آآ يقول المستمع محمد عبده ما حكم الذي يقطع الجمعة الثلاث او فترة كبيرة ولم يذهب علما باني اشتغل حارس في محل بعيد عن المدينة ولم يسمح لي صاحب العمل للذهاب من هذا كلب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فالصلوات الخمس فرض آآ مسلمين وهي عمود الاسلام. كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على امس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. وصلاة الجمعة احدى الخمس في يوم الجمعة. وهي فرض عظيم وهي فرض الوقت وقد جاء فيها نصوص خاصة فتركها اعظم من ترك سواها من الصلوات فالواجب على من تركها ابو بكرة بالتوبة الى الله والرجوع اليه سبحانه وتعالى والندم على مضى والعزم ان لا يعود وجاء عنه صلى الله عليه وسلم قال ليمتهن اقوام عن ودعهم الجمعات يعني عن تركهم الجمعات نعم او ليختمن الله الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين. وهذا وعيد عظيم على ترك الجمعة من اسباب الختم على القلب. والطبع عليه وان يكون صاحبهم يراه في نعوذ بالله وجاء نوح عليه الصلاة والسلام انه قال من ترك صلاة الجمعة ثلاثة مراد بغير بغير عذر طبع على قلبه فالحاصل ان ترك الجمعة من اعظم اسباب الطبع على القلب والختم عليه. فيجب على المؤمن ان يبادر بالتوبة اذا ترك هل ليس يبالغ بالتوبة والندم والاقلاع. والجمهور على انه يقضي. بدلها ظهر ظهرا. ولكن ذهب بعض اهل العلم الى ان تركها كفر. وردها للاسلام وهكذا بقية الصلوات اذا تركها حتى خرج الوقت والعياذ بالله كفر بذلك. لقول النبي عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. فالامر عظيم وخطير فالواجب عليه الادارة بالتوبة والحذر من العودة الى مثل ذلك والاستكرار من العمل الصالح لعل الله يتوب عليه سبحانه وتعالى قال عز وجل واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا واهتدى. واذا قظى كما قال الجمهور قظاها ظهرا فلا بأس لازمه على الصحيح ان هذا كافر لا يقضي وانما الواجب عليه التوبة. وترك الصلاة كفر. ترك الصلاة عمدا كفر. فواجب فالواجب على من ترك ذلك ان يبادر بالتوبة ولا يلزمه القضاء في اصح قولي العلماء. نعم. نعم