يصح ولا يصح يصح لكن لو صلى الوتر قبل صلاة العشاء ها؟ ما يصح ووقته ما بين صلاة العشاء ونقول وسنتي كما في الاقناع مع صحة الوتر قبل آآ سنة امام صلاة التطوع التطوع هي العبادة التي ليست واجبة التطوع في الشرع والعرف هي الطاعة التي ليست واجبة وهي افضل تطوع البدن يعني صلاة التطوع افضل تطوع البدن يعني الجوارح وافضل منها عمل القلب. عمل القلب افضل من عمل الجوارح بعد الجهاد وهو قتال ايش الكفار والعلم اذا المذهب عندنا افضل من يتطوع به الانسان هو ايش الجهاد في سبيل الله وهو افظل ولا شك في ذلك بل الاحاديث والنصوص الصحيحة والصريحة وردت في فظل الجهاد في سبيل لله عز وجل فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة. وايضا يقول صلى الله عليه وسلم لغدوة في سبيل الله وروحة خير من الدنيا وما فيها ايضا يأتي بعد آآ الجهاد في سبيل الله عز وجل النفقة. النفقة في الجهاد هو من اعظم وافضل ما يفعله عبد يقول الله عز وجل مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل الاية. ثم يأتي بعد الجهاد ثم النفق فيه يأتي بعده ايش العلم يأتي بعده العلم والمراد به كما قال الشيخ منصور نفل العلم نفل العلم ويفهم منه ان من العلم ما يتعين على العبد معرفته وهما يقوم به دينه كصلاته وصومه ونحوهما. تعلم الصلاة مثلا يجب على الانسان ان يتعلم كيف يصوم اي يصلي اه تعلم الصوم احكام الصوم يجب عليه ان يتعلم احكام الصوم هذا ليس من النافلة يجب يتعين عليه احكام العمرة والحج كذلك اذا وجبت عليه اذا وجب عليه ذلك يجب ان يتعلمهما او يتعلم احكامهما وهناك ادلة كثيرة تدل على فضل العلم فضل العالم على العابد كفضله على ادناكم ومن سلك طريقا يلتمس فيه علمه الى وغيرها من الاحاديث ثم يأتي بعد العلم الصلاة يأتي بعد العلم الصلاة ثم يأتي بعد الصلاة مم لا يقولون ما نفعه متعدي مثل الدعوة الى الله عز وجل واصلاح ذات البين ثم يأتي بعد اه ما نفعه ما نفع متعدي الحج قالوا ثم يأتي بعده اه الصيام الصيام اذا الصلاة تأتي في المنزلة المنزلة الثالثة او الرابعة الرابعة افضل من يتطوع به الانسان الجهاد في سبيل الله ثم النفقة فيه ثم العلم ثم الصلاة ثم الصلاة قال وافضلها افضل صلاة التطوع ما سن جماعة يعني ما يسن ان يصلى جماعة واكدها الكسوف لان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها وامر بها ثم يأتي بعد الكسوف الاستسقاء لان النبي صلى الله عليه وسلم تارة يستسقي وتارة لا بخلاف الكسوف ثم يأتي بعد ذلك التراويح لعدم مداومة النبي صلى الله عليه وسلم عليها ثم يأتي بعد التراويح في الفضل الوتر لانه لا تسن له الجماعة الا اذا كان تبعا للتراويح. ثم تكلم المؤلف رحمه الله عن الوتر فقال اقله ركعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم الوتر ركعة من اخر الليل رواه الامام مسلم. وثبت عن عشرة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم الخلفاء الثلاثة انهم كانوا يوترون بركعة واحدة طبعا لا احد يظن ركعة وحدة فقط يعني يقتصرون على ركعة واحدة ويسلمون يعني يصلي العشاء ويصلي السنة ويصلي وتر وينام. ابدا. الوتر يعني ركعة واحدة بدون يعني ليست آآ ثلاثا او خمسا او سبعا كانوا فعلوها انهم كانوا يصلون الوتر ركعة. واكثره احدى عشرة ركعة وهو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي بعد احدى عشرة اقل منها ما هو التسع التسع ثم السبع ثم الخمس ثم الثلاث ثم الواحدة. اقل ما اوتر به النبي صلى الله عليه وسلم كم ركعة ها احسنت ما شاء الله عليك انت حاضر دورة في السنن يمكن صحيح. تقول عائشة اقل ما اوتر به الرسول صلى الله عليه وسلم سبع يعني ما صلى في يوم من الايام خمس ركعات لا اقلها سبع واكثرها احدى عشرة ركعة وادنى الكمال يقول ثلاث ثلاث بسلامين وهو افضل ويجوز بواحد يعني يسرد الثلاث بسلام واحد سردا سردا. وهل يجوز كالمغرب الاقناع والغاية؟ آآ قالوا آآ انه له ان يصليها كالمغرب لهن يصليها كالمغرب. ووقته يعني وقت الوتر ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر صلاة العشاء وطلوع الفجر. طبعا هكذا في التنقيح والمنتهى لكن افضل ما قاله في الاقناع انه ما بين صلاة العشاء وسنتها وطلوع الفجر لكن لو صلى الوتر قبل سنة العشاء العشاء ولو جمع جمع تقديم فانه يدخل وقت الوتر وطلوع الفجر الثاني ويقنت فيه يعني في الوتر اه جهرا ان كان اماما او منفردا في الركعة الاخيرة في جميع السنة ليش الشافعية الذين يقنتون في الوتر في ايش بالنصف الثاني من شهر ايش رمضان وهو ما يراه الشيخ الالباني انه لا يقنت الا في النصف الثاني من رمضان. المذهب عندنا انه يقنت يسن الذي يصلي الوتر ان يقنط في جميع ايام السنة بعد الركوع ندبا الافضل ان يقنت بعد الركوع لكن يباح ان يقنت قبل الركوع. كيفيته؟ يقول فلو كبر ورفع يديه ورفع يديه ثم قنت قبل الركوع جاز يكبر ثم يرفع ايش؟ يديه ويقنط قبل الركوع جاز يجوز لكن المستحب ايش الاول ولا بأس ان يدعو في قنوته بما شاء هذه زيادة من الاقناع وهل منها ما كان من امر الدنيا ها هل من القنوت هنا في الوتر ان يدعو بشيء من امور الدنيا ها ليس منها وذكره الشارحون قيده. وانا ما لم يكن من امري ايش الدنيا ومما ورد قالوا مما ورد اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت اللهم انا نعوذ برضاك من سخطك وبعفك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فالمؤلف هنا يعني اه اقتصر على هذا الدعاء كالزاد ايضا زاد نفس الشيء لكن المذهب عندنا يسنن يقول قبل هذا الدعاء يسن ان يقول قبل هذا الدعاء اللهم انا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب اليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك. اللهم اياك نعبد واياك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق ثم يقول اللهم اهدنا فيمن هديت هذا كذا في الاقناع ومنتهى والغاية ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن مأموم على قنوت امامه بان يقول ايش امين ان سمع قنوت امامه والا يدعو لنفسه. والله تعالى ثم يمسح وجهه بيده هنا هذه يعني اه قد تأخذ كلام لكن هذا المذهب ثم يمسح وجهه بيديه هنا يعني عقب ايش القنوت وخارج الصلاة يعني اذا دعا يسن ان يمسح وجهه بيديه هنا عقب القنوت وخارج الصلاة اذا دعا لعموم حديث عمر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه رواه آآ الترمذي رواه الترمذي واذا اراد ان يسجد هنا في المذهب عندنا يسن له ان يرفع اذا قنت بعد الركوع يسن له ان يرفع يديه. وذكرنا ان رفع اليدين في المذهب او ما ادري ذكرته لكم. المذهب عندنا يسن رفع اليدين في الثلاث مواضع متقدمة. وهناك موضعان ايضا يسن فيها رفع اليدين الرابع هنا اذا ركع اذا قنت بعد الركوع واراد ان يسجد يسن له ان يرفع يديه كرفعه لتكبيرة الاحرام ويقولون ان القنوت هنا مقصود في القيام فهو كالقراءة قال رحمه الله كره القنوت في غير الوتر يكره ان يقنت المصلي يعني يدعو في الركعة الاخيرة قبل الركوع او بعده يكره ان يقنت في غير الوتر في غير الوتر الا ان تنزل بالمسلمين نازلة الا ان تنزل المسلمين نازلة فحينئذ يسن للامام فقط و نائبه يسن للامام يعني الحاكم الاعظم الملك مثلا الان ونائبه ايضا ان يقنت في كل الصلوات في غير الجمعة اكتفاء بدعاء الدعاء الموجود في الخطبة بالنسبة للقنوط لغير الامام يعني ائمة المساجد هل يجوز لهم القنوت او لا يجوز المذهب عندنا انه يباح انه يباح لهم يباح لهم وهل يشترط اذن من ولي الامر او لا يشترط ظهر مذهب انه لا يشترط انه لا يشترط قال في الاقناع وان قنت في النازلة كل امام جماعة او كل مصل لم تبط صلاته لم تبطل صلاته وهذا يدل على الاباحة على الاباحة لكن المخاطب بالسنية هو الامام فقط الامام او نائبه او نائبه وهل يقال ان ائمة المساجد الان نواب الامام ان السابق في السابق ان الامام هو اللي يصلي بالناس فهل الائمة الان هم نواب الامام فاذا قلنا انهم نوابه فيشترط حتى يكون سنة ان يأمرهم بذلك اما اذا لم يأمرهم فيباح لهم ان يقنتوا في النوازل. النوازل ولا يخفى على الجميع الان انه في هذا الزمن لا ندري ما هي النازل التي يقنف لها؟ لان النوازل كثيرة جدا وفي بلاد كثيرة. والخطر محدق في بلاد المسلمين في كثير من البلاد المسلمين لكن يعني لو تحرى الانسان نازلة شديدة وقنت لها الصلوات كلها طبعا والمذهب عندنا انه اذا قنت في السرية يسر بالدعاء واذا قامت بالجهرية يجهر ولا يقنت في يوم او في صلاة الجمعة ولو اقتصر في قنوته على الفجر فلا بأس اقتصر على الفجر والمغرب فلا بأس لكن اذا يعني ترتب على فعل الامام ظرر فيعني اه ينبغي للامام ان يتجنبه قالوا افضل الرواتب سنة الفجر سنة الفجر افضل رواتب سيتكلم الان عن السنن الرواتب عن السنن الرواد والسنن الرواتب هي التي تفعل مع الفرائض ويكره ان يتركها الانسان خاصة طالب العلم يكره له ان يترك السنن الرواتب ولا يليق بطالب علم انه لا يصلي السنن الرواتب وايضا المذهب انه لا تقوى شهادته من داوم على تركها لسقوط عدالته. بل الشيخ منصور فهم من كلام الامام احمد انه لما سئل عن رجل لا يصلي السنن الرواتب قال الامام انه رجل سوء قال يؤخذ من هذا ان ترك السنن الرواتب محرم ترك السنن رواتب محرم لكن مذهب معتمد انها سنة. انها سنة وليست بواجبة وافضل رواتب سنة الفجر آآ ركعتا الدنيا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ركعتا الدنيا خير من الدنيا ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ويسن تخفيف سنة الفجر وايضا يسن الاضطجاع بعدها. ثم يأتي بعدها في الافضلية سنة المغرب ثم بقية السنن الرواتب سواء قال والرواتب المؤكدة عشر ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر. هذا ما ذكره ابن عمر حفظت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عشر ركعات وهي في الصحيح ايضا. حفظت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عشر ركعة ثم عدد هذه الركعات لكن هناك حديث اخر وهو من صلى وايضا هو في مسلم. من صلى في يومه وليلته اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة فالافضل للمسلم ان يصلي قبل سنة الظهر او قبل صلاة الظهر ان يصلي اربع ركعات حتى يبنى له بيت في الجنة والشيخ ابن باز وغيره ايضا يوفقون بين الاحاديث انه هذه حسب مهلة الشخص وفراغه كان عنده وقت فيصلي عشر يصلي اثنتي عشرة ركعة وان لم يكن عنده وقت فيصلي عشر ركعات لكن لا شك ان بناء بيت في الجنة مترتب على صلاة اثنتي عشرة ركعة. اما في السفر فالسنن الرواتب يخير فيها اه المسافر يخير بين فعلها وتركها لان ما يفعله او يعني كل ما يفعله المسافر في الحظر يأخذ اجره في السفر الا سنة الفجر والوتر فلا ليتركوهما في السفر يسن ان يصلي سنة فجر وكذلك يصلي الوتر قالوا يسن قضاء الرواتب قضاء الرواتب يكون قضاء الرواتب طبعا كل صلاة بحسبها فصلاة سنة المغرب البعدية تكون قضاء بعد دخول وقت ايش العشاء بعد دخول وقت العشاء. كذلك سنة العشاء البعدية تكون قضاء بعد دخول وقت الفجر بعد خروج وقت العشاء يسن قضاء الرواتب مطلقا سواء كانت لعذر سواء تركها لعذر او لغير عذر اما الشيخ ابن عثيمين تعرفون رأيه رأيه انه لا يسن قضاء الرواتب الا اذا تركها لعذر والاقرب انه يسن ان يقضيها لعذر او لغير عذر وسواء قضاها فورا او بعد يوم او يومين يقضي السنن الرواتب وكذلك يسن قضاء الوتر والمذهب عندنا آآ انه يقضي الوتر كما هو يعني فان كان يصلي في الليل ثلاث ركعات فيصلي في بعد طلوع الشمس وارتفاعها يصلي ثلاث ركعات المذهب انه يصلي آآ الوتر كما هو يعني لا يشفعه بركعة. لكن يصليه مع شفعه الذي قبله الا ما فات يقول ومع فرضه وكثر فالاولى تركه اذا فات فاتت فروظ كثيرة وصارت كثيرة ومعها السنن الرواتب فالاولى ترك السنن الرواتب او ترك قظاء السنن الرواتب لحصول المشقة الا سنة الفجر فيسن له ان يقضيها يكون الثلث كم تلات ساعات ثم تنصف الليل بعد منتصف الليل هذا وقت الفضيلة ثلاث ساعات بعد منتصف الليل هذا هو افضل وقت للقيام. افضل وقت للقيام لما رواه عبدالله بن عمرو قال وفعله الكل ببيت افضل صلاة الرجل في بيته افضل من اه غيره صلاة هذه السنن كل ما لا تشرع له الجماعة كل ما لا تشرع له جماعة يسن ان يصليه في بيته. اما ما تشرع له جماعة كالكسوف والاستسقاء والتراويح فهذا يسن فعلها في المسجد. قال الانسان يفصل بين فرض سنته لحديث معاوية رضي الله عنه الا نصل صلاة نهار صلى الله عليه وسلم ان لا نصل صلاة بصلاة حتى نتكلم ونخرج في مسلم وسنته بقيام ان يقوم مثلا بعد ان يسلم من الفرض يقوم او كلام ويكفي التسبيح. لو قال سبحان الله ثم قام فكبر فانه يكون قد فصل بين الفرض والسنته قال والتراويح عشرون ركعة برمضان ولا ينقص منها ولا بأس بالزيادة عليها كما قال في الاقناع وعلى هذا القول في الحقيقة انه لا احد يطبق السنن او سنة التراويح لان اكثر الناس الان او اكثر المساجد لا يصلون عشرين ركعة والا يعني لهم آآ وجه في كلام شيخ الاسلام انها تصلى اقل من عشرين لكن ظاهر المذهب ان سنة التراويح لا تكون الا اذا صليت عشرين ركعة وهذه للاسف اه اختفت اختفت يعني من اه كثير من البلدان وقد نقل شيخ الاسلام عن ابي بن كعب وقال ثبت عن ابي بن كعب انه كان يقوم بالناس عشرين ركعة في قيام رمضان كما في الفتاوى وقال ابن عبد البر من غير خلاف بين الصحابة نقله في الاستذكار انها عشرين ركعة. ونحن نذكر ان في السابق لا تصلى الا عشرين ركعة لكن في في السنوات الاخيرة يعني ادركنا الناس يصلون عشرين ركعة ما احد يصلي اقامة عشرين ثم بعد ذلك اختلف الوضع وقام الناس يصلون يعني عشر ركعات او احدى عشرة ركعة وبعضهم يعني يصليها في نصف ساعة ثم اذا اتت العشر الاواخر يفعل يصلي اربع ركعات في اول الليل وبعد نصف الليل او بعد الساعة الثانية عشر يصلي خمس ركعات ونصف ساعة نصف ساعة ثم يقول انه صلى التراويح وهذا في الحقيقة انه يعني آآ فيه كسل وفيه يعني اهمال هذه الاولى ان يشغل الانسان الليل او ليالي رمضان بالقيام يعني بعضهم يريد ان يحافظ على السنة يقول نحافظ على العدد لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها. طيب حافظ على العدد والكيفية ايضا يعني كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي حتى لا تتشقق قدماه لا تصلي نصف ساعة وتسلم تذهب الليالي كلها في لعب وذهاب وايام حتى من المعتكفين بعض المعتكفين يصلي عشر او احدى عشر ركعة وينام بقية الليل او يتعشى كيف يعني خلاف المعهود في من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ومن فعل صحابته. فينبغي ان يحيي يقول عائشة اذا كان اذا دخل عشر العشر طوى فراشه وايضا في الاقلاع قال انه لا ينام في العشر الاواخر لا يعني آآ الا آآ من التعب ليس رغبة ان يذهب الى فراشه يعني يسن ان لا ينام في العشر الاواخر الا اذا اتاه التعب لا ينام الا اذا اتاه التعب واحتاج الى النوم. اما الان فينامون بعد بعد التراويح ثم يستيقظون ثم يقومون التراويح يصلوا نصف ساعة ساعة الا ربع ويطيلون في القنوت والوتر ويدعون ويبكون ثم يسلمون ويبقى على الفجر ساعة ساعتان ثلاث ساعات. طيب وتقضى هذه في السوالف الاخذ والرد الاولى اشغال الليل اغلبه اه قيام الليل او على الاقل قراءة القرآن. قال وقت ما بين العشاء والوتر وقتها ما بين العشاء والوتر كذا قال المؤلف والاولى ان يقال ان وقتها الافضل في وقتها ان يكون بين سنة العشاء والوتر وهذا هو وقت الفظيلة ويجوز ان تفعل التراويح قبل سنة العشاء. بل يجوز ان تفعل التراويح بعد الوتر وقبل الفجر والتراويح تختلف عن غيرها من النوافل الليلية انه اذا طلع الفجر فانها لا تقضى فانها لا تقضى قال فصل في قيام الليل قال وصلاة الليل والمراد بصلاة الليل هو النفل المطلق. افضل من صلاة النهار. الافضل ان يكثر الانسان في الصلاة في الليل اكثر من النهار لقوله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة بعد فريضتي صلاة الليل رواه الامام مسلم قال رحمه الله والنصف الاخير افضل من الاول النصف الاخير من الليل افضل من النصف الاول والافضل عندنا ايضا في المذهب ان يصلي في الثلث بعد النصف ان يصلي في الثلث بعد النصف فتقسم الليل ثلاث اقسام ثم تنظر الى الثلث وتأخذ مثلا اذا كان الليل تسع ساعات في مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصلاة صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وينام سدسه. فيقوم الانسان بعد نصف الليل ثلث الليل وينام قبل الفجر حتى اذا استيقظ لا يشعر الناس انه كان ايش؟ مستيقظا ويصلي قال والتهجد ما كان بعد النوم قال الشيخ منصور وظاهره ولو يسيرا. يعني ولو نام نوما يسيرا فانه يسمى تهجد يسمى تهجد وقال اللبدي ولو لم ينقض وضوء يعني ولو نام نوما لا ينقض الوضوء. قالوا يسن قيام الليل يسن للمسلم ان يقوم الليل لقوله صلى الله عليه وسلم عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم. يعني هي من عادة الصالحين وهي وهو قربة الى ربكم وينبغي لطالب العلم ان يحرص ايضا على قيام الليل ولا يعني يتركه ابدا ابدا حتى اذا فاته وكان متعبا فانه يقضيه ليش في النهار يقضيه في النهار. ووقت قيام الليل من الغروب الى طلوع الشمس يقول في الاقناع ومن فاته تهجده قضاه قبل الظهر لحديث من نام عن حزبي من الليل او عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل رواه الامام مسلم وهل الوزر قيام الليل او غيره اه فيه احتمالان في المذهب ذكر في الاقناع ان الاظهر انه ليس من قيام الليل ليس من قيام الليل فالوتر ليس آآ من قيام الليل يعني يسن ان يقوم الليل يصلي ركعتين او اربع ركعات ثم يوتر بواحدة او بثلاث او بخمس هكذا في الاقناع قال وافتتاحه يعني قيام الليل انسان يفتتحه بركعتين خفيفتين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين رواه الامام مسلم. ونيته يعني الانسان ان ينوي عند النوم انه يقوم آآ انه سيقوم لكي يصلي لكي يكتب الله عز وجل هذه النية ويصح التطوع بركعة ويصح التطوع بركعة كالثلاث ايضا والخمس يصح التطوع في النهار وفي الليل لكن قيده في الاقناع بالكراهة لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى مثنى مثنى قالوا اجر القاعد غير المعذور واجر القاعد غير المعذور. نصف اجر القائم حديث عمران من صلى قاعدة فله اجر نصف القائم رواه البخاري رحمه الله وكثرة الركوع والسجود افضل من طول القيام كثرة الركوع عندنا في المذهب والسجود افضل من طول القيام يعني فلو خير الانسان ان يصلي يعني اه عشرين ركعة آآ يعني يقلل فيها القراءة او يصلي مثلا احدى عشرة ركعة ويطيل فيها القراءة. فالمذهب عندنا انه الافضل انه يكثر من السجود والركوع انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وايضا اعني على نفسك لكثرة السجود لكن هناك دليل اخر افضل الصلاة طول القيام طول القيام هذا في مسلم بعض العلماء او الشافعية اظنهم انهم يرون ان طول القيام افظل من كثرة الركوع والسجود قال رحمه الله وتسنوا صلاة الضحى غبا غبا يعني يصليها في بعض الايام دون بعض يصليها في بعض الايام دون بعض. بل قال في الاقناع وعدم المداومة عليها افضل وقال في المبدع تكره المداومة عليها تكره المداومة عليه هذا هو المذهب انه لا يصلي كل يوم لان عائشة رضي الله طبعا اختلف قولها ومن قولها انها قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط متفق عليه وفي رواية اخرى عنها انها رأته يصلي الضحى اربعة ركعات هذا هو المذهب هذا هو المذهب نصليها يوم ويتركها يوم هذا هو المذهب والقول الثاني الذي اختاره شيخ الاسلام شيخ الاسلام يقول ان صلاة الضحى لا تسن الا لمن لم يقم من الليل الا لمن لم يقم من الليل هذا قول الشيخ رحمه الله تعالى. والقول الثالث مذهب انها تسن كل يوم. يقول في الاقناع واستحبها جموع محققون يعني ان تصلى صلاة الضحى كل يوم والاحاديث في الحقيقة تدل على افضليتها كل يوم دار ذلك ابن عقيل وابو الخطاب واشار الى الخلاف هذا في الاقناع والغاية. قالوا اقلها ركعتان واكثرها ثمان. وينبغي ايضا لطالب العلم ان الا يهمل صلاة الضحى. وهذه هي العلم هذه ثمرة العلم ويقول صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى صلاة الاوابين صلاة الاوابين وفيها فضل عظيم. قال وقتها من خروج وقت النهي الى قبيل الزوال. يعني وقتها يمتد من خروج وقت النهي بعد ان ترتفع الشمس قيد رمح او قيد رمح ويستمر الى قبيل الزوال يخرج وقتها قال وافضله يعني افضل وقت تصلي فيه الضحى اذا اشتد الحر اذا اشتد الحر. قالوا تسنوا تحية المسجد تسنوا تحية المسجد بركعتين فاكثر ولا تحصلوا بركعة وانما تسن لمن دخله لمن دخل مطلقا سواء قصد الجلوس او لم يقصر الجلوس حتى لو اتى يريد ان يكلم شخص او يأخذ غرضا مساء في المسجد يسن ان يصلي ركعتين. وتجزئ الراتبة عن تحية المسجد كذلك الفريضة لو دخل المسجد على صلاة مثلا العصر ونوى بصلاة العصر التحية المسجد وصلاة العصر فانه يأخذ ثوابهما يأخذ ثواب تحية المسجد وثواب الفريضة قال رحمه الله وطبعا لا تحصل سنة تحية المسجد باقل من ركعتين. بالوتر ما تحصل يعني قال وسنة الوضوء يسن ان يصلي سنة الوضوء اذا توضأ يسن له ان يصلي ركعتين لحديث بلال رضي الله تعالى عنه. ويسن ايضا احياء ما بين هذه الزيادة من الاقناع والتي قبلها ايضا احياء ما بين عشائين وهو من قيام الليل من قيام الليل ذكر الشارح انه يستحب ان يكون له تطوعات يداوم عليها يداوم عليها وان فاتت يقضيها يعني لابد ان تجعل لك تطوعات معينة في الليل مثلا سبع ركعات او احدى عشر ركعة اذا فاتت تقضيها السنن الرواتب اذا فاتت تقضيها وهكذا لا بد ان تجعل لك تطوعات تحافظ عليها