وتؤمن بالقدر والقدر هو سر الله جل وعلا. والقدر هو ما قدره الله. مما كان وما الى ان تقوم الساعة جرى به القلم جرى بالمقادير وكتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن الى يوم القيامة. فلا يقع شيء الا بقدر. ان كل شيء خلقناه بقدر. والامور عبث او او انف او بل هي مقدرة من قبل. ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأه كتابه اللوح المحفوظ قبل ان نبرأها يعني نخلقها ونوجدها هذا الايمان بالقدر وهو على اربع مراتب المرتبة الاولى الايمان بعلم الله جل وعلا الازلي الابدي المحيط بكل شيء. ان الله علم كل شيء علم ما كان وما يكون. المرتبة الثانية الايمان بان الله كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن الى يوم القيامة. المرتبة الثالثة مرتبة المشيئة. المشيئة والارادة ما شاءه الله كانوا ما لم يشأ لم يكن المرتبة الرابعة الخلق خلق الاشياء في اوقاتها المقدرة لها كل شيء في وقته كل شيء في حينه الذي قدره الله جل وعلا. لابد من الايمان بهذه المراتب الاربع. مرتبة العلم مرتبة الكتابة مرتبة المشيئة مرتبة الخلق والايجاد هذا هو الايمان بالقضاء والقدر. نعم