القدرية الذين ينفون القدر سموا بالقدرية. الذين ينفون القدر. وهم المعتزلة واول من قال بذلك معبد الجهني وعمرو بن عبيد هم اول من قال واعتزل مجلس الحسن البصري هم اول من قال بنفي القضاء والقدر في اخر عصر الصحابة. ولذلك لما بلغ ابن رضي الله عنه غضب عليهم غضب عليهم غضبا شديدا وانكر عليهم ذلك فالقدرية نفوا القدر. وهم المعتزلة. وقالوا ان العبد يخلق فعلا نفسه وان الامر انف. ان الامر انف. لم يقدره الله. كافعال العباد هم الذين يوجدون استقلالا. ليس لله فيها ارادة ولا مشيئة. ولذلك سموا بالقدرية ومعنى هذا ان العبد يخلق فعل نفسه فيكون اثبت خالقين مع الله هذا شرك في الربوبية هذا شرك للربوبية. الله هو الخالق جل وعلا وما سواه فهو مخلوق. هم يقولون لا. الله معه من يخلق وهم العباد يخلقون افعالهم. هذا شرك في الربوبية. ولذلك سموا مجوس هذه الامة لانهم اثبتوا خالقين مع الله مثل المجوس المجوس قالوا بخالقين النور والظلمة هذا الكون له خالقان النور يخلق الخير والظلمة تخلق الشر. هذا مذهب المجوس. زاد عليهم القدرية كل يخلق فعل نفسه. فاثبتوا خالقين متعددين مع الله. عز وجل. فلذلك سموا مجوس هذه الام وهذا شرك في توحيد الربوبية