ان يشربوا الماء مروا على ما فاقوا فقالوا فيما بينهم لو اننا هربنا في نصيبنا خرقا ولن نؤلم من فوقنا حتى نستقي من اسفل ولا نحتاج الى الرقي والصعود الى قال النبي صلى الله عليه وسلم فان تركوهم وما ارادوا جميعا ان تركهم اصحاب السفينة. يخربون السفينة. هل هم جميعا. لان الماء يتلو بها دب وتغرق وان دخلوا على ايديهم نجوا ونجوا جميعا اخرجه البخاري في الصحيح هذا الحديث العظيم فيه مثل عظيم من اروع الامثال التي مثل بها النبي عليه الصلاة والسلام لهذه الامة وهلاكها ونجاتها وان اصحاب هذه الدنيا مثل اصحاب السبيل الذين فإن امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر واخذوا على يد المكرر السبيل الظالم نجوا جميعا وشربوا من الغرق والهلاك وان تساهلوا وتركوا العابث يعبث ويفعل ما يشاء ولم يبالو به فلكم جميعا هذا الاثر العظيم فيه ذكرى وعظة ومثل عظيم واظح ما غبر عليه يعلمه ويعقله كل من سمعه انما العقول كما قال الله جل وعلا نضربها للناس وما يعقلها للعالمين. هذا مذهب عظيم يعقده كل من تدبره وتعلمه. انما العقول ويعلم منه ان الناس في هذه الدنيا اينما كانوا على خطأ وعلى طريق بحال هكا الا ان اخذ علماؤهم واخيارهم وعقلاؤهم على ايدي سفهائهم. الا اذا منعوا المخربين من التغريد واجبروهم على الاستقامة والصبر وان يسيروا في الطريق الصالح والمذهب المستقيم فان اخذوا على ايديهم والزموهم بالصواب ومنعوه من التخريب بالقوة نجوا جميعا وصل لهم اجر من انقلوه. ومنعوه من الشر وان تساهلوا وتهاونوا جعلوا المخلد نجد مانعا ولا رادعا قرارات البروق وكذا اسباب النقم وهلك الدنيا ومما يدل على وجوب التناصح والتعاون وان ذلك من اسباب حصول الخيرات ورفع النقمات من اسباب غيث القلوب وغيث الفلات والغيث المبارك ومن اسباب صلاح الاحوال من اسباب ومن اسباب النجاة من كل مكروه قوله جل وعلا ظهر الفساد في البر والبحر الذي عملوا لعلهم او اخذهم بكل ما عملوها لكم جميعا ولكن بعض الذي علم يعاقبه على بعض سيئاته. وش الحكمة؟ لعلهم يرجعون. لعلهم ينبون. لعلهم يتوبون فاذا تابوا ورجعوا رفع عنهم البلاء. وزال المحظور وجاءته الخيرات واستقامت له الاحوال ونصر على عدوهم وعمهم الله بفضله واحسانه جل وعلا. ومن هذا قوله عز وجل ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز. الذين ان مكناهم اقاموا الصلاة وهذا هو الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وكما ينصرون على العدو والنصر مؤزر باستقامتهم على دين الله وامرهم بالمعروف ونهي عن المنكر كذلك ترفع عنهم الافات والشرور وتزاح عنهم باستقامتهم على امر الله ورجوعهم اليه ويدفعه الله عنهم كل مكروه ووصف لهم كل ما فسد من امرهم ما تفوتوا لها شأن عظيم يبغضون السيئات والرجوع الى الله بطاعته والاستقامة على امره يسبب صلاح كل الاحوال وهي اسباب نجاة الايمان في الدنيا والاخرة. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. فعلينا ان نتقي الله. علينا ان نحاسب انفسنا على ان نجاهدها في سبيل الله. على ان اخواننا على ان ننفذ وصفنا الله بصر ما لم يكن على ان ننفي هذا الوصف كما قال سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويطيعون الله ورسوله قال بعد هنالك سيرحمهم الله ان الله اكرم يدل على ان الرحمة معلقة بالاستقامة فاذا رجعنا الى الله وحققنا ولايتنا فيما بيننا بالدعوة الى الله بالاحسان فيما بيننا بالتعاون على الخير بسلامة القلوب من الغش والمنكر والحسد والبغي الى غير ذلك. وامرنا بالمعروف او نهى عن المنكر وقبل الصلاة. واتوا الى الزكاة واطعنا الله ورسوله. في كل شيء فان الله يرحمنا باصلاح قلوبنا بتوفيقنا بهدايتنا بنجاة من النار برفع المصائب عنا بنزول الغيث باصلاح ولاة الامور بغير هذا من وجوه الخير كلما اصلحنا انفسنا واتقينا ربنا جعل كل خير ودفع الله عنا كل شر فاسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يصلح قلوبنا جميعا واعمالنا وان يهدنا صراطه المستقيم وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. وان يرزقنا التعاون على البر والتقوى. والصدق في اعمالنا والنصحة لله ولعباده وان يعيننا على هذا الواجب العظيم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اينما كنا وان لا وان ان يكفينا شر الابهام والادهان امره خطير وانتم لو فتنوا المدنون والاذهان ترك الانكار المنكر وترك المعاصي مجاملة للناس. فعلينا ان نتقي هذا الشر وان نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر اطلق في ذلك وان نبدأ بانفسنا على ان نبدأ بانفسنا قبل كل شيء ان احافظ على الصلوات جماعات بصدق واغلاظ على الله جل وعلا. وننصح من تخلف عن ذلك وننكر عليه علينا ان نبرأ والدينا وننصح في ذلك ونصل ارحامنا وان نأمره بالمعروف ونهاهم عن المنكر حسب الانكار والطاقة على كل خير على ان نحاسب انفسنا في توفير ما شرع الله توفيقه من من وقص جوانبنا وجزها علينا ان نجتهد في البعد عما حرم الله من المشكلات والمخدرات وسائر المعاصي والسيئات على ان نحذر كل ما حرم الله عز وجل ومن ذلك ايضا الحذر من اصدار الملابس التي الذي فجأة الناس وكثرة الناس والاشكال من المحرمات واذا كان عندكم صلاة اقبحوا اشد اثما فينبغي المؤمن ولكل طالب علم ولكل مسلم ومسلمة ينبغي للجميع الا يعقلوا شيئا من امر الله والا يحرموا شيئا من المعاصي وان يتعاونوا جميعا وجاء علماء وطلابا عامة وخواص على الجميع يتعاون على البر والتقوى. وان يتناصحوا بالله وان يصدقوا في ذلك وان يبدأوا بانفسهم في جميع ما يتعلق به. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه سأل الله لي سماحة شيخنا هذه التوجيهات النافعة ونبدأ الان بعرضه الاسئلة التي قدمت وسادمج بعضها في بعض اذا كانت تلتقي على سؤال واحد كما ان هناك كثيرا من الاسئلة بعيدة عن الوقوع وبالتالي فسنبدأ بالاسئلة التي لها علاقة مباشرة في موضوع المحاضرة حول الشهرة التي سأل عنها بعض الاخوة ويقولون لو كانت المعاصي توجب منع القطر لفعل الكفار يا سكان اوروبا وامريكا وبلدان كافرة احرى بذلك. ونحن نرى ان هذه البلاد الكافرة لم ينقطع عنها الماء وسؤال اخر يقول ان هناك بلادا الاسلامية المعاصي فيها منتشرة اكثر بكثير مما في بلادنا ان لا يوجد والحمد لله في بلادنا شيء من تلك المعاصي ومع ذلك نرى الامطار فيها كثيرة كنافة ما عندنا تعليق سماحتكم على هذا الموضوع هاي جوابا للسؤال ونسأل الله التوفيق للجميع سمعتم من قول الله جل وعلا فلما نسوا ما لقوا فتحنا عليهم ابواب كل شيء الكفار قال ليش ما لقيوا قد اعلنوا عن امر الله فتح على كثير منهم الله يقول شئت هذه الدنيا من انظار والنعم الاخرى جمعوها وحصلوها مصارع ومن اشياء استخرجوها من البحار ومن غير ذلك ومن علوم تعلموها وجرت عليهم ما جرت عليهم من الامور وقد اصروا على باطلهم وعرضوا عن ربهم والشكوى على اتباع الرسل بل سخروا بالرسل بالرسل واعرضوا عن دين الله ففتح الله عليهم ابواب كل شيء حتى تقوم الحجة وتنقطع المعذرة ثم يقول له سبحانه بانواع العقوبات والنغمات ومنهم ما يؤجل حتى هو العقوبات العاجلة يجمعونه بين عقوبتين اول الدنيا وامة النار ومنهم من يوم لا لا حتى يموت على حاله السيئة فيكون اشد العقاب. كما قال سبحانه ولو يؤاخذ الناس بما كسبوا مغلق على حساب ولكن يؤخرهم الى الله جل وعلا يؤجر من شاء لاجل مسمى ولو اخذ الناس بسيئاتهم لما بقي احد على وجه الارض من هلكوا جميعا كما اخذ قوم نوح فهلكوا جميعا واخذ قوم هود فهلكوا جميعا وهكذا بعض الدول الإسلامية وشو لان هاد دعاة الاسلام ولكنها لا تحاسب شريعة الله ولا تؤمروا بامر الله ولا تدعن الا من جنس اولئك. فقد يمهلون ويمطرون وقد تدر عليهم الاموال وقد يؤخذ بانواع من العقوبات نزاء اعمالهم سيئة قبيح وكلما كان هذه دولة اقرب الى الاسلام صارت محلها تأديب ومحل التنبيه. لعلها تنتبه وترجع الى حالها الاولى حسنة يرجع الله لها كل خير وكل صلاح. لان الدولة التي اقرب الى الاسلام والمسلمين الذين فقروا الى تحقيق الاسلام يتنبهون الى نومهم ويرجوا الى ربهم عز وجل ولولا ذلك لما اصاب الانبياء شيء. الانبياء هم اقرب الناس الى الله مشروع الناس للغيب واصدق الناس لكل خير هم اولياء الله القمة في الولاية هم غير عباد الله ومع لا يصيبهم ما يصيبهم من البلاء قبل وامراض وفقر وغير ذلك يتنبهوا ويتنبه الناس ونبينا عليه الصلاة والسلام اصابه ما اصابه والمسلمين في المدينة والقحط حتى استغاثوا مرات على المنبر خرج مرة من الصحراء والشباب لما الارض كثيرا وهذه وهذا الاموال والسوء اراده الله وقبل دعوته بقلة اعمالهم السيئة وكثرة اعمالهم الخيرة فاجب الله دعوتهم على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجاء الغيث في اسرع وقت وفي عام وفي وقت عمر بن الخطاب واحلى الاوطان واشبهها بعد وقت النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق كان هو فعمر اشرف الاوقاف تصديق ومعاذ اصابهم من الكذب وضعف في هذا الرماد ما اصابه تنبيها لما قد وقع من بعضهم من الشرور لعلهم يرجعون ولعلهم ينيبون وسيستقيمون على الهدى والصلاح وهكذا الدول الاسلامية المستقيمة اصابها ما اصابها دولتنا هذه بلادنا هذه هي فيما نعلم احسن دول العالم وبلادنا هنا نألم احسن بلاد العالم في تنفيذ امر الله وفي طاعة الله وفي قلة الشرور. ومع ذلك عندنا شرور كثيرة وعندنا نقص كبير نخشى من عقوبة الله ونخشى ان نبتلى باشد من هذا البلاء وان يصيبنا اشد من هذا من هذه المصائب. بسبب ما نحن فيه من تقصير ومعاصي ومن نعم كثيرة وخيرات كثيرة علينا الا نأمل والا نقول اولئك شر منا اولئك اكثر منا معاصي وسيئات ونتسائل ونقع في البلاء ويصيبنا شر من اولئك وليس من يعرف ومن لا يعرف ليس من لديه من العلم بالله ودينه لديه من البصيرة والعلم والعمل الا اولئك الجهاد الذين استمروا على حتى جهد امر الله وحتى سمر بن عاصي الله فعاقبهم في اوقات ثم املى لهم وان الراعي والارزاق في اوقاتهم هذا هو عن هذه الشبهة التي تتعلق بها بعض العامة وبعض طلبة العلم الذين يجب انتبهوا لهذا الامر الذي وقع في العالم ولم يعرفوا سنة الله في عباده فان سنة الله في عباده انه يؤدبه خافا بالضراء وتركه في السراء لعلهم ينتبهون يرجعون الى علاج الاوضاع والى اصلح الاحوال. والله المستعان. نعم. جزاكم الله خير. اه هنا عادت الى الاسئلة تدور حول ما يزعمه البعض بان سبب المطر نزول المطر او عدم نزول المطر يعود الى اسباب جغرافية ومناخية اه قوة ان ديارها قليلة النظر لهذه الاسباب وهناك هناك دول اخرى كثيرة المطر لهذا السؤال الجغرافي والسؤال الاخر والثالث ايضا يدور على ان اسباب نزول مطر او ثعلبة اسباب المطر الى الظواهر الطبيعية مبيوعة الارض والجبال وما الى ذلك مما يجب عليهم من حقوق في اموالهم. كل المعادن كل المعاصي ذكرت من ادم الاشواط واظهار المعاصي في الزواجات والمباهاة في الولائق وغير ذلك كل هذا في المعنى الذي سمعته الله جل وعلا اجر سنته العظيمة في مواطن كثيرة بادرار الاعمار وانزال الامطار في بلدان كثيرة وفي مناطق كثيرة عن حكمة بالغة ولو هيك سبحانه وتعالى ويجعل اسباب كونها حول البحار او كونها حول الانهار فقط ولكن هناك اسرار وحكم اخرى ذلك فكم من مدينة وكم من قرية على جانب البحر ولا ينزهر يوم الجبال وهي مبحضة لم يحصل لها غيث ولم يحصل لها مطلوبها مما يسبب زوال الرب عنها وكم من بلاد بعيدة عن ذلك ويسوق الله اليها الامطار ويسوق الله به الغيث فتصبح فيه خصم وراحة ونعمة. الله جل وعلا هو مدبر هو سبحانه وتعالى يسوق السحاب كما يشاء وينزل الغيث من بعد ما قنط الناس فكان فيه الخيرات الى بلاد بعيدة الانهار والبحار وتخشب ارضها ويعمها الرزق والخير والنعمة من الله والغيث الكريم الكثير وكم من بلاد بخلاف لذلك مع كونها قرب الانهار والبحار فينبغي التوصل الى هذا والعلم بان وجود الامطار والانهار وكذا وكذا انما يحصل بالغة لا من اجل قرب ولم يليق بالانهار ولا لاشكال خاصة طبيعية فيها جغرافية الارض او منادي الارض شبه ذلك بل بل ربنا هو الذي نزيل الامطار كما يشاء ويمنعها الا الله سبحانه وتعالى. ويبتلي اولئك الذين حول البحار والانهار تارة بالخصب والامطار النافعة وذات بالامطار الضارة قد تأتيهم الامطار وتضرهم وتنفذ معيشتهم وتفسد احوالهم. وتمتنع الامطار ولا الامطار مع قرب الانهار وقرب البحار كما هو شاهد في بلدان كثيرة الامر بيد الله وان يصرفه كيف يشاء لا يجالسه الله في الارض ولا من اجل طيب المنال لغير ذلك وان كانت سنة الله راضية في عباده فيما جاء من انزال الامطار في اوقات معينة لبعض البلاد وجعلها اوقات محدودة مستمرة جارية. عن حكمة بالغة. ان يبتلي شكرهم وصبرهم يبتليهم بما يشاء من ما يترتب على ذكر اخي الخيرات والذكر انهار وذكر الامطار. نعم. سماحة شيخ لقد شاء عند البعض ان صلاة الاستسقاء لا فائدة منها. ويستدلون على ذلك بكثرتها ولم يلمس الناس اثاره. وما تعليق على ذلك. المسلمون عليهم ان ينفذوا امر الله وعليهم ان يجتهدوا بتطبيق سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. فان نجحوا هذا هو المطلوب في حصول مطلوبهم والا فهم مأجورون على تطبيق السنة وعلى امتنان الاوامر وعلى طاعة الله ورسوله وان يحاسبوا انفسهم. ويعلموا ان اذا لم يتأخر الا الحكمة وان لجأ كل ان يصلي ركعتين وانتهينا ويغيروا من انفسهم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ما بانفسهم وليس مقصود التوبة ان يصلي الناس ركعتين في الصحراء او يخطب في الجوامع ويستغيث لا المقصود ان هذا جزء من الاسباب الصلاة جزء من اسباب الرجوع الى الله مع ذلك ان يحاسبوا انفسهم. وان يرجعوا للمعاصي والمظالم على الدولة والاعيان والاقوال على كل منهم ان يرجعوا الى الله وان يحاسبوا انفسهم فيما يمنع الغيب فيما يغضب الله عز وجل اما الاكتفاء عفيف او بطلب الغيث على المنابر ما يكفيها. هذا جزء من السبب من اسباب الخير ويشكر الناس عليه لفعلوه. وهم بهذا خير ممن ضيع اهل السنة ولم يفعلها. لكن هذا جزء من السنة يجوز من العمل الصالح ليش لوحدها في اصول مرضات الرب بحصول الغيب في حصول الارزاق وازالة لا هذا يحتاج الى ان يغير تغييرا جذريا في اوساط انفسنا في اعمالنا في سيئاتنا في معاصينا في تقصيرنا في امر الله رعاة حكام ومحبوبين علماء وعامة طلاب وغير طلاب علينا نحاسب انفسنا بهذا حتى نعلم اننا قد ادينا ما علينا من طاعة الله قد خففنا انفسنا عن محارم الله قد جاهدنا انفسنا جاهدنا من تحت ايدينا لابد من هذا هذا هو الرجوع الى الله هذه هي التوبة هل هو العمل الصالح؟ ام مجرد صلاة ركعتين؟ هذا شيء سهل خفيف ما يكلف شيئا وهل كل لكم الخطيب؟ يقول يخطب ويسأل الله الغول ويدعوه او يمشي في ذلك كل هذا اسلام صالحة كلها طيبة كلها نافعة كلها مطلوبة منا مشروعة لنا لكن لا يجوز ان نكتفي بها. لا يجوز ابدا ان نكثر من هذا. بل علينا ان نغير نفوسنا. علينا ان نعالج امرنا وملونا. من عامة وخاصة. كل واحد عضو في المجتمع. ولدنا في المجتمع عليه ان يجتهد في بصلاح عضويته وادائها واجبها. وعلى صلاح لبنته. وان تكون لبنة صالحة انقطع عليها غيرها لم تنكسر. بل قوية صالحة اه تؤثر ولا يؤثر عليها. هكذا ينبغي وبهذا تحصله الخير العظيم. وتدفع الشرور الكثيرة وننتفع الاعمال الطيبة وبأعيائنا سنة نبينا عليه الصلاة والسلام. اذا صلى شخص او شخصان صلاة دون اهل البلد فما الحكم في وجه واحد من الجميع. الجماعات والافراد مصلى الجميع فهذا هو المطلوب وهي نافلة. وان صلى بعضهم ولو واحدة فقد احسن وان تعلم ما ينبغي فلو كان في البلاد اعلى او مئات الالاف او ملايين وصلى بعضهم فقد فعل خيرا اذا جاءت الاسباب نطحت وشدة الحاجة الى مطر فاذا صلى بعضهم واشتغل ربه فلا بأس بذلك وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان سليمان اليوم ضيوفنا سقيت بدعوة غيركم. برحمة هذه النملة الاول ان ان المسلمين يجب عليهم ان لا على بعض. بل يجب على المسلمين ان يتعاونوا بالبر والتقوى. وان يصلحوا من انفسهم والى الشقاء بعضهم ولو او مش مستقبلا من دون بلد او جماعة دون بقية البلد نقول هذا خير. كل عمل صالح يؤجر من فعل ولا يأثم من تركه لانه سنة وانما ليعلم من تركه ترك التوبة. التوبة من الذنوب توبة من المعاصي. هذه واجبة حتمية على الجميع يسأل الله عز وجل وان يبادر بالندم على الماضي والاقلاع من السيئات الحاضرة والعمل الصادق الا يعود فيها هكذا التوبة وان كان هناك مظالم ردها الى اهلها او تحل لهم منها ونحن الان في خطر عظيم كم عندنا من سيئات؟ كم عندنا من انفسنا؟ كم عندنا لغيرنا؟ علينا ان نحرم انفسنا حكاما ومحبوبين وان نرجع الى ربنا الصادقة ورد المظالم الى اهل العلم عندنا والاحسان الى عباد الله والقيام بما اوجب الله على كل فرد منا من رجل وامرأة من عالم وهو طالب من عامة وغير عامة من رؤساء دولة وغيرهم كل مسؤول عليه واجبه وعليه توبة الى الله مما قصر به والله المستعان. ورد في السنة ذكر اسباب منع القطر فما مدى صحة هذه الاحاديث وهل اسباب منع القطر تنحصر فيما ورد ان تتعداها. افيدونا جزاكم الله خير القرآن مبلو باسباب هذه الاشياء ها منذ ما سمعتم ومشروع ما يؤيد اهل القرآن الكريم من واشكال حبس ظريف المعاصي والسيئات فسيئات هي اسباب القحط وسيئات متنوعة القبائل الصغائر من السيئات تتعلق بالمخلوقين فيما يتعلق بالله وحده سبحانه وتعالى فانا رجع الناس من التوبة الصادقة واقبلوا على الله عز وجل لما استسقى ابن عباس وارادهم الله واعاذهم الله وهكذا اذا صدقت الامة واقبلت على الخير وتناصحت وتعاونت على البر والتقوى سبحانه وتعالى وفي امكان العلم ان يراجع كتب التي الفت في هذا الباب في الترغيب والتقييم جواب الكافر لابن القيم السؤال الاربع والصحيحين وغير ذلك حتى يعرف تفاصيلها وما جاء في ذلك نعم هنا مجموعة مجموعة من الاسئلة تدور حول الزكاة. وان من اسباب ماء القدر عدم اخراج الزكاة كذلك ان تكاد واجب الواجبات فريضة من فرائض الاسلام من ركن من اركان الاسلام الخمسة. فحبسها وعدم افرادها من اسباب ما قطر وكذلك عدم الصيام في رمضان والشهر بذلك عدم الحج عن الاستطاعة من التهاون بالصلاة وهو ذلك اعظم وترك الصلاة في جماعة ترك الصلاة الكلية كذلك الزنا شوفوا مسكرات هناك بعون الوالدين قطيعة الارحام الى غير هذا. كل الشروط تسبب متعاونة بالعكس منع الغيب واغضب الرب عز وجل ونزع البركات ووجود الجنوب المتلاحقة والسنوات الصعبة المتابعة ولا حول ولا قوة واعظم من ذلك مثل ما سمعتم انها تشبه مرظ القلوب وانحرافها عليها والطبع عليها ونسبب ايضا تسليط الاعداء واحتقاره لنا واخذهم ما في ايدينا من الخير وجلب الشر الينا ودعوتنا اليه والعياذ في اهل نادي الشر وتمتعنا به واستحسانه وعدم النفرة منه. كل هذا من كيد اعداء الله ومن اسباب معاصينا ومن اسباب علينا حتى يزين لنا كل مكروه وحتى يثبتنا عن كل صالح. الله المستعان. نعم. احد الاخوة يضيف الى الى منع الزكاة الاشراف في حفلات الزواج والبذخ ورمي الكثير من الاطعمة والامتعة وغيرها. ويقول ان لابد من توجيه الاثرياء الى هذه النقطة. وافهامهم ولا يؤاخذ الله الناس بما كسبوا وترك الى غير ذلك. المقصود ان المعاصي كلها نافلة في هذا وهي من اعظم الاسباب فيما يقع من الشرور. والتوعية واجبة والاصلاح واجب والتناصر واجب بين المسلمين كيفما كانوا واينما كانوا في هذه المسألة وفي غيرها. ولا ييأس الإنسان ولا يقول نصحت ثم نصحت ولم يستجب لي. لا. بل يستمر نصيحة مع اهل بيته مع اخوانه مع المسؤولين عنده مع من تحت يده لعلهم يرجعون لعلهم يستفيدون من نصيحته. وهكذا ينصح غيره ان ينصح ويشتري النبي بتشييع غيره على النصيحة لعلها تفيد ومعلوم ان كتاب الله من الناس وبعضهم لا يستفيد من كتاب الله. من لا يقرأ بل لا يتدبر فليس كل نصيحة تقبل وتؤثر لكن الان لكن المؤمن لا ييأس. لا يقول هذا كتاب الله من الناس يكفي لا. ان يذكر بالله ويذكر بحق الله وخطبة ونصيحة للمجتمع والحفل المناسب وغير ذلك مع الاقوال ومع الجماعات لعل الله ينفع بذلك ولعل الله يلين قلوب بعض الناس قلوب بعض الناس حتى يقبلوا نصيحة فلان وعظة فلان وذكرى فلان وهذا كله بفضل لا اشكره بتقديري وحكمته سبحانه وتعالى. ولكن قدره السابق وحكمته العظيمة وانه الشاغل لا يمنعنا من ان ما نيش طبيعي وان نقوم بما نستطيع من هظة وتذهير وتنبيه وتوجيه وقد كثرنا في هذه الايام ونصيحة لما يتعلق بالربا ونصيحة لما يتعلق بالمعاصي والشرور ونصيحة بالحفلات التي يكون فيها من الولائم ما نرجو ان ينفع الله به الناس ما يحصل به خير وهكذا في العام الماضي هيئة كبار العلماء كتبت في هذا شيئا ونشرت الصحف وفي من طريق الاذاعة والتلفاز والله مسؤول عن العاقبة وان يصلح امرنا واصلح عامة المسلمين وان يهدهم الرشد والهدى والصلاح في انفسهم وفي ذرياتهم وفي اخوانهم وان لا كان لهم عبرة للناس في معاصيهم وسيئاتهم بل يجعلهم موفقين مهديين حتى في الاصلاح والهدى. الله المستعان بعض الاخوة يتساءل ايضا ازاء الشح في بعض الاثرية وعدم اخراج الزكاة يتساءل عن افضل الطرق التي يمكن ان تستخرج بها الزكاة منهم من يقول ماذا يمكن ان يفعل السلطان في امر الزكاة ومنهم ما يقترح تشكيل لجان لجمع الزكاة وتوعية الناس باهميتها على كل حال منها التوعية عن طريق المنابر يوم الجمعة من طريق الصحابة والاذاعة والتلفاز هذا مهم جدا من العلماء لا ينبغي لاحد ان يقول هذا على غيره. كل واحد النصائح والتوجيه ولا يقول مسؤول فلان او مسؤول فلان لا الهيئة ولا فلان ولا فلان فكل واحد من المدرسين والعلماء والطلبة الناس لا تحتاج الى علم جديد الامور ظاهرة. والتوجيه فيها والارشاد مطلوب من الجميع ومن ذلك ان يلزم الناس من ايقاف زكاتهم وسط رجال من الايمان والامانة تسلم لهم الاموال ويكونوا مسئولين عن توزيعها بين وقرار في كل بلد ويعتنون اراء البلد وصلت الاخيار منهم وبسط المحارم ونحو ذلك حتى يتحقق من كل بلد عن فقرائها وحاجتهم وتوزع فيهم رجعت ممكن هذا ايضا ان تقوم به الدولة وان تعترف به وممكن ايضا ان يثير يتصل بالاعيان معروفين من الاموال تصله ليلة خيرية من العلم والايمان توجهه وتنصحه نشرح لهم بعض الاحوال من احوال بلادهم واحوال فقرائها حتى تعينهم على ايصال الزكاة اليهم وحتى تضع بين فيها بيانات الى هذه البيانات الواضحة في فقراء البلد ومستحقين للزكاة منهم كل هذا ممكن. نعم تيسر امره بهذا يمنع الله به الجميع. نعم هل تجوز صلاة الاستسقاء في بلاد الكفار الذي يعيش فيها قلة من المسلمين ما له مانع يشتغل المسلمون اذا كان لهم نحو في ذلك اذا كان المسلمون هناك ينتفعون بالغير واو رحمة لفقراء ولفقراء الكفار وان شاء الله رحيم يحب الرحماء سبحانه وتعالى احساس اه اصله رحمة لفقراءهم الذين يشاهدهم ورفعة لاخواننا المسلمين الذين معه لانهم ينتفعون بغير الوقع كل هذا طيب ما كان على كل شيء سماحة الشيخ افيدونا اثابكم الله اه بعض من الخطباء يدعو على الكفرة والشيوعيين. فمثلا يقول او هل يجوز ان يقول اللهم اجلس انهارهم وايتم اطفالهم الى اخره وما ذنب اطفالهم وحيواناتهم اما الدعاء عليهم لانفسهم فلا شك انه لا بأس بالدعاء والكفار المجرمين لا بأس فقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم على اقوام كثيرين من الكفرة من سوء اعمالهم باعماله ولعن جماعة من اعيان قريش وبعض اشياء من هذا النمط لسوء اعمالهم وبعض ذلك يعني قوماء حتى هداهم الله اي نقيل له عن دوش انهم قد اصروا على طول وابوا وعاندوا فقال اللهم اهدنا وسوف اؤتي بهم هداهم الله فقد دعا الى قوم ودعا لقوم لكن الدعوة في لباس الانهار واتهام الاطفال او موت الاطفال لان لباس الانهار وموت الاطفال بل يترتب عليه ما لا من فضل المسلمين الذين عندهم سوء حالهم ولا كان قد يهديهم الله بعد ذلك وينجوا من رياحهم ويهتدوا والدعاء لهذا محل نظر اما الدعاء لكفر انفسهم بان الله يهلكهم ويكفينا شرهم او يسلطوا عليهم او يقطعوا ذاكرهم او ما اشبه ذلك. او يشدد عليهم ما فيه هلاكهم دمارهم وكفاية شرنا سرهم عنا بعبارة مجملة فهذا ما له فيه بأس اما التنصيص على لباس الاشجار ويريد انهار موت الاطفال الله اكبر سؤال انا ارجو من فضيلتكم ان تشرحوا لنا حديث احتجاج ادم على موسى بالقدر وهل الله عز وجل يريد الشر ولا يحبه وكيف؟ وما القول في لان الله سبحانه خالق افعال العباد حديث احتج موسى احتج موسى وحج ادم موسى حديث صحيح. رواه الشيخان وفيه ان ادم حج موسى ومن بسط العذاب القيم رحمه الله وشيخ الاسلام ابن تيمية كلام في هذا عني به ابن القيم رحمه الله في كتاب الشفاء العليم شهد الله وقدره والحكمة والتعليم وفي مواضيع اخرى كثيرة في كتبه رحمه الله والخلاصة ان ادم عليه الصلاة والسلام لما اكل الشجرة عوقب بانزاله من من الجنة الى الارض وحصل بانزاله من الارض رودي الناس من الجنة وكان لو بقي فيها نورية كانوا في الجنة موسى نام وانا خرجت من الجنة فقال له ادم اتلومني على امر كتبه الله؟ اي قبل ان اغلق بكذا وكذا على ادم ليس له اثر اخرجنا جنة انما يغلاب عن المعصية. والمعصية تاب منها واقرع منها. فلا يجد الى من تاب ثم يلام على المصائب مما يلام على الذنب اذا قيل له لماذا لماذا بعث الشيطان؟ ما كان ينبغي لك؟ انت لا اعلم ان ما دام مصر عليها لم يتب. اما اذا كان فلا ينام بعد ذلك التوبة لا ندافع عن التوبة التوبة تبعد عن وتعقب بعده عملا صالحا وادم تلقى كلمة من الله فتاب عليه قال الله فيه وعصى ادم ربه فهو ثم المقصود ان ادم تاب افلا ينبغي ايها الاب فلهذا حج انا وموسى ان غلبه بالحجة وظهر عليه بان لامرين احدهما ان موسى بعد التوبة وماذا ينبغي لموسى ان ينوم على ذلك وامر الثاني انه لا ولا مصيبة. ويقولون الذرية مثل الارض وادم لم يخرجه انما اكل من الشجرة. وصار من اثارها ومن عقوباتها اخراجهم على الذنب ما على مصائب التي ترتبت عليه امرء بين الذنب وبين المصيبة اما القدر فلا بأس عليه يرجع الهم عند نزول المصائب ما قدروا يحتجوا به ويتعزى به عندنا من المصائب ولا يجوز يرتد بها المعارك والشرور والمعاصي لا. حجة بعد التوبة وحجة على المصيبة اذا اصابك المرض الفقر يقول انا لله وانا اليه راجعون لله ما اخذ وله ما اعطى كل شيء له من اجل ويحتضن القدر ويتعزى بالقدر عند المصائب لكن لا يجوز بها المعايب لان الله خلق العباد وخلق افعالهم وجعل لهم مشيئة وجعل لهم ارادة وهم ينشطعون ان يعملوا ويأخذ ويدع في عقولهم وما اعطاه الله من الارادات والشفاعة والمشيئات ولكن افعالهم ومجيئتهم وجميع ما يصومهم كله لا يخالف ما سبق بعلم الله وما سبق بقدر الله لمن جعله يستقيم وما تشاؤون الا ان شاء الله رب العالمين لمن جاء ذكره ثم يقول الله ان شاء الله. لهم ارادة لهم عمل لهم صلح او فعل لكن ارادتهم ومشيئتهم وصنع اعمالهم كلها مخلوقة لله. كلها تابعة لقدر الله. فالعبد مسير ومخير شير بالقدر السابق الله سبحانه وتعالى لانه لا يمكن ان يخرج عن القدر فهو تحت قدر الله ومشيئة الله لما كان ومخير من جهة نحترم الزواج زيارة فلان باختيار ان يجبر على هذا يختار الكلام هذا قلت لك الكلام هذا يخسر اكل هذا الطعام وترك هذا الطعام. يختار شرب هذا الماء او هذا اللبن او صيام او شيعة له ارادة ينسب اليه وهو الجاري هو السارق وهو المصلي وهو الصائم ما هو افعل يؤجر على طيبها ويسحق العقاب على سيئها هذا هو السر في هذه المشاعر ومن اراد البسط في هذا ان يراجع اعتماد عليه ابن القيم رحمه الله فقد بسط المقام بهذا الحديث تحضر السعادة وفي مواضيع اخرى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه خمس منكرات اذا ظهرت في المجتمع منع القطر فما هي هذا جاء في حديث ابن عمر وهو حديث ضعيف ايوا ان اهل العلم ذكر فيه من النافلة ما عاد فيهم منكرات من السماء ولكن ليست هذه الكنز وحدها بل هي من اسبابه نشبه بالهلاك ومن اسباب الله عز وجل يقولون بلغوا الشيخ ان في القلب حب النفس فليدعوني بالثبات ثبت الله ثبت الله السائل على الهدى واحبه الله كما احبنا ان شاء الله موضوع نسأل الله ان يوفق الجميع متحابين في الله ان نلقاه هنا السؤال يقول في هذه السنة تجمدت بعض الاموال في الاراضي كمساهمات او غيرها وبعض الناس يسأل يقولون انما دام الارض لم تتصرف او لم تبع فان الزكاة لا تلزم او لا تجب عليه هذا في خلاف بين اهل العلم ومشهور الا المرور انه ماذا اعدها للبيع فبها الزكاة ولو كسدت ولو تأخر بيعها وفيه قول اخر لبعض العلماء اذا كسبت وتأخر بيعها على حتى يشط سوقها ويتيسر بيعها ولكن هذا التفصيل ليس عليه دليل. وانما الدليل على ان كل ما اعد يلا هذه الزكاة سواء غلا او رخص. كان النبي يأمرنا ان نعد الصدقة ان نريد الصدقة مما نحبه للبيع راني هودو غيرو والادلة الاخرى التي قرأها العلماء وحكم المنذر رحمه الله الاتباع على وجوب الزكاة فيما وعيت للبيع مطلقا. نعم ايها مجموعة تؤكد على المعاني التي تفضلتم بها وتسأل عن كثرة الفتن والمعاصي من آآ اسباب منع قالت لهم وتسأل هذه الاسئلة جميعا كيف تعالج هذه المشكلات او يخرج الناس منها تعالج بما تقدم مناصحة ولاة الامور المسلمين بنفسه لا يدع الامن على غيره والتبعة على غيره ذلك الناس. كل واحد يحاسب نفسه ويجاهدها لله حتى يسلم من المعاصي نافعا عاملا مثمرا في المجتمع كانوا بعض الناس مهمته عيب غيره واللوم على غيره واللوم يغيره بالعظائم ولا يحاسب نفسه لا على كل منا ان يحاسب نفسه حتى يخرج من هذه المشاكل وعلى العلماء وفقهم الله ان يتصلوا بولاة الامور جميعا وان وجهوا الى الخير وينصحوهم بالطرق المناسبة الكتابية والشفهية وان يوضحوا لهم مغبة الشرور التي يخشى منها مثل هذا المسلم ومن جهة رعيتهم ومن جهة بسط العلاج وكيفية العلاج وانواع العلاج والله جل وعلا هو الذي يهدي من يشاء. لكن ابناء العلماء وغير العلماء عليهم ان يتعاطوا الاسباب. وان يفعلوا الاسباب التي يستطيعونها في جاءت المنكرات مع ولاة الامور ومع انفسهم واهل بيوتهم ومع جيرانهم واصدقائهم ومع طلبتهم ومع غيره من الناس. فاذا المسلمون مدرس مع تلاميذه والاب مع اولاده والاخ مع اخوانه الصغار واهل بيته واجهر مع جيرانه والعلماء مع ولاة الامور ومع وراء البلاد ومع بعضهم في بعض اذا كان انصح الجميع وتساعد الجميع حق الشرط او زال الشرط وجاءت الخيرات والنعم الله المستعان نعم مجموعة من الاسئلة تشير الى تفرق المسلمين والى كثرة الفرق والظواهر الى ان كثيرا من الشباب حائر بين هذه غلط وهذه الطوائف وتسأل اسئلة او اكثرها عن توجيه سماحتكم في الطريق الصحيح او الفرقة الناجية التي اه يجب على المسلمين ان اتجهوا اليها. لا شك ان هذا واقع والتفرق ليس بالحديث بل هو قديم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان يكافئه على ثلاثة وسبعين رقة كلها في النار. هذه الامة المنتسبة الى الاسلام نفترق هذا الافتراء فكيف بالامم الاخرى التي لا ندخل الاسلام لليهود والنصارى جميع الوطنيين بانواعهم ان فرقه كثيرة ايضا ولكن تفرق بين الاسلام يضر اكثر يضر باهله اكثر والطريقة لهذا المنجية هي ما خص الله بها سبحانه وتعالى بما اوصى الله بها لزوم دينه والاستقامة على شريعته. كما قال جل وعلا يا ايها الناس اتقوا الله. يا ايها الناس اتقوا ربكم قال عز وجل يا ايها المستجيب لله دعاكم ما يحييكم وان هذا الله والرسول حبه الى الله فالطريق المنجي وطريق السعادة الذي لا يجوز فيه الحيرة ان يكمل طالب والشاب وهو شاب على كتاب الله تعقلا وتدبرا واستفادة حتى يعلم مراد الله من كتابه العظيم ان يعمل بذلك ويقبل على السنة المطهرة قراءة وتدبرا وتعقلا وقصد للفائدة والعمل المنفذ ويتشاور مع اهل العلم ويسأله عما عليه ومع زملائه واخوانه فيستفيد منهم ويستفيد منه ولا يتكبر عليهم ولا يسيء الظن بهم فليس اخوانه معه في العلم ويتذكر مع من يظن عنده فائدة ويسأل اهل العلم المدرسين والى المدرسين ممن يظن ان عنده علم يضم ايضا الى علم وخير الى عنده من الخير فيحصل بذلك التعاون على الغير والاقصد بذلك سلوك الطريق الاقوى والبعد عن سبيل الهلاك وعن طرق الشقاء كما قال الله سبحانه وانها لصراط مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل والسبل هي البدع والشهوات المحرمة وسبل الشيطان الذي يدعو اليها من سائر المعاصي والبدع والشرك والكفر بالله عز وجل الله المستعان. نعم. يعلم البعض ان سبب بعد كثير من الشباب عن السلوك الاسلامي يعود الى بعدهم عن المشايخ والعلماء وبعد المشايخ عنهم فالمفروض ان تزال هذه الحواجز بين الطرفين فما تعليق سماحتكم على هذا لا شك ان هذا له دخل في الموضوع وان ما عدا الطائفتين يضر الجميع. وهذا واجب على اهل العلم ان يبذلوا نصحهم للشباب في كل طريق. والواجب على الشباب يتصلوا بالعلماء وان يسألوا عن ما اشكل عليهم وان يطلبوا من العلماء اداء الواجب والنصح والتوجيه فيكون هذا فيه خير عظيم للجميع. واتصال الشباب وطلبة العلم والعلماء والاخيار مما يسبب الخير للجميع. مما ينشط العلماء على بني نصح للمجتمع ولولاة الامر وللشباب واما يساعد الشباب على فهم الاوضاع وفهم الادلة وتعقد الاحكام وان لا يتجاوزوها الى ماذا ينبغي والا يغلطوا في فهمها يقع فيما لا ينبغي ايضا فكم من عائب قولا صحيحا وافدت مما يستقيم الفهم الصحيح من اسباب السعادة وفهم السيء من اسباب الخطر ومن اسباب الوقوع في مشاكل كثيرة. ولكن اتصال هؤلاء بهؤلاء وهؤلاء اولاد من اسباب انتشار العلم ومن اسباب التعاون على البر والتقوى ومن اسباب نشاط العالم النصيحة لولاة الامور وغيرهم اسباب مصلحة المتعلم وهدايته الى خير الطرق وفهمه الامام الصحيح وعدم غلطه في فهم النصوص كما وقع هذا الكثير من الناس واسباب ما وقع على الخوارج حتى خرجوا على علي والمسلمين وبعد ذلك اشكى من ذلك استقلالهم لافهامهم ورضاهم واستغناء مع العلماء الصحابة حتى وقعوا فيما وقعوا فيه من الكفر والضلال عند قوم ومن استحلالهم دماء المسلمين وخروجهم مقابل اسلام ويدعون اهل الاوزان كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول فيهم يمرقون الاسلام ثم لا يعودون اليه ويقول فيهم انه يحقر احدهم صلاته مع صلاتهم وقراءته مع قراءتهم بسبب شهاتهم وخشوعهم لكنهم اوتوا قلة الفهم ومن سوء الفهم ومن حمله من نصوص والاخبار على غير مرادها على غير مراد الله منها فغرقوا واساءوا العمل هذا ينذر كل شاب وكل طالب علم وكل مؤمن عن التساهل والاستغلال بالرأي وعدم الرجوع الى العلماء والتشاور معه والاستفادة منه فان ذلك يضر جميعا يضر مجتمعنا جميعا كما توضع له كما وضع في ذلك حوادث كثيرة في الحاضر والسابق. نعم. هل يجوز القنوت في صلاة الفجر هذه الايام الموازن التي تنزل بالمسلمين في كثير من مناطقهم طيب اغلبه نائما تارة وتارة. الرسول قال لك من النوازل عليه الصلاة والسلام نبت عنه ذلك عليه الصلاة والسلام في غيرها يدعو على الشيوعيين وغيرهم من اضر المسلمين ويدعوا للمجاهدين في سبيل الله للنص والتأييد هلا طيب ما نعلم اسئلة كثيرة تدور حول المشكلة ويبدو ان هذه الاسئلة من الشباب وهي تستحق ندوة خاصة يتسائلون كثيرا عن غلاء المهور والبذخ الذي يحصل في الزواج والتعقيدات التي تحصل بالنسبة لي عموما لعلكم نختم هذه الجلسة في حديث قليل حول هذا الموضوع. من مشاكل العصر وهي المشاكل في هذا الخصوص واسبابها وفرة المال عند كثير من الناس ولا يدرك النساء المرأة التي تريد الا بالمال الكثير ولا ينظر الى غيره ولا من يهمه الا حاجته واخر ليس عندهم مال قليل ليس عندهم الا مال قليل فلا يدركون مطالبهم واهل النساء الغالب عليهم ينظرون الى اموال كثيرة ولا ينظر الى الاخلاق والصفات لأن هادي غرفة لأن في زمن الغربة وفي عصر الغربة ولسنا في عصر استقامة وهدى وعلم وعمل نحن في عصر الغربة ولهذا تجد حول المال وحول اهل المال. والقرين هو الذي يميز بين هذا وهذا. وينظر الى اخلاق الرجل صفاته ودينه. ثم لو اراد ذلك الا ان تسعفه النساء وقل ان تجيبه النساء لضعفهم وقلة بصيرتهم الى غير ذلك. فلهذا نجد ساعات الاموال هنا وكثرة الاموال وقلة البصيرة والعلم وراغبة الكثير من الناس في تحصين المرأة في كل ممكن ولو بالملايين لا يهمه وفي بعض البلدان الامور قليلة وفي بعضها الرجل هو الذي زوجوا بناته وهو الذي يظهر لهن على الرجال. الرجل هو الذي يبذل المهر للرجل على بنته واخته. كما في باكستان وغيرها. فالمقصود ان هذا البلاء هنا اسبابه بما نعلم فتنة العلم وقلة الورع وقلة الخوف من الله بكثير من الناس وغفرة الاموال وكثرتها عند بعض الناس فلا يهمه الا ان يعقل المرأة بكل وسيلة. واهلها يهمهم المال ولا يهمهم الريح الاخر. صفات الرجال. هذا هو الغالب على الناس ولهذا ثم ابو لاغص لا ننساه وهو ان كثير من الشباب ليس عنده اقبال على الزواج ولا اقبل على الزواج وقصده ويسر الله امره. فانه كما جاء في الحديث ثلاثة حق على الله عون. منهم مزوج للعباد. فلو انهم انصفوا واجتهدوا في طلب النجاح ليسر الله امرهم بالدين وبالزكاة بعضهم لبعض ومن غير ذلك يستطيع الانسان يستجيب ثم يضل الله عنه والحكومة تساعد في هذا وهذه المساعدة الشعبية التي توسطنا فيها على ما فيها من تأخير هي ايضا تنبع من احتاج اليها وتوفرت شروطها فيه وهي مساعدة لا بأس بذلك تعين المتوسطين في الزواج ونسأل الله ان يصلح بلاد المسلمين. اما من يقول يجب ان يفرض صداق معين. وان تقوم الدولة بذلك هذا ليس بعملي. تركه مجلس هيئة من العلماء فلم يراه امرا عمليا ولا يمكن اجبار الناس على ذلك. وان هم به عمر فلم يتمكن من ذلك. فالمقصود ان اجبار الناس على دراهم معينة وليس العلماء قبيلة وسمحوا به واجتماعه عليه السلام شكر الله سماحتكم وجزاكم كل خير واثابكم على هذا اللقاء الطيب المبارك واسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه واشكر الاخوة الذين حضروا معنا هذه الليلة وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم