المسألة القاعدة التي بعدها تقول لك القاعدة لا عبرة بالظن البين خطأه العشاء اذن عندكم يقين انه اذن العشاء؟ ولا اظن؟ طيب لو انكم لو صدقوا ظنكم هذا الذي تزعمونه وذهبت انا واياكم الان وصلينا العشاء. ثم بعدما فرغنا من العشاء واذا بهذه الجوالات التي تؤذن تبين انها خربانة. وليست صادقة. وانها اذنت قبل الاذان بنصف ساعة. ونحن صلينا العشاء بعد هذه الساعات. فالسؤال تصح صلاتنا او لا؟ لا تصح قولا واحدا هذه هي القاعدة التي معنا تقول لك القاعدة لا عبرة بالظن البين خطؤه يعني الذي تبين لك خطأه. نحن اقول انت اذا حضرت صلاة العشاء وشككت انت على طهارة او لا فتمسك بالاصل فما هو اخر عهدك الذي تيقنت منه؟ انك على طهارة اذا تمسك به فصلي فان صليت وبعده في فراغك من الصلاة تيقنت بيقين انك قد احدثت قبل الصلاة فهل نقول والله انت خلاص الحمد لله صليت بناء على الظن وتمسكت بقاعدة اليقين لا يزول بالشك نقول لا لانه قد ثبت عندك خطأ الظن فلا عبرة به. واضح؟ طيب ما تقولون في في شخص هذه مسألة واقعة. مسألة وقعت ان امرأة قالت انها كانت نائمة في رمظان واستيقظت فنظرت الى الساعة الفجر يؤذن مثلا الساعة الخامسة. فنظرت في الساعة واذا الساعة الرابعة. فقالت الحمد لله اني قمت قبل اذان الفجر. فقامت واكلت شربته واكثرته وعينت خير كما يقال. ثم سمعت المؤذن يقيم الصلاة في المسجد. فتعجبت اخذت الساعة نظرت بالساعة واذا الساعة بعد الاكل والشراب وهذا كله واذا بالساعة الرابعة ما تحركت. تبين ان البطارية الساعة نفدت. فالسؤال لما اكلت وشربت هل هي اثمة بالاكل والشرب؟ لا. لان الاصل بقاء الليل هي ليست اثمة وكان لها الحق ان تأكل وتشرب. بل هي نظرت الى الساعة وتأكد منها. لكن هل يجب عليها القضاء؟ نعم عند عامة اهل العلم. نعم عند عامة اهله او جماهير اهله. لماذا؟ لانه لا عبرة بالظن البين خطؤه اي الذي تبين خطأه. اكتب اكتب اه كتب عندك من صلى يظن نفسه متطهرا فبان محدثا. قلنا يجب عليه الاعادة. اكتب ايظا من دفع الزكاة لهاشمي من دفع الزكاة بهاشمي يظنه غير هاشم. بعد ما دفع زكاة بين ان هذا الرجل من بني هاشم هل تجزئه؟ الجواب لا. حتى لو كان فقيرا على المذهب فيه خلاف طيب اكتب ايضا من اكل يظن بقاء الليل فتبين انه اخطأ. طيب لو انه ما تبين انه اخطأ اكل وشرب وما تبين انه اخطأ. ما حكم اكله وشربه صحيح لان الاصل بقاء الليل. طيب. اكتب تحت هذه الدائرة التي فيها هذه القاعدة اكتب يسر تثنى مسائل منها من دفع الزكاة لغني يظنه فقيرا. فبان غنيا فهمتوا؟ رجل رآه وصدقه وبذل وسعه في معرفته هل هو من اهل الزكاة او لا؟ وظن غلبة الظن عنده ان هذا فقير فاعطاه الزكاة ثم ذهب وقال له انت اعطيت الزكاة؟ قال نعم الحمد لله اعطيته لفلان؟ قال له هذا فلان يكذب عليك وهو من الاغنياء. فهل تقبل؟ الجواب نعم. تقبل تجزئ اذا طبقت القاعدة لا لا يصح لماذا؟ لانه لا عبرة بالظن اذا تبين خطأه الا ان هذا مستثنى لانه مما قد يعسر لان مسألة الغنى قد تختلف اما مسألة كونه هاشميا او لا فالعادة انها تكون اشد ظهورا من كونه خيرا او غنية انتهينا والحمد لله من هذا