احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هناك من يدعي ان هذه الامة لا يحل فيها الشرك الاكبر وهي مبرأة منه عليها بقول النبي صلى الله عليه وسلم ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي فما هو الرد على مثل هذه الشبهة الرد واضح الواقع يثبت انه انه وقع في هذه الامة قال صلى الله عليه وسلم في الحديث حتى تلحق فئات من امتي بعبدة الاصنام في اخر الزمان يلحقون بعبدة الاصنام. فالشرك يقع في هذه الامة. وقد وقع كثيرا واما اه قوله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان قد يأس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب هذا يخبر عن الشيطان انه ويأس الشيطان نفسه يئس. وليس فيه ان الله اعطاه خبرا ان هذه الامة لا يحصل فيها شرك. ادلت على انه يحصل شرك ويحصل ردة. حصلت الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. حصلت الردة وهذا شيء معروف تحصل الردة ويحصل الشرك كثيرا فهذا يجحد الواقع هذا يجحد الواقع تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من البناء على القبور تحذيره من التشبه باليهود والنصارى. ما حذر الا لانه سيحصل هذا الشيء قال لتتبعن سنن ما ان كان قبلكم. ومن ومن ذلك عبادة القبور. الرسول اخبر انه سيقع في هذه الامة اللي يقول انه ما يقع هذا اما انه جاهل ولا مغالط. نعم. في الحديث اللي هو ذكر. يقول ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي اليس الرسول صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر؟ فسئل عنه فقال الرياء ما خافه على الصحابة الصحابة على انفسهم الرسول خشي على امته. من من الشرك ابراهيم الخليل عليه السلام. ماذا قال؟ قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. فلا احد يأمن على نفسه انه يقع في الشرك ويكمل نفسه ابدا. ولماذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من باليهود والنصارى وحذر من البناء على القبور. الا من مخافة الشرك على الامة. سد الذرائع التي تفظي الى الشرك نعم اعداد مشروع كبار العلماء بالكويت اعزها الله بالتوحيد والسنة