بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس السابع والعشرون حتى تنتهي اليه وان الجنة وهذه وفي من دخلها ان يخرج منها. ويخرج الله من المالك اقواما بغير كفاءة اهلا بحفظه ورحمته وكذلك الله الجنة من اهل ان ينصر الله اقوام فيدخلهم الجنة. من الكتاب والثواب والاقصاء. والجنة والناس وفي العلم وفي العلم صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد لا زال الشيخ رحمه الله يذكر احوال يوم القيامة قد انتهى الى هذا القدر وهو الشفاعة من لا يكون في يوم القيامة الشفاعة الشفاعة باللغة مأخوذة من الشفع وهو الظن هو ظل شيء الى شيء وقالوا شفع الشيء اذا ظم اليه شيئا اخر وايضا الشفاعة مأخونة الى الشفع الذي هو ضد الوتر لان الاعداد اما احادية واما زوجية وهي ما تسمى بالاشفاع الواحد او اعفادي والاهتمام شك والثلاثة وتر الاربعة شفع وهكذا اما الشفاعة في الشرع فمعناها الوساطة في الخير الوساطة في تحصيل الخير للغير ويقول بعضهم الشفاعة طلب الخير للغير بان يتوسط احد عند من يملك حوائج الناس فيتوسط عنده احد في قضاء حوائجهم تكون الشفاعة عند المخلوقين وتكون عند الخالق يا رب تكون عند المخلوقين الذين يتوسطون عند ولاة الامور في صدام حواريج الناس او يتوفقون عند ولاة الامور في العفو عن من استحق العقوبة اذا كان هذا الامر مما يجوز فيه الشفاعة الشفاعة عند المخلوقين على قسمين شفاعة حسنة وشفاعة سيئة الشفاعة الحسنة ما كان فيها ما كان فيها خير والشفاعة السيئة ما كان فيها شر قال تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكون له نصيب منه. من يشفع شفاعته القيمة يكون له مثل منها وقال عليه الصلاة والسلام فيشفع قال تعالى من يشفع شفاعة حسنة انه نصيب منها ومن يشفع شفاعة في يكون له نصيب منها وقال النبي صلى الله عليه وسلم يشفع تؤجر ويقضي الله على لسان نبيهما شاء الشفاعة اذا كانت في تحصيل خير او دفع شر فانها محمودة لما فيها من المنفعة للمسلم المحتاج اما اذا كانت شفاعة سيئة وهي ما فيها طلب شر كالشفاعة بالحضور بل وجب عليه حد من حدود الله ثم جاء احد يريد ان يشفع لاسقاط الحد عنه هذه الشفاعة المنكرة وملعون من فعل وملعون من قبلها ايضا قال عليه الصلاة والسلام اذا بلغت الحدود السلطان فلعن الله الشافع والمشبه وانكر صلى الله عليه وسلم على اسامة ابن زيد شدة وابن حدة لما اراد ان يشفع في حدل السرقة الذي وجب على الله فقال له اتشفع في حد من حدود الله انكر عليه انكارا شديدا هذه الشفاعة شفاعة سيئة هذا عند المخلوقين تكون الشفاعة عند الخالق سبحانه وتعالى. وهي المقصودة هنا بمعنى ان يتقدم احد من الرسل او من الصالحين او الاولياء بعد ان يأذن الله لهم بعد ان يأذن الله له فيشفع لاحد من الخلق عند الله سبحانه وتعالى بشرط ان يكون المشفوع فيه من اهل الايمان هذه هي الشفاعة عند الله سبحانه وتعالى والمؤلف رحمه الله يقول للنبي صلى الله عليه وسلم بالقيامة ثلاث شفاعات الجماعة الاولى الشفاعة في اهل الموقف كما سبق شفاعة من اهل الموقف من جميع الخلق حينما اشتدوا بهم الوقوف والحرب التعب فيطلبون من خواص الانبياء ان يشفعوا لهم عند الله من اجل ان يريحهم من الموقف وان يفصل بينهم لانهم تعبوا من طول الوقوف ينتظرون اه يطلبون من الانبياء ان يتوسطوا له عند الله جل وعلا بمعنى ان يشفعوا لهم عند الله في ان يريحهم من الموقف ويغسل بينهم القضاء ويتقدمون الى ادم عليه السلام لانه ابو البشر ويطلبون منه ان يشفع عند الله بان يريحهم من هذا الموقف ويعقل ويتقدمون الى نوح وهو اول الرسل فيعتذر ثم يتقدمون الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام فيعقدوا ويتقدمون الى موسى ثم الى عيسى ومريم اخر انبياء بني اسرائيل فكلهم يعتذرون لان الموقف موقف عظيم والرب سبحانه وتعالى قد غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله مما يتقدمون الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول انا لا يستعد للشفاعة عليه الصلاة والسلام ثم يأتي ويقر ساجدا بين يدي ربه عز وجل ويدعوه ويتضرع اليه ويمجده ويحمده فلا يزال ساجدا حتى يقال له ارفع رأسه وسل تعطى واشفع بسبة فيشفع عليه الصلاة والسلام في اهل الموقف قال لي ايه؟ يريحهم الله من الموقف الى غسل القضاء بينهم فيقبل الله جل وعلا شفاعته فذلكم هو المقام المحمود الذي قال الله جل وعلا فيه عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا لانه يحمده فيه الاولون والاخرون وهذه الشفاعة عامة للمؤمنين والكفار. كل اهل الموقف هذه الشفاعة الاولى وهي خاصة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الشفاعة الثانية شفاعته صلى الله عليه وسلم في اهل الجنة ان يدخلوا الجنة بعد النهاية الامور التي مر ذكرها من الحساب والميزان وتطاير الصحف بالايمان او بالشمال والمرور على الصراط وبعد اقامة القصاص بينهم فانهم ينتهون الى الجنة ولكن الجنة مغلق لا يدخلونها موت من اراد او او رغب انه يدخل الجنة مغلق لا تدخل الا باذن الله سبحانه وتعالى فاذا انتهوا من الجنة طلبوا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ان يشفع لهم عند الله في دخول الجنة ويستفتح باب الجنة عليه الصلاة والسلام. يعني يقرأه فيقول الملك رضوان الذي هو قادم الجنة من؟ بالباب؟ فيقول محمد فيقول لقد امرت الا افتح الا لك فتفتح الجنة فيدخلها المؤمنون ولهذا قال تعالى حتى اذا جاؤوها وفتحت ابواب اما النار قال حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها بدون واظح لان النار والعياذ بالله وفتح ابواب هم لا يريدونه لكن ليس لهم عنها محيض ومفتحة ابوابها فتحت ابوابها وقال لهم ازلتها الم يأتي فنحتاج استئذان يفتحونه نعم اما الجنة فقال فاذا ما جاءوها وفتحت ابوابها. فالواو هذه تزن على شيء كما يقول العلامة ابن الخنزير يدل على انه لا لا تفتح الا بطلب واذن من الله سبحانه وتعالى وفتحت ابوابها فتحت لشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم هذه الشفاعة الثانية وهي خاصة به صلى الله عليه وسلم فالاولى شفاعة الثالثة شفاعته صلى الله عليه وسلم فيمن استحق دخول النار من اهل الكبائر الا يدخلوها يشفع لهم فيعفو الله عنهم ولا يدخلون النار وهم مستحقون لدخوله لكن الله يقبل فيه شفاعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم شفاعها هذه الثالثة الرابعة شفاعته صلى الله عليه وسلم في من دخل النار ان يخرج منها فيخرجون من النار بعدما دخلوها وعذبوا فيها عذبوا فيها مدة الله اعلم بها فيخرجون من النار بشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. يدخلون الجنة وهل كان الشفاعتان الشفاعة الاولى والثانية خاصتان به صلى الله عليه وسلم. اما الشفاعة الثالثة والرابعة فليستا خاصتين به صلى الله عليه وسلم. الانبياء يشفعون والاونيا والاوليا يشفعون والافراط وهم الذين ماتوا صغارا يشفعون لابائهم فهاتان الشفاعتان من استحق دخول النار ان لا يدخلها ومن دخلها ان يخرج منها هاتان مشتركتان بين الرسل عليهم الصلاة والسلام وبين المؤمنين والاولياء والصالحين والافراغ وهناك شفاعة ثالثة خاصة به صلى الله عليه وسلم وهي شفاعته لعمه ابي طالب ابوه طالب ابن عبد المطلب هذا له مع النبي صلى الله عليه وسلم مواقف جيدا قبل البعثة وبعد البعثة قبل البعثة كان هو الذي تولاه بعد جده عبد المطلب لانكم تعلمون ان والد الرسول صلى الله عليه وسلم توفي وهو صغير وهو في بطن امه وهو صغير ثم تولاه عبد المطلب جده ثم لما حضر عبد المطلب الوفاة اوصى به الى ابنه ابي طالب فقام بكفالته خير قيام. وضمه الى اولاده واحسن اليه هو احبه محبة شديدة ولما بعثه الله نبيا قام بالدفاع عنه وحمايته من اذى قومه ووقف معه البوابة العظيمة وصبر معه على الشدائد وعلى اذى قريش وهجر قريش له وله قصيدته المشهورة اللامية المعروفة لابي طالب في هذه المواقف وكان يعترف انه رسول الله ولكنه لم يتبعه حرية ونخوة الجاهلية من اجل ان لا يجر على قومه كما يقول مسبة فهو لم يؤمن به مع مع علمه بانه رسول الله لم يؤمن به ولم يتبعه من اجل الحمية لقومه حتى عند الوفاة جاءه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر وعنده بعض المشركين فقال له يا عم قلنا اله الا الله كلمة اه كلمة اشفع لك بها عند الله او كما قال عليه الصلاة والسلام او حتى كلمة الاوحاد جلست بها عند الله فقال له المشركون اترغب عن ملة عبد المطلب فقال هو على ملة عبد المطلب ومات ولم يقل لا اله الا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك ما لم انهى عنك انزل الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم وانزل في ابي طالب انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين. الحاصل ان ابا طالب كان له مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم على كفره وشركه وتمنعه من الدخول في الاسلام والنبي صلى الله عليه وسلم كريم يحب الوفاء فاراد الوفاء مع عمه حتى انه قال لها استغفرن لك ما لم انهى عنه لما نهاه الله امتنع لكنه طلب من ربه ان يشفع فيه فاعطاه الله الشفاعة له في التخفيف من العذاب فقط تخفيف من عذاب جهنم فقط فيشفع فيه بان يخفف عنه العذاب ويوضع في ضحظاء من نار يوضع في ضحواح من نار ويجد من الالم والعذاب ما يظن ان انه اشد اهل النار عذابا وانه لاهونهم عذابا فهذه شفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم لان الشفاعة في المشركين لا لا تصح الا هذا الرجل شفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة خاصة وهي ليست لاخراجه من النار لان المشركين لا يقربون من النار ولكنها في تخفيف العذاب عنه فقط بنار جهنم هذه الشفاعات الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة العظمى الشفاعة لاهل الجنة ان يدخلوها الشفاعة في عمه ابي طالب هذه الانواع الثلاثة خاصة خاصة به صلى الله عليه وسلم اما الشفاعة في اهل المسلم من استحق النار من المؤمنين الا يدخلها او من دخلها منه ان يخرج منها فهذا تعليم مشتركتان بينه وبين غيره عليه الصلاة والسلام اما الشفاعة الاولى والثانية فهذه لم ينكرها احد الشفاعة في اهل الموقف والشفاعة في دخول الجنة لم ينكرها احد من الفرق اما الشفاعتان الاخيرتان من استحق النار الا يدخلها ومن دخلها يخرج منها فهذه خالف فيها خالف فيها الخوارج والمعتزلة فهما لا يثبتان الشفاعة في اهل الكبائر الخوارج والمعتزلة لا يثبتون الشفاعة في اهل الكبائر لان عندهم ان اهل الكبائر كفار والعياذ بالله الخوارج يقولون منتسبوا كبيرة كافر واذا مات ولم يتب فهو مخلد في النار والمعتزلة يقولون مرتكب كبيرة في المنزلة بين المنزلتين ليس بمؤمن ولا كافر فان مات ولم يتب فهو مخلد في النار لا يخرج منها كما تقوله فوارج. فهم متفقون على حكمه في الاخرة ولا يثبتون شفاعة في اهل الكبائر اما اهل السنة والجماعة فاطمة سيثبتون هاتين الشفاعتين من استحق دخولها الا يدخلها من دخلها ان يخرج منها وذلك خاص بمن عنده ايمان وعنده توحيد ولكنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك ودون الكفر فان الاحاديث متواترة لاثبات هذه الشفاعة ومن انكرها فهو ظال مخالف لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاصل ان الناس في امر الشفاعة هم قسموا الى ثلاثة اقسام القسم الاول قوم غلوا في اثبات الشفاعة ولو فيه اثبات الشفاعة حتى طلبوها من الاموات ومن الاصنام ومن الاحجار والاشجار وهؤلاء هم المشركون القبوريون من المنتسبين للاسلام اليوم القبوريون وغلاة الصوفية كلهم يغلون في اثبات الشفاعة حتى يطلبوها ممن لا يصح ان تطلب منه كالاصنام والاشجار والاحجار والاموال كما قال الله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله هؤلاء شفعاؤنا عند الله وفي الاية الاخرى ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى كذلك الحال في اهل عباد القبور اليوم اذا قيل لهم هذا شرك؟ قالوا لا ان قصدنا نطلب منهم الشفاعة فيذبحون لهم وينذرون لهم ويطوفون بقبورهم يستغيثون بهم واذا قيل لهم هذا شرك قالوا لا هؤلاء رجال صالحون ونحن مذنبون ونريد منهم ان يشفعوا لنا عند الله عز وجل ما نريد منهم الا الشفاعة. هذا هو قول المشركين الاولين سواء بسواء تشابهت قلوبهم فلا فرق بين شرك ابي جهل وابي لهب وبين شرك هؤلاء لان الكل يطلب الشفاعة من هذه المعبودات وانهم يعلمون انها لا تخلق ولا ترزق ولا تحيي ولا تميت وانما قصدهم انها تقربهم الى الله وانها تشفع لهم عند الله ان اتخذوا من دونه شفعاء من اولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض فهؤلاء غلوا في احداث الشفاعة حتى حتى طلبوها من غير اهلها واشركوا بالله عز وجل بسببها. القسم الثاني غلط في نفسها وهو وهو الخوارج والمعتزلة. على اليقين من المشركين غلوا في نفسه الشفاعة التي تواترت الادلة في اثباتها وليس لهم منا من حجة ان اخذهم بالايات التي فيها نفي الشفاعة لقوله تعالى ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع وكقوله تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل من شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولهم من قوم وفي الاية الاخرى ولا يقبل آآ منها عدل ولا تنفعها تفاعل لا بالاية الاولى لا يقبل منها شفاعة ولا يقبل منها عدل يعني فدية وفي الاية الثانية لا يقبل بما عنه ولا تنفعها كفاح فاخذوا من النفي في هاتين الايتين نفي الشفاعة مطلقا والجواب عن هذا واضح من لفظ الاية الناس المشركين ان المشركين والكفار لا تنفعهم تباعد الشافعي اما المؤمنون فانها تنفعهم شفاعة الشافعين لكن بشرطين لكن بشرطين الشرط الاول ان يأذن الله سبحانه وتعالى بها فان احدا لا يسمع قل عند الله الا باذنه بخلاف المخلوقين فانه يشفع عندهم بدون اذنهم قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه والشرط الثاني ان يكون المشقوع فيه من اهل الايمان اما الكافرون والمشركون فلا تنفعهم شفاعة الشافعين. قال تعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى عن الملائكة ولا يشفعون الا لمن اقتضى اي رضي الله قوله وعمله وهو المؤمن الذي استحق التعليم لكبيرة فعلها مع ايمانه وتوحيده وقال تعالى وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى. هذه الاية فيها الشيطان من بعد ان يأذن الله هذا الشرط الاول ويرضى يعني عن المدفوع فيه وهذا هو الشرط الثاني فاذا توفر الشرطان فالشفاعة حق واذا انتفى الشرطان او احدهما الشفاعة باطلة ولا ولا تقبل هذا هو حاصل الكلام على امر الشفاعة وبيان ما فيها من التفصيل وبيان انواع الشفاعة التي تكون خاصة به صلى الله عليه وسلم والشفاعة هذا الشرع ثم عقب الشيخ رحمه الله لان الله يخرج من النار اقواما بغير شفاعة بل بفضله ورحمته وذلك من في قلبه ادنى مثقال حبة من خردل من ايمان فاذا كان في قلبه ايمان وتوحيد وليس عنده شرك ودخل النار بذنوبه وموبقاته فان الله يخرجه منها الذين يخرجون من النار على قسمين قسم يخرجون بشفاعة الشافعين وطفل يخرجون منها بدون شفاعة بل بايمانهم بل بايمانهم وتوحيدهم ولو قال مفتهم في النار فان مآلهم الى الجنة. فانه لا يخلد في النار الا اهل الشرك واهل الكفر والعياذ بالله اما اهل الايمان فانه وان عذبوا في النار ودخلوها واقاموا فيها مدة طويلة فانهم يخرجهم الله في ايمانه فضلا منه سبحانه واحسانا فيخرج الله من النار اقواما يعني من اهل الايمان واهل التوحيد بغير شفاعة بل بفضله ورحمته سبحانه وتعالى ومع هذا نبقى في الجنة فضل يعني زياد عن اهلها بعد ما يدخل اهل الجنة الجنة كل من استحق دخول الجنة دخلها من الاولين والاخرين. تكاملوا فيها. لكن الجنة واقعة قال الله سبحانه وتعالى وجنة عرضها كعرض السماء والارض سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض وفي الاية الاخرى عرظها السماوات والارض اعدت للمتقين الجنة واسعة ويبقى فيها فضل. زيادة في خلق الله له اقواما ويذكرهم الجنة يخلق الله بهذه الزيادة اقواما فيدخلهم الجنة من اجل الا يبقى فيها شيء والجنة فضل من الله جل وعلا يدخلها من يشاء بفظله. واحسانا واما النار فانها عدل لا يدخلها الا من استحق دخولها في ذنوبه وسيئات النار دار عدل وجزى فلا يدخلها الا من استحق بطولها. اما الجنة فانها خوف من الله ورحمة من الله فيدخلها من يشاء سبحانه وتعالى من عباده نعم محمدا صلى الله عليه وسلم ثم ويستفتح الجنة للجميع وجميع اهل الجنة من امته وغيرهم ولكن امته هي اول من يدخلها بشرف هذه الامة على غير هذه الامم فهي الامة الاخيرة من الامم وهي الامة السابقة الى الجنة يوم القيامة وذلك فضل الله يوصيه من يشاء. نعم من امته وغيره ولكن امته هي اول من يدخلها لشرف هذه الامة على غيرها من الامم فهي الامة الاخيرة من الامم وهي الامة السابقة الى الجنة يوم القيامة وذلك فضل الله فيه من يشاء. نعم. وهذا تشريف لهذه الامة قوله تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا اي عدول الخيار لتكونوا شهداء على الناس فهذه الامة لها فضل على سائر الامم ومن ذلك انهم هم اول من يدخلون الجنة نعم وهو صلى الله عليه وسلم ثلاث ساعات. يعني مجملا هذا من باب الادمان واللعب اكثر من ثلاث. نعم حتى تنتهي اليه. وهؤلاء هم اولوا العزم هؤلاء الخمسة هم اولوا العلم كما في قوله تعالى آآ فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل وكما في قوله تعالى اه انا اوحينا اليك وكما في قوله تعالى واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم خمسة هؤلاء هم اولو العدل وفي قوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصاكم نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى اما يوم الدين هؤلاء الخلق نفعهم الله في هاتين الايتين وقيل ان جميع الرسل اولو العزم اولو الرسل يقال لهم اولو العزم ولكن المشهور الاول ان اولو العزم هؤلاء الخلق نعم وهكذا لقوله تعالى حتى اذا ما جاؤوها وفتحت ابوابها وفتحت دل على انه في محاولة وطلب بفتحها والشفاعة الى الرسول صلى الله عليه وسلم نعم الكفاءة العظمى والشفاعة في دخول اهل الجنة نعم هذان نوعان نوعان شفاعة من استحق النار ان لا يدخلها شفاعة ممن دخلها ان يخرج منها مع النوعين الاولين. تكون الشفاعات اربع اربع انواع والخامسة شفاعته في عمه ابي طالب والثالثة شفاعته صلى الله عليه وسلم في بعض اهل الجنة في رفعة درجاتهم في الجنة نعم لا بفضله ورحمته وخالدون من النار من اهل الايمان على اسم يخرج بالشفاعة وذلك من اجل اكرام الشافع النبي اكرام الشافع واظهار فظله ومن اجل منفعة نعم والنوع الثاني من يخرجون من اهل الايمان من النار بعد تعذيبه فيها بدون شفاعة بسبب ايمانهم وتوحيدهم لانه لا يخلد في النار الا اهل الكفر والشرك نعم مع كثرة من دخل الجنة من الخلائق من الاولين والاخرين يبقى فيها فضل من سعتها فيخلق الله له اقواما يسكنون مما يشاء سبحانه وتعالى. نعم فيذكر الله فيدخله الجنة نعم صلى الله عليه وسلم غرض الشيخ من ذلك انه لما فرأ من ذكر التفاصيل للاخرة حسب الادلة قال يعني كل ما استطاع كل ما يكون في الاخرة هناك اشياء في الاخرة لم يذكرها لانها تحتاج الى ضغط تطوير وهذه الرسالة هل من سفر؟ الجواب عن سؤال وما كتب على المؤلف كتبه على انه جواب عن سؤال ورد اليه. وهو يختصر به فاحالتهم الى معرفة التفاصيل لا في الدار الاخرة الى الكتب المنزلة من السماء ومن ذلك القرآن اعظم ذلك القرآن الكريم فان فيه من تفاصيل الاخرة شيء كبير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها الشيء الكثير الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم عن الاخرة والبعث والنشور اكثر من غيره من الرسل لانه هو النبي الخاتم وهو وهو الذي للساعة فلذلك كان ذكر الاخرة في كلامه اكثر من ذكرها في كلام غيره من الرسل. لان رسالته متأخرة وهو نبي الساعة وبعثته صلى الله عليه وسلم من علامات من علامات الساعة فلذلك فصلها عليه الصلاة والسلام اكثر من غيره والحاصل ان امور الاخرة لا يتكلم فيها الا بدليل لان اهل العلم في الغيب الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى فلا يتكلم في امور الاخرة الا بدليل لانها من امور الغيب وامور الغيب ليس للعقل فيها مجال ولذلك غلط المعتدلة ومن نهى نحوهم حينما تكلموا في مسائل من امور الاخرة بعقولهم وافكارهم لان هذا ليس مما يدخل تحت معارك العقول وانما يسمع فيه الوحي المنزل. قال تعالى ولا تكفوا ما ليس لك به علم قال تعالى بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله الانسان يتوقف الاسلام في امور الاخرة الا بدليل من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا بالتفاصيل اما اثبات اليوم الاخر والايمان به فانه ثابت بالعقل والكفر والكتاب والسنة العفو المثبت البعض الفطرة تثبت البعض كما سبق لان الناس يعملون في هذه الدنيا ولا يلقون جزاءهم المؤمن يعيش في الدنيا وقد يموت وهو فقير وهو مريض وهو في اسوأ حال من ناحية سعة الدنيا ولكنه في احسن حال من ناحية العبادة وذكر الله عز وجل ولا ينال من جزاءه شيئا يموت ما ما من جزاءه شيئا فالمسلم والكافر والمشرك والفاسق والفاجر يسرح ويمرأ ويموت ولا ينال من عقوبته شيئا فدل على انه لابد ان هناك دار الاخرى يجازى فيها الناس على اعمالهم كما قال تعالى افحسبتم اننا خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون قال سبحانه وتعالى افنجعل المسلمين فالمجرمين ما لكم كيف فاحكمون ام يجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين والحجار افحسب افحسب الذين اجترحوا السيئات ام حسب الذين ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم فالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم فاما يحكمون هذه ادلة عقلية على انما اذا عمل والاخرة دار جزاء وليست جزاء ولهذا يقولون الدنيا دار عمل وليست دار جزاء والاخرة دار جزاء وليست دار عمل العقل يدل على اثبات البعث لكن تفاصيل ما يجري هذا يحتاج الى ادلة السمع اي ادلة في الشرع امور توقيفية ما اثبته الشارع اثبت ماء وما نفاه الشارع نفيناه دون تدخل بعقولنا السؤال الثاني ومقاييسنا انما هذا فعل اهل الضلال لا هذا هو اخر الاصول تكون العقيدة او اركان الايمان تكلم الشيخ رحمه الله عن اركان الايمان الخمسة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسل واليوم الاخر ثم اتى على الاخير منها وهو الايمان بالقدر كما في حديث جبريل في مسائل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان فقال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره هذا هو الركن الثالث وقال تعالى ليس جراء ان تولي وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب ثم قالت الاية الاخرى ان كل شيء خلقناه بقدر وهذه اركان الايمان منثورة في الصغار ايضا واخرها الايمان بالقضاء والقدر ومن لم يؤمن بالقضاء والقدر فليس بمؤمن لانه ذهب مسلما من الخارجين والقدر مأخوذ منك ذرة الشيء الى علمت مقدار فضيلة الشيخ قدرا او قدرا مقداره واحق به واما القدر في الشرع فمعناه علم الله جل وعلا بما كان وما سيكون وكتابة ذلك باللوح المحفوظ فما من شيء يحدث في هذا الكون الا وقد سبق في علم الله عز وجل الاجلي وقوعه وكتبه في اللوح المحفوظ ما فرطنا في كتاب من شيء هذا هو القدر في الشرع احاطة الله جل وعلا وعلمه بالاشياء قبل وقوعها ثم كتابتها فقد علم مقادير الخلائق في علمه في القديم الذي هو موصوف به ازلا وابدا ثم كتب ذلك في اللوح المكتوب قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على والايمان بالقضاء والقدر يتضمن اربع مراتب المرتبة الاولى علم الله جل وعلا من اشياء قبل وقوع بعلمه القديم الاجر المرتبة الثانية كتابته ذلك في النوع المفتوح وكل شيء فهو مكتوب من نوع المحفوظ لا يدري شيء ولا يقع شيء من اول الطريقة الى اخرها الا وهو مقصود في النوح مقصود والمقصود يعني من الزيادة والنقصان والتغيير المرتبة الثالثة ارادة الله الشاملة ارادة الله النافلة ومشيئته الشاملة بكل ما يحدث الا يحدث في هذا الكون شيء الا وقد شاءه الله واراد لا يقع في ملكه ما لا نريد وكل شيء يقع فانه بمشيئته وارادته سواء كانت خيرا او شرا او ايمانا او كفرا او طاعة او معصية او حياة او موتا او ضارا او نافعا كل ذلك قد شاءه الله واراده سبحانه وتعالى في المرتبة الخامسة الرابعة ان كل ما يكون في هذا الكون ويحصل في هذا القول فهو خلق الله الله الذي خلق واوجد قال تعالى الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ومن ذلك افعال العباد فانها افعالهم وكسبهم والله جل وعلا خالقها فهي خلق الله وهي افعال العباد كما يأتي هذه مراتب القدر باختصار. فمن لم يؤمن بها كلها فليس بمؤمن بالقدر نعم هذي ارفع المرافق درجتين تكون درجة تتضمن الدرجة الاولى تتضمن شيئين والدرجة الثانية تتضمن شيئين فاذا انا مراتي اربع في التفصيل. نعم الذي هو الازل هو القديم الذي لا بداية له هذا القديم الذي لا بداية لقدمه والابد والهبل هو آآ ان الذي لا نهاية له الابد هو الذي هو المتأخر الذي لا نهاية له نعم فهذا علمه بكل شيء لا. هذا الشيء. الشيء الاول علمه هو الشيء الثاني كتابته. نعم قال الله اكبر اول ما خلق الله وطلبه القلم مخلوق نعم ما من شيء الا وهو مخلوق الا الله جل وعلا كل شيء سوى الله ما هو مخلوق والقلم من مخلوقاته. العرش من مخلوقاته السماوات مخلوقات الارض للمخلوق كل شيء من مخلوقات الله عز وجل اول ما خلق الله القلم قال له اكتب قال معكم قالت ما هو كائن الى يوم القيامة فجرى القلم وكتب في النص المحفوظ ما هو كائن الى يوم القيامة بامر الله عز وجل خلف الناس في اول المخلوقات الصحيح ان مخلوقات الله لا بداية لها ان الله لا يزال يخلق سبحانه وتعالى. ويفعل ما يشاء لان بصفاته وافعاله قديم جل وعلا. قديم اجل لا بداية لذاته ولا لصفاته ولا لافعاله لكن في المخلوقات نوعها قديم. اما اما اعيانها فانها خادمة شيئا بعد شيء وتجدد وتحدث فمن المخلوقات امره الله بالكتابة من حين خلقه امره الله بالكتابة من حين خلقه واوجده. خلقه اولا ثم امره بالكتابة ولهذا يقول العلامة ابن القيم الناس مختلفون في القلم الذي كتب القضاء به من الديان. هل كان قبل العرش او هو بعده قولان عند اب على الامدان والحق ان ان والحق ان العرش كان قبل لانه وقت الكتابة كان ذا اركان وكتابة وكتابة القلم الشريف تعقبت ايجاده من غير قص تمام الصحيح ان العرش هو اول هذه المخلوقات المرئية الموجود اولها العرش والقلم خلق بعده ثم امره الله بالكتابة من حين خلقه هذا هو الصحيح من قولين العلماء وبعضهم يرى ان القلم هو اول هذه المخلوقات المشاهدة والعرف بعده ولكن هذا مرفوع وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله كتب مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء ودل على ان العرش كان موجودا قبل القلق وكان عرشه على هذا هو الدليل على تقدم خلق العرش على خلق القلق نعم اول قال آآ اول ما خلق الله القلم قال له خذ فما اصاب الانسان لم يكن وما اخطأه لم يكن بمصيبة. هذا من كلام الصحابة ما اصاب سلامة وما اخطأت لم يكن ليصيبه. اما قوله جفت الاقلام فهذا من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عفاف نعم كما قال تعالى الم تعلم اي قد علمت لان الهمزة هنا للتقرير وليست للاستسلام للتطريب اي قد علمت ان الله يعلم ما في السماوات وما الى ذلك هذه فيها اثبات العلم في هذا الباب العلم نعم هل تعلم؟ ان ذلك في كتاب هذه فيها اخلاص الكتابة شفيع المرتبتان العلم والكتابة نعم كل ذلك اي الاحاطة بهذا وعلم هذا وكتابة كله يسير على الله سبحانه قول تعالى لانه لا يعجزه شيء يعني ما تستغرب العقول كيف ان الله علم كل هذه الامور وكيف كتبها كلها؟ قال هذا على الله يسير. ما غرابك في ذلك نعم وقال ما اصابني مصيبة من فحص وجذب او موت او مرض او فقر او قتال او غير ذلك مما يكرهه الناس من المصائب فانه بقضاء وقدر مقدر ومكتوب كل نوع محفوظ فهذه الاية فيها ان كل شيء يجري على الناس فهو مكتوب الناس المحفوظ ما اصاب من مصيبة في الارض مما يصيب الثمار او يصيب البحار او يصيب الانهار او يصيب الاشجار المصائب التي تحدث في الارض من التغيرات ولا في انفسكم من المرض والموت والقتل والجوع وغير ذلك من الافات التي تصيب الابدان الا في كتاب وهو في النص المحفور انه مكتوب في اللوح المحفوظ. من قبل ان نقرأها اي من قبل ان نخلق المصيبة الباص معناه الخلق فهي مطلوبة قبل ان تخلق وقبل ان توجد وقبل ان تقع باذن الله سبحانه وتعالى ان ذلك على الله اليسير ففي هذه الاية ان المصائب من خلق الله عز وجل وايجابه ومشيئته وارادته وفيها انها مقصودة. ففيها ايضا الدرجتان درجة الخلق والايجاد ودرجة نعم آآ هذا الكلام في القدر العام علم الله جل وعلا بالاشياء ثم كتابته لها هذا القدر العام وهناك تقارير خاصة وهو ما يسمى بالتقدير العمري وذلك حين يأتي الملك الى الجنين في بطن امه فيؤمر بكتابة اربع كلمات يكتب رزقه وعمله واجله وتقي اوسعيه هذا التقدير العمري ما يجري على الانسان في عمره وهي كتابة خاصة في هذا الموضوع هذا التقديم العمر والنوع الثاني التقديم في الثانوي وذلك ما يكون في ليلة القدر من كتابة ما يجري في السلف ما يجري في السنة من حياة وموت وعز وذل وغنى وفقر ومطر وجد هذا التقديم السنوي وهذا يكون في ليلة القدر قال تعالى فيها يخرق كل امر حكيم ان يقدر فيها ما يجري للسنة وهناك تقدير يوم ما يجري على الانسان في يومه وليلته وهذا كما في قوله تعالى كل يوم هو هشام هذه التقادير الثلاثة تفصيلية مأخوذة من اللوح المحفوظ من القدر السابق العام فالتقدير على نوعين تقدير عام وتقدير خاص والتقدير الخالص ثلاثة انواع عمري وثانوي ويومي نعم وكلها مأخوذة من القدر العام والقدر السابق والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الحمد لله هذا التفسير لا لا اعرفه ولا اعلم عنه شيئا ولكن الله صرح بان ابراهيم تبرأ من ابيه في الدنيا وما كان استغفار ابراهيم لاخيه الا عن موعدته وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه وفي الاية الاخرى قد كانت لكم اسوة حسنة لابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومه انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله وفي الاية الثالثة بعد مناظرته لابيه في سورة مريم في النهاية قال واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعو ربي عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا هل هذا تدل على ان ابراهيم عليه السلام تبرأ من ابيه في النهاية وهذا التفسير ما اظن هذا يصح عن إبراهيم عليه السلام انه يطلب ان الله لا يعذب اباه وهو ثابت فهذا فيه نظر نعم النبي صلى الله عليه وسلم لا لا وهذا خاص بابي طالب فقط المشركون فلا تنفعهم شفاعة الشافعين لكن هذا الحديث في ابي طالب يكون مخصصا من اية من ناحية التخصيص لا من ناحية اخراجه من النار نعم فوائد يرون ان التابع يجرى عليها امام الكفار واما المعتزلة فهم يقولون لا ليس بكافر ولا مؤمن هو في المنزلة بين المنزلتين لانه موقوف الامر عندهم حتى تتبين نهايته وكلا القولين قول باطل ومخالف لادلة الكتاب والسنة واجماع الامة اليس هناك منزلة بين المنزلتين فالانسان اما مؤمن واما كافر يا ما ما في واحد ما هو مؤمن ولا كاذب ابدا الانسان مما هو الذي خلقكم فمنه كافر ومنكم مؤمن ليس هناك حصن ثالث والمؤمن قد يكون مؤمنا تقيا وقد يكون مؤمنا عاقلا هادئا لكنهم تشملهم اسم المقبل فهل الفرق بين الخوارج والمعتزلة فقط انه ان الخوارج يقتلونه على طول واما الخوارج فهم ينتظرون ينظرون في المنزلة بين المنزلتين نعم وهذا قول باطل ما فيه منزلة بين المجلسين نعم الاستعانة اعمى نعم الشفاعة نوعا من الاستعانة بالمشفوع به نوع من الاستعانة استعانة جائزة مما يقدر عليه يجوز ان تستعيذ بالانسان فيما يقدر عليه نعم تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان الاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه ويخلطه الحي المخلوق الحي يقدر على الدعاء. من الشفاعة دعاء هو يقدر على الدعاء؟ نعم فانت تستعين به بما يقدر عليه فهو ان يدعو الله لك فيشفع له نعم بعد ما يدخلون ولكن حينما يلجئون اليها حينما يجدونه ليها تفتح لهم بدون انهم يطلبون ان تفتح لهم نعم لكن اذا دخلوها توصل عليهم والعياذ بالله تطبق عليه نعم هذا بعد الدخول وحسن لهم الابواب بعد دخولها الابواب ابواب منازلهم ابواب منازلهم ومساكنهم فتحى له يحتاجون الى انهم يتعبون في فتح الباب او في انا من امام نعيمهم وراحتهم نعم ابواب مساكنهم ومنازلهم ودرجاتهم نعم فيقول الله وكلها من الله لهذا بعد ما يتكامل اهل الجنة ويدخل الجنة من شاء الله من اهل النار الذين يعني من الذين دخلوا النار من المؤمنين هذا في النهاية حين لا يبقى احد يستحق دخول الجنة من اهل الدنيا من اهل الدنيا ايه ده ايه ده ينشئ الله اقواما ويسكنهم الجنة لان لا يبقى من الجنة شيء ليس له ساكن نعم لم يعملوا خيرا قط وهم من اهل الايمان لانهم ماتوا نطقوا بالشهادة مثلا وماتوا قسم لهم بيديه بالتوحيد والايمان وماتوا ولم يعملوا لم يسبق لهم بل كل حياتهم على الكفر وعلى المعاصي فلما اراد الله لهم دخلوا في الاسلام ثم فاجأتهم البلية وماتوا قبل ان يتمكنوا من العمل ماتوا على التوحيد لان الله ختم لهم بالايمان في حديث ان الرجل ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا الرياح فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة يدخله فاذا من الله على العبد ودخل في الاسلام ثم فاجأته المنية ابرة منه نطق بالشهادتين وهو سليم معافى ثم تصادفته سكتة ومات على طول هذا ما عمل الا انه نطق بالشهادتين ومؤمنا بهما عارفا بمعناهما يعني قاصدا للعمل بمقتضاهما لكن لم يتمكن مات على الايمان هذا الذي لم يعمل خيرا قط في حياته الا انه ختم له بالايمان اما تارك الصلاة فهذا يعتبر من المرتدين ليس من اهل الايمان. اذا مات على ذلك مرفض لا يكون من اهل الايمان ولم يختم له بخير نعم وللنار الاسلام يجب ما قبل. يجب ما قبله لا يدخل النار ان الله غفر له بالتوبة الشامتين الاسلام يدب ما قبله انما لو عمل سيئات بعد ما دخل في الاسلام كبائر هذا معرض لدخول النار نعم اما ما قبل الاسلام فهذا معقول عنه قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلفوا فما قبل الاسلام هذا يعفو الله عنهم ويجبهم الاسلام اما ما بعد الاسلام من الكبائر فهذا محل الصين نعم وفقكم الله وفق الله هذا فضل منه سبحانه ما عملوا سيئات ما من السيئات تجيب لهم النار هذا فضل من الله الجنة فضل من الله يعطيه من يشاء اما النار فهي عدل من الله لا يدخلها الا من يستحقها نعم الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد