هذا الخلاف لا يخرجها عن كون معنى معلوما لا يخرجه عن قول المعنى معلوما لكن اذا قلنا كيف يسمع ارتبطت بالذات سيأتي السؤال كيف ذاته فما دامت ذاته غير معلومة في بيوت نبي الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غابر الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما يتقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين نستأنف آآ دروسنا في مقدمات التفاسير ثم في تفسير الطبري في الفصل الثاني نبتدئ الان مقدمة اه الراغب الاصفهاني وقفنا عند الصفحة الخامسة والثلاثين. تفضل شيخ عبد الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام الراغب رحمه الله تعالى وجميع ما يقع فيه الشبهة من الكلام المركب لا يخلو اما ان يكون الشيء يرجع الى مفردات الكلام وذلك على التفصيل المتقدم واما بشيء لا يرجع الى ذلك وذلك لا يخلو اما ان يكون من جهة المعنى او من جهة اللفظ فاما ما كان من جهة المعنى فلا سبيل الى ازالته بتغيير العبارات وذلك ان المعاني ضربان. جلي وغامض. فالجلي ما يمكن ادراكه بادنى تأمل. كقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا الى قوله ذلكم وصاكم قم به لعلكم تتقون واما الغامض فعلى ثلاثة اضرب الاول ان يكون ان يكون المعنى في نفسه خفيا نحو الكلام في صفات الباري سبحانه ونفي التشبيه عنه والثاني ان يكون الكلام اصلا يشتمل على فروع تتشعب منه كالايات الدالة على الاحكام والثالث ان يكون مثلا وايماء. كقولهم الصيف ضيعت اللبن. وذلك لان ظاهره عن شيء والمقصود غيره. وذلك في القرآن كقصة موسى مع الخضر في كسر السفينة. وقتل النفس الزكية بغير نفس واقامة جدار من غير نفع ظاهر. وكقصة الخصمين اذ دخلوا على داوود ففزع منهم وكقوله واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم اه بعد ان انتهى من اللفظ وما يتعلق به ثم تكلم عن المشتق ذكر آآ ما يقع فيه شبهة من الكلام المركب ومعنى ذلك ما دام عندنا مفرد فمقابل وكلاء مركب اللي هو الجملة ما يقع فيه شبه من كلام المركب قد يكون راجع الى غموظ في دلالة مفردة وهذا سبق ان ذكره في الصفحات الماضية او يكون راجع الى شيء غير ذلك وكما ذكر انه لا يخلو نكون من جهة المعنى او من جهة اللفظ وما يتعلق بجهة المعنى وهو الذي فصل فيه اذا كان من جهة المعنى قال فلا سبيل الى ازالته بتغيير العبارات. وذلك ان المعاني ظربان لان المعنى حتى لو غيرت الالفاظ اذا كان المعنى فيه اشكال فسيبقى مشكلة وذكر الظرب الاول اللي هو الجلي وهو كثير في القرآن وما ذكره هنا من قوله واعبدوا الله ولا تشركوا به تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا اذا تأملناه سنجد ان ما يتعلق باصول العقائد والاخلاق كذلك الاحكام ان الاصل فيها الاصل فيها الظهور ولكن قد يقع غموض في بعض الاحكام ايضا للاسباب التي ذكرها احيانا قد يكون بسبب اللفظ واحيانا قد يكون بسبب المعنى الغامض من جهة المعاني قسمه الى ثلاثة اضرب وذكر الاول ان يكون المعنى في نفسه خفيا نحو الكلام في صفات الباري ونفي التشبيه عنه. وهذه فيها اشكال من جهة وهي ان معاني الصفات هل هي آآ خفية معاني الصفات هل هي خفية او لا طبعا الجواب الصحيح انه ليست خفية لان الله سبحانه وتعالى خاطب العرب بما يعلمون من الفاظهم وانما الذي يقع فيه الامر الذي يذكره هو في الكيفية وليس في المعنى وعدم التفريق بين الكيفية والمعنى يوقع في الشبهة التي وقعت عند الراغب رحمه الله تعالى او عند علماء الكلام الذين اه بنوا على ان المعاني غير معلومة ثم تكلموا ايضا فيها فهذه مسألة سبق الاشارة اليها في اكثر من مقام واذا نقول الصحيح ان المعاني يعني معاني الصفات معلومة والتنازع في معنى صفة من الصفات او اسم من الاسماء لا يخرجها عن كونها معلومة التنازع في اي كلمة من كلمات القرآن اذا قلنا مثلا آآ في في آآ قوله سبحانه وتعالى اه قد سمع هل مراد قد سمع المراد به السماع او المراد به الاستجابة لو وقع خلاف في هذا فالصفة المرتبطة بها ايضا من جهة الكيفية غير معلومة. اما من جهة المعنى فلا وانما اه ذكر الراغب هذا لانه اه وقع في كتب علم الكلام وهي مصدر ضخم لكثير من العلماء المسلمين وقع فيها مثل هذا الامر وادعي هذا الادعاء والا فانه لم يقع عند الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان مثل هذا الاشكال الذي ذكره الراغب الثاني كما ذكر ان يكون الكلام اصلا يجتمع على فروع تتشعب منه كالايات الدالة على الاحكام وهذا ايضا الاشتباه الذي يقع فيه هل هو في فهم معنى الحكم او فيما يدل عليه عبارة الراغب تشير الى ان الاشتباه يقع فيما يدل عليه وليس في اصل الحكم لان عبارة الراغب قال ان يكون الكلام اصلا يشتمل على فروع تتشعب منه كالايات الدالة على الاحكام فمثلا اذا رجعنا الى يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدة هذه اية محكمة ظاهرة المعنى والالفاظ فيها معلومة والتركيب ايضا معلوم لكن لو وقع خلاف لو وقع خلاف بعد ذلك فيما يتعلق اه ما تدل عليه الاية فهذا الاشتباه فيه ليس في بسبب تركيب الكلام ليس بسبب تركيب الكلام. فاذا هذا ايضا يحتاج الى تفصيل. نقول اذا وقع في احد الاحكام اشكال من جهة التركيب فنعم اذا وقع في اية من ايات الاحكام اشكال من جهة التركيب فنعم تدخل في هذا والا الاصل ان اغلب الاحكام واضحة المعاني ليس فيها اشكال ولا يقع فيها اشتباه وانما يقع الاشتباه فيما وراء معاني المعاني الظاهرة لايات الاحكام ذكر في الثالث ان يكون مثلا وايماء وهذا ذكر مثالا من امثلة العرب قوله الصيف ضيعت اللبن وقصة هذا المثل كما حكي في كتب الامثال ان رجلا تزوج يعني رجلا كبيرا في السن تزوج شابة واخذها الى دياره وكان ذا مال. ولكنه لم يكن اه يعطيها حقها من يعني من الفراش ومن اه يعني التبعل الذي تحتاجه المرأة فكانت تشتكيه حتى طلقها وتزوجها قريب لها وكان شابا ولكنه كان فقيرا لما جاء الشتاء واحتاجوا الى يعني ما يتغذون به وهو كان فقيرا قال لو ذهبت الى زوجك الاول لعله ان يعطينا شيئا من لبن او غيره فلما ذهبت اليه تطلبه قال لها هذا المثل قال الصيف ظيعت اللبن فسارت هذه الكلمة مثلا في من يكون عنده خير ثم يتنازل عنه ثم يرجع يطلبه مرة اخرى فيذهب عليه هو يقول هنا الان في هذا المثل وذلك لان ظاهره ينبئ عن شيء والمقصود غيره هل القرآن جاء بمثل هذا الامر ننظر للامثلة اللي ذكرها المثال الاول الذي ذكره قصة موسى مع الخضر قصة موسى مع الخضر صحيح ان لها ظاهر ولها باطن ولكن نلاحظ ان الظاهر والباطن لم يتركه الله سبحانه وتعالى للبشر ليحكموا فيه وانما بينه سبحانه وتعالى بيانا كاملا يعني في القرآن بين الظاهر والباطن في قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع الخضر فموسى باول حدث وهو حدث خرق السفينة هو نظر الى الظاهر والخضر نظر الى مآل الامر وهو امر باطن لم يدركه موسى عليه الصلاة والسلام فبين الله سبحانه وتعالى علة الظاهر من جهة الادارة لموسى وعلة الباطن من جهة اخرى ونحن لو صنع لنا مثل ما صنع لموسى لحكمنا بنفس حكم موسى لان هذا هو الظاهر فاذا هذا الايماء الذي يذكره لو كان بهذه المثابة فانه يحتمل ايضا لما ذكر الاية الاخرى واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم هل الدابة مثل هل الدابة هي المثل اذا كان يقول بهذا فهذا مشكل لان الدابة في الحقيقة انما هي حقيقة يعني هل عبارته تذهب الى ان مراده ان الدابة مثلا فان كان يذهب الى ان الدابة مثل فهذا مشكل وهو قد اشار الى قضية مهمة جدا وهي ان الله سبحانه وتعالى لم يتكلم بالرموز فاذا كلامه واضح وهو عربي والدابة دابة وان لم نكن نعرف كونها وشكلها واوصافها فلا يعني انها تكون رمزا او مثالا وانما الصحيح ان يقال ان الدابة من دواب الارض يخرجها الله سبحانه وتعالى ويحصل منها ما ذكره الله سبحانه وتعالى حقيقة ايضا ما ذكره في قصة الخصمين الذين دخلا على داوود ففزع منهم داود عليه الصلاة والسلام كما في القصة المذكورة ذكر الله سبحانه وتعالى انه دخل عليه خصمان في وقت لا يدخل عليه فيه احد وكان هذا هو سبب فزعه يعني كان في خلوة فتسوروا المحراب ودخلوا عليه فاذا هم لم يدخلوا من الباب وانما دخلوا من جانب اخر فبطبيعته البشرية يفزع من دخول شخصين اليه ماذا يريدان هل القصة هي رمز اللي ما وقع طبعا كما ورد في بعض الروايات انه عليه الصلاة والسلام اعجب بامرأة واراد ان يتزوجها فان كانت رمز لهذه القصة فيكون ما ذكره في هذه الاية نعم انها اشارة الى ما وقع به من طلبه لهذه المرأة ولكن ان كان غير ذلك فان لا تدخل الاية يعني هذه الاية لا تدخل في المعنى الذي ذكره يعني لا تدخل في المعنى الذي ذكره وعلى العموم هذا النوع الثالث يعني هذا النوع الثالث فيه اشكال في ان يقال في كتاب الله بالرموز والايماء نعم احسن الله اليكم واللفظ ايضا ضربان لفظ جلي وهو ان يقع كيفيات اللفظ وكمياته على حسب ما يجب وكما يجب نحو قوله تعالى الحمد لله رب العالمين ولفظ غامض وذلك من ثلاثة اوجه اما من جهة الكيفية وذلك بتقديم ما يقدر تأخيره او تأخير ما يقدر تقديمه نحو قول الشاعر وما مثله في الناس الا مملكا ابو امه حي ابوه يقاربه وعلى ذلك قوله تعالى ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء او تزينوا لعذبنا الذين كفروا واما من جهة الكمية وذلك اما من جهة البسط في الكلام او من جهة الحذف والايجاز فما كان من جهة البسط فيكون ف كقوله تعالى ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق. الاية وكقوله ضرب الله ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم انتم فيه سواء فانتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم انفسكم وما كان من جهة الايجاز والحذف فكقوله ولكم في القصاص حياة واما من جهة اضافة وذلك بحسب اعتبار حال المخاطب نحو قولك افعل في الطلب والشفاعة والامر نعم. الجهة الثانية في اللفظ طبعا ذكر الغموض الذي يرد في الالفاظ من اه اسباب الغموض عنده التقديم والتأخير. وهذا مرتبط بالتركيب لتقديم ما حقه والتأخير او تأخير ما حقه التقديم يوقع في الغموض في فهم المعنى وذكر مثال اية ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم المحقق الدكتور احمد حسن فرحات بين الاشكال الوارد في الاية كما ورد عند الطبري. الطبري يقول معنى الكلام ولولا ان تطأوا رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم فاذا لو ثبت التقديم والتأخير وهو وارد في بعض الايات فانه يوجب ايش يوجب الاشكال لكن ليس كل ما ادعي فيه التقديم والتأخير يكون صحيحا لكن اذا صح ادعاء التقديم والتأخير فانه يدخل في آآ الاشتباه كما ذكره هنا اه من جهة الكمية اللي هي كثرة الكلام او قلته ذكر قضية البسط والكلام اللي يسمى عند بعضهم يسمى باسلوب ايش؟ الاطناب اه او مقابل له الحذف والايجاز من جهة البسط او الاطناب في اية تمثل الذين كفروا كمثل الذي ينعقون ما لا يسمع الا دعاء هذه ايضا من الايات تعتبر مشكلة يعني من الناعق ومن المنعوق فيه وما هي صفة النعق هذه؟ وقع فيه خلاف ايضا بين المفسرين. وسببها هو ان في غموض او اشتباه في هذا التركيب بسبب الكمية او الاطناب الموجود في الاية. وذكر مثال اخر ايضا في الاطناب ثم ذكر من جهة الايجاز والحذف في قوله ولكم في القصاص حياة وهنا الان في قول لكم القصاص حياة ليس هناك اشكال في فهم المعنى وانما يأتي البلاغيون لبيان بلاغة هذا الايجاز. لكن لو كان مثل بمثال يقع فيه اشكال من جهة المعنى بسبب الايجاز والاختصار لكان اولى لان الكلام مرتبط بفهم المعنى يعني ماذا وقع الاشتباه في اية في ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق ينعق بسبب التركيب طب هذا التركيب فيه اطناب نحتاج الى مثال في الايجاز يعني وقع في ايجاز فوقع فيه اشكال في الفهم عند بعضهم فيدخل في الاشتباه فيكون الايجاز سببا في الاشتباه فيكون من المشكلة عند بعض التالين له او بعض المفسرين له. اما قوله ولكم القصاص حياة المعنى ليس فيه اشتباه وانما وقع كما قلنا عند بلاغيين يعني الاجتهاد في معرفة كيف عبر عن القصاص بانه حياة نعم مثل لكن آآ قد يكون احيانا ايجاز وقد يكون اطناب لكن الظمير هو مشكل لكن هل يدخل في الاختصار؟ في الايجاز اذا دخل في الايجاز فانه يدخل فيما ذكره الراغب هذا فيه ايجاز عموما هي قاعدة عندنا لكن المثال قد يعني يكون المثال غير حاضر لكن اذا وقع في مثال في ايجاز واختلف المعنى بسبب الايجاز ادخل في بهذا الكرم طبعا الامر الاخير ايضا في قوله افعل في الطلب والشفاعة والامر هذا ايضا ليس اثره في المعنى وانما اثره في ماذا؟ في الحكم المترتب يعني ليس اثره في المعنى وانما اثره في الحكم المترتب والحكم المترتب شيء والمعنى شيء ولهذا هي قاعدة مهمة جدا ينتبه لها في ان الاحكام في القرآن معناها لا يختلف باختلاف النظر الى هل هو ندب او يعني وجوب اذا نظرنا الى فعل من الافعال او امر من الاوامر اختلف فيه بين الفقهاء هل هو للندب او للوجوب هل اختلافهم في معنى الكلام او اختلافهم فيما يؤول اليه هو فيما يؤول اليه وليس في معنى الكلام وهذه قاعدة مهمة جدا ينتبه لها لانه احيانا يقع الخلط بين الامرين بين المعنى وما يؤول اليه فيظن الناظر ان الخلاف في التفسير وهو ليس في التفسير وانما هو خلاف بعد التفسير. يعني بعد فهم المعنى فالمعنى عندهم كلهم مستقر على اه او في اللفظ مستقر عندهم على معنى معين ولكن يختلفون في ما بعد فهم هذا المعنى وهذه قضية الحقيقة اذكرها لماذا؟ لانه يقع فيها لبس وخلط عند بعض من يتعرضون للتفسير يعني يقع عندهم لبس وخلط ويظنون ان هذا يدخل في باب التفسير وهو ليس من باب التفسير وانما هو يأتي بعد التفسير مثلا آآ اذا نودي آآ للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله الان فاسعوا لذكر الله امر يقتضي الوجوب اذا جينا للاية بعدها قال فاذا قلت الصلاة فانتشروا على مرة اه طبعا وان كان قولا فيه شذود على من رأى وجوب ان هذا الامر للوجوب وصايانا وايش للاباحة هل سيختلف المعنى في معنى فانتشروا بين القائل الاول والقائل الثاني المعنى لا يختلف وانما يختلف شيء بعد المعنى فهذا ايضا من الامور التي يحسن التنبه لها وتحريرها حين الحديث عما يتعلق بالتفسير او الايات التي آآ فيها احكام اه من من الاحكام العامة التي يطلب من المسلم فعلها او تركها سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا انت نستغفرك ونتوب اليك