في احدها تقول هل العطور المنتشرة حاليا والتي يدخل في صناعتها نسبة من الكحول يجوز استعمالها واداء الصلاة بها ام لابد من ازالتها قبل الصلاة سواء كان على اعضاء الوضوء او على غير اعضاء الوضوء الاصل في اطياب وغيرها عن الطهارة هذا هو الاصل في الاطياب الاصل فيها الطهارة في الملابس الطهارة في الارض الطهارة في المياه الطهارة حتى تعلم ايها المؤمن او ايها المؤمنة النجاسة فاذا علم ان هذا الطيب فيه كحول يسكر كثيرها فليس فيها استعمال ذلك كالطيب بمسمى الكلونيا هل ثبت عندنا في شهادة الاطباء الموثوقين انه يشتمل على مشكلة انا سميتو فلا ينبغي الاستعمال بل لا يجوز استعمال تلك الاغنية لما فيها من في الخلق والمسكر اما الاقيام الاخرى فلم يثبت لدي ما يدل على ان فيها مسكرا او ان فيها ما يسفر كثيره فالاصل في ذلك الطهارة والسلامة حتى يعلم المؤمن والمؤمنة ان هذا الطيب فيه ما يشكر كثيرا فمن علم ذلك فليدع هذا الطيب الذي فيه المسكر واذا اصاب ثوبه منه شيء غسله لان جمهور اهل العلم يقولون كل مسلم نجس هذا قول الاكثر من اهل العلم يرون ان ما اسكر هو نجس فالمؤمن يحتاط لدينه اذا اصابه من ذلك شيء يقصده احتياطا وخروجا من خلاف العلماء اما اذا لم يعلم فالاصل الطهارة اذا لم تعلم ان هذا الطيب فيه ما يشكل كثيره خلصوا السلامة والحمد لله تخلي في ثوب العصابة وما اصاب بدنه كذلك لا يضر حتى تعلم يقينا ان في هذا الطيب ما يشكر كثيره والله ولي التوفيق. جزاكم الله خيرا