وسائل اخر يقول ان الله عز وجل قال في كتابه الحكيم ولا تزر وازرة وزر اخرى ويقول انه ورد حديث اه ما نصه او انه عليه الصلاة والسلام قال من دل على معصية فله اثمها واثم من عمل بها. هل الجمع بينهما بان الدال على المعصية لا يأخذ اثم الذي فعلها بعده بل يأخذ مثلها ام غير ذلك الاية محكمة. الله جل وعلا يقول ولا تزروا وازرة الى اخرى. كل انسان يتحمل ذنبه ما يتحمل ذنب غيره من يتحمل ذنبه لكن من دل على المعاصي واعان عليها صار له مثل من عملها نسأل الله العافية. ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له غير مثل وجه من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلالة كان عليه اثمها من عمل من بعده فالذي يدل على الخير له مثل اجر من هداه الله على يده ومن دعا الى الضلالة كان عليه مثل اثام من تبعه نسأل الله ويقول عليه الصلاة والسلام من دل على خير فله منه مثل اجر فاعل فالذي يدل على الخير له من واجب فعله. ومن دعا الى ضلالة كان عليه مثل اثام من تبعه لا ينقص له من اثامهم شيئا نسأل الله العافية. هذا في التحديد من كل انسان يدعو الى الشر وان يتحمل مثل اثامهم لان اظلهم هذا داخل في الاية لانها من عمله دل على الشر والعياذ بالله ومن هذا حديث مستهزأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان ان العبد يعذب لما نيح عليه. يدل على التحذير من النياحة. الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من النياحة عن الميت. وان يعذب المعذب هذا مستثنى من الاية ولا زوجة اخرى او اسر اخرى لتحريم هذا الامر المنكر وهو الدياح نعم