بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فاني ارحب باخواني الدعاة الى الله في افريقيا وغيرها وعلى رأسهم صاحب السمو الامير المكرم بندر بن سلمان بن محمد ال سعود ارحب بهم ارحب بهم جميعا واشكر لهم هذه الزيارة واسأل الله جل وعلا ان يجعلنا جميعا من عباده الصالحين وحزبه المفلحين وان يمن علينا جميعا بالفقه في دينه والثبات عليه وان يجعلنا واياكم من دعاة الهدى وانصار الحق. وان يعيذنا جميعا من مضلات الفتن ونزارات الشيطان. انه جل وعلا جواد كريم. ايها الاخوة في الله ان من ابرك المجالس وافضل المجالس وافضل الزيارات ما كان بطلب العلم والتفقه في الدين والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى كما قال الله سبحانه في كتابه الكريم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وقال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر اقسم سبحانه بالعصر وهو الليل والنهار ان جميع بني الانسان في خسران وهكذا بين الجانب كله في خسران الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر هم الرابحون في الدنيا والاخرة والله سبحانه له ان يقسم بما يشاء من خلقه لا احد يتحجر عليه كما اقسم سبحانه بالطور والذاريات والنجم الى هوى والليل اذا يغشى والسماء او الشمس وضحاها وغير ذلك هكذا اقسم بالعصر لان هذه مخلوقات كلها تدل على عظمته وانه مستحق لان يعبد وانه رب العالمين وانه الخلاق العليم واما الانسان فليس له ان يحلف الا بالله لا زال العبد ان يحلف الا بربه لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. متفق على صحته وقال عليه الصلاة من حلف بشيء دون الله فقد اشرك اخرجه الامام احمد باسناد صحيح من حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ولقوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك اخرجه ابو داوود والترمذي باسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ولقوله صلى الله عليه وسلم من حلف بالامانة فليس منا فالواجب على العبد حين يحلف ان يحلف بالله وحده ليس له ان يحلف بغيره لا بالنبي ولا بالامانة ولا بغير ذلك اما الرب عز وجل فله ان يحلف بما يشاء سبحانه وتعالى لانه لا احد يتحجر عليه وهو المصرح بعبادك كيف يشاء وهو الخلاق العليم وفي هذه السورة العظيمة القصيرة بيان اسباب الربح والسعادة وانها اربعة الايمان الصادق بالله ورسوله. الايمان بان الله معبود كالحق. والهك الحق رب العالمين والخلاق العليم. والايمان بكل ما اخبر الله ورسوله من امر الاخرة والجنة والنار والحساب والجزاء والجزاء وعن ما كان وما يكون ثم امر ثاني وهو العمل مع الايمان بالله وتوحيده والاخلاص له في العمل ولهذا قال وعملوا الصالحات وهو العمل بفضائض الله والكفو عن محارم الله هذا الامر الثاني والامر الثالث التواصي بالحق تناصح بين المسلمين ولا سيما الدعاة وائمة الجمعيات ورؤساء ورؤساء المراكز الاسلامية واشباههم ممن له كلمة. فالواجب التواصي بالحق والتناصح والارشاد الى الخير والتهليل والترهيب من الشر كما قال الله عز وجل ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين قال عز وجل ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن قال جل وعلا ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن. الا الذين ظلموا منهم. بين سبحانه ان الواجب الجدل بالتي هي احسن. عند الحاجة اليه مع الدعوة الى الله بالحكمة والحكمة هي العلم والفقه في الدين ووضع الامور في مواضعها هذه الحكمة والموعظة الحسنة الترغيب والترهيب ترهيب للخير والتحذير من الشر والكتاب التي هي احسن عند وجود الحاجة الى الجدال لوجود الشبه حتى مع الكفار بالتي هي احسن لان هذا اقرب الى قبول الحق والرضا به وايثاره الا من ظلم فله شأن اخر من ظلم يعامل بما يستحق وانتم تعلمون الان غربة الاسلام وقلة الدعاة وقلة العلماء في غالب المعمورة. فالواجب على من لديه علم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان يدعو الى الله الله وان ينصح لله ولعباده ويبلغ دين الله من القرآن العظيم والسنة المطهرة. قال الله وقال رسوله ولا سيما ما يتعلق بالتوحيد والتحذير من الشرك فان كثيرا من الناس قد وقع في الشرك وبالتعلق بالقبور والاموات والاستغاثة بهم والعكوف على قبورهم وهذه بلايا عظيمة فالواجب التنبيه على ذلك فالواجب على اهل العلم التنبيه على ذلك والدعوة الى توحيد الله والاخلاص له كما قال ربنا عز وجل ادع الى وموعظة حسنة وجادلهم بالتي هي احسن وفي الصحيحين عن معاذ رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه باليمن قال له يا معاذ انك تأتي قوم من اهل الكتاب. فادعوهم الى ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله وفي اللفظ الاخر فادعوهم الى توحيد الله فان هم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض انهم خمس صلوات في اليوم والليلة فانهم اطاعوك لذلك فاعلموا ان الله صدقة تؤخذ من ريائهم فترد في فقرائهم فانهم اطاعوا لك ذلك فاياك وكرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم. فانه ليس بينها وبين الله حجاب هكذا الدعاة يبدأون بالامر القاضي بالامر الاعظم وهو التوحيد. اذا كانت الدعوة لاهل الشرك يبدأون بالدعوة الى توحيد الله ثم الصلاة ثم بقية امور الاسلام ولما جاءه جبرائيل يسأل قال يا محمد اخبرني عن الاسلام اخبره اولا بمعنى الشهادتين وان الواجب ان يعبد الله وحده ولا يشرك به شيء وان يشهد بان محمد رسول الله ثم بين له الصلاة والزكاة وصيام والحج واركان الايمان و بعض اشراف الساعة فهكذا الدعاة من الله يسلكون هذا المسلك في بلاد الشرك يبدأونهم بالدعوة الى توحيد الله ويبين لهم انواع الشرك ومعنى التوحيد فاذا التزموا بالتوحيد ودانوه واستقاموا عليه يدعون الى الصلاة والزكاة وبقية امور الدين اما اذا كانت الدعوة بين الموحدين بين المؤمنين فانه يدعوهم الى الثبات على الحق يدعوهم الى التواصي بالحق والتناصح يدعوهم الى الالتزام بطاعة الله ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله. يدعوه الى الاستقامة على الحق كما قال الله عز وجل ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ان ثبتوا على الحق تتنزل عليه الملائكة تقول له الا تخافوا الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من الغفور الرحيم قال سبحانه في سورة الاحقاف ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون فالواجب علينا وعليكم الصدق في الدعوة والنصح لله وعباده والصبر هو الامر الرابع الصبر لابد من صبر على الايمان والعمل والدعوة الى الله لابد من صبر ولهذا قال وتواصوا بالصبر ويقول سبحانه انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ويقول عز وجل واصبر وما صبرك الا بالله. ويقول سبحانه واصبروا ان الله مع الصابرين فالواجب على الدعاة جميعا سواء كانوا ائمة جوامع خطب مساجد او رؤساء مراكز او رؤساء جمعيات او غيرهم الواجب عليهم ان ينصحوا لله ولعباده وان يجتهدوا في الدعوة الى الله وبيان حقيقة الدين من كلام الله وكلام رسوله. قال الله قال الرسول هكذا. قال الله قال رسوله. يدعو الناس كلام الله وكلام رسوله وعلى الداعي الى الله ان يكون قدوة في الخير ان يكون عاملا بما يقول يلاحظ قوله وعمله حتى تكون اقواله واعماله مطابقة للشريعة حتى يكون داعيا الله بقوله وفعله اذا نظروا الى افعاله وجدوها تطابق اقواله. هكذا يكون الداعي الى الله كما قال تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين قال اسمعني ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا. فالداعي يكون الى الله يكون صادقا ويكون مخلصا ويكون صابرا ويكون تعمل اذا نظر المدعوين الى قوله وعمله وجدوه مطابقا لما يقول وما يدعو اليه فهو يقتدى به في قوله وعمله وسيرته وعليه يتحرى الحق بالادلة وليحذر القول على الله بغير علم من اعظم الكبائر القول على الله بغير علم لابد في حق الداعية تهبل والا يقول على الله الا عن علم قال الله قال الرسول عن علم عن بصيرة قل هذه سبيلي ادعو الى الله الى بصيرة ويقول سبحانه قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به وان تقولوا على الله ما لا تعلمون جعل القول على الله بغير علم فوق مرتبة الشرك شره ولان القائل على الله بغير علم قد يدعو الى الشرك وهو لا يدري القول على الله بغير علم خطره عظيم قال تعالى عن الشيطان انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. هذا قول الشيطان دعوته يأمر بالسوء والفحشاء والقول على الله بغير علم فليحذر الداعي الى الله ان يقول على الله بغير علم. وليحرص على البصيرة والتعلم والتفقه في الدين. حتى يكون قوله عن بصيرة عن من كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام. واسأل الله ان يمنحنا واياكم الفقه في الدين. وان يجعلنا واياكم من دعاة الهدى الحق وان يزيدنا واياكم علما وهدى وان يجعلنا واياكم ممن قال الله فيه ان المتقين في جنات وعيون. ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم. ونسأل الله ان يجعلنا واياكم من الموفقين لكل خير ومن عباده الصالحين وحزبه المفلحين وان يعيذنا واياكم من مضلات الفتن ونزغات الشيطان انه جواد كريم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان نسأل الله تعالى ان يجزل المثوبة لصاحب السماحة وان يجزيه خير الجزاء على هذه النصيحة الطيبة والتوجيهات المباركة التي ينبغي ان تكون جميعا في هذا السبيل سبيل الدعوة الى الله عز وجل ونستأذن سماحته في بعض الاسئلة التي وردت من الاخوة الضيوف. لا بأس اه بعض الاخوة يسأل عن التعامل مع اهل البدع مع كثرتهم الان في كثير من البلدان ويقول ما هو الطريق الامثل في دعوته والتعامل معهم الطريق الامثل فيما ارى الدعوة الى الله والصبر والتحمل فيبين لهم البدعة بادلتها ولا يعجل كما قال الله سبحانه فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاللي يحاكم يتحمل وليصبر ونوضح لهم السنة قبح البدعة بالدليل بالادلة الشرعية وليتحمل ما قد يقع من الاذى فاذا اصر المبتدع وجاهر بالبدعة وابى وعانى يهجر يستحق الهجر حينئذ لكن مهما كان من الصبر والاحتساب حتى يبين له خطأه خطأه وبدعته بالادلة الشرعية لعل الله يهديه باسباب ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لان يهدي الله فان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حفر النعم. لما بعث علي رضي الله عنه ابن ابي طالب ابن عمه رضي الله عنه لما بعثه الى خيبر قال له انك تأتي قوم اهل الكتاب. فادعهم الى ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله واخبرهم بما يجب عليه من حق الله تعالى فيه. ثم قال فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حور النار. والمعنى عند اهل العلم خير لك من الدنيا وما عليها لان حمر النعم هي انف فسموها العرب تمثل به عليه الصلاة والسلام. وقال عليه الصلاة والسلام من دل على خير فله مثل اجره فاعلمه وقال صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه. لا ينقص لك من اجورهم شيئا عن ذلك مقتصرا على المأثور الذي هو اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ولكنه اه ولكنه يفعله مع جماعة المصلين. فهل اه السنة ان يعمل المسلمون ما عمله المسلم الاولون وقد سمعت قول الله سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر لابد يتواصى معهم بالصبر وبالحق مع المبتدعة ومع المجاهرين من العصاة لعل الله يهديهم باسبابه. وليتحمل بعض الاذى فاذا لم يجدل الصبر ولم يجد لي وجاهر بالعداوة والبدعة استحق ان يهجر. كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم جماعة منهم كعب مالك وصاحباه لما تخلفوا عنه ورتبوا والو المجاهر ببدعة اذا اصر ولم ينفع به النصح يستحق الحجر الا اذا رأى الداعي الى الله الا يهجره ورأى من المصلحة ان يستمر في الدعوة فلا حرج عليه في ذلك. لان الذي هجر قوم ولم يهجر اخرين عبد الله بن ابي بن سلوه كان من اخجل الناس ومن احبث الناس ومع هذا لم يهجره النبي كل ما جاء يعترف قبل غدرة ورفق به لعل الله يهديه حتى يهتدي بهتدي به فاذا رأى المصلحة في الصبر لانه كبير قوم لعل الله يهديه ويهتدي بهم اناس فلا حرج على الداعية ان يصبر ويستمر بدعوة ولو ولو جاهر بالعداوة ذلك المدعو لعل الله يهديه لعل الله يرده الى الرشد نعم جزاكم الله خيرا. آآ احد الاخوة يسأل ويقول من المؤسف ان كثيرا من الدعاة الى الله عز وجل اه تدب بينهم بعض بعض الخلافات التي قد تؤدي الى القطيعة يشكو من ذلك اكثر من بلد. فما نصيحة سماحتكم الى هؤلاء الدعاة نصيحتي للجميع التفاهم فيما بينهم والحذر من سوء الظن كل واحد يبدي ما لديه ويتفاهمون في حل المشكل الذي بينه بالادلة الشرعية لا بالهوى والعصبية هذا الواجب عليه اما كون كل واحد تتكلم في عرض اخيه بغير حق فلا الواجب التفاهم بالمكاتبة او بالاجتماع حتى يدرس الموضوع المشغل وينظر في الادلة وتحل المشكلة بالأدلة الشرعية والقصد الصالح والنية الصالحة لا بالهوى وتقليد فلان وفلان الله يقول فإن تنازعتم او بجيب فردوه الى الله والرسول ما قال الا فلان ولا فلان ولقد قال بل فردوه الى الله والرسول قال سبحانه وما اختلفتم به من شيء فحكموا الى الله كما ان المذاهب الاربعة حنفية المالكية الشافعية اذا وجد اختلاف بينهم وجب الرد الى كتاب الله وسنة رسوله هكذا من قبلهم من التابعين والصحابة اذا اختلفوا وجب الرد الى القرآن والسنة. هكذا من بعده من باب اولى من الدعاة وغير الدعاة يجب الرد دابا الكتاب والسنة فلن يصلح الاخرة للامة الا ما اصلح اولها. هكذا قال مالك رحمه الله لما سئل ان لن يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولا. وش اللي اصلح اولا؟ الكتاب والسنة الذي اصلح وله الرد الى الكتاب والسنة. والتحاكم اليهما ولن يصلح اخر الامة الا هذا الذي اصلح الاولين اه يقول احد الاخوة افريقيا تواجه حملة شديدة ومخططا خطيرا للتنصير وبوسائل مادية كثيرة. من مؤسسات عالمية ويخططون لافريقيا لتكون قارة نصرانية. ماذا توصون به سماحتكم اوصي جميع المسلمين من رؤساء الدول المسلمة ومن الدعاة الى الله ومن الاخيار المسلمين اي يعامل المسلمين والنصارى من جسم مات من النصارى بالدعوة الى الله وبالعطف على فقير ومواساتهم وبذل المال فيدعو الى الله بالمال والكلام الطيب والتعاون على البر والتقوى فالنصارى يستغلون فقر الفقراء ويعطونهم المال حتى يجلبوه من النصر اليه. فالواجب ان يعاملوا بضد ما فعلوا المسلمون يعطون المسلمين المال من الزكاة وغيرها وينصحون لهم ويعلموهم ويرفقوا بهم ويفتحون لهم مدارس والمساجد ويعطوه ما يحتاجون اليه من الزكاة وغيرها. ونتعاون معهم بالرفق والحكمة والدعاة ينشرون بينهم العلم حتى يكونوا ضد يعملون مع المسلمين مثل ما يعمل النصارى في دعوة المسلمين النصرانية. هم يعملون مع المسلمين ومع النصارى كذلك. حتى يدعوا النصارى الى الاسلام حتى يفقهوه في الاسلام بالمال والكلام الطيب وغير هذا مع المسلمين ومع النصارى حتى يغلبوه لان الاسلام فيه الحكمة وفيه الخير. فاذا جاء الدعاة مخلصون هدوا الله باسبابهم الجمع الغفير نعم يسهر واحد الاخوة عن الدعاء بعد الصلاة جماعة يقول بعض الدعاة او بعض الناس اعتادوا هذا. وبعض الدعاة آآ يفعل الرسول والصحابة اذا سلم يقول استغفر الله اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم يقول لا اله الا الله وحده لا له ملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. مرة او ثلاثة ثم يقول لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه النعمة وله الفضل وله الثناء والحسن لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لمات ولا ينفع الا الجد منك الجد. كل هذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد كل صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ويزيد في المغرب والفجر عشر تهليلات مع هذا لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يميده على كل شيء عشر مرات زيادة في الفجر والمغرب ثم يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين مرة ويختم المئة بلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. هكذا كان النبي يفعلها اصحابه ويقرأ اية الكرسي بعد الله لا اله الا هو الحي القيوم. ثم قل هو الله احد والمعوذتين بعد كل صلاة ويكرس وراء الثلاث للفجر والمغرب ثلاث مرات قل هو قل هو الله احد في الصباح والمساء هكذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو المشروع ولكن كل واحد بنفسه تأتي بهذا من مو بصوت واحد كلهم لا كل واحد نفسه بينه وبين نفسه يرفع صوته بالذكر معنى السلام كما رفعه النبي وصى به يقول ابن عباس كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت اعلم ان ننصره اذا سمعتم فالسنة رفع الصوت به يعني روحا متوسطا لا فيه ليس فيه مبالغة. بعد جميع الصلوات وفي المغرب والفجر زيادة لاجل التهليلات كل واحد لنفسه واذا دعا بينه وبين نفسه فلا بأس. اما الدعاء الجماعي يدعو يدعو الامام يؤمنون هذا ما هو اصل. لا لا الكل يدعو نفسه بينه وبين ربه بعد الذكر وقبل ان يسلم ايضا في اخر التحيات او لا يسلم يدعو لنفسه بما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن وتعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات. ومن فتنة المسيح الدجال ويقول اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا والذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور قبل ان يسلم. ويقول اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما اسرفت وما انت اعلم مني انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا الله قبل السلام ايضا ويقول اللهم اني اعوذ بك من البخل واعوذ بك من الجبن الى ارض العمر وذلك من فتنة الدنيا وعليك من عذاب القبر قبل ان يسلم. هل كتبنا فيها توزع بين الناس جملة من الاذكار والدعاء سميناه تحفة الاخيار في جملة من الادعية والاذكار. صغيرة ايضا في اذكار الصلاة. وهي ويحا بحمد الله واضحة في كتب الحديث الحديث والبخاري ومسلم وغيره. لكن جمعناها لاجل تقريبها للمسلمين هذا هو السنة. اما الدعاء الجماعي بدعة. لا بعد الصلوات ولا غيرها. دعاء الجماعي ما يكون بدعة ما يكون هكذا