الحمد لله نأتي الان الى القاعدة الثالثة من القواعد الكبرى الكلية. تقول لك القاعدة المشقة تجلب التيسير وقبل الشروع في آآ بيان ما يتعلق بهذه القاعدة من معنى وادلة ينبغي الاشارة الى امر مهم جدا وهو اشياء. الشيء الاول ان الاصل الاصل في تكليفات الشرع انها داخلة تحت قدرة المكلا. الاصل في تكليفات الشرع انها داخلة تحت قدرة المكلف هذا اصل مهم. الاصل الثاني ان كل ما كلف به الشرعية وفيه مشقة ان كل ما كلف به الشرع وفيه مشقة فان المشقة فيه مشقة مشقة خفيفة او نقول مشقة آآ ها نعم لا نقول من شقة معتبرة نقول مشقة مشقة يسيرة هذا الاصل. او نقول مشقة آآ داخلة في وسع المكلف وقدرته نعم. الاصل الثالث كل مشقة كل مشقة عظيمة فانها لا تقع الا في بعض الاحوال وبعض عند بعض المكلفين يعني هذا تأكيد في الحقيقة لما سبق يعني لا يوجد عندنا في الشريعة مشقة عظيمة تقع لجميع المكلفين. من لا يوجد في جميع الاحوال لا يوجد. يعني مثلا رجل لا يستطيع ان ان يصلي قائما لانه سيسقط ويمرض ويتعب هذه مشقة عظيمة بالنسبة لشخص واحد او اشخاص وليست لعموم الناس يعني اذا لاحظنا الصلاة كلها مقدورة في مقدورة في حقنا. وكذلك الصوم وكذلك الحج. نعم قد يوجد شيء من المشقة لكنها مشقة محتملة يعني يمكن ان يتحملها الانسان. القاعدة تقول ان الصعوبة والعناء التي يجدها المكلف في تنفيذ الحكم الشرعي تصير سببا شرعيا صحيحا للتسهيل والتخفيف عنه يعني المراد بالمشقة هذه الصعوبة والعناء اي المشقة الزائدة عن الاصل. فهمتم؟ يعني لو ان رجلا قال اني الان انا مرهق بعد الدرس الطويل. واريد ان اصلي قاعدا. فهل يجزئه هذا؟ نقول لا نقول لان هذه المشقة مشقة محتملة. يعني يمكن ان يقدر عليها المكلف. ما الذي يوجب التخفيف؟ المشقة الزائدة عن المعتاد. كان تمرض ويقول له الطبيب ان صليت قائما ربما يزيد عندك المرض وتهلك؟ هذه مشقة زائدة عن اوتى. انت قلت من كونها مشقة يتحملها مكلف الى مشقة زائدة عن هذا القدر فهذه هي التي توجب التيسير. هذه القاعدة لها ادلة في الكتاب منها قول الحق سبحانه يريد الله بكم اليسر لا يريد بكم العسر. وقوله سبحانه وما جعل عليكم في الدين من حرج. وقول النبي صلى الله عليه وسلم انما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين