يقول في رسالته ما حكم من شك في انتقاض الوضوء؟ فهل يتوضأ ام لا؟ اثابكم الله. اذا كالانسان هل انتقض وضوءه ليس عليه الوضوء. قال عرف الطهارة فتوضأ وعرف انه مضطهر للظهر مثلا ثم شك بعد ذلك هل انتقل الطهارة ام لا؟ ليس عليه وظوء بل يصلي العصر بالطهارة الاولى. نعم. وهكذا اشبه ذلك. توظأ الظحى يصلي الظحى ثم شك لا لا الظهر من يصلي بطهارته التي اتى بها ضحى وهكذا لين مثلا تهجد فلما جاء الفجر شك الاحداث ام لا؟ لا حرج عليه ولو هو عليه بل يصلي بوضوءه السابق اتى به في اثناء الليل ولا يحتاج الى وضوء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرجل يزيد الشيء في الصلاة قال لا ينصرف حتى يسمع صوتا او وجد رحا متفق عليه وفي يا رسول الله رجل بطنه قال لا يخرجون من المسجد حتى يسمع صوتا او يجد ريحا. فالحاصل ليس له ليس عليه ان يجدد وضوءه حتى يتحقق ويعلم انه احدث. او قول وغايب او اكل لحم ابل او ما اشبه من النواقض. نعم. الحاصل انه لا لا يلزمه الوضوء الا اذا تحقق وجود الناقض. كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف حتى يعني حتى يتحقق الحدث. فاذا لم يتحقق فالاصل الطهارة. نعم. وله ثلاث حالات. حالة يتحقق انه احدثت عليه الوضوء. حالة يتحقق انه لم يحدث فالحمد لله هذا يصلي بوضوءه الاول. الحالة الثالثة شك تردد ام لا؟ وقد يغلب على ظنه الحدث وقد يغلب على ظنه عدم الحدث وقد يستوي الطرفان. فبهذه الاحوال ثلاثة لازم الوضوء حتى يتيقن انه احدث. نعم نعم. آآ لكن آآ ايهما افضل؟ اذا مع اكثر من صلاة في وضوء واحد او توضأ لكل صلاة مكتوبة. لا توضأ لكل صلاة افضل. لما في الوضوء من الخير والفائدة. الوضوء فيه فضل عظيم ازاي اذا توضأ لكل صلاة فهذا فيه فضل عظيم. وان صلى بوضوء واحد عدة صلوات فلا بأس. قد فعله النبي في بعض الاحيان اللهم صلي عليه وسلم. اللهم صلي كما يصلي مجموعة من العصر نعم وواحد في السفر والمغرب والعشاء وواحد في السفر او في المرض نعم