بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد شملنا جميعا هذه النملة المباركة التي ان تفضل بها اصحاب الفضيلة والمشايخ الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله بن ريان والشيخ عبد الرحمن بن حماد العمر في موضوع جدير بالعناية وخطير بين الامة وهو موضوع البدع التي احدثها الناس في دين الله واستحسنها الكثير من الناس جهلا لشرع الله واتباعا للهوى من كثير من الناس والله عز وجل ابان حكمها في كتابه وعلى لسان رسوله عليه الصلاة والسلام كما سمعتم من اصحاب الفضيلة جزاهم الله خيرا مضاعفا مثيبتهم وزادنا واياكم واياهم علما وهدى وتوفيقا. ونفعنا جميعا بما سمعنا علمنا ومن على المسلمين جميعا في كل مكان بالعلم النافع والعمل الصالح والتوفيق لما يرضي الله والحذر من كل ما نهى الله عنه من البدع والمعاصي وسائر ما حرم الله على عباده ولا يا ريدة ولا المسلم في حاجة ابدا الى ان يتعلم ويستفيد وبحاجة الى التمثيل والتوجيه وكل احد يخفى عليه بعض العلم وكل واحد ينسى كثيرا كل حاجة ماسة من التوكيد بالله وبحقه والى الدعوة الى سبيله في الندوات والمحاضرات وفي كل مناسبة والله يقول جل وعلا في كتابه العظيم فذكر انما انت مذكر فالرسول صلى الله عليه وسلم امر بالتنفير وقيل له انما انت مبكر بما شرع الله بما دعا الله اليه وبما جاءت به الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام الله عليه العباد مما هو معروف. من طاعة الله ورسوله وتعظيمه كله بعثوا مذكرين ومنذرين وهداة الى الحق ويقول جل وعلا وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فالذكرى ينفع الله بهذا الايمان يزيدهم علما ويذكرهم بما قد نسوا ويشجعهم على العمل بما قد يتساهلون فيه والذكرى فيها الخير الكثير والمنافع العظيمة. ويهدي الله بها اخرين ممن ليس عندهم علم وليسوا من المؤمنين. ولكن لما كانوا مؤمنين اقبل الناس انتفاءا بالذكرى خاصة في الاية فقال وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين لتنفعهم النفع الاكبر والاعظم والا فلا تنفع الجميع. فذكر انما انت مبكر وانزل الناس الى الناس يذكرونهم جميعا ولهذا هدى الله على ايدي الرسل من هدى زفا وموعظة والندارة وهذا وهذا على يد نبينا وعليه الصلاة والسلام. من لا يحصيه الا الله بسبب ما قام به من الذكرى والدعوة والانذار والتبشير والبلاغ عليه الصلاة والسلام ولا ينبغي ان احدا يقول ان الكتاب موجود والسنة موجودة ولا حاجة الى ان يذكر الناس. ولا حاجة الى التعليم. ليس كل قد يستطيع ان يأخذ الحكم من الكتاب والسنة انما يأخذ ذلك اهل العلم والبصائر المسلمون ابدا في حاجة الى التنكيل بالله وطاعته والدعوة الى سبيله. وتعليمهم ما قد يجهلون وتذكيرهم ما قد ينسون وكان عليه الصلاة والسلام يتخون اصحابه الموعظة ويذكرهم عليه الصلاة والسلام في مجالسه وفي خطب الجمعة وخطب الاعياد وفي المساجد بعد الصلاة اذا فرغ من صلاته ذكرهم عليه الصلاة والسلام وصارت في مجالسه التي يجلس معهم فيها في بيته وفي بيوتهم وفي المسجد وثرواتهم في غير ذلك. هكذا كان تتخولهم موعظة ويعلمهم ويرشدهم ويقرأ عليهم القرآن عليه الصلاة والسلام هكذا يا اهل العلم ينبغي لهم التأسي به عليه الصلاة والسلام والسير على منهاجه في الدعوة الى الله وابلاغ الناس لشرع الله لهم وما امروا به وما نهوا عنه وتذكيرهم بما يقربهم الى الله ويشجعهم على اداء الواجب ويحذروهم من ما حرم الله عليهم القلوب تصدع كما يصدر الحبيب والنحاس والموعظة والذكرى جلاء لهذه القلوب. حتى يزول عنها ما لصق بها من من الصدأ والمعاصي صبأ لها وظلمة لها ونكة سودا فيها فهذه الذكرى والمواعظ والتوجيه يزيل الله بها ذلك الصدى وتلك النكت السوداء وتعود بتوفيق الله الى بياضها وقوتها وصلابتها اذا من الله عليها بالهداية والبدع من اكثر المعاصي وهذه الذنوب عز وجل النبي عليه الصلاة والسلام قال ان تجعل الله منكم خلقا. لله مخلوقا تعبده مع الله تدعوه لان اهلها يستحسنونها ثوابا في عليها. لانها زيادة في دين الله. وتشيعه في دين الله بامره هي في الحقيقة يقيم عليها اصحابها ويحصلون انه وصارت اشد من الكبائر. قال تعالى في المشركين انهم يتخذوا الشياطين اولياء ويحسبون انهم مهتدون. يحسبون انهم على شيء. حتى قاتلوا على ذلك قاتلوا الانبياء. وقاتلوا نبينا عليه الصلاة والسلام ويحسبون النصارى وقالوا ان عيسى ابن الله او الله ولكن فقد يكون عنده بدعة الله واستحسانه استحسنوا قال تعالى قال تعالى يستحسنون على الكتاب والسنة. اهل الاهواء. وقيل له اهل الاهواء باتباعه الاهواء وتقديمها على ما جاءته النصوص. وصية والحمد لله مدة مشايخنا في الخير الكثير لمن وفقه الله وفتح بسيطه الناس من عصور قديمة كثيرة واتخاذ وبدعة من اعظم البدع نقبح البدع نضل بها الشرك بالله عز وجل انه على شيء يحسب انهم محسنون عليها الله اعتبارها الجهاد واشركوا بها عظموها وطافوا بها علما. كل ذلك من الجهل العظيم هذا وقع في بني اسرائيل لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم يحذروا ما صنعوا فقال عليه الصلاة الا وان ان من كان قبلكم كانوا يتخذوا قبور انبيائهم وصالحهم المساجد. الا فلا تتخذوا فاني الهاكم عن ذلك وان دعاة السوء اليها ويستحسنون واهوائهم لذلك ما احدثوه ايجاد احتفال بليلة يصلون عليها ويزعمون انها الليلة التي عدي فيها للنبي صلى الله عليه وسلم واسري به فيه. غير غير معلومة ليس بصحيح. ثم لو صح وفي رجب او في اي وان نحتفل بها والرسول نحتفل بها عليه الصلاة والسلام. نورنا انها معلومة فليس بامة ان تعظمها او تحتفل بها. والرسول صلى الله عليه وسلم يفعل هو المعلم. ان هذا بدعة. لو فرض ان الله الناس حتى وهكذا احدث الناس في القرن الرابع وما بعده بدعة المولد والاحتفال بالموالد واما من احدث الناس فاحسن ذلك الرافد شيعة وما بعدها الخامسة واول السادسة كثيرة لعدة موانئ منها مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومولد الحسين القادمة هذه عظموها وتبعهم كثير من الناس ثم انتشر في الناس تحديدا باذن الله فينبغي للمؤمن ان ينتبه ولا ينبغي لاهل الاسلام ان يغتروا بما يفعله جهلك واهل البدع ومن كان خيرا وسبق اليه اولئك الاخيار. من اصحاب النبيين عليه الصلاة والسلام ثم شرعا لما اهمله النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام واكمل الله به الدين اليوم اخذناه الاحتفال فانا اعلمه امته ولو فعل ما علمه الصحابة وبلغه الناس ولم يقع فيهم ذلك ولا في اهله ولا في يدل ذلك على انه بيئة في المنكر. ثم يقع فيه اشياء بدعة يقع في اشياء اخرى. الباطل وسلم والا يبعثون مع الناس قال تعالى ثم انكم قال صلى الله عليه وسلم على الجنة الوسيلة التي اوعده الله اياها الشهداء في الارض وحكمها الايمان نزلته السعادة وهو الكفر بالنار والعذاب. الاحتفال قوية عليه الصلاة والسلام هذا من الخرافات بنفس العموم وقلة العلم والتقليد الاعمى ثم قد يقع في اشياء اخرى للرجال والنساء مما يطعن بعض الناس في الله فالحاصل انه يقع فيه الناس الاحتفال بدعة منكرة نسأل منكرا وبدعة مطلقا. لما سمعتم من الاحاديث جل وعلا سبحانه ليس منها هذا جل وعلا وقال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا المرجو وكانت خطبة الجمعة يقول عليه الصلاة والسلام اما بعد كتاب الله قد يهدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور وكل بدعة ضلالة. فحكم على جميع بانها شر وانها ضلالة. رواه مسلم في الصحيح فالمقصود ان عليه الصلاة والسلام وارشد الامة الى دينها والى ما الله عليها ومن شرع لها وحذرها من الزيادة في الدين باعداء الله الذين احدثوا في دينهم سواء السبيل اعاذهم الله وذنبهم العلماء لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. نبه ان قبلهم على البدع شبيهة والحوادث البدع في الجهة وعظام خطرها. فلا يجوز للمسلم ان يتساهل في هذا الامر الناس بين الناس وانما الحج فيما قاله الله قال تعالى فان تنازعتم في شمس رسول الله واليوم الاخر لا نسأل الله الله وسلم يدل على ذلك اما تشبيه بعض الناس تعبيرها بغير كل هذا لا بأس به تم المحافظة على بناء الاسلام ورغب فيها عليه الصلاة والسلام في محل العبادة. المدارس النبي عليه الصلاة والسلام ودعوته عليه الصلاة والسلام عليه ومن عرفات الملابس او المآكل او المساكن او ما اشبه هذا ليس ليس من العبادات هذه من الامور العظيمة التي الزراعة من العبادات ولا طاعة مستقلة الله الى عباده مشروعة من الاذان الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد قول لا اله الا الله ينادي صلى الله على رسول الله بعد ذلك برفع بعد الاذان او المؤذن المؤذن. الاذان بصوت منخفض يصلي عليك يقول عليه الصلاة والسلام صلوا علي فان من صلى علي صلى الله عليه الناس كلها ولا في اثناء اشهد ان هادي من الزيادات التي نحن في اثناء الاذان. هذه بدعة اضافية. هكذا الله وقد تكون بدعة مستقلة مثل عليها في اول جمعة من فجر ركعات احدثها بدعة ايضا منكرة فالواجب على اهل الاسلام ان يتقوا الله وان يعظموا صدقة وان ينظروا الى دينه وان يدعوا ما خالف ذلك من وزن دم. وبما شرع الله لنا بالصلاة عليه عليه الصلاة والسلام. في بيئته ودراسة كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ما يكفي ويشفي المسلمين ليسوا بحالهم في حاجة الى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والتمسك بالشرع والقيام بحقه خمس مرات في الاذان صلى الله عليه وسلم في صلاته في الشوط الاول والشهود الاخير من سلطاته في جلوسهم ومدارسهم بسبب مهجورا عليه الصلاة والسلام حتى يحتاج يحتاج الى احداث مولد والسلام واهل الاسلام يصلون عليه وينصرونه عليه الصلاة والسلام نسأل الله جل وعلا ان يوفق المسلمين وان يعينهم على ذكره وشكره. امين والدعوة اليه على ذلك وان يوفق المسلمين جميعا لما يحبه ويرضاه امين وان يتوب على الجميع ان الله جل وعلا جواد كريم كما نسأله سبحانه ان ينصر وان يوفق ولاة امر المسلمين لتحقيق شريعته والتحاكم بها وان كان ما خالفها وصل وبارك على عبده ورسوله