فاذا كنا عظاما ورفاة ائمة لمبعوثون خلقا جديدا هذه شبهتها وهي حجة باهظة فان البعث والنشور اجمعت عليه الرسل والمؤمنون والعقود السليمة ودل عليه كتاب الله في ايات كثيرة ودلت عليه سنة رسول الله بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس السادس والعشرون. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى كما قال سبحانه وتعالى وكنا لما فانهم النبي صلى الله عليه وسلم نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه لما الشيخ رحمه الله من بيان ما يكون في القبر وهو دار البرزخ انتقل الى الدار الثالثة وهي دار الاخرة دار القرار وبدايتها بقيامة القيامة الكبرى بداية الدار الاخرة بقيام القيامة القيامة الكبرى لان الدور ثلاث كما سبق نار الدنيا ودار البرزخ والدار الاخرة فبداية الدار الاخرة تكون بقيام الكبرى وقال الكبرى لان هناك قيامة صغرى وهي لكل نفس بموتها. فاذا مات الانسان قامت قيامته الصغرى وهذه لكل فرد من المخلوقين كل نفس ذائقة الموت كل يذوقها على حدى اما القيامة الكبرى فانها عامة لجميع الخلق وفي ان واحد اما القيامة الصغرى فانها متفاوتة بحسب وخيال الخلق كل تقوم قيامته بموته قال قد ذكر الله قيامتين الصغرى والكبرى في سورة الواقعة ذكر في اولها الخيانة الكبرى اذا رجيت الارض رجى الى وقعت الواقعة ايت من وقعتها كاملة حافظة رافعة الى رشد الارض الى اخر الايات هذه القيامة الكبرى وفي اخرها قال كلا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون فنحن اقرب اليه منكم ولكن لا تفطرون الى اخر الايات هذه في وفاة وهي القيامة الصغرى كما ذكر الله قيامتين ايضا في سورة القيامة لاقسم بيوم القيامة ذكر في اولها القيامة الكبرى ثم ذكر في اخرها القيام في الصور كلا اذا بلغت التراقي وقيل من راع وظن انه الفراق والتفت الساق بالساق الى اخر الايات هذه هي القيامة الصغرى لكل نفس والشيخ رحمه الله هنا يقول ثم تقوم القيامة الكبرى اي القيامة العامة سميت بالقيامة لان الناس يقومون من قبورهم التي كانوا تاوين فيها بعد موتهم وذلك ان الله سبحانه وتعالى نعيد خلقهم فتنبغي اجسامه في قبورهم وتتسامن وتعود فما كان حتى لو مررت باحد تعرفه في الدنيا لعرفته في قبره حين حين ينشأ جسمه قد ورد في الاثر ان الله سبحانه ينزل مطرا الى السماء على الارض لمدة اربعين يوما فتنبت الاجسام من القبور على اثر هذا المرء لان اجسام الناس تتلاشى القبور يتحول الى الا اعز الزمن وهو حبة صغيرة عند الانسان هذه لا تصنع منها يرتب الخلق يوم القيامة فيعيد الله تلك الاجسام من هذه الحبة الصغيرة ومن التراب الذي تحلل اليه جسم الانسان والله على كل شيء قدير الذي اوجده من التراب الاول وحول التراب الى نقطة ثم اذا علق ثم الى مضغة ثم نشأه في الخلق قادر على ان يعيده يوم القيامة من باب اولى فاذا تكاملت اجسادهم نفخ اسرافيل النسخة الثانية ثم تطايرت الارواح من السور الى اجسادها ثم مشوا من المحشر قال تعالى ثم نفخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون ثم يخرجون من اجدادهم يمشون مسرعين الى المحفظ خش على ابصارهم يخرجون من الاجداد يعني القبور كانهم جراد منتشر مقطعين من الداعي يدعوهم الداعي الى المحكم فيجيبوه لا يتخلف منهما يسيرون الى المحشر من قبورهم فيحشرون في صعيد القيامة في مكان واحد لا يتوارى منهم احد ينفذهم البصر ويسمعه مقدار يجعل الله الارض قاع لا ترى فيها عوجا ولا فيقفون بهذا الصعيد اولهم واخرهم القدم على القدم من الزحمة كثرة الخلق حفاة عراة حفاة يعني ليس عليه النعاس عراة ليس عليهم لباس رغم غير محكومين كما خلقوا اول مرة فيقفون في المحشر وقوفا قويا كما يأتي هذا البعث انكره المشركون والكفار والملاحدة وليس لهم دليل على انكاره الا الاعتماد على عقولهم الفاسدة فانهم استبعدوا ان الله يعيد هذا الانسان الذي صار ترابا وعظاما اين كنا عظاما نفرة اين متنا وكنا ترابا؟ ذلك رجع بعيد ومن هذا النوع من الشبه التي يثيرون قال من يحيي العظام وهي رميم ليس لهم توجه الى ان الاجساد كما يقولون وتحللت صارت رفات صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة متواترة واما واستبعاد هؤلاء لاعادة الاجسام فهو استبعاد باطل لان الذي اوجدها اول مرة من غير شيء قادر على ان يعيدها مرة ثانية بل ان الاعادة في نظر العقول اسهل من البدائل وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم فسيقولون من يعيدنا؟ من الذي فطركم اول مرة الذي فطرهم اول مرة فطرهم يعني اوجدهم من غير مثالا سبق ابتدأ خلقه بقدرته وعلمه قادر على ان يعيدهم مرة ثانية ايضا هم يشاهدون الارض مملكة قافلة ليس فيها نبات ثم اذا نزل عليها المطر ما هي الا ايام حتى يظهر فيها النبات ثم يزدهر نزيل بالزهور والروانق والطعون من الذي اوجد هذا من ارض يابسة ميتة اليس هذا قادرا على ان يحيي الموتى الذي يثني الارض المجلسة قادر على ان يحيي الاجسام الميتة فهذا دليل اخر وهو احياء الارض بعد موته بالنبات نبات مسجد حق حق منتشر في الارض منتشر مندح في الارض لا يراه احد ثم اذا نزل المطر هذا الحق وهذا البذر ينبت ويخرج ويشق الارض كذلك النشور يخرج الله هذه الاجسام من الارض كما يحدث هذا النبات من الارض والمواد التي يخلق منها وينشأ منها موجودة كما ان نبأت كما ان بلوغ النبات والعشب موجودة كذلك كذلك مادة الاجسام اجسام الاموات موجودة في الارض موجودة في الارض مخزونة في الارض في هذه القبور او في غير القبور. حتى لو لم يدخل الانسان يبقى يبطل منه هذه الحبة الصغيرة ويبقى ترابها الذي تحلل الليمون ولم يكن في ولو كان في بر او في بحر او في اي مكان الله لا يظيع سبحانه وتعالى هذه الازمة قد علمنا ما تنقص الارض منه وعندنا كتاب حفيظ مكتوب هذا الانسان في هذا الكتاب اين ذهب واين يوجد واين بس يعني مات وخلاص لا محقوق مزبوط مدون معلوم المكان عند الله سبحانه وتعالى الا ان يقول له كن فيقول هذا دليل نعم يعني احياء الارض بعد موتها وهم يشاهدون هذا انني احيا الارض قادر على ان الاجساد ودليل ثالث وهو انه لابد من الجزاء على الاعمال الصالحة بالثواب والسيئة بالعقاب يعني الناس يعملون في هذه الدنيا ثم يتركون يموتون ويتركون بلا جزا. هذا لا يليق بعدل الله سبحانه وتعالى وحفظه افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ايحفظ الانسان ان يدرك هدى يعني لا يؤمر ولا ينهى ولا يجازى على عمله ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم مع ما يحكمون. افنجعل المسلمين فالمجرمين ما لكم كيف تحكمون ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل الذين امنوا الصالحات والمفسدين في العرش ام نجعل المتقين والفجار هذا لا يليق بعهد الله فلو لم يكن هناك بعد وجزاء وحساب لكان خلق هذا العالم عبثا المؤمن يعمل طول حياته ثم يموت وقد يكون فقيرا مريضا لم ينل من جزاءه شيئا الكافر والفاسق والعاصي والمالك يعيش في الارض فساد. يظلم يبطش يأكل اموال الناس لا يسقط يعمل ما يشاء من المحرمات ثم يموت ولا ينال جزاءه. يموت فهو في صحة طول حياته وفي نعيمه في طول حياته وهو في المعاصي والكفر والالحاد ثم يموت ثم يترك في ثلاثة ويصير تراب ويذهب ولا يعاد مرة ثانية ولا يحاسب هذا لا يجوز لحكمة الماء وبعزمه سبحانه وتعالى. فلو لم يكن هناك بعد يتساوى المؤمنون والكافرون والبساء والصالحون ويتساوى المجرم والمحسن كلهم ماتوا ولم ينالوا جزاء من المحسن على احسانه ولا المسيء على اساءته هذا لا يليق بحكمة الله سبحانه وتعالى وعدله بين خلق فلابد اذا لان هناك دارا اخرى وحسابا يجازى كل عامل بعمله فهذا من اوضح الادلة على وجوه البعض ثم تقوم القيامة الكبرى فتعادي الارواح من الاجساد وذلك بواسطة اسرافيل عليه السلام تصيد الارواح من ومن الصور اطيروا الى كل روح الى جسمها فيحيى ويتحرى ثم يؤمر اياتيه ثم يجمع الخلائق على صعيد واحد الاولون والاخرون قل ان الاولين والاخرين لمجموعون الى ميقات يوم معلوم يجمعون في صعيد واحد ويقفون موقفا طويلا خمسين الف سنة على اقدامهم ساقطة اصغارها من شدة الهور عارية اجسامهم كافية اقدامه تدنو منهم الشمس حتى تصير على قبر رجليه من الظروف وتترك النار منه ليست بالحق ويتحاذر العرب منهم بحسب اعماله فمنهم من يخدم العرق الى قدميه ومنهم من يصل الى ركبتيه ومنهم لم يصل الى ويلجمه العرب انجاما بحسب ذنوبه يعرفون الا من استثنى الله سبحانه وتعالى من الانبياء ومن شاء الله فانهم يكونون في ظل ولا يمسهم هذا هذا العرق وهذا الحق الشديد في هذه الموقف ثم يطلبون الشفاعة من النبيين من اولي العزم يطلبون الشفاعة عند الله من اولي العزم والرسل ادم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم اجمعين يطلبون ان يشفع ان يشفعوا لهم عند الله ليريحهم من هذا الموت وان يصرفهم من هذا اما الى الجنة واما الى النار فكل الانبياء يتدافعون الشفاعة حتى تنتهي الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها قال لا فيتقدم فيسجد بين يدي ربه عز وجل ويدعو ربه ويحمده ولا يرفع رأسه حتى يقال له يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطى فيرفع رأسه فيسأل الله الشفاعة لاهل الموقف وهذا هو المقام المحمود الذي قال الله تعالى فيه عسى ان يبعثك ربك مقاما محمود وهو الشفاعة العظمى الشفاعة العظمى التي يحمده عليها الاولون والاخرون فحينئذ يأذن الله جل وعلا بفصل القضاء بين عبادة ثم تكون الاهوال التي بعد الموت وهي ووزن الاعمال ثم فطاير الصحف باليمين او بالشمال ثم وضع الصحف بالموازين ثم الكتاب يحاسب الانسان على اعماله الى اخر ما سيكون في يوم القيامة وما يجري في يوم القيامة هو من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله ولا يجوز الكلام فيه الا بما صح في كتاب الله او في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي علمه الله واطلعه على شيء من الغيظ ليبلغه للناس وقد ذكر الله ذلك في القرآن وذكره النبي صلى الله عليه وسلم في السنة ما يجري في يوم القيامة من اجل الاستعداد هذا من رحمة الله بنا من اجل ان نستعد ونعرف ما امامنا حتى نستعد له بالتوبة وبالاعمال الصالحة وبمحاسبة انفسنا في هذه الدنيا قبل الحساب انسان يحاسب نفسه على سيئاته وحسناته فيكثر من الحسنات ويتوب من السيئات فانه اذا حاسب نفسه في هذه الدنيا سهل عليه الحساب في الاخرة او لم يحاسب اصلا في الاخرة اما اذا لم يحاسب نفسه وتركها تعمل ما تشاء فانه يعظم عليه الكتاب يوم القيامة ويعثر عليه الكتاب يوم القيامة ولا حول ولا قوة الا بالله نعم الموازين جمع ميزان وهو الميزان المعروف له كفتان وله لسان توضع الحسنات في كفة والسيئات في كل انسان توضع حسناته وسيئاته في الميزان قال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفسكم شيئا وان كان مثقال حبة من خرف اتينا بها وكفى بنا حاسبين قال تعالى والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن حطت موازينه فاولئك الذين قتلوا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون وقال تعالى فاذا ذبح في السوق فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فلم ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون قال سبحانه وتعالى فمن ثقلت موازينهم فهو في عيشة ومن خفت موازينه فامه هاوي وما ادراك ما هي نار امنة هذا هو وزن الاعمال ان كل انسان توضع حسناته في وسيئاته في كفة فهو بحسب ما يرجح منهما فان رجح في الحسنات انك وافلح وان رجحت السيئات قام وفسد وهلك وهذا من عدل الله سبحانه وتعالى واظهاره العدل بين عباده والا فهو يعلم سبحانه وتعالى يعلم اهل الجنة من اهل النار ويعلم اعمال العباد ولكنه لا يعذب ولا يجيد بحسب علمه وانما بحسب بالوزن والحساب وظهور العدل امام الخلائق يوم القيامة حتى لا يكون لاحد حجة ولا عذر والايمان بالميزان وانه ميزان الحس توزن به الاعمال بل توزن بها الصحائف ايضا تحالف الاعمال بل ورد انه يوجد للانسان نفسه يعني يوزن هو وتوزن اعماله وتوزن صحائفه في هذا الميزان وميزان الحسن له في الفتان ولا يعلم كيفيته الا الله سبحانه وتعالى لانه من امور الاخرة وامور الاخرة نعرف اسماءها ومعانيها بما يشبهها عندنا في الدنيا ولكننا لا نعرف حقيقتها وكيفيتها التي هي عليه لان ذلك من علم الغيب فنحن نعرف الميزان من حيث المعنى ومن حيث الحقيقة لان عندنا موازين في هذه الدنيا نجد بها الاشياء ولكن لا نتصور ان ميزان الاخرة مثل ميزان الدنيا بل هو اعظم ولا يعلم كيفيته الا الله سبحانه وتعالى المعتدلة حقيقة الميزان وقالوا ليس هناك ميزان حقيقي. وانما هذا عبارة عن غياب العدل يوم القيامة ان الله يعدل بين عباده الجزاء والكتاب ليس هناك ميزان حسي وليس لهم تظهر في ذلك الا عقولهم واراؤهم الفاسدة وهذا شأنهم في امور المغيبات يحكمون عقولهم فيها اما اهل السنة والجماعة فانهم يؤمنون بما ورد في الكتاب والسنة ولا يتعرضون لتأويله ولا يدخلون في كيفيته وانما يكلونه الى الله سبحانه وتعالى فكلام المعتزلة كلام باطل لم يبلغ الا اعتمادهم على عقولهم فقط دون دليل يعتمدون عليه لذلك نعم فاولئك الذين كفروا انفسهم في جهنم خالدون والميزان نضع ففي الموازين فمن ثقلت موازين فهل في القيامة موازين متعددة؟ او هو ميزان واحد اولى من اهل العلم والصحيح انه ميزان واحد ولكن هذا الجمع بحسب الاعمال حسب الموزونات موازين يعني موجودات واعمالك والا فالميزان واحد اما الموجودة فهي ولذلك بنى على موازين هذا هو الصحيح نعم هذا الشيء الثاني الشيء الثالث الشيء الاول انحصر عرضنا المحشر او الشيء الاول تقول القيامة من القبور هذا هو الشيء الاول. الشيء الثاني الحصر والموقف وضوء الشمس من الرؤوس. الشيء الثالث وزن الاعمال الشيء الرابع نشر الدواوين الدواوين المراد بها جمع ديوان وهو السجل الذي كتبت فيه اعمال العبد صحيفة ضحايا التي كتبت فيها اعمال العبد فان اعمالك واقوالك وجميع ما يصدر من في هذه الدنيا يكتب عليه او يكتب له ان كانت خيرا يكتب له وان كان شرا يكتب عليه ثم اذا توفي الانسان خطوة هذه الدواوين وهذه الخطوة ولا يعلم ما فيها الا الله سبحانه وتعالى فاذا كان يوم القيامة نشرت هذه الدواوير فتحت بعد ان كانت مطوية فتحت يراها الناس ويقرأون ما فيها ووضع الكتاب فترى المجرمين مشركين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا طاقة ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا فتنشر هذه الدواوين التي كانت مطوية بعد وفاة الانسان ثم يعطى كل انسان صحيفته اما بيمينه واما بشماله او من وراء ظهره فالمؤمن يعطى صحيفته بيمينه فيفرح ويقول للناس هاؤلاء اقرأوا كتاب يحس انه الناس يطلعون عليه هؤلاء اقرأوا كتابها ها حرف التنبيه نداء يقول تعالوا شوفوا اني ظننت اي تيقنت اني ملاقي حساب فهو في عيشة الرأي في جنة عالية سطوحها جانية كلوا واشربوا هنيئا بما يعني الباقي واما من اوتي كتابه بشماله فهو كافر الكافر يمينه والعياذ بالله يغنوا يمينه ويعطى كتابه بيده اليسرى استهانة به وتحضيرا له يعطى كتابه بيده اليسرى واما من يوصي كتابه باجتماع فيقول يا ليتني لقوت كتاب ولم ادري ما حسابه يا ليتها كانت القاضية يعني ليتني لم ابعد كان الموت هو النهاية ولم ابعد ما اغنى عني ماليا هذا جعلني سلطان هكذا يقول اذا اعطي كتابه بشماله ومنهم من تجعل يده الشمال خلف ظهره فيعطى كتابه وراء ظهره كما قال تعالى واما من اوتي الكتاب وراء ظهره فسوف يدعو قبورا ويعطى كتابه بشماله ومن وراء ظهره اهانة له وتعذيبا له ولا يحب ان يطلع عليه احد لانه فضيحة والعياذ بالله لم انسى كتابه يا ليتني لم اوتى كتابه ولم ادري ما حسابي هذه هي الصحابة وقال تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. او يلقاه منشورا اقرأ كتابك نفى بنفسك اليوم عليها حسيبا وكل انسان من بني ادم الزمناه طائرة اي ما يصدر عنه من خير او شر ما يطيع عنه لا يطير عنه من خير او شر فانه لا يذهب سدى وانما يعلق في عمر الزمناه طائره في عنق ما هو بيعمل الاعمال والفروع هذا ولكنها تعلق في عنقه وتلازمه كما تلازم البلاد للعنف فيخرج له يوم القيامة كتابا وصحيفة اعماله والقاه منشورا يعني مفتوحا كان مطويا ثم فتح اقرأ كتابك يقال له اقرأ كتابك كل واحد يقرأ كتابه ما يروح الواحد ويقرأ له لا هو يقرأ اقرأ كتابك كفى بربك اليوم تعرف انك مخطئ ولا مقيم في هذا الكتاب وتعرف ان ان هذا اعمال مكتوبة فيه انها قدرت لا تنتهي منها شيئا ولو ان شهدت عليك اعضاءك سواء كان تشهد عليك اعضاءك ويشهد عليك جلدك اليوم نختم على وتسلمنا ايديهم وتشهد ارجله اذا كانوا تكسبون حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم قمعهم وابصارهم وذنوبهم بما كانوا يعملون فلو حاول الاوتار شهدت عليه اعوام وجلده لانها لانه عمل هذا الشيء هذا عمله وقالوا لقلوبهم لما شهدتم علينا؟ قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وقادر على كل شيء هذه الصحائف والاعمال كل انسان فيلقى صحيفته يوم القيامة مكتوب فيها قم عمله من اوله الى اخره. كل اقواله وافعاله ومقاصد هونياته وكل ما قدر عنه من خير او شر ثم يعرف جزاءهم من خلال هذا الكتاب الذي يقرأه نعم طبعا مما يكون يوم القيامة الحساب وهو تعريف العباد باعمالهم وتطهيرهم وتقديرهم في اعمال وان الله سبحانه وتعالى يعرفهم بها فيقول له يا فلان عملت كذا وكذا وكذا في يوم كذا في مكان كذا والحساب للمؤمنين يتفاوتوا معنى ثلاثة اقناع المؤمنون يوم القيامة على ثلاثة اصناف الصنف الاول من يدخل الجنة بلا حساب يدخلون الجنة بلا حساب لا يحاسبون وهؤلاء هم السابقون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ارض الامم قال هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب الصنف الثاني من يحاسب حسابا يسيرا وهو العرض يقربه الله باعماله ثم اذا اقر بها قال جل وعلا انا كسرتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك العالم فيغفر له فيدخل الجنة كتاب العرب واما من اوتي كتابه يمينه فتوبة يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا الصنف الثالث من يناقش الكتاب مؤمن يناقش الكتاب قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من يوقش كتاب عذب فيناقش الحساب فيفصل عليه الكتاب وقد يعذب ايماني بان الا ان مآله من الجنة بايمانه وتوحيده وهؤلاء هم اصحاب الكبائر والعصاة من المؤمنين فالمؤمنون على هذه الدرجات الثلاثة من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب من يحاسب كتابا يسيرا من يناقش الشتاء واختلف العلماء في الكفار هل يحاسبون او لا يحاسبون بانهم ليس لهم حسنات كل اعمالهم كفر كل اعمالهم فلا يحاسبوا الصحيح انهم يحاسبون وهو القول الثالث لكن يحاسبون حساب تعريف وتقريب فقط يوقفون على اعمالهم ويقرون بها ثم يؤمر بهم الى النار كتاب تقرير فاعتراف لا حساب مناقشة او كتاب يسير كالمؤمنين ولهذا يقول سبحانه وتعالى آآ زعم الذين سفروا ان الجمعة قل بلى وربي فتبعثون ثم لقيناه بما عملتم فيحاسبهم الله حساب تخريب وانزال ينبئهم باعمالهم ونخبرهم بها فيعترفون بها قال تعالى وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين قال تعالى وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم لاصحاب التعيين هذا هو حسابه انهم يقررون باعمالهم ويشهدون على انفسهم بالكفر فيشهدون على انفسهم بعدم الايمان بالرسل قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وكنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير يقولون انتم في ضلال يظلون الرسل وهو ما انزل الله عليكم شيء ولا وحي انتم كذبة انتم ضالون يعترفون بهذا يوم القيامة هذا هو الاصل من كتاب الكافر انه يقرر باعماله ويعترف بها ويقر بها ثم يؤمر به الى النار والعياذ بالله اللهم لك وفيها اسعد الله النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات القيامة يعني هذا من الامور التي تكون في الاخرة عرفات القيامة جمع عرفة وفي الساحة يا الساحة والمكان العرفات من المكان الذي يجتمع فيه الخلائق يوم القيامة وقد سبق الكفار فيلقون في النار وهم على عطشهم وظمأهم واما المؤمنون فانهم يريدون حوض النبي صلى الله عليه وسلم ويشربون منه كربة لا يطمئن بعدها ابدا وفي قول المصنف في عرفات القيامة دليل على انه يرى رحمه الله ان الحوض انه قبل انه فضل افتراض وانه في عرفات القيامة يعني في مكان ومن العلماء من يرى انه بعد بعد المرور على الصراط لكن الصحيح الاول انهم يعطشون في المشرق والموقف فيريدون قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو حوض عظيم مسيرته طوله شهر وعرضه شهر آنيته عدد من السماء ماؤه اشد بياضا من اللبن واحنا من العسل من يشغل منه شرغة لم يظمأ بعدها ابدا فيشربون من هذا الخوف ويزاد عنهم اناس اذا جاؤوا يريدون الورود منعوا منه فيقول النبي صلى الله عليه وسلم يا رب امتي امتي فيقال له انك لا تدري ماذا اعجز بعده فيجادون عن الخوف ويمنعون من شربه والعياذ بالله بسبب ما غيروا واحدثوا في دينهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهذا فيه وعيد شديد اهل البدع والخرافات والمحدثات الذين شرعوا دينا لم يأت به النبي صلى الله عليه فانهم يمنعون من الهوى ولا يلدونه وهم عطاش والعياذ بالله نعم قولوا حقكم تعاقبوا التقوى قال ليس الحوض خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم بل كل نبي كل نبي من الانبياء له حوض ولكن اعظمها اعظمها حوض النبي صلى الله عليه وسلم نعم حتى يدخل البر من يشرب منه شربة واحدة لم يظمأ بعدها ابدا حتى يدخل الجنة نعم هذا ايضا من مواقف القيام ومما يكون في يوم القيامة وهو افتراض الصراط في اللغة هو الطريق صراط اللغة هو الطريق وقد يكون وقد يكون معنويا تكون معنويا في مثل قوله اهدنا الصراط ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وانك لتهدي الى صراط يستقيم الذي له ما في السماوات وما في الارض على صراط معنوي وهو شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به فمن سار عليه نجا وافلح في الدنيا والاخرة سيطر على هذا المنهج الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم افلح في الدنيا وفي الاخرة والنوع الثاني صراط حسي فريق حسي هو ان كان في الدنيا من الطرق التي يمشي مع الناس او ما هو في الاخرة وهو المراد منه فالمراد منها وهو جسر ينصب على متن جهنم بين ظهراني جهنم طريق على متن جهنم فوق النار ادق من الشعر واحد من الزيت واحر من البر يمر الخلائق على هذا الصراط بقدر اعماله فمنهم من يمر تدمير ومنهم من يمر ما الفرق ومنهم من يمر بالفرج الجواز ومنهم من يمر كركاب الابل ومنهم من يعدو عدوا على قدميه منهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا فمنهم من يسخط فيلقى به جهنم وهذا هو العرض المذكور في قوله وهذا هو الورود. المذكور في قوله تعالى وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمون فيها بهي هذا هو المرور على الصراط لا وهو قالت عائشة رضي الله عنها للرسول صلى الله عليه وسلم هل تذكرون احدكم يوم القيامة قال اما في ثلاثة مواضع فلا احد يذكر احد فيما توضع الموازين حتى يعلم هل تسكن موازينه او تقف وحين ينشر الدواوين حتى يعلم ان تقع صحيفته في يمينه او في شماله وحين يمد الصراط على متن جهنم حتى يعلم هل ينجو او او لا مخاطر عظيمة وامتحانات عظيمة في الدار الاخرة نعم تحتاج منا الى هذه المخاطر والاهوال تحتاج منا الى استعداد والى يقوى والى الاعمال الصالحة والى التوبة لا فلمح البصر ما نزرع من لمح البصر نعم لمس البصر ايضا هذا سريع الهوى يعني يعني ومن يعدو عدوى يعني يحفظ على قدميه نعم لا يستطيع يمشي مشي حسب اعماله نعم نعم الكلاليب من امرت بخطه فيلقى في النار والعياذ بالله لا منهم من يضر كلمح البصر ممن يمر كالفقر منهم من يمر الريح فمنهم من يمر كالفرق بالجواز كلهم من يعلو عدوى ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا على حسب اعمالهم نعم الفرق بين من يمر سلامة البصر ومن فرض عظيم نعم من من نجا من الصراط دخل الجنة من وتجاوز القلب نعم يعني اذا عبروا على الصراط قبل ان يدخلوا الجنة يخلصون من المظالم التي عندهم من فيستحق للمظلوم من الظالم نعم ثم اذا هذبوا ونفخوا دخلوا الجنة لان الجنة لا يدخلها الا نقلا فيقولها الا نقول ما يدخلها واحد ابدا لان الجنة طيبة ودار الطيبين ولا يدخلها الا الطيب فما بالك فيه خبر ولو قليل لا حتى يطهر ويضحى حتى ان بعض المؤمنين يعذب في جهنم ظهور واخطابه حتى يطهر من الكبائر والذنوب ما يدخل الجنة وعليه تباين وعليه ضيوف ولو كان مؤمنا ولو كان موحدا لا يدخل الجنة الا واحد ممحص مخلص طاهر نقي الطيب نعم ما يدخل الجنة الا نقي يهذب نعم اما من كان عليه شيء فهذه منصة فرض التعذيب في جهنم نعم لكن تبدل هذه الارق تبدل بين الارض التي انتم عليها الان تبدل ويزال ما فيها من جبال ويزال ما فيها منخفضات يوم تبدل الارض غير الارض السماوات وبرزوا لله الواحد القهار اذا تاب منها توبة نصوحة وبدلها الله بحسنات نعم هل تعرض عليه؟ لانها انتهت وهذا مما يوجب على المؤمن انه يحاسب نفسه في هذه الدنيا. تخلص تخلص من الذنوب يكثر من الحسنات واذا كانت مظالم للناس يردها عليهم اذا استسمح منه هذا اللي يريدون نعم والله اعلم والله اعلم ومن ثم ان امور الاخرة ما نتكلم فيها الا في دليل حسب الادلة حسنا لو تخشى واذا يوم القيامة الجلسة الى الشاة القرناء فاذا قص لبعضنا بالبعض قال الله لها كونوا ترابا وذلك حين يقول الكافر يا ليتني لا الموقف على اتفاق لبعضهم لبعض اذا صار عليهم مظالم للناس فانه يخطف للمظلومين نعم الحساب تفرغ وانتهى انما هذا خطاب. نعم قبل دخولهم الجنة النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات على الكفر وانكار رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فلا شك ان من اهل النار لكن ما الذي يدلنا على هذا؟ هذا لازم دليل من الكتاب والسنة لا يختم بموته على الكفر الا بدليل من الكتاب والسنة لان هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله فنحن لا نقطع لاحد في جنة او نار الا بدليل من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة او شهد له بالنار اما من لم يشهد له الرسول في جنة ولا نار فاننا لا نقطع ولكن نخاف على المسيء ونرجو للمحسن المسلم اللي يظهر لنا النمام على الايمان وعلى الاسلام فنرجو له الخير لكن لا نقطع الله اعلم والعاصي والكافر اللي يظهرون من كافر انه مات على الكفر والعاملة معاملة الكفار. لكن ما نقطع من اهل النار قد يكون تاب قبل الموت ونحن ما درينا ولا علمنا امن الله سبحانه وتعالى القطع ما نخضع الا بدليل اما الخوف والرجاء فهذا هو الذي نستطيع في حق هؤلاء اليهودي قد يكون عند الموت او النصراني ما ما تقطع بان النهج لكن تقول اليهود على سبيل العموم اليهود كنا انا جدل ان اليهود كلها على سبيل العموم اما الافراد فنحن لا نخضع لاحد في الجنة ولا نار الا بدليل ولكن معاملة الكفار ايضا في تميزهم في مواريثهم في زوجاتهم يعاملهم معاملة الكفار فيما يظهرون له اما المغيبات فلا يعلم عنها الا الله سبحانه وتعالى معلومة الى الله سبحانه وتعالى. التبري من الحول والقوة تبري من الحول والقوة الا بالله عز وجل. فلو لم يجعل الله فيك القوة وفيك الحول ما استطعت ان تعمل شيئا فهذا معناه ان الانسان لا يظهر بقوته ولا بحوله وانما يصل الامر الى الله عز وجل لا ولا حول ولا قوة الا بالله كلمة عظيمة من اعظم الذكر والنبي صلى الله عليه وسلم انها بين انها كنز من كنوز الجنة فهي كلمة عظيمة لا صحيح انهم يرونه في عرفات القيامة لكن لا رؤية التكريم وانما الرؤية اهانة وتحديد اما المؤمنون فانهم يرونه في الجنة رؤية تكريم وتنعيم نعم قولوا بعض في الوقوف الارتفاع القصاص بعد المرور على قالوا من المؤمن قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم من المفلس؟ قالوا من لا دين من اعظم الذكر والنبي صلى الله عليه وسلم انها بين انها كنز من كنوز الجنة. فهي كلمة عظيمة يلا الصحيح انهم يرونه في عرصات القيامة. لكن التكريم وانما الرؤية فاهانة وتهديد. اما المؤمنون فانهم يرونه في الجنة رؤية تكريم العلم. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله نعم تشوه قالوا من قال الرسول صلى الله عليه وسلم من المفلس؟ قالوا من لا دينار له ولا دين من يأتي يوم القيامة في اعمال امثال الجبال فيأتي وقد ظلم هذا وقد ضرب هذا يكون بعض الامطرة نعم ان نكون اموالنا هو الظاهر نعم هو الظاهر اولا والبعث من القبور ثانيا الحفظ فاذا انتهوا من الحشر فانصرفوا من الحشر يبدأ الكتاب والميزان والصحف والمرور على الصراط الى اخره. نعم لا ايها عليهم الصلاة والسلام لا يأمرون على الصلاة وانما يقفون على ويدعون الله عز وجل لا لا والله اعلم امور الاخرة لابد من ادلة صحيحة مكتوبة اعماله التي تجري عليه بعد الموت مكتوبة في صحيفته لانه اذا عملها في الدنيا كتبت وكتب جريانا كتبت اعمالا صالحة وكتب جريانها وانها تجري له. نعم هذه هذه شيطانية ان يقيسون الخالق على المخلوقين الخالق سبحانه وتعالى على كل شيء قدير هو اللي خلق الزمان وهو الذي خلق الليل والنهار وهو الذي خلق الاقاليم فهو قادر على كل شيء. فنحن نجزي مادته لنا الرسول صلى الله عليه وسلم انه ينزل الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر يؤمن بهذا ونقف عند هذا الحد اما فتح ابواب الاسئلة والاشكالات فهذا من شأن الملائكة الذين لا يصدقون الرسول صلى الله عليه وسلم ويريدون الاشكالات على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول اعلم بالله منه وهذا من علم الغيب الذي اقنعه الله عليه فنحن لا نتدخل الا بما جاء به يوسف الصفا الى الله عز وجل محسوبة على كل شيء قدير كما انه يربط الناس في لحظة واحدة بانواع الارزاق واختلاف الاصناف نسمع دعاء دعاءهم في لحظة واحدة وكان يعرف يعلم سبحانه وتعالى حوائجه ويقضيها لهم في لحظة واحدة ما هو قادر ولا يدخله هذا عن هذا. هو القادر على كل شيء نعم ثم ايضا السؤال عن النزول الاله واختلافه باختلاف الاقاليم واختلاف ثلث الليل في كل اثنين هذا من السؤال عن الحوثية نحن لا ندخل في الحديث وكانت نؤمن بها ونشر كيديتها الى الله سبحانه وتعالى كما يقول الامام مالك رحمه الله في الافتراء معلوم مذهول والايمان به واجب السؤال عنه بدعة هذا من البدع نعم وتعليق الايات القرآنية في الحقيقة الاعتصام وعن هذه الايات تدفع العين عن السيارة او عن المنزل او عن الدكان او انها تجلب الزباين تدفع الحفاظ فهذه هذا من تعليق السماء المنهي عنه في الحديث من تعلق تميمة فقد اشرك لان هذا تعلق على غير الله سبحانه وتعالى وهذه هي السماء المنهي عنها اما اذا كان القصد من ذلك التذكير كما يقولون نعلق الاية علشان من رآها يتذكر يذكر الله او يعلق الاحاديث فهذا ارخص لكن هو ليس من عمل السلف وفيه تعريض للقرآن والاحاديث بالاهانة. وقد يعلق تعلق الاية في هذا المنزل ويكون هذا المنزل محلا للمعاصي في ظل الغيبة والنميمة او فعل الفاحشة او غير ذلك او للاغاني والمزامير وانت معلق هذه الاية في هذا المنزل وهو محل فتنة ومحل شر. هذا فيه اهانة للقرآن وحتى لو احتفظت انت بهذه الاية وسجودك يأتي بعدك من يعمل هذه الامور. وتكون انت السبب الحافظ ان القرآن يقال عن هذا الشيء ما كان السلف وهم اعلم منا واعرف مما واحرص على الخير منا وعلى الذكر منا كانوا يعلقون هذه الاذكار على الطرقات ولا على الابواب ولا على السيارات ولا على انما كانوا يقومون بها باعمالهم والسنتهم مزاولتها عمليا اما تعليقها على ولا على لوحة ولا على السيارة هذه في الحقيقة مظاهر ما هي طيبة واهانة للنصوص تعريظا لها للاهانة نعم لا الصلاة لا تقضى عن احد لا تدخلوا عن النيابة لا في الحياة ولا ولا بعد الموت لان عملا بدلي لا يصلي احد الاحد. هذا ولكن والدك ما ذو اخت الظاهر ومعذور وليس عليه صلاة ما دام يصابه الشلل ولم يبقى عنده فكر ولا ادراك فانه رفع عنه الخلائق والتكاليف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة تغيير حتى يحتسب والمجنون حتى يجيب النائم حتى يستيقظ فاذا كان القلم مرفوعا عن النائم المصاب بالجلطة او ما اشبهها من باب اولى ليس عليه تكثيف. الحمد لله. لا يبلغ الله نفسا الا وسعها نعم نصيحة لكم تطلب العمل في مكان اخر وتبتعد عن هذا الشخص وعن عمله لانه شق سيء لا يصلي وياخذ الرشوة انت تكون آآ كريسا له بالاثم اذا اذا بقيت عنده معه وتعاونت معه على هذه الامور الله سبحانه وتعالى وسع الارزاق ويسر اطلب الرزق عند غير هذا الرجل اطلب لك عمل في مكان اخر نعم اذا كان المنزل محتاجا اليه يستثنى او من الضروريات ويعتبر والدك غير مستطيع فلا يجب عليه الحج قوله تعالى ولله اهل البيت من استطاع اليه سبيلا والاستطاعة ان يجد الزاد والركوع الذي يبلغه فاضلا هل كفايته؟ وهل كفايته تأمين المبدل فاذا كان ليس له مسكن وانفق هذا المال في اعداد المسكن الضروري له وهو غير مستقيم لكن ان حججت عنه من باب الاحسان اليه اه الاحتياط له انت مأجور ان شاء الله وهذا ينفعك باذن الله اما اللزوم فهذا ما يلزم. نعم. والله تعالى اعلم والله وصلى الله على نبينا محمد