ثم قال البخاري باب تخذيل الشعر اصل التخليل يعني ادخال الشيء في خلال الاخرين اي اثنائه. باب للشعر شوف هذا يعني تخليل الشعر يعني فيه اشارة لان من يعني من وفر شعره عليه ان يكرمه كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من كان له شعر فليكرم. يقول الامام احمد عن تلبية الشعر قال هو سنة. لو نقوى وعليه اتخذناه لكن له كلفة ومؤونة. يعني يحتاج الى عناية ويحتاج الى رعاية وان الانسان لا يهمل فمن ذلك ان الانسان حينما يغتسل لا بد ان يدخل الماء الى خلال الشعر. حتى يعم الشعر الى البشرة. يقول حتى اذا ظن انه وقد اروى بشرته جلده افاض عليه. ثم قال البخاري حدثنا عبد الله وعبد الله بن عثمان بن جبلة اسمه عبد الله. ويلقب به عدنان. توفي باحدى وعشرين ومئتين وهو احد الاشخاص الذين كان له اسهاما في النفقة ومساعدة الاخرين وحب الخير للغير. قال اخبرنا عبد الله وهو الامام الكبير عبد الله ابن المبارك يرحمه الله تعالى. قال اخبرنا هشام ابن عروة وهو احد منهم. دارت عليه السنة النبوية عن ابيه ابوه واحد من كان ينفق الدراهم لاجلي نشر حديث رسول الله وكان يعلم ابناءه و يجتهد في عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اغتسل من الجنابة غسل يديه. يعني غسل يديه قبل ادخالهما حتى لما الانسان يتناول ينام وهما طاهرتان. وتوضأ وضوءه يتوضأ وضوءا كاملا في الوضوء للصلاة. بحيث ان يمثلث ما يثلث. ثم اغتسل ثم يخلل بيده شعرة شعرة. اي يخلل هذا الشعر ويفرمه. حتى اذا ظن انه قد اروى بشرته اي جعله ريا وبشرته جلده افاظ عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل سائر جسده. طبعا هنا وارد ان غسل الرأس ثلاث مرات. هل يستحب غسل الشق الايمن ثلاث مرات والشق الايسر ثلاث مرات الاظهر انه يستحب ويسمى. شريطة ان لا يبلغ الى مرتبة التبذير والاسراف