الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال السيوطي علينا وعليه رحمة الله ولا يخالف هذا كراهة الشافعي وغيره كشعبة ومعمر الرواية عن الاحياء الشافعي قال لا تبعد عن احد من الاحياء وهناك من روى عن الاحياء ثم حدث عنهم في حياتهم لكنك تنتفع من الشافعي فائدة حية باعتبار ان الحية لا تؤمن عليه فتنة قال لانهم انما كرهوا ذلك لان الانسان معرض للنسيان فيبادر الى جحود ما روي عنه وتكذيب الراوية هذا ليس بصحيح. الشافعي ما اراد هذا الشافعي يقصد ان الناس يتغير قوى المواقف تتبدل كما رأينا وشاهدنا ورأينا اهل النفاق ينظرون الى الاقوى ولا يبالغ ولا يبالون بالصلاة قيل انما كره ذلك الاحتمال ان يتغير الرابع عن الثقة والعدالة بقارئ يقرأ عليه فيقتضي رد حديثه المتقدم هذا هو الصحيح قال العراقي وهذا حدث وظن غير موافق لما اراده الشافعي وقد بين الشافعي مراده بذلك كما رواه البيهقي في المدخل احسن من خدم كتب الشافعي هو واحسن من خدم علم الشافعي حتى قيل ما من عالم الا وللشافعي منة في عنقه عليه الا البيهقي فمن نثر على الشافعي باسناده اليه انه قال لا تحدث عن حي فان الحي لا يؤمن عليه النسيان والنسيان ايضا يشمل النسيان للعهد والنسيان لاداء حق الله تعالى قاله لابن عبد الحكم حينما روى عن الشافعي حكاية فانكرها ثم ذكرها العاشرة من اخذ على التحديث اجرا لا تقبل روايته عند احمد ابن حنبل واسحاق ابن راهويه وابي حاتم الرازي وتقبل عند ابي نعيم الفضل ابن بشير شيخ البخاري المتوفى عام ثمانية عشر ومائتين صاحب كتاب الصلاة وعلي بن عبد العزيز البغوي واخرين ترخصا اي رخص بها لاننا لا تفرغ لهذا لن يستطيع ان يقاوم وافتى الشيخ ابو اسحاق الشيرازي ابا الحسين ابن النقور بجوازها هذا صاحب كتاب المهدد في فقه الشافعية لانه من لانهم من امتنع عليه الكسب لعياله بسبب التحديث ويشهد له جواز اخذ الوصي الاجرة ما ليت من مال اليتيم اذا كان فقيرا واشتغل بحفظه عن كسبه من غير جوع عليه ظاهر طمأنة بهذه الاية ومن كان غنيا فليأكل بالمعروف ومن من كان غنيا فليستحل فمن كان فقيرا فليأكل بالمعروف. هاي قال بظاهر القرباء من وجه الاستدلال بها غير صحيح الاية ليس معناها الا انت كنت فقيرا وصيا خذ من مال اليتيم المعروف لا ليس هذا ونفهم عدم هذا لقوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن ولذا هذا اليتيم اذا طلب منا طعاما جلبناه له. اذا كنا اغنياء لا نأكل معه. بل نحن علينا ان نأتي من مالنا الخاص ونطعم هذا الاثم لكن اذا كنا فقراء ولا نستطيع ان نوفر له من مالنا ووفرنا له من ما له يحق لنا ان نأكل منه اذا كنا بقضاء هذا هو الصحيح ثقيلا للاية البقرة باية سورة الانعام قائد مذهب المحدثين ومذهب النحات في ضبط اراه ويفي هذا اول موضع وقع فيه ذكر اسحاق بن رأهوي وقد سئل لما قيل له ابن راهوين فقال ان ابي ولد في الطريق فقال المراوزة راهويه يعني انه ولد في الطريق وفي فوائد رحلة ابن رشيد مذهب النحاس في هذا في نظائر فتح الواو وما قبلها وسكون الياء ثم هاء والمحدثون ينحون به نحو الفارسية فيقولون هو بضم ما قبل الواو وسكونها. وفتح الياء. واس كان الهام فهي هاء على كل حال والتاء فقط قال وكان الحافظ ابو العلاء العطار يقول اهل الحديث لا يحبون ويهي قال شيخ الاسلام ولهم في ذلك سلف رويناها في كتاب معاشرة الاهلي لعن ابن عمر وعن ابراهيم النخعي ان ويه اسم شيطان قلت وذكر ياقوت في معجم الادباء نحو ما ذكره ابن رشيد وقال يعني الميت ماذا يقولون؟ فاق ابن راهويه هكذا وهكذا ينتقل الشيخ عبد الله السعد والشيخ سليمان العدواني وهما من اهل الحديث المثقلين في علم الحديث وهكذا قصيها هون بسام بس يكون الواو وفتح الياء. فقال في نفقويه رأيت في النوم ابي ادم صلى عليه الله اتفضلوا فقال ابلغ ولدي كلهم من كان في حزم وفي سهل بان حواء امهم قالتم ان كان نسطويه من نسل وقال المصنف في تهذيبه في ترجمة ابي عبيد ابن حربوي هو بفتح الباء الموحدة والباب وسكون الجاء ثم هاء ويقال بضم الباء مع اشكال الواو وفتح ياء ويجري هذان الوجهان في كل نظائره كسيبويه ونفطويه وراهويه وعمرويه بالاو الاول مذهب النحويين واهل الادب والثاني مذهب المحدث. طبعا ليس على جميع المحدثين والقول بانه اسم شيطان هذا يحتاج الى ماذا يحتاج الى دليل الحادية عشرة ثم الاسماء نأخذ الاسم كما سماه به اهله ولا نحن نأتي نغير نقول لان كذا وكذا ولا قارن يقال انا ابن عبد المطلب ما قال انا ابن عبد رب المطلب فالاسماء يؤتى بها كما هي. الحادية عشرة لا تطوى الرواية من عرف بالتساهل في سماعه او اسماعه كمن لا يبالي بالنوم في السماء منه او عليه اذا قرأ عليه ينام او هو حضر مجلس ينام فهذا يؤثر عليه طبعا كان يحصل للميسي وينفخ لكنه كان يميز المؤشر الذي عنده كان دقيقا فيحدث ذا من اصل مصحح مقابل على اصله او اصل شيخه او عرف بقبول التلقين في الحديث بان يلقن الشيء فيحدث به من غير ان يعلم انه من حديثه كما وقع لموسى ابن دينار ونحوه او كثرة السهو في روايتهم اذا لم يحدث من اصل. صحيح بخلاف ما اذا حدث منه فلا عبرة بكثرة سهوه لان الاعتماد حينئذ على الاصل لا على حفظه او كثرة الشواذ والمناكير في حديثه. يعني كثرة الشواد وكثرة المناكير بل حتى كثرة الشك في حديث الراوي الى غلبة تؤثر قال شعبة لا يجيء في الحديث الشاب الا من الرجل الشاب وقيل له من الذي ومن هنا من الذي تترك الرواية عنه قال من اكثر عن المعروفين من الرواية ما لا يعرف واكثر الغلط يعني يأتي عن غير معروف له تلاميذ فيأتي بشيء لا يوجد عنده تلامذته واكثر الغلطين الذي وجدت في حديث اخطاء كثيرة كان دار قطن يأتي الى راوي يخطئ في حرير ظاهر يقول هذا الحديث يسقط الف حديث يعني خطأ ظاهر كبير يؤثر في معنويات الراوي قال عبدالله بن المبارك واحمد بن حنبل والحميدي وغيره من غلط في حديث فبين له غرضه فاصر على روايته بذلك الحديث ولم يرجع سقطت روايته كلها ولم يكتب قال ابن الصلاح في هذا نظر قال وهذا صحيح ان ظهر انه اصر عنادا او نحوه وكذا قال ابن حكم قال ابن مهدي لشعبة من الذي تترك الرواية عنه؟ قال اذا تمادى على غلط المجمع عليه. ولم يتهم نفسه عند اجتماعهم على ثلاثة. اي يعاند ويجادل. اذا كان يعاند ويجادل عالخطأ فمعناه انه متساهل قال العراقي وقيد ذلك بعض المتأخرين بان يكون المبين عالما عند المبين له. والا فلا حرج اليه الثاني عشر اعرض الناس في هذه الازمان المتأخرة. عن اعتبار مجموع هذه الشروط المذكورة في رواة الحديث ومشايخه بتعذر الوفاء بها على ما شرط ولكون المقصود الان صار ابقاء سلسلة الاسناد المختص بالامة المحمدية والمحاضرة من انقطاع سلسلتها قال هل يعتبر من الشروط ما يليق بالمقصود المذكور على تجرده وليكتب بما يذكر وهو كون الشيخ مسلما اولا بالغا ثانيا عاقلا ثالثا غير متظاهر بفسق او سخف الى رجل متظاهر بالسفف لا نروي عنه لاننا اذا روينا عن يعني اهلنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما قطعت الحدود من العراق الى سوريا الى تركيا كان اكثر دعائي اقول اللهم لا تهمني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على يديه. قلت اخشى انا دخلت الى تركيا وليس معي سوى المصحف وحتى المصحف لم يسلم يعني لما مسكونا وفعلوا ما فعلوه فان تقطعت كثير من الصفحات باشياء كنت اخشى ان اتي الى هذه البلاد ضعيفا فاتساهل في الحج. ولذلك لما جئت لاعمل عرضت علي اعمال في عدة مواطن لكن ارى انها لا تليق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم فالحمد لله الذي اكرمنا ومن علينا ولن يهان حديث النبي صلى الله عليه وسلم على ايدينا ويكتفى بظبطه بوجود سماعه مثبتا بخط ثقة غير متهم وبروايته من اصل صحيح موافقا لاصل شيخه وقد قال نحن ما ذكرناه الحافظ ابو بكر اليهم وهذا اربع مئة وثمانية وخمسة سوى ازرق في ذاك الزمان الذي يعني الشروط خفت وان الاحاديث قد نزلت في الكتب. ولم يبق الا مجرد المحافظة على سلسلة الاسناد التي هي خصيصا من خصائص هذه الامة وعبارته توسع من توسع في السماء من بعض محدثي زماننا الذين لا يحفظون حديثهم ولا يحسنون قراءته من كتبهم. ولا يعرفون ما يقرأ عليهم. بعد ان تكون القراءة عليهم من من اصل سماعهم وذلك لتدوين الاحاديث في الجوامع التي جمعها ائمة الحديث. قال فمن جاء اليوم بحديث لا يوجد جميعا لا يقبل منه. ومن جاء بحديث معروف عنده فالذي يرويه لا ينفرد بروايته والحجة قائمة بحديثه برواية غيره والقصد من روايته والسماع منه ان يصير الحديث مسلسلا بي حدثنا واخبرني وتبقى هذه الكرامة الذي خصت بها هذه الامة شرفا لنبينا صلى الله عليه وسلم هذا اخذناه من سورة الجمعة ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبضة ضلال مبين. واخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم واذا خصص لهذه الامة لان بقية الامم ليس لديها اسانيد متصلة الى انبيائها وكذا قال السلفي في جزء له في شرط القراءة وقال الذهبي في الميزان ليس العمدة في زماننا على الرات بل على المحدثين والمقيدين الذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبط اسماء السامعين والمقيدين فعندك المقتدين مو صحيح؟ عادي يصير مفيد الذي يفيد بس المقيد الذي يصنع ويقيد والصواب المقيدين ليس العلما في زمان على الرواة بل على المحدثين والصواب المفيدين اقرب صدقت. انا الشيخ ربطها شيخ ماجد السرساوي يعني المقيدين بس هي المفيدين الذين يفيدون الاحاديث لجنة التحديس المزيد يطلق عليهم لما يفيد الاحاديث ويفيد المعاني يسمى مفيد الذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبط اسماء السامعين قال ثم من المعلوم انه لا بد من صون الراوي وستره. الانسان لا بد ان يصون الرواية وحتى الانسان في بيته في شقته حينما يتحرك عليه ان يقيد حركته بحيث يصون نفسه ويصون بصره ويصون الاخرين وفي هذا المعنى قال ابن مفوز تروي الاحاديث عن كل عن كل مسامحة وانها لمعانيها معانيها يعني يعمل الانسان يعني يقول حديث النبي صلى الله عليه وسلم من الاذى الثالثة عشرة في الفاظ الجرح والتعديل وقد رتبها ابن ابي حاتم في مقدمة كتابه الجرح والتعديل وفصل طبقات الفاظهم فيها فاحسن واجاد الفاظ التعديل مراتب ذكرها ابن الصلاح تبعا لابن ابي حاتم. اربعة وجعلها الذهبي والعراقي خمسة وشيخ الاسلام ستة اعلاها بحسب ما ذكره المصنف اللي هو ثقة او متقن او السبت او حجة او عدل حافظ او عدل ضار. طبعا لما يقال ثقة فقد جمع بين العدالة والخوف واما المرتبة التي زادها الذهبي والعراقي فانها اعلى من هذه وهو ما كرر فيه احد هذه الالفاظ المذكورة اما بعين كثقة ثقة او لا كثقة الفت او تبقى لا يعني ليست اجراء اللحظة. اللفظة مع اللفظ غيرها او ثقة حجة او ثقة حافظة والرسمة التي زادها شيخ الاسلام ابن حجر اعلى من مرتبة التكفير وهي الوصف باسمه كاوثق الناس واثبت الناس او نحوه كاليه المنتهى بالتثبت قلت ومنه لا احد اثبت منه ومن مثل فلان وفلان يسأل عنه ولم ارى من ذكر هذه الثلاثة وهي من الفاظهم فالمرتبة التي ذكرها المصنف اعلى وهي ثالثة في الحقيقة الثاني من المراتب وهي رابع بحسب ما ذكرناه صدوق. او محله الصدق او لا بأس به زاد العراقي او مأمون او خيار او ليس به بأس قال ابن ابي حاتم من قيل فيه ذلك وهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية قال ابن الصلاح وهو كما قال لان هذه العبارة لا تشعر بالظبط فيعتبر حديثه بموافقة الضابطين على ما تقدم في اوائل هذا النوع وان يحلف بما يعين انه قال لابي خيثمة ابو خير واحمد ابن ابي خيثمة صاحب التأريخ الكبير طبع بتحقيق صلاح فتحي هادي وطبع في دار في تحقيق شخصا اخر وكلا الطبعتين فيها اخطاء فليس هو بثقة لا يفتر حديثه فاشعر بالسواء اللفظ. قال ابن الصلاح وهذا ليس فيه حكاية عن غيره من اهل الحديث بل نسبه الى نفسه خاصة. ولا يقاوم قوله عن نفسه نقل ابن ابي حاتم عن اهل الفن قال العراقي ولم يقل ابن نعيم ان قولي ليس به بأس كقولي ثقة حتى يلزم منه التسلية انما قال ان من قال فيه هذا فهو ثقة وللثقة مراتب فالتعبير بثقة ارفع من التعبير بلا بأس وان اشتركا في مطلق السفر ويدل على ذلك ان ابن مهدي قال حدثنا ابو خلفة فقيل له اركان ثقة فقال كان صدوقا وكان مأمونا كان خيرا الثقة شعبة الصدوق انزل من كلمة ثقة وهجم الروذي قال سألت ابن حنبل عبدالوهاب بن عطاء ثقة قال تدري ما الثقة؟ انما الثقة يحيى بن سعيد القطان تنبيه محله الصدق اقل من صدوق عندنا ثقة بعدها صدوق بعدها محل اللي هو الصدق جعل الذهبي قولهم محله الصدق مؤخرا عن قولهم صدوق. الى المرتبة التي تليها وتبيعه العراقي لان صدوقا مبالغا في الصدق بخلاف محلات صدق فانه دال على ان صاحبها محله ومرتبته ومطلق الصدر الثالثة من المراتب وهي خامسة بحسب ما ذكرنا شيخ في كلمة شيخ. كلمة شيخ ليس فيها مدح بل هي تليين للراوي قال ابن ابي حازم سيكتب حديثه وينظر فيه وزاد العراقي في هذه المرتبة مع قوله محذر الصدق الى الصدق ما هو؟ شيخ وسط مجرد انك لفت مكرر شايف الوسط جيد الحديث حسن الحديث وزاد شيخ الاسلام تذوق سيء الحفظ صدوق يهم تذوق له اوهام صدوق يخطئ صدوق تغير باخر. طبعا يقال باخرة يقال باخرة يقال في اخره شايفين اخرها قال والحق بذلك من رؤي بلا بدعة التشيع والقذر والنصب والارجاء والتجهم عياذا بالله من كل داء الرابعة وهي الثالثة بحسب ما ذكرنا. صالح الحديث لما يقال صالح الحديث اختلف عن صالح اذا اختلف صالح يواجه صالح في دينه وصالح الحديث معناه انه قريب على قريب على محله الصدق قريب على لا بأس به فانه يكتب حديثه للاعتبار وينظر فيه وزاد العراقي فيه صدوق ان شاء الله. شف يعني صدوق ان شاء الله ادنى من صدوقه. ارجو ان لا بأس به. ارجو من لا بأس بها وليس به بأس. صويلح يعني دون صالح وزاد شيخ الاسلام مقبول عند ابن حجر تختلف عن اي شيء. اذا قال مقبول قال ومن قلت فيه مقبول فهو حيث يتابع والا فلين. فالمقولة ليس على ظهره يعني المقولة عند المتابعة وهذه كلمة نقول اطلقها على الرواة الذين احاديثهم قليلة ولم يوثقوا بمعتمر وثقهم مثل ابن شاهين او وثقه مثل ابن حبان وفي كتاب التقريب يعني عدد كبير قيل فيهم مقبول وانا قد جمعتهم جميعا وتكلمت عنهم في مقدمتي لكتاب كشف الايهام بسم الله واما الفاظ الجرح فمراتب ايضا ادناها ما قرب من التعذيب فاذا قالوا لين الحديث يكتب حديثه وينظر فيه اعتبارا كتب لو يكتب فاذا قال لديه الحديث كتب حديثه وينظر فيه اعتبارا وقالت دار قطني لما قال له حمزة ابن يسري السهم الى قلت فلان لين اي شهادة عربية فصيحة ايش؟ يعني من اي شيء او اي شيء اذا قمت لين الحديث لم يكن تعرف وتنكر يعني تأتي يأتي باحاديث معروفة واحاديث تستنكر عليه ليس بذاك معناه ليس بذاك القوي ليس بالمتيل ليس بحجة ليس بعمدة ليس بمرضي لظعف ما هو فيه خلف تكلموا فيه طعنوا فيه مطعون فيه سيء الحفظ وقولهم ليس بقوي يكتب حديثه ايضا حديثه للاعتبار فقولهم ليس بقوي يكتب ايضا حديثه للاعتبار وهو دون لين فهو اشد في الضعف واذا قال ضعيف الحديث فدون ليس بقوي ليس بالقوي اهون من ضعيف ولا يطرح بل يعتبر به ايضا وهذه مرتبة ثالثة ومن هذه المرتبة فيما ذكره العراقي ضعيف فقط منكر الحديث حديثة ومنكر واه وقفوه واذا قالوا مصروف الحديث اواهيه او كذاب وهو صادق لا يكتب حديثه ولا يعتبر به ولا يستشهد الا ان هاتين مرتبتان وقبلهما مرتبة اخرى لا يعتبر بحديثها ايضا وقد اوضح ذلك العراقي فالمرتبة التي قبل وهي الرابعة رد حديثك ردوا حديثا مردود الحديث ضعيف جدا واهن بمرة طرحوا حديثه مطرح مدرح مضرة في الحديث ارم به ليس بشيء لا يساوي شيئا يليها يليها بقوة الضعف مسروق متروك الحديث تركوه تركوه ذاهب ذاهب الحديث ساقط خالد فيه نظر سكتوا عن لا يعتبر به لا يعتبر بحديثه ليس بالثقة ليس بثقة غير ثقة ولا مأمون. متهم بالكذب او الوضع ويليه كذاب يكذب دجال والله يضع وضع حديثك ومن الفاظهم في الجرح والتعديل فلان روى عنه الناس وسط نقارب الحديث شف المقاربة تأتي مقارب الراء ومقاربة ومقارب افضل من مقارب وكلاهما قريبة على الصدر وهذه الالفاظ الثلاثة في المرتبة التي يذكر فيها شيخ وهي الثالثة من مراتب التعديل فيما ذكره المصنف. اي انه مضطرب لا يحتج به مجهول وهذي الالفاظ ثلاثة في المرتبة التي فيها ظعيف الحديث وهي الثالثة من مراتب التجريب لا شيء هذه من مرتبة رد حديثه بالتي اهملها المصلي وهي الرابعة ليس بذاك ليس بذاك القوي فيه ضعف او في حديثه هذا من مرتبة لين الحديث وهي الاولى ما اعلم به بأسا هذه ايضا منها. هو من اخر مغاتب التعذيب فارجو ان لا بأس به قال العراقي وهذه ارفع في التعديل لانه لا يلزم من عدم العلم بالبأس حصول الرجاء بذلك قلت اليه يشير صنيع المصنف ويستدل على معانيها ومراتبها بما تقدم وقد تبين ذلك تنبيهات الاول فيه نظر وسكتوا عنه عند البخاري. البخاري يطلق فيه نوى وسكتوا عنه فيما تركوا حديثه. يعني كلمة تضعيف قوية لماذا يصنع البخاري هكذا؟ لان البخاري حفيظ العبارة يقول اني لارجو ان القى الله وليس يقضبني مظلمة لاحد ويطلق منكر الحديث على من لا تحل الرواية عنه الثاني العدالة تتجزأ ما تقدم من المراتب مصرح بان العدالة تتجزأ لكنه باعتبار الظغط وهل تتجزأ باعتبار الدين وجهان في الفقه ونظيره الخلاف في تجزء الاجتهاد وهو الاصح الاصح ان الاجتهاد يتجزأ وقياسه بتجزأ الحفظ في الحديث فيكون حافظا في نوع دون نوع من الحديث وفيه نظر يعني هذا هل يتجزأ الثالث ظبط مقارن. يعني هي وهل هو مقارب ام مقارب يقول فلان ثقة في فلان او حافظ عن فلان. احسنت هذا يسمى بالتوثيق الضمني. نعم. نعم. والراجح هذا موجود وبكثرة بل علم العلل يرتكز على هذا المعنى ولذلك مسلم روى عن حماد ابن سلمة ما رواه عن خاله ثابت ابن اسلم الجوناني واذا الضعف يتجزأ ما خرج البخاري له عن الزهري لانه في الزهري فيه شيء قوله مقارب الحديث قال العراقي ضبط في الاصول الصحيحة بكسر الراء مقارب وقيل ان ابن السيد حكى فيه الفتحة والكسر وان الكسرة من الفاظ التعذيب والفتحة من الفاظ التجريب. بعضهم هكذا فوق قال وليس ذلك بصحيح بل الفتح والكسر محروسان يعني مطالب ومقارب اتاهما ابن العرب في شرح الترمذي وهما على كل حال من الفاظ التعديل وممن ذكر ذلك الذهبي يعني مقارب تعديل ومقارب تعديل قال وكأن قائل ذلك فهم من فتح الراء ان الشيء المقارب هو الرديء وهذا من كلام العوام وليس معروفا في اللغة وانما هو على الوجهين من قولهم سددوا وقاربوا. فمن كسر قال ان معناه حديث فهو مقارب لحديث غيره ومن فتح اي مقارب معناه ان حديثه يقارب يقاربه حديث غيره. ومادة فاعلة تقتضي المشاركة انتهت وممن جزم بان الفتح تجريح البلقيدي في محاسن الاصطلاح وقال حكى ثعلب كبر المقارب اي رديء انت وقولهم الى الصدق ما هو ولظعهما هو معناه قريب من الصدق والضحك فحرف الجر يتعلق بقريب مقدر وما زائد في الكلام كما قال عياض المصنف في حديث الجساسة عند مسلم من قبل المشرق ما هو؟ المراد؟ اثبات انه في جهاز المشي وقولهم واه بمرة اي قولا واحدا لا تردد فيه فكأن الماء زائلة وقولهم تعرف وتنشر اي يأتي مرة بالمناكير ومرة بالمشايخ يعني انت الان قد نذهب انا والشيخ ابو اليسر الى مكان. الشيخ ابو ايش اللي يتحدث يتحدث فاحد المشايخ شكى في كلامه قال لماذا كلام ابي ليس الصحيح؟ اقول له تعرف يعني بعض الكلام صحيح واحد كلامي ما يستنكر فاتي بلفظة يعني ليفة في توجيه كلامه ما هو ممكن يعني ما هو التأكيد على الجهات المسؤولة لا هو علم يعني ليس هو من جهة المشرق نعم نعم يعني هي ايضا تستخدم في التوثيق؟ عندما قال صلى الله عليه وسلم كل المشرق ما هو؟ في مقام كل المغرب اين قال ما هو؟ نعم يعني لا مشرق ولا انا اضرب لكن هو اقرب الى اقرب الى المغرب النوع الرابع والعشرون كيفية سماع الحديث وتحمله وصفة ضبطه وهذا نحن في امس الحاجة به الان مع المستجدات التي تظهر للناس قال تطوى لرواية المسلم البالغ ما تحمله قبلهما في حال الكفر والصبا. يعني في حال الصغر وفي حال الكفر قال وبنى عالثاني قوم منذ اخطأ ومنع الثاني قبول رواية ما تحمله في الصبا قوما يعني لا للضرورة ولا تستوي ونقبله حينما يكون بالغا ونطلب ما تحمله بالصبر ونقبل تحمل الكافر ولا نقبل ادائه الا مسلم لكن بعضهم تشدد في الصبي قال انه لما كان صبي ربما لم يحمله حملا جيدا وقد يكون العكس يعني هسة انا والله في البيت انا اللي احفظ شيء هو حفظه قبلي هو لم يتعمد حفظه بس من كثرة ما اوتيله هو حفظه وانا لم احفظ من هذه الدنيا فقد يوجد قالوا ومنع الثاني اي قبول رواية ما تحمله في الصبا قوم فاخطأوا لان لماذا اخطأوا باعتبار شيء اشبه باجماع الصحابة صغار الصحابة نقلوا اشياء قبلت عنهم مثل دع ما يريبك الى ما لا يريبك تحمله الحسن وهو صغير ولما حدث به قبله الصحابة فصار كالاجماع قال لان الناس قبلوا رواية احداث الصحابة كالحسن والحسين وعبدالله بن الزبير وابن عباس والنعمان ابن بشير والسائل ابن يزيد والمسور ابن مخرمة وغيرهم من غير فرق بينما تحملوه قبل البلوغ وبعده وكذلك كان اهل العلم يحضرون الصبيان مجالس الحديث ويعتدون بروايتهم بعد البلوغ ومن انزلة ما تحمل في حال الكفر حديث جبير ابن مطعم المتفق عليه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطرق وجاء في فداء اسرى بدر قبل ان يسلم. وفي رواية وفي رواية البخاري وفي رواية للبخاري وذلك اول ما وقر الايمان في قلبي لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ قال كاد ان ينخلع قلبي وذلك نحن لابد ان نسمع الكفار القرآن ولابد ان نبلغ لهم المعاني بطريقة او باخرى. وان نستعمل اي وسيلة مباحة. والا فسوف نسأل عنهم وهم سيسألون وسيوقفون امام الله يقولون هؤلاء لم يبلغوا ديننا فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فكل من تبع النبي صلى الله عليه وسلم فهو واجب عليه ان يقوم باداء رسالاته. قال انما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسر قال ولم يجر الخلاف السابق هنا كانه لان الصبي لا ينبض غالبا ما تحمله في صباه بخلاف الكافر نعم رأيت القطب القسطلاني في كتابه المنهج في علوم الحديث اجرى الخلافة فيه وبالفاسق ايضا قال جماعة من العلماء نعم والله اللي ما يعني لا اعلم لماذا اطلق عليه هذا؟ ما اتصور لاجل ذاك المصطلح الصوفي قال جماعة من العلماء يستحب ان يبتدئ بسماع الحديث بعد ثلاثين سنة وعليه اهل الشام. وقيل بعد عشرين سنة وعليه اهل الكوفة لان مدرسة الكوفة ومدرسة الشام كانتا مدرستين زاخرتين. قيل لموسى ابن اسحاق كيف لم تكتب عن ابي نعيم؟ قال كان اهل الكفلاء يخرجون اولادهم بطلب الحديث الصغار حتى يستكملوا عشرين سنة وقال سفيان كان الرجل اذا اراد ان يطلب الحديث تعبد قبل ذلك عشرين سنة وقال ابو عبدالله الزبير من الشافعية يستحب كتب الحديث في العشرين لانه مجتمع العقل قال واحب ان يشتغل دونها بحفظ القرآن والفرائض اي الفقه والصواب في هذه الازمان بعد ان صار الملحوظ ابقاء سلسلة الاسناد التبكير به اي بالسمع من حين يصح سماعه اي الصغير وبكثره اي الحريق وتقييده وظبطه حين يتأهل له ويستعد وذلك يختلف باختلاف الاشخاص ولا ينحصر في سن النص اي يكون الانسان على حسب حالته وظروفه ونقل القاضي عياض ان اهل الصنعة حددوا اول زمن يصح فيه السماع للصغير بخمس سنين. ونسبه غيره وللجمهور قال ابن الصلاح وعلى هذا استقر العمل بين اهل الحديث فيكتبون لابن خمس فصاعدا سبع وان لم يبلغ خمسة. حضر او احضر وحجتهم في ذلك ما رواه البخاري وغيره من حديث محمود بن الربيع قال عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مدة مجها في وجهي من دل وانا ابن خمس سنين. عليه البخاري متى يصح سماع الصغير قال المصنف ابن الصلاح والصواب اعتبار التمييز فان فهم الخطاب وردد الجواب كان مميزا صحيح السماء وان لم يبلغ خمسا والا فلا وان كان ابن خمس فاكثر. ولا يلزم من عقل محمود المج في هذا السن انها لا تميز ان هذا تمييز غيره مثل تمييز. هسا عندنا طارق تسع سنوات ولا يميز ما كان يميزه طائر الخمس سنوات فيختلف الحال من صبي الى صبي بل قد ينقص عمد وقد يزيد ولا يلزم منه ان لا يعقل مثل ذلك وسنه اقل من ذلك ولا يلزم من عقل المج عقل غيرها مما يصنع وقال القسطلاني في كتابه المنهج ما اختاره ابن الصلاح والتحقيق والمذهب الصحيح وروي نحو هذا وهو اعتبار التمييز عن موسى بن هارون الحمال احد الحفاظ واحمد بن حنبل. اما موسى فانه متى يسمع الصبي الحبيب؟ قال اذا فرق بين البقرة والحمار واما احمد فانه سئل عن ذلك فقال اذا عقل وضبط فذكر له عن رجل انه قال لا يجوز سماعه حتى يكون له خمس عشر سنة لان النبي صلى الله عليه وسلم رد البراء وابن عمر استصغرهما يوم بدر فانكر قوله هذا وقال بئس القول فكيف يصنع سفيان؟ وهو شيع ونحوهما اسندها الخطيب في الكفاية فالقولان راجعان الى اعتبار التمييز. التمييز هو الحكم وليس بقولين في اصل المسألة خلافا للعراق. اي تفهم ذلك فحكى فيها اربعة اقوام وكأنه اراد حكاية القول المذكور لاحمد وهو خمس عشرة وقد حكاه الخطيب في الكفاء عن قوم منهم يحيى بن معين وحكى عن اخرين منهم يزيد ابن هارون ثلاث اشهر ومما قيل في في ضابط التمييز. قد يقول قائل انتم جعلتم التلميذ هو الفصل. ما هو التمييز قال ان يحزن العدد من واحد الى عشرين حكاه ابن الملقم وفرغ السلفي بين العربي والعجمي فقال اكثرهم على ان العرب يصح سماعه اذا بلغ اربع سنين لحديث محمود والعجمي اذا بلغ ست سنين ومما يدل على ان المرجع للتمييز ما ذكره الخطيب قال سمعت القاضي ابا محمد الاصفهاني يقول حفظت القرآن ولي خمس سنين واخبرت عند ابي بكر المقرئ ولي اربع سنين فارادوا ان يصنعوا لي فيما حضرت قراءته. فقال بعضهم انه يصغر عن السماع فقال لي ابن المقرئ اقرأ سورة الكافرون. هذي الحكاية فقرأتها فقال اقرأ سورة التكوير فقرأتها فقال لي غيرك اقرأ سورة والمرسلات فقرأتها ولم اغلط فيها. قال فقال ابن المقرئ سمعوا له والعهدة عليه بيان اقسام طرق تحمل الحديث هذه البيان ستأتينا باذن الله تعالى المجلس اللاحق باذن الله تعالى