باب ليلة القدر ليلة القدر والمصنف لا يزال يتكلم في صيام رمظان لا يزال يتكلم في صيام رمظان وليلة القدر في رمضان بلا شك قال الله جل وعلا انا انزلناه في ليلة القدر قال تعالى انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين والله انزل القرآن في ليلة القدر وليلة القدر في رمضان بدليل قوله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن والمراد بنزول القرآن في شهر رمضان او في ليلة القدر ابتداء. ابتداء النزول فان القرآن ابتدي انزاله على الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر. ثم تتابع بعد ذلك تتابع نزوله بعد ذلك في ثلاث وعشرين سنة حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبداية الانزال على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر في شهر رمضان في ليلة القدر وقوله انزل فيه القرآن او انا انزلناه القرآن يطلق على بعضه وعلى كله يطلق على السورة انها قرآن على الاية انها قرآن ويطلق على الجميع على جميع المصحف انه قرآن يطلق على الكل ويطلق على الجزء انه قرآن وقوله انزلناه اي ابتدأ نزول القرآن في هذه الليلة شرفها الله بانزال القرآن فيها وشرف بها رمظان شرف بها رمظان قال الله جل وعلا انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر؟ هذا تعظيم وتفخيم لها ليلة القدر خير من الف شهر العمل فيها خير من العمل في الف شهر وهل في الشهر تزيد على ثمانين سنة العمل في هذه الليلة يعادل العمل في في اكثر من ثمانين سنة لمن تقبله الله عز وجل فهي ليلة عظيمة وليلة شريفة وهي في رمضان ولكن الله اخفاها في ليالي رمضان لاجل يجتهد المسلم في كل ليالي رمظان بكل ليالي رمضان فمن قام جميع ليالي رمضان فانه ادرك ليلة القدر قطعا فيجتمع له قيام ليلة القدر وقيام الشهر يجتمع له الفظيلتان. فظيلة قيام الشهر وفضيلة قيام ليلة القدر. اما من قام بعظ الليالي فلا يضمن لا يضمن انه ادرك ليلة القدر فينبغي للمسلم ان يقوم شهر رمضان كله من اجل ان يحوز على الفظيلتين. فظيلة قيام الشهر وفضيلة قيام ليلة القدر فهي ليلة عظيمة نعم. احسن الله اليك عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا ليلة القدر في في السبع الاواخر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر ومن كان منكم متحريها فليتحرها في السبع الاواخر قلنا ان ليلة القدر تحتمل في كل ليالي الشهر لان الله لم يبينها وانما الذي حصل من النبي صلى الله عليه وسلم ومن اصحابه التحري تحري فقط واحرى ما تكون في العشر الاواخر ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الاوسط ثم انه نقل اعتكافه الى العشر الاواخر واستمر على ذلك لان هذه العشر هي التي ترجى فيها ليلة القدر اكثر من غيرها والصحابة رأوها في المنام انها في السبع الاواخر السبع الاواخر من من شهر رمضان والمسألة لا تزال مسألة تحري. فبعض العلماء يقول انها ليلة واحد وعشرين بعضهم يقول انها ليلة ثلاث وعشرين بعضهم يقول انها ليلة سبع وعشرين وليلة سبع وعشرين اكد هي اكد الليالي التحري لتحري ليلة القدر فليلة القدر هي في رمظان قطعا. لا تخرج عنه وهي في العشر الاواخر احرى وهي في ليلة سبع وعشرين احرى فالمسألة كلها مسألة تحري والذي يريد الخير يقوم ليالي الشهر كلها من اجل ان يظمن انه ادرك ليلة القدر لا