وعاقب من حرص على على الولاية والامارة والقضاء بان شرع منعه وحرمانه ما حرص ما حرص عليه كما قال كما قال صلى الله عليه وسلم انا لا نولي عملنا هذا من سأله. ولهذا عاقب البشري هذا الحديث لا من سأله او حرص عليه هكذا في الرواية فعله المقصود ان الله جل وعلا توعد المجرمين والمفسدين بالارض بالعقوبات ضد مقاصدهم فقد تعجل له العقوبة. وقد تؤخر لحكمة بالغة فالواجب الحذر. الواجب على المسلم ان يحذر معصي الله هو تحيل على محارمه فانه سبحانه وتعالى حليم وان يعجل العقوبة فلا يغتر بحلمه ولا يأبى من نكره افاء منهم نصر الله فلا يؤمنون الله الا القوم الخاشعون. ولا تحسبن الله غافلا ما يعمل الظالمين. انما يؤخر يوم تشخص فيه الابصار قال تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم الا كيدي متين. فليحذر العبد من معاصي الله من ظلمه لعباد الله من ارتكابه محارم الله امنا متساهلا بعقوبة الله عز وجل فانه جل وعلا يملي ولا يغفر