قتلوا وما قتل ونومه على فراشه ما منعه من الموت جاءه الموت وهو على فراشه. ثم قال رضي الله عنه فلا نامت اعين الجبناء. الايمان بالقضاء والقدر يبعث على الشجاعة والاقدام ان العبد يمضي ولا يستسلم للاوهام ولا يستسلم للخوف وانما يمضي يقول ما قدر الله فانه سيكون جلست او او ما جلست. ما هو فاقني او معفيني اني اجلس ولهذا لما قال المنافقون يوم احد الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا قل فاجرأوا عن انفسكم الموت. ان كنتم صادقين. فليس الجلوس في البيوت يمنع من الموت وليس الخروج للجهاد يسبب الموت. او يجلب الموت اذا لم يقدره الله. وسبب لكن اذا فلم يقدره الله؟ كم ممن يدخلون في المعارك ويخرجون سليمين معافين؟ خالد بن الوليد رحمه رضي الله عنه لما حضرته الوفاة قال ما في ما في جسمي موضع شبر الا وفيه طعن او ضربة وكان يتمنى الشهادة يتمنى انه يقتل في سبيل الله. خاض معارك عظيمة ويتمنى انه يقتل. لكن ما حصل ثم قال وها انا اموت كما تموت العنز. تعرض لاخطار وما وما والتوكل على الله سبحانه وتعالى. وان قعوده لا يغني عنه شيء. قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة القضاء لابد ينفذ ولابد يجري فلا فائدة في قعود الانسان تخلفه عن فعل الاسباب النافعة فعل الاسباب النافعة. والكف عن الاسباب السيئة. فهذا يبعث في الانسان القوة والشجاعة والايمان بالله عز وجل وينفي عنه الشكوك والاوهام والتشاؤم الذي يصاب به كثير من الناس ينفي عنه الوساوس. ولهذا كان اهل الايمان لا يتأخرون عن طلب ما فيه خير وما فيه فائدة. لانهم يؤمنون بالقضاء والقدر ولا يقولون نخاف من الموت الخوف من القتل نخاف؟ هو انسان الموت مقدر عليك يجيك. لو ما لو ما رحت. وان كان ما قدر ما هو بجاي لو رحت ودخلت في الخطر اذا كان لي مصلحة راجحة