واجارة الرجل الصالح هذه قد جاءت في كتاب الله تعالى حدثنا محمد بن يوسف جزاك الله خير يا شيخ قال حدثنا سفيان الثوري عن ابي بردة اسمه بريدة ابن عبد الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ابدأوا القراءة بصحيح البخاري عند الحديث الفين ومئتين وسبع وخمسين مستذكرا قول الله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق ومعنى هذه الاية الكريمة اقرأ ايها الموضوع في الحياة الدنيا موضع الابتلاء والاختبار وامتحان اقرأ لاكتساب العلوم الدينية والدنيوية. قراءة مقترنة ومتلبسة بالتفكر في صفات ربك الذي خلق كل شيء في الوجود اقرأ مستعينا بالله تعالى الذي يمدك بعطاءات ربوبتك بعظاءات ربوبيته فهذه الاية الكريمة اقرأ باسم ربك الذي خلق دعوة الى الايمان بالرب الخالق. ولذا مجالس العلم يقرأ بها الانسان ويستمع اليها ويزداد ايمانا ان شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم باب الشفعة فيما لم يقسم فاذا وقعت الحدود فلا شفعة حدثنا مسدد وهو الامام العراقي الكبير مسدد بن مسرف قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن جابر ابن عبدالله وهو الانصاري قال قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم فاذا وقعت الحدود وصرفت اي بانت فاذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شبهة باب عرض الشفعة على صاحبها قبل البيت وقال الحكم اذا اذن له قبل البيع فلا شفعة له هذا الحكم هو ابن عثيمه وهو من اهل العلم والقضاء وقال الشعبي وهو من كبار التابعين علما وعملا وفقها وتفسيرا. من بيعت شفعته وهو شاهد لا يغيرها فلا شفعة له اذا كان حاضر البيع وسكت فلا شفعة له لان حلمه ووجوده واقراره كم موافقته على عدم الاستشفاء ثم قال البخاري حدثنا المكي بن إبراهيم قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابراهيم ابن ميسرة عن عمرو ابن الشرير قال وقفت على سعد ابن ابي وقاص فجاء المسور ابن مخرمة فوضع يده على احدى منكبيه اذ جاء ابو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا سعد ابتع مني بيتي في دارك. فقال سعد والله ما فقال المسود والله لتبتاع انها فقال سعد والله لا ازيد على اربعة الاف منجمة اي منظمة وموظفة باعتبار ان نجب الوقت المضروب او مقطع اي ليس نقدا انما هو دينا. قال ابو رافع لقد اعطيت بها خمس مئة دينار ولولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الجار احق بثقبه اي بقربه ما اعطيتكها باربعة الاف وانما اعطي بها خمس مئة دينار فاعطاها اياه باب اي الجوار اقرب حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة حاء وحدثني علي قال حدثنا شبابا وهم شباب ابن سواب اصله من خراسان يقال له شباب ابن سرار المدائن قال حدثنا شعبة بن الحجاج قال حدثنا ابو عمران وابو عمران الجوني قال سمعت طلحة بن عبدالله عن عائشة قالت قلت يا رسول الله ان لي جارين فاذا ايهما اهدي؟ قال اقربهما منك بابا. فكلما كان الانسان قريب الجوار كلما ندب له الزيادة في البر على من كان قريبا له. يحفظ وده ويحفظ ما يتعلق به ومن اعظم الاحسان الى الجيران النصيحة اليهم بسم الله الرحمن الرحيم في الايجارات وهذا باب عظيم لان الانسان يحتاج حاجة الاخر ولا يستطيع شرائها فربنا اجاز الاجابة وفيها مصلحة لصاحب الشيء وكذلك لمن استأجر فالباب استئجار الرجل الصالح وقال الله تعالى ان خير من استأجرت القوي الامين اشار به الى قصة موسى مع ابنتي شعيب والخازن الامين ومن لم يستعمل من اراده اي من لم يستعمل الامام الذي اراد العمل لان الذي يريد يكون طلبه لحرصه ولا يؤمن عليه فاذا جاء شخص الى الامام وطلب منه العمل فانه لا يعطى العمل. فافون الناس عندنا اطلبهم للعمل قال اخبرني جدي ابو بردة واسمه عامر عن ابيه ابي موسى الاشعري اسمه عبدالله ابن قيس الذي اوتي مزمارا من مزامير ال داوود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الخادم الامين الذي يؤدي ما امر به طيبة نفسه احد المتصدقين وفي رواية احد المتصدقين هكذا يضبط وهكذا يضرب. وحقيقة هذا باب عظيم من ابواب الحسنات اذا استأذنت على شيء واديت الامانة ولم تمن بها فانت كانك متصدق وهذا من رحمة الله تعالى بالناس وهذا من باب ثواب العمل الصالح ونحن بنا حاجة ماسة ان نتعلم ثواب العمل الصالح لان بالتعرف على ثواب العمل الصالح يزداد الانسان عمل حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن قرة ابن خالد وهو السدوس البصري. قال حدثني حميد بن هلال قال حدثني ابو بردة وهو عامر عن ابي موسى قال اقبلت الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الاشعريين قال فقلتم ما علمت انهما يطلبان العمل قال لن او لا نستعمل على عملنا من اراد اي لن نستعمل على عملنا من اراده او لا نستعمل على عملنا من اراد وهذه لن او لا جاءت سكر لماذا؟ لان من اراد العمل فهو اخونا يعني عدوا يعني ربما ما دفعه الى طلب العمل الا الخيانة والطمع في امر الدنيا. وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال نعمة المرضع وبئست الفاطمة باب رعي الغنم على قراره من الاستئجار ان يستأجر الانسان راعيا يرعى له غنمه حدثنا احمد ابن محمد المكي قال حدثنا عمرو ابن يحيى عن جده عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله نبيا الا رعى الغنم. وهذه فيه اشارة الى ان الاجارة سنة عندنا مباحة عندنا وهي ايضا في الامم السابقة في الشرائع التي انزلها الله تعالى رحمة للعباد فقال اصحابه وانت؟ فقال نعم كنت ارعاها على قراريط لاهل مكة باب استئجار المسرفين عند الضرورة والى النبي عليه الصلاة والسلام مول ربما كان فضل الناس متعارفا عليه لو اقرها النبي وان الامم السابقة كل هذا كان فيها. نعم باب استئجار المشركين عند الضرورة واذا لم يوجد اهل الاسلام وفيها اشارة ان الانسان يستأجر اهل الاسلام يستأجر اهل الديانة لكن لو فرضنا لم يجد وساجر المشركين فلا بأس بهذا. قال وعامل النبي صلى الله عليه وسلم يهود خيبر حدثنا ابراهيم بن موسى قال حدثنا هشام عن معمر عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن عائشة قال واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رجلا من بني الدين ثم من بني عبدي عبد ابن علي هاديا خريفة اي يعرف بالطريق قال والخريف الماهر بالهداية قد غمس يمين حلف في ال العاص ابن وائل وهو على دين كفار قريش فامناهم فامناه فدفع اليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال اللي هو جبل يقوم بالمكة. فاتاهما براحلتيهما صبيحة ليالي ثلاث فارتحل وانطلق معهما عامر ابن زهيرة. والدليل الديني فاخذ بهم طريق الساحل اي طريقة ساحل البحر وهذا هو عبد الله ابن قريطة باب اذا استأجر اجيرا ليعمل له بعد ثلاثة ايام او بعد شهر او بعد سنة جاز وهما على شرطهما الذي اشترطاه اذا جاء الاجل حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيد قال ابن شهاب فاخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رجلا من بني هاديا خريفا وهو على دين كفار قريش. فدفع اليه راحلتيهما ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما ثلاث باب الاجير في الغزو اي للخدمة واما القتال فلا يستأجر للقتال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا اسماعيل ابن علي قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عطاء عن صفوان ابن يعلى عن يعلى ابن امية قال غزوك مع النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة فكان من اوثق اعمالي في نفسه وكان لي اجير وهو الذي يخدم بالاجرة تقاتل انسانا فعظ احدهما اصبع صاحبه فانتزع اصبعه فانذر ثنيته اي اسقط بجذبه والثنية هي مقدم الاسنان فسقطت فانطلق الى النبي صلى الله عليه وسلم فاهذر ثنيته اي لم يثبت له الدين لماذا؟ لانه هو المتسبب في اسقاط ثنيته لاجل ان يزرع في قلوبهم شدة الدين وامر احد الصحابة ان يصلي عليه مكانه قال ابو قتادة وابو قتادة والحارث ابن ربيع واسمه فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال افيدع اصبعه في فيك تقضمها وهو يكفي من ضعف الاسنان الاكل من اطراف القبر قال احسبه قال كما يظلم الفحل يعني هكذا العبارة افيدع اصبعه في فيك تقضمها كما يقظب كما يقظب الفهل اللي هو الذكر من الابل والنحل لما يقطع قطعا شديدة. فهنا احسبه قال شك من الرابعين يكتفي هذه اللفظة لكن تيقنها بها اكثر من شك وقال ابن جريج وحدثني عبد الله ابن ابي مليطة عن جده بمثل هذه القصة ان رجلا حظ يد رجل فانذر ثنيته فاهدرها ابو بكر بعض من استأجر اجيرا فتبين له الاجل ولم يبين له العمل لقوله تعالى اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين. الى قوله والله على ما نقول وكيل يأجر فلانا يعطيه اجرا. ومنه في التعزية اجرك الله اي يعطيك اجره باب التي عندي هكذا وهي اجارك الله واجارك الله تلقاهم استعملان باب اذا استأجر اجيرا على ان يقيم حائطا يريد ان ينقض جازه حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام ابن يوسف ان ابن جريج اخبرهم قال اخبرني يعلى ابن مسلم وعمرو بن دينار عن سعيد بن جبير يزيد احدهما على صاحبه وغيرهما قد سمعته يحدث عن سعيد قال قال لي ابن عباس حدثني ابي ابن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقا فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض قال سعيد بيده هكذا ورفع يده فاستقام نعم اقامها بيده حتى لا يستطيع قال يعلم ازلت ان سعيدا قال فمسحه بيده فاستقام قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا. قال سعيد اجرا تأكله باب الاجارة الى نصف النهار حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثلكم ومثل اهل الكتاب كمثل رجل استأجر اجراء فقال من يعمل لي من غدوة من غدوة الى نصف النهار على غرار فعمل في اليهود ثم قال من يعمل لي بالنصف النهار الى صلاة العصر على قيراط فعملت النصارى ثم قال من يعمل لي من العصر الى ان تغيب الشمس على قيراطين فانتم هم فغضبت اليهود والنصارى فقالوا ما لنا اكثر عملا واقل عطاء قال هل نقصت من حقكم؟ قالوا لا قال فذلك فضلي اوتيه من اشاء باب الاجابة الى صلاة العصر حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني مالك عن عبد الله ابن دينار مولى عبد الله ابن عمر عن عبدالله بن عمر بن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما مثلكم واليهود والنصارى كرجل استعمل حمالا فقال من يعمل لي الى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود على قيراط قيراط ثم عملت النصارى على قيراط قيراط ثم انتم الذين تعملون من صلاة العصر الى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين فغضبت اليهود والنصارى وقالوا نحن اكثر عملا واقل عطاء. فقال هل ظلمتكم؟ اي هل قصدتم من حقكم هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا لا قال فذلك فضلي اوتيه من اشاء طبعا هو الظلم يطلق على زيادة في سيئاته من لن يصيب. والهضم هو الانقاص فجاء هنا الظلم بمعنى الهضم ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف الظلم ولا هضما. فربنا جل جلاله لا يزيد في سيئاتنا عسى ولا ينقص في حسنات من احسن وتقديرا للحسنات لله سبحانه وتعالى فربنا جل جلاله يهب لمن يشاء ما يشاء وهذا من فضله نعم والله اعلم نعم باب اثم من منع اجر الاجير حدثنا يوسف ابن محمد قال حدثنا يحيى بن سليم عن اسماعيل ابن امية عن سعيد ابن ابي سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة طبعا من كان الله خصمه خصمه رجل اعطى لي ثم غدر ورجل باع حرا فاكل ثمنه ورجل استأجر اجيرا فاستوفى منه اي استوفى العمل منه ولم يعطه اجرا وهذا كثير عياذا بالله بعض اصحاب الاموال السائج الاجير ولا يعطيه اجرته بل يعطيها ناقصا او يأكل حقه ولكن قال تعالى يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد والانسان قد يؤمن في هذه الحياة الدنيا ويسجد لا انه لا يريد حقه لكنه يعلم انه سيأخذ حقه كاملا موفرا يوم القيامة ويكون واثقا بما في يد الله اكثر مما في يده باب الاجارة من العصر الى الليل حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المسلمين واليهود والنصارى كما في رجل استأجر قوما يحملون له عملا يوما الى الليل على اجر معلوم فعملوا له الى نصف النهار فقالوا لا حاجة لنا الى اجرك الذي شربت لنا وما عملنا باطل فقال لهم لا تفعلوا اكملوا بقية عملكم. وخذوا اجركم كاملا فابوا وتركتم واستأجر اخرين بعدهم فقال اكملوا بقية يومكم هذا. ولكم الذي شرفت لهم من الاجر فعملوا حتى اذا كان الحين صلاة العصر قالوا لك ما عملنا ولك الاجر الذي جعلت لنا فيه فقال اكملوا بقية عملكم فاني بقي من النهار شيء يسير اي الى ما مضى. والمراد ما بقي من الدنيا تمثيل ما بقي من الدنيا باعتبار ان هذه الامة هي اخر لكنها هي الامة السابقة. قال نحن الاخرون السابقون فاستأجر قوما ان يعملوا له بقية يومهم فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس واستكملوا اجر الفريقين كليهما فذلك مثلهم ومثل ما قبلوا من هذا النور اي نور الهداية الى الحق باب من استأجر اجيرا فترك اجره فعمل فيه المستأجر فزاد. ومن عمل في مال غيره فاستفظل بمعنى افضل اليهود والنصارى ما بعث الله للنبي الا قد اخذ عليهم من العهود انه اذا بعث النبي صلى الله عليه وسلم ان يتبعه حتى الانبياء وكذلك فهؤلاء عملوا بالتوراة وعملوا بالانجيل وين ما صاروا. ولكنهم لما جاء الحق كفروا به فهم اذا كفروا باي شيء كفروا بالكتاب الذي عندهم. وهم لن يعملوا بعملهم ولو عمل التوراة لامنوا بالنبي وقد ارسل الله تعالى بالهدى ودين الحق وارسله بالمعجزات والدلالات وارسله بشيء مكتوب عندهم. وكذلك النصارى فمن كفر من اليهود والنصارى بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بالنبي فهو كافر بما عنده من الكتاب لان هذا الكتاب مهيمن على الكتب السابقة وذكره صلى الله عليه وسلم موجود في جميع الكتب حتى العرب الذين كانوا يسمون بالاميين. كانوا يعلمون ان ثمة نبي منتظر واليهود بان يقولون سيبعث نبي اخر هذا الزمان وسوف نتبعهم ونكون معهم ثم نقتلكم قالت له عاد هكذا كانوا يقولون ولما عرفوه كما عرفوا ابنائهم وزيادة. ولكن اللي منعهم ماذا منعهم الحسد ولذا فان الله قد فضحهم في سورة البقرة فضح اليهود وفظاح النصارى في اول سورة ال عمران تقريبا ثمانين اية من هنا وثمانين اية من هنا نص اية سبعة واربعين وحتى الاية الثالثة والعشرين بعد اثنين. من البقرة وسورة ال عمران من البداية وحتى الثانية والثمانين فيها فضح النصارى وهاتان السورتان بما فيها من فضائح اليهود والنصارى كله بيان لما جاء في سورة الفاتحة في طلب الهداية الى صراط المنعم عليهم. وتجنب صراط المغضوب عليهم والضالين بعض من استأجر اجيرا فترك اجره فعمل فيه المستأجر فزاد ومن عمل في مال غيره فاستغفر حدثنا ابو اليمان هذا من حمصه يا سيدي وصاحبها شعيب قال اخبرنا شعيبها الا من حمص وهما من اجاويد اهل حمص علما وعملا عن الزهري قال حدثني سالم ابن عبد الله ان عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى اووا المبيت الى غار فدخلوه فانحدر صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا انه لا ينجيكم من هذه الصخرة الا ان تدعوا الله بصالح اعمالكم فقال رجل منهم اللهم كان لي ابوان شيخان كبيران وكنت لا اغبر قبلهما اهلا ولا مالا فنأى بي طلب شيء يوما فلم ارح عليهما حتى ناما فحملت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت ان اغرق قبلهما اهلا وماذا؟ فلبت والقدح على يدي انتظروا استيقاظهما حتى غرق الفجر اي ظهر ضياعه فاستيقظا فشرب غبوقهما اللهم ان كنت اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر اللهم كانت لي بنت عم كانت احب الناس الي فاردتها على نفسها الكناية عن طلب الجماع فامتنعت مني حتى المت بها سنة من السنين فجاءتني فاعطيتها عشرين ومئة دينار على ان تخلي بيني وبين نفسيها ففعلت حتى اذا قدرت عليها اي قدر على المعصية بعد ان توفرت له جميع الاسباب. ولكن الله قد امتحن قلبه قالت لا احل لك ان تفض الخاتم الا بحقك. شوف المرأة في هذا الحال في حال الاضطرار في حال الشدة لكن لم يمنع ووافقت على فعل الامر قبيح لكن ما تركت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولذا النهي عن المنكر لا يسقط ابدا ونحن الان لما نرى المنكرات على تويتر او على الفيسبوك او على الفضائيات او في اي مكان حيثما تسير اذا لم تنكر باليد واللسان فلا بد ان تنكر بالقلب. لان انكار المنكر بالقلب لا يسقط عن احد ابدا لا احل لك ان تفض الخاتم الا بحقك فتخرجت من الوقوع تنحيتم يعني من الحرج تحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي احب الناس الي اي تركها لله تعالى وتركت الذهب الذي اعطيته. ترك المال لله تعالى وترك شهوته لله تعالى اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير انهم لا يستطيعون الخروج منها قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال الثالث اللهم استأجرت اجراء فاعطيتهم اجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فثمرت اجره اي كسرته حتى كثرت منه الاموال فجاءني بعد حين فقال يا عبد الله ادي الي اجري فقلت له كل ما ترى من اجرك من الابل والبقر والغنم والرفيق. عليكم السلام ورحمة الله قال يا عبد الله لا تستهزئ بي؟ فقلت اني لا استهزئ فاخذ كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا اللهم فان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون باب من اجر نفسه ليحمل على ظهره ثم تصدق منهم واجر الحمام حدثنا سعيد ابن يحيى بن سعيد القرشي قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن ابي مسعود الانصاري وابو مسعود ينصاره عقبة ابن عامر الانصاري البدري ولم يكن بدريا انما كان يسجن بدر والبخاري يرحمه الله توهم انه كان من اهل بدر قال ذكره في عدة اهل بدر انه منهم في كتاب المغازي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر بالصدقة انطلق احدنا الى السوق فيحامل فيصيب المدة اي من الطعام وهو اجرته وان لبعضهم لمئة الف طالما نراه الا نفسه. يعني هنا ابو مسعود البدري يتحدث عن نعم الله فقل كنا فقراء وكنا نذهب نعمل بالحماية من اجل ان نحصل المد اللي هو مد الكفين من الهند والان واحدنا لديه مئة الف درهم او يزيد يشير الى نفسه باب اجر السمسرة ولم يرى ابن سيرين وعطاء وابراهيم والحسن بأسه اللي هو في الوسيط بين اثنين وقال ابن عباس لا بأس ان يقول بع هذا الثوب فما زاد على كذا وكذا فهو لك يعني المالك يقول للسمسار بيع هذا بكذا والزيادة وقال ابن سيرين اذا قال له بعه بكذا وكذا فما كان من ربح فهو لك او بيني وبينك فلا بأس يعني حدد الثمن وقال النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون عند شروطهم فاذا الشرط لم يكن مخالفا للدليل فلا بأس بذلك حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا محمر عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتلقى الركبان ولا يبيع حاضر البال قلت يا ابن عباس ما قوله لا يبيع حاظر اللباس؟ قال لا يكون له سمسارا الشمس راه لا بأس بها اذا علمت الاجرة ولم تكن ثمة جهالة لكن هنا في شرح هذا الحديث قال لا يبيع حالنا ولان الانسان قد يأتي من القرية ويجلب معه الاشياء من الدهن او تمري او الدابة ثم لا يأتيه سعر وافل. فيقول له احد اصحاب دكاكين اتركها عندي وانا سابيع هذا الحفظ هذا نهي عنه لماذا نهي عنه؟ لانه هذا لما كان السعر منخفض دعه يريحه بسعر المنخفض حتى يرزق الناس بعضهم بعضا اما لما سيأخذها لاهوت سيدخرها حتى يرتفع سعرها اما السمسرة بعدم الجهاد فهي جائزة باب هل يؤاجر الرجل نفسه من مشرك في ارض الحرب يعني هل يعمل الانسان عنده كافر حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن مسلم عن مسروق قال حدثنا خباب قال كنت رجلا اي حدادا فعملت للعاصي ابن وائل فاجتمع لي عنده فاتته اتقاضاه. فقال لا والله لا اقضيك حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم فقلت اما والله حتى تموت ثم تبعث فلا يعني لا اكثر قال واني لميت ثم مبعوث؟ قلت نعم. قال فانه سيكون لي ثم مال وولد فاقضيت يعني قال انا لا ابعث لكن اذا بعثت كما انني لا مدين مال ولد سابعث ولدي مال وولد واخوي فانزل الله افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وولدا باب ما يعطى في الرقية على احياء العرب بفاتحة الكتاب وقال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله وقال الشعبي لا يشترط المعلم الا ان يعطى شيئا فيقبله وقال الحكم لم اسمع احدا كره اجر المعلم واعطى الحسن اشارت الدراهم ولم يرد مسيرين باجر القسام بأسا وكان يقال السحت الرشوة في الحكم. وكانوا يعطون على الخرش اذا يعني الاجرة على التعليم لا بأس بها والكراس الذين كانوا يخرطون اذا يعطون على هذا الشيء حدثنا ابو النعمان قال حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر عن ابي المتوكل عن ابي سعيد قال انطلق نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفر سافروها. في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من احياء العرب فاستضافوهم اي غلبوا بالمضيافة فابوا ان يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي من اللدغ وهو اللثم فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو اتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله ان يكون عند بعضهم شيء فاتوهم فقالوا يا ايها الرهف ان سيدنا رجب وسعينا له بكل شيء لا ينفعه. فهل عندكم فهل عند احد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله اني لارقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا. فما انا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلة اي اجر فصالحوهم على قطيع من الغنم فصالحوهم ايها فقوهم فانطلق يتفل عليه ويقرأ يتفل بمعنى ينفث لان القارئ اذا قرأ القرآن ليكونوا يعني الهواء الذي يخرج من الفم يعني فيه بركة القرآن ويقول الحمد لله رب العالمين اي كان يرقيه بسورة الفاتحة فكأنما نشط من عقال كالذي كان مربوطا معقولا ثم نشر فانطلق يمشي وما به قلب اي ما به علة قال فاوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي اي ارادوا ان يقسمون هذه الغنم يتقاسمونها بينهم ولكن ابا سعيد قد تخوف ان يكون في هذا الرزق شيئا لا تفعل حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا وهذا من ورع الصحابة كانوا لا يضعون لقمة في افواههم حتى يعرفوا هل هي حلال ام لا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك انها رقية؟ ثم قال قد اصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم. من اراد ان يطيب انفسهم قال ابو عبد الله وقال شعبة حدثنا ابو بشر قال سمعت ابا المتوكل بهذا ساق البخاري وهذا الاسناد ليشير الى السماء سماع للمتوكل تمام ابي بشر من قبل ما توكل. نعم يعني قال له كيف علمت انها رقية وهنا هذا اجتهاد واذا وانت سوف علمت انك ستؤلف بحثا في اجتهادات الصحابة فهذا من اجتهادات الصحابة في زمن النبي ولد سورة الفاتحة لها سبعة عشر اسما والقاعدة عند العرب ان كثرة الاسباب تدل على شرف المسمى. من اسمائها انها رقية. بدليل بدليل هذا الحديث ومن اعظم الرقى بالفاتحة وان من هجر القرآن ان نترك الاستشفاء بالقرآن فارق نفسك بها دائم باب ظريبة العبد وتعاهد ظرائب الامام. بسم الله المقصود به عندك عبد وترسله ليعبد حدثنا محمد ابن يوسف قال اخبرنا سفيان عن حميد الطويل هذا محمد ابن يوسف اليامي ياقوتة العلماء من اهل الموصل قال يا اخواننا سفيان وهذا سند عراقي من اوله الى اخره الحميد الطويل عن انس ابن مالك قال حجم ابو طيبة النبي صلى الله عليه وسلم فامر له بصاع او صاعين من طعام وكلم مواليه فخفف عن غلته او ضريبته يعني امرهم ان يخففوا عنه في العمل وهذا من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ارسله الله رحمة للعالمين باب خراج الحجام حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا اهيل قال حدثنا ابن طاؤوس عن ابيه عن ابن عباس قال احتجم النبي صلى الله عليه وسلم واعطى الحجام اجره ولذا لو كانت الحجامة كسبا محرما لما اعطى النبي صلى الله عليه وسلم الحجام اجره لانه لا يجوز الاعطاء على المحرم لان تعاون على الاثم والعدوان لكنه خبيث ولماذا كسب الهجامة الخبيثة لان المحتجم لا يحتاج الحجامة الا اذا كان محتاجا اليها. وعليكم السلام ورحمة الله والمسلم يعين اخاه المسلم ان يحتاج الى شيء ولا يطلب اجرا على شيء يخص بدنه ثم ان رعاية النفوس والعناية بها من ابواب الحسنات العظيمة لان من احياها فكأنما احيا الناس جميعا لا الامور الجسدية تختلف عن الامور الخارجية ولا تسألني اذا كنت في مكان وترى انسان يموت وتستطيع ان تنبذه من الموت ولم تنبذه حتى حرام من يسوي حرام الطبيب كذلك يجب عليه ان يساعد يعني اخذ الاجرة الباهظة من الاطباء امر غير صحيح. نعم حدثنا ابو نعيم قال حدثنا مصعر عن عمرو بن عامر قال سمعت انسا يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجب ولم يكن يظلم احدا اجره يعني ما كان يظلم احدا ممن يستعمله في اجره ولا ينقص من اجره شيئا بل كان يعطي العطاء ويعطي الزيادة كما فعل هذا مع جابر بعض من كلم موالي العبد ان يخففوا عنه من فرجه. هكذا ينبغي ان يكون الانسان في كل مكان ناصحا ولذلك من اساء اليك فعليك ان تحسن اليه لانه قد ظلم نفسه وعرضها لسخط الله تعالى فعليك ان تعينه على نفسك. ربنا قال ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه بعض من كلم عبدا يخفف عنهم من فرجه قال حدثنا ادم لادم ابن ابي اياس قد ختم القرآن من حفظه وهو مسجل اي مغطى قال حدثنا شعبة هو الامام الكبير شعبة ابن الحجاج ابن الورد العتكي الواصل ابو بسطام الحميد الطويل الذي مات لله ساجدا عن انس ابن مالك قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم غلاما فحجمه فامر له بصاع او صاعين او مد او مدين تكلم فيه فخفف من ضريبته باب ما جاء في كسب البغي والايمان عياذا بالله تعالى وكره ابراهيم اجر النائح والمغنية. طبعا كره بمعنى حرم فيطلق الكراهة عند السلف على التحريم. وربنا قال كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها وقول الله ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنوا. يعني هذا لا مفهوم له لا كان خرج مخرج الغالب ولاجل ان لهم بقبيحتين فهم يأكلون من بيرائهن ويكرهوهن على البغاء فجمعوا بين سوءتين وجمعوا حسبا وسوء فينا فاولئك الذين يقتلون النبيين بغير حق فالانبياء لا يثقلون ما يجب القتل. ابدا لانهم معصومون لكن ربنا اشار الى ايوب اليهود والنصارى انهم كانوا يقتلون الانبياء. فجمعوا بين القتل وبين انه بغير حق الى قوله غفور رحيم وقال مجاهد فتياتكم اماؤكم حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن ابن شهاب عن ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي مسعود الانصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب لانه حرام ومهر البغي وهي ما تأخذه الباغية اجرة الفاحشة وحلوان الكائن وهو ما يعطى الكاهن والساحر وهذا والعياذ بالله كان كثيرا في زمن الجاهلية والان ايضا ليس بقليل. صح عياذا بالله تعالى ولو ان الناس توكلوا على الله حق التوكل لما ذهبوا الى هذا. وربنا قال ولله غيب السماوات الاب واليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون والمصلي يقول في صلاته اياك نعبد واياك نستعين وهذا عهد وميثاق من العبد لربه والذي ينقض العهد والميثاق فربنا قد توعد فيه غاية التوعد. قال الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا شعبة عن محمد ابن جحاد عن ابي حازم عن ابي هريرة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الايمان بابا عسف الفحلي اي ظلام الفحل وشراء الضرب حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الوارث واسماعيل ابن ابراهيم. عن علي ابن الحكم عن نافع عن ابن عمر قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اسف الفحم باب اذا استأجر ارضا فمات احدهما. قال ابن سيرين ليس لاهله ان يخرجوه الى تمام الاجل وقال المدة التي وقع عليها العقد. وقال الحسن اي البصري والحكم والياس ابن معاوية تمضي تمظى الاجارة الى اجلها وقال ابن عمر اعطى النبي صلى الله عليه وسلم خيبر بالشطر اي يعملون وما يخرج بالنصف بين النبي وبين العاملين فيها فكان ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وصدرا من خلافة عمر في زمن عمر بن الخطاب تطورت الدولة الاسلامية فصارت من ارغان السانية الى العراق ومن الشام الى اليمن دولة عظيمة مترامية الابراس تغير الكثير من الامور نظرا الى المصلحة. وكان لا يصدر شيئا الا باجماع من الصحابة ولم يذكر ان ابا بكر وعمر جدد الاجارة بعد قبض النبي صلى الله عليه وسلم انت تستأجر انسان مدة شهر وفي كل شهر يتجدد الايجاب تعطيه المال ولا يحتاج الى تجديد صيغة العمل كما حصل هنا الحمد لله الذي اطعم وسقه. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية ابن الاسماء عن نافع اللهم اشف كل مريض وعافي كل مبتلى اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين يا كريم يا رحيم. اللهم لا تفجعنا ولا تفجع احد من خلقك يا الله. يا الله عن نافع عن عن عبد الله قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر اليهود ان يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها وان ابن عمر حدثه ان المزارع كانت تكرى على شيء سماه نافع لا احد وان رافع ابن خليج حدث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن فراء المزارع. وقال عبيد الله عن نافع عن ابن عمر حتى اجلاهم عمر بسم الله الرحمن الرحيم باب في الحوالة وهل يرجع في الحوالة اي يرجع ام لا؟ وانما لم يجزم بالحكم لان فيه خلافة وقال الحسن وقتادة اذا كان يوم احال عليه مليا جاف اي غنيا يعني انت تطلب انسان الف دينار وسيذهب اليه يقول لك ان لي مالا عند فلان احيلك عليه بتسأل فلان؟ يقول نعم هي علي فتتحول على هذا فاذا حولته واعسر هذا الثاني هل ترجع الى الاول؟ ام لا ترجعون الى الاول بسم الله لديهم منصة على ان القرآن لا يوضع تحت نعم وقال ابن عباس يتخارج الشريكان واهل الميراث فيأخذ هذا عينا وهذا دينا فانتوي اي هلك فانتوي لاحدهما لم يرجع على صاحبه يعني اشياء تكتسب وتطور شخص ياخذ سيارة قيمتها كذا شخص ياخذ البيت الذي قيمته وكذا فبعد ان يأخذ لو فرضنا هذا الشيء هذاك لا يرجع الى صاحبه فخلال ثم انا اطلب بهذا الاخ الف دينار. واحالني اليك وذهبت اليك انا وافقت انت وافقت لا ارجع الى فيها خلاف بين اهل العلم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم فاذا اتبع احدكم على مريء فليتبع يعني الغني عنده مال ومدين من الظلم ان لا يؤدي الدين الذي عليه وانت معك هذا خطاب للذي عليه الدين. وجاء الخطاب للذي له الدين قال فاذا اتبع احدكم على مليء فليتبعوا في رواية خطبه فليتبع كلاهما رواية صحيحة فاذا كان الذي تطلبه معسر وله مال عند شخص واحالك على شخص اقبل الحوالة لان الحوالة فيها تيسير للاطراف الثلاثة باب اذا احال على ملي فليس له رد ومن اتبع على بريء فليتبع فليتبع معناه اذا كان لاحد عليك شيء فاحلته على رجل مليء فضمن ذلك منك هذا الذي حدثه عليه فان افلست بعد ذلك فله ان يتبع صاحب الحوالة فيأخذ عنه حدثنا محمد ابن احمد البخاري قال حدثنا سفيان عن ابن الاكوان عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم ومن اتبع على مليء فليتبع او فليتبع باب اذا احال بين الميت على رجل جاز لدينا رجل مات اول ما نقوم بالتفصيل والتكفير والدفن والنقد وجدنا عليه ديون وجد قاسية علينا. خلص نتبع هذا ونذهب نأخذ من هذا الذي قاله يا علي. كما حصل لابي قتادة ولذا ابو قتادة كان يسأله النبي هل اديت الدين؟ هل اديت الدين كان يقول لا فلما قال نعم الان بردت جلدته حدثنا المكي ابن إبراهيم قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ اتي بجنازة فقال صلي عليها فقال هل عليه دين؟ فقالوا لا. قال فهل ترك شيئا؟ قالوا لا. فصلى عليه. ثم اتي بجنازة اخرى فقالوا يا رسول الله صلي عليها قال هل عليه دين؟ قيل نعم. قال هل ترك شيئا؟ قال ثلاثة دنانير فصلى عليها باعتبار انه ترك شيء يسدد فيه ثم اوتي بالثالثة اي الجناد الثالثة فقالوا صلي عليها قال هل ترك شيئا؟ قالوا لا. قال فهل عليه دين؟ قالوا ثلاثة دنانير. قال صلوا على صاحبكم اي ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان لا يصلي عليه واهل الشجاعة هم اهل الكرم والانفاق طلي عليه يا رسول الله وعلي دينه فصلى عليه. طبعا هذا كان في اول الامر. ولما من الله على النبي صلى الله عليه وسلم والعطاء كان يدفع من بيت مال المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الكفالة باب الكفالة في القرض والديون بالابدان وغيرها وهذي الكفالة ايضا شرعت تيسير امور الناس فانت اذا كفلت انسان بمال وكنت كفيرا له فانت تأتي بهذا الكفيل وتقدمه ان نكل عن اداء الدين اما الظمان فانت تضمن المال الذي قد تكفلته فالضمان شيء والكفالة شيء اخر باب الكفالة في القرض والديون بالابدان وغيرها وقال ابو الزناد عن محمد بن حمزة محمد بن حمزة السكري عن محمد ابن حمزة ابن عمر الاسلمي عن ابيه ان عمر بعثه مصدقا او مصدقا فوقع رجل على جارية امرأته فاخذ حمزة من الرجل كفلاء حتى قدم على عمر وكان عمر قد جلده مئة فصدقهم وعذره بالجهالة طبعا الحدود تدرع بالشبهات ويسأل الانسان اذا وقع في شيء من الاشياء وقال جرير والاشعث لعبدالله بن مسعود في المرتدين طبعا هذا كان مئة وسبعين رجلا استثنهم وكفلهم فتابوا وكفلهم عشائرهم فقال هماد اذا تكفل بنفس فمات فلا شيء عليه وقال الحكم هناك شيء بالضمان هناك فقط الكفالة ان تأتي به فلا بد ان نفرق بين الكفالة والضمان. وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا من بني اسرائيل سأل بعض بني اسرائيل ان يسلفه الف دينار ان يضربه فقال ائتني بالشهداء اشهدهم فقال كفى بالله شهيدا فقال فاتني بالكفيل قال كفى بالله وكيلا. قال صدقت. فدفعها اليه الى اجل مسمى. وهنا الدين لا بد ان يكون الى اجل مسمى حتى يحسن لكل واحد منهم ان يراجع صاحبه فخرج في البحر فقضى حاجته ثم التبس مركبا يركبها يقدم عليه للاجل الذي اجله فلم يجد مركبة فاخذ خشبة فنقرها فادخل فيها الف دينار وصحيفة منه الى صاحبه ثم زجح موضعها ثم اتى بها الى البحر فقال اللهم انك تعلم اني كنت تسلفت فلانا الف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا. فرضي فسألني شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا فرضي بك واني جاهدت ان اجد مركبا ابعث اليه الذي له فلم انظر واني استودعتكها فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه من الولوج والدخول ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج الى بلده فخرج الرجل الذي كان اسلفه ينظر لعل مركبا جاءت بمال فاذا بالخشبة التي فيها الماء. فاخذها لاهله حطبا فلما نشرها اي قطعها وجد المال والصحيفة ثم قدم الذي كان اسلفه فاتى بالالف دينار وقال والله ما زلت جاهلا في طلب مركب لاتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي اتيت فيه. هل تبت هل تنتبعت اليه شيئا؟ قال اخبرك اني لم اجد مركبة. قبل الذي جئت به. قال فان الله قد ادى عنك الذي بعثت الخشبة فانصرف بالالف دينار راشدا اذا هذا الرجل يعني كان في عمله مع ربه بالصدق ومن صدق الله صدقه الله ثانيا المعلم اتى بالالف دينار واتى بالحضور اكراما لهذا وبعضهم عياذا بالله يستلف ثم حتى لما يرجع يرسلها مع شخص يعني كان والدي يرحمه الله يعني يداين الناس فمر ابن عمه اخذ منه المال مئة دينار في وقتها قبل اكثر من عشرين سنة ثم سدد الدين مع ابيه قال قل له الله لا يخلف عيالك يعني هو اخذها مدة بعد ثلاث سنوات بعد المطالبة ارسلها وهكذا فعياذا بالله تعالى شوف الانسان لما يقرأ هذه القصص يتقوى في طريقته الصائبة باب قول الله والذين عاقدت ايمانكم فاتوهم نصيرا قراءة حدثنا الصنف ابن محمد قال حدثنا ابو اسامة عن ادريس عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ولكل جعلنا موالد. قال ورثة هكذا فسرها جماعة من التابعين والذين عاقدت ايمانكم كان المهاجرون لما قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم يرث المهاجر الانصاري دون ذوي رحمه هذا في اول الامر ثم نسخ هذا دون رحمه وللاخوة فليصلي وليقرأ ما شاء ولا يؤذنا بذلك. يعني اشارة الى ما ذكر من الصلاة وقراءة القرآن ولا يستعلم به اي لا يقرأ بصوت عالي فانا قد خشينا ان يفتن ابنائنا ونساءنا. باعتبار التي اخى النبي بينهم فلما نزلت ولكل جعلنا موالي نسخت ثم قال والذين عاقدت ايمانكم الا النصر والرفادة والنصيحة بغيت التعامل على النصر والرفادة والنصيحة موجود وقد ذهب الميراث ويوصى له اي بين المتعاقدين. ذهب ينسخ الميراث بين هؤلاء وصار الميراث واولي الارحام بعضهم اولى ببعض حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن حميد عن انس قال قدم علينا عبدالرحمن بن عوف فاخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن رجب حدثنا محمد ابن الصباح قال حدثنا اسماعيل ابن زكريا قال حدثنا عاصم قال قلت لانس ابن مالك ابلغك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حل في الاسلام فقال قد حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والانصار في ذلك باب من تكفل عن ميت دينا فليس له ان يرجع حصل شيء الرجل قال عليها هل يحق له ان يرجع؟ لا يرجع. وبه قال الحسن حدثنا ابو عاصم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلامة ابن الاكوع ان النبي صلى الله عليه وسلم اتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين؟ قالوا لا فصلى عليهم ثم اتي بجنازة اخرى فقال هل عليه دين؟ قالوا نعم. قال فصلوا على صاحبكم. قال ابو قتادة اي دينه يا رسول الله؟ فصلى عليه وهذا من مناقب ابي قتادة الحارث ابن ربعي علينا وعليه رحمة الله حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو انه سمع محمد بن علي عن جابر بن عبدالله قال اتعرف محمد ابن علي هذا يا اهل السنة هذا الباقر نعم ان جاء بعد له قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لو قد جاء مال البحرين قد اعطيتك هكذا وهكذا فلم يجيء مال البحرين حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم. فلما جاء مال البحرين امر ابو بكر فنادى اي ابو بكر الصديق من كان له عند النبي عدا او دين فليأتنا فاتيت فقلت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لي كذا وكذا فحثا لي حثيا فاعددتها فاذا هي خمسمئة وقال خذ مثليها وهذا من وفاء الصديق مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد ادى وصايا النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها جيش اسامة بن حارثة حينما امضاه وكانوا بامس الحاجة الى الجيش واذا كانت هي اكثر غزوة ميمونة في تاريخ المسلمين. لن يجرح احد ولن يقتل احد وقتلوا وايضا اتوا بالعظاء باب جوار ابي بكر الصديق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعقده اي عقد ابي بكر والجوار المقصود به الذمام والامان. حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل. قال ابن شهاب فاخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لم اعقل ابوي الا وهما يدينان الدين قال ابو عبد الله وقال ابو صالح حدثني عبد الله عن يونس عن الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة قالت لم اعقل ابوي قط الا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم الا يأتيان الا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلي المسلمون اي بايذاء المشركين فلما ابتلي المسلمون خرج ابو بكر مهاجرا قبل الحبشة حتى اذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القار فقال اين تريد يا ابا بكر؟ فقال ابو بكر اخرجني قومي وانا اريد ان اسيح في الارض واعبد ربي قال ابن الدرنا ان مثلك لا يخرج ولا يخرج يعني لا هو يخرج ولا قومهم ينبغي ان يخرجوه لما فيه من الصفات الحسنة ثم بين قال له فانك تكسب المعدوم. وتصل الرحم وتحمل الكلب وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق وانا لك جار اي مدير ترجح فاعبد ربك ببلادك. فارتحل ابن الدغمة فرجع مع ابي بكر فطاف في اشراف كفار قريش. اشراف اسادتهم فقال لهم ان ابا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج اتخرجون رجلا يكسب المعدوم؟ يعني المعدوم ما عنده شيء ويجعله صاحب كسب يعطيه ويصل الرحم ويحمل الكل هو كل ما في اي فائدة ويجعله يحمل الخير ويقري الضيف ان يقدم له القرى وهو ما يعدل الضيف من النزل ويعين على نوائب الحق باعتبار ان النوائب حق وباطل فهو يعين على النوائب الحق وليس على نوائب الباطل فانفذت قريش اي امضوا جواره ورضوا به فانفذت قريش جوار ابن الدمنة وامنوا ابا بكر اي جعله في امن وهو ضد الخوف وقالوا لابن الدغمة مر ابا بكر فليعبد ربه في ذلك ابناء والنساء قد يعودون الى الفطرة لما يسمعون القرآن وفيه اشارة نحن الان ينبغي ان نسمع القرآن لغير المسلمين. ما وجدنا لذلك سبيلا قال ذلك ابن لابي بكر فطفق ابو بكر يعبد ربه في داره ولا يستعين بالصلاة. الانسان لا بد ان يعني يراعي من حوله ويراعي من اجاره وامنه. ولا يستعن بالصلاة ولا القراءة في غير ذلك. ثم بدا لابي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره يعني خارج البيت جعل في هذا الشيء خصصه للعبادة وبرز اي ظهر فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن كي يتقصف عليه نساء المشركين يعني هو اراد ان يسمعها من القرآن بطريقة لا يعني يبقى في بيته وبتنفذ فرصة ان يسمع القرآن الى اخره وتأملوا في قوله تعالى انا فتحنا لك فتحا مبينا. يقول الزهري يقول كان اعظم فتح لما صالح المسلمون المشركين فاختلط المسلمون والمشركين فسمعوا القرآن ودخلوا في دين الله افواجا ولا انا استفتيت من بعض النصارى يقول هل يحق لي ان استمع القرآن وانا نصراني فيتقصف عليه النساء المشركين وابناؤهم ويعجبون منه وينظرون اليه وهذا ايضا مسلم يظهر المتقي ونحن نسمع المنادي الان ينادي بخمس اوقات حي على الفلاح. والفلاح يعني هو الفوز بالنعيم الدائم الذي لا ينفد والنجاة من المرهوب تلاح في الدنيا حينما يقبل الانسان الى الصلاة وحينما يقبل الانسان الى طاعة الله تعالى بالصلاة والخشوع والخضوع فيخضع لربه ومولاه وتتحول حياته الى سجل من الاعمال الصالحة وفلاح في الاخرة حينما ينجو من النار وحينما يدخل الجنة وحينما ينال الجوار وحينما ينال النعيم المقيم فيذهب عنه الخوف فنحن بودنا ان نظهر امام الاخرين يعني انت الان تسير في الطريق وترى اشخاص مسرفين لكن انت يعني بملبسك الذي يرفع عليه اثر الاسلام وبادمك بالطريق وبذكرك لله تعالى وكان الورى المحجبة حينما تسير عليها ان تنوي الدعوة الى الله تعالى في حشمتها في تطبيقها للدين فان هذا يؤثر وينظرون اليه وكان ابو بكر رجلا بكاء وهكذا ان اراد ان يعلم الانسان ويزن قلبه يقرأ القرآن ويرى نفسه هل يرق قلبه؟ هل يرق قلبه مع القرآن ام لا فاذا لم يكن يرق قلبه فليراجع نفسه هل يفقه المعاني ام لا؟ فيتفقه في المعاني. اذا فقه المعاني فسيرق قلبه اذا فقه المعاني ولم يرق فثمة موانع من المعاصي تمنع ذلك فعلى الانسان ان يبتعد عن المعاصي حتى ينتفع من نور القرآن نور على مر الزمان تألق واضاء للدنيا طريقا مشرقا وهدى من الرحمن يهدينا به للصالحات وللباقيات وللعلا نعم. في دمعه حتى حين يقرأ القرآن فافزع ذلك اشراف قريش من الفزع وهو الخوف من المشركين فارسلوا الى ابن الدغنة فقدم عليهم فقالوا انا كنا اجرنا ابا بكر على ان يعبد ربه في ذهب وانه جاوز ذلك اي جاوز ما شرطناه عليه فابتنى مسجدا بفناء داره واعلن الصلاة والقراءة وقد خشينا ان يفتن ابناءنا ونساءنا تأتي فان احب ان يقتصر على ان يعبد ربه في داره فعل وان ابى الا ان يعلن ذلك فسله ان يرد اليك ذمتك اي عهدك فانا كرهنا ان نغفرك ولسنا مقظين لابي بكر استعلام قالت عائشة فاتى ابن الدغنة ابا بكر فقال قد علمت الذي عاقدت لك عليه فاما ان تقتصر على ذلك واما ان ترد الي ذمتي فاني لا احب ان تسمع العرب اني في رجل عقدت له قال ابو بكر اني ارد اليك جوارك. وانظر الى المسلم يعني لا يرضى بالدنيا ولا يرضى بانصاف الحلول بل يجعل الدين بعزة وارضى بجوار الله اي حماه وارضى بجوار الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اريد دار هجرتك قد اريث دار هجرتكم رأيت سمخة وهي الارض المالحة ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان الحرة اللي هي الحجار السوداء فهاجر من هاجر قبل المدينة حتى ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع الى المدينة بعض من كان الى بحر ورجع الى مدينة بعض من كان هاجر الى ارض الحبشة وتجهز ابو بكر مهاجرا اي طالب الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رزقك فاني ارجو ان يؤذن لي. قال ابو بكر هل ترجو ذلك بابي انت؟ قال نعم فجأة ابو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه وعلى فراحلتين كانتا عنده ورقة السم اربعة اشهر اللي هو شجر القلب حدثنا يحيى بن البكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه فضلا؟ اي قدرا زائدا على مؤونة تجهيزه. وانظر الى فقر الصحابة فان حدث انه ترك لدينه وفاء صلى والا قال للمسلمين صلوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح قال انا اولى بالمؤمنين من انفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قظاؤه ومن ترك مالا فلورثته وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى به وهذا من واجبات الدول على الناس بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الوكالة يقال الوكالة فتح الواو ويقال الوكالة بكسر الواو ووكالة الشريك الشريك في القسمة وغيرها وقد اشرك النبي صلى الله عليه وسلم عليا في هديه ثم امره بقسمتها الهدي الذي نهره النبي اذ قد نهر بيده الشريفة ثلاثا وستين ناقة وامر عليا وكله بسبع وثلاثين اخرى حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى عن علي قال امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اتصدق بجلال البدني التي نحرت وبجلودها حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه غنما يقسمها على صحابته فبقي عتود فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ضحي به انت باب اذا وكل المسلم حربيا في دار الحرب او في دار الاسلام جاز حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا يوسف ابن وادي شؤم عن صالح ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه عن جده عبدالرحمن ابن عوف قال كاذبت امية ابن خلف كتابا بان يحفظني في صاغتي بمكة واحفظه في صاغيته بالمدينة فلما ذكرت الرحمن قال لا اعرف الرحمن عليكم السلام مرحبا مرحبا مرحبا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله حياك الله مرحبا مرحبا يا مرحبا حياك الله فلما ذكرت الرحمن قال لا اعرف الرحمن كاتبني باسمك الذي كان في الجاهلية فكاتبته عبد عمرو فلما كان يوم بدر خرجت الى جبل لاحرز لاحرزه حين ننام الناس فابصره بلال فخرج حتى وقف على مجلس الانصار فقال امية ابن خلف لا نجوت ان نجا امية فخرج معه فريق من الانصار في اثارنا فلما خشيت ان يلحقونا كلفت لهم ابنة ليشغلهم فقتلوه فقتلوه ثم ابوا حتى يتبعونه. وكان رجلا ثقيلا فلما ادركونا قلت له ابرك فبرك فالقيت عليه نفسي لامنعه فتخللوه بالسيوف من تحتي حتى قتلوه واصاب احدهم رجلي بسيفه وكان عبدالرحمن بن عوف يرينا ذلك الاثر في ظهر قدمه. قال ابو عبد الله سمع يوسف صالحا وابراهيم اباه فهنا عهد له عهد عبد الرحمن عهد لكن اوفى بعهده وهكذا ينبغي على الانسان ان لا يقذف العهد اذا عندي سؤال نجيب لا لا عندك سؤال عمي؟ لا ايه جيد جيد شيخنا حياكم الله. قل باب الوكالة في الصرف والميزان. اي الوكالة في الموزون وقد وكل عمر وابن عمر في الصرف حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن عبد المجيد ابن سهيل ابن عبد الرحمن ابن عوف عن سعيد ابن المسيب عن ابي سعيد الخدري وابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل على خيبرة استعمل رجلا على خيبرة فجاءهم بتمر جريب قال اكل تمر خيبر هكذا؟ قال انا لنأخذ الصاع للصاعين. والصاعين بالثلاثة فقال لا تفعل وهذا من شأن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان لا يؤخر البيان عن وقت الحاجة ابدا وهكذا يجب علينا اذا ان نبين للناس احكام الدين بع الجمع بالدراهم ثم افتح بالدراهم جنيبا. وقال في الميزان مثل ذلك يجب ما يتعلق بالموزون وكذلك باب اذا ابصر الراعي او الوكيل شاة تموت او شيئا يفسد ذبح واصلح ما يخاف الفساد. اي لابد للانسان ان يباشر في اصلاح هذا الامر انه اذا تأخر حتى يأخذ الاذن ستموت هذه الشاة الانسان يعمل مصلحا ليس مفسدا حدثنا اسحاق بن ابراهيم انه سمع المعتمر قال انبأنا عبيد الله عن نافع انه سمع ابن كعب ابن مالك يحدث عن ابيه انه كانت له غنم ترعى فابصرت جارية لنا بشاة من غنمنا موتا فكثرت حجرا فذبحتها. فقال لهم الا تأكلوا فقال لهم لا تأكلوا حتى اسأل النبي صلى الله عليه وسلم او ارسل الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا شكل من الراوي من يسأله وانه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك او ارسل فامره باكلها قال عبيد الله فيعجبني انها انا وانها ذبحت وانها امرأة لا الشجاعة وبسالة وتفهم تابعه عبدا عن عبيد الله باب وكانت الشاهد والغائب جائزة وكتب عبد الله بن عمرو الى قهرمانه وهو غائب عنه ان يزكي عن اهله الصغير والكبير حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن سلمة ابن كهيل عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الابن فجاءه يتقاضاه فقال اعطوه فطلبوا سنه فلم يجدوا له الا سنا فوقها فقال اعطوه فقال اوفيتني اوفى الله بك. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خياركم احسنكم قضاء واذا تطبيق عملي لما اعطى النبي صلى الله عليه وسلم الدين واعطاه زيادة فدل على ان من من تبرع بالزيادة فهذا حسن باب الوكالة في قضاء الديون من الوكالة انك توكل انسانا يؤدي الدين الذي عليك حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت ابا سالمة بن عبدالرحمن عن ابي هريرة ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فاغلظه فهذا افضل لانه كان يهوديا فهم به اصحابه اي ارادوا الى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه اي اتركوه فان لصاحب الحق مقالة. ثم قال اعطوه سنا مثل سنه اي نفس الدين نردوه له من غير زيادة قالوا يا رسول الله لا نجد الا امثل من سنه اي افضل. قال اعطوه فان خيركم احسنكم قضاء باب اذا وهب شيئا لوكيل او شفيع قوم جاف لقول النبي صلى الله عليه وسلم يوفي هواز حين سألوه المغانم فقال نصيبي لكم باعتبار ان الاشياء قد وزعت على الصحابة حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال وزعم عروة ان مروان ابن الحكم والمسور ابن مخرمة اخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قام حين جاءه وفد هواز مسلمين طبعا كان في هالوفد تسعة نفر من اشرافهم فسألوه ان يرد اليهم اموالهم وسريهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الحديث الي اصدقه فاختاروا احدى الطائفتين اما السبي واما المال وقد كنت استأنيت بهم اي انتظرت وتربصت لعلهم يأتون مسلمين وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظرهم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف يعني قد اقام الحجة فلما تبين لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راض اليهم الا احدى الطائفتين قالوا فانا نختار سبينا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فان اخوانكم هؤلاء قد جاؤوا تائبين باعتبار انهم قد اسلموا واني قد رأيت ان ارد اليهم سبيهم فمن احب منكم ان يطيب بذلك فليفعل ومن احب ان يكون منكم على حظه حتى نعطيه اياه من اول ما يفي من اول ما يفيء الله علينا فليفعل فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول الله لرسوله يعني حتى اخذ السبعين من هؤلاء اللي يدفع واللي ما يدفعه يعوض في اول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لا ندري من اذن منكم في ذلك فممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع الينا عرفاؤكم امركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاخبروه انهم قد طيبوا اذن فيها لله تعالى من غير طلب العوظ فيما يستخدم باب اذا وكل رجلا ان يعطي شيئا ولم يبين كم يعطي فاعطى كل ما يتعارفه الناس حدثنا المكي ابن إبراهيم قال حدثنا ابن جريج عن عطاء ابن ابي رباح وغيره. يزيد بعضهم على بعض لم يبلغه كلهم رجل واحد منهم عن جابر بن عبدالله قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنت على جمل كفال وهو الذي يسير مضيئا انما هو في اخر القوم فمر به النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من رحمته بالجيش انه يتفقد الضعفاء فقال من هذا؟ فقلت جابر بن عبدالله فقال ما لك؟ فقلت اني على جمل كفال اي بطيء قال امعك قضيب؟ قلت نعم. قال احسنيه. فاعطيته فضربه وزجره وكان من ذلك المكان من اول القوم قال بعنيه قلت بل هو لك يا رسول الله قال بل بعنيه قال قد اخذته باربعة دنانير ولك ظهره الى المدينة يعني هنا اشترط ان يبقى راتبه واذن له النبي بهذا. قال شرط صحيح لا يؤثر في صحة العقل وثمة شروط تؤثر فلما دنونا من المدينة اخذت ارتحل قال اين تريد؟ قلت تزوجت امرأة قد خلا منها اي مات عنها زوجها قال فهلا جارية تلاعبها اي هلا تزوجت جارية وتلاعبك؟ قلت ان ابي قد توفي وترك بنات فاردت ان انكح امرأة قد جربت وخلى منها قال فذلك حسنا فعلت فلما قدمنا المدينة قال يا بلال اقضه وزده فاعطاه اربعة دنانير وزاده قيراطا قال جابر لا يفارقني لا يفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم يكن القيراط يفارق قرابة جابر ابن عبد الله كانت المرأة الامام في النكاح. اي توفير المرأة الامام لان من لم يكن لديها ولي او ان والدها كان كافر انما الامام او نائب الامام حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي حازم عن سهل ابن سعد قال جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني قد وهبت لك من نفسي فقال رجل زوجنيها يا رسول الله. قال قد زوجناكها بما معك من القرآن الى هنا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام