والحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ما من عبد صدق وصدق بعد تورة من كسب طيب الا تقبله الله به منه. حتى يربيها لصاحبها كما يربي احد فلوه او مصيبة العلماء في هذا منهم ما اجاد ذلك ومنهم من لم يجز ذلك والاقرب والله اعلم جواز ذلك اذا قرر الاطباء انه لا خطر عليه الطبيب المختص لا خطر عليه وانه اذا اخذ من ذو كلية تنفعه الكلية الثانية ولا يضره ذلك وانها تنفع لاخيه تطابق حاجة اخيه لان بعض الشيء لا يخطئ قد لا يطالب اذا قرر الاطباء ذلك يختصون ولا خطر عليه فلا بأس. نعم. ما حكم من دخل مسجد في صلاة الجمعة وصلاة جمعة مقامة والامام من دخل المسجد والامام يخطب هل يجلس ويستمع الخطبة ام يصلي ركعتين فاني اذكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء واسأله سبحانه ان يجعله لقاء مباركا وان يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ولما فيه صلاح قلوبنا واعمالنا وان يمنحنا واياكم الثقة في دينهم والثبات عليه ويصلى دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوال المسلمين جميعا في كل مكان. وان يصلح ولاة امرنا ويمنحهم التوفيق لكل خير وصلاح البطانة انه خير مسؤول ايها الاخوة في الله ان الله جل وعلا اوضح في كتابه الكريم وهكذا نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بين اخلاق المؤمنين واخلاق المؤمنات ومن تدبر القرآن العظيم والسنة المطهرة علم الاخلاق التي يحبها الله ويرضاها ورتب عليها سبحانه الفوز بالجنة والسعادة الابدية وعرف الاخلاق التي ذمها وعابها سبحانه حتى يحذرها المؤمن وحتى يتباعد عنها والكتاب العظيم هو سبيل الله وهو صراطه المستقيم من تمسك به واستقام عليه نجى ومن هاد عنه هلك هلك وقد بين الله فيه كل شيء سبحانه وتعالى قال تعالى ونزلنا الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ففي كتاب الله الدلالة على كل خير والدعوة الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال والترحيب من مساوئ الاخلاق وسيء الاعمال واوصيكم ونفسي بتقوى الله وتدبر لهذا الكتاب العظيم والعناية به والاكثار من تلاوته. قال تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين عملوا الصالحات فان لهم اجرا كبيرا. وقال عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب وقال سبحانه وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون وقال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه فخيار الناس اهل القرآن تعلما وتعليما وعملا وقال عليه الصلاة والسلام في خطبته في حجة الوداع اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله من تمسك به نجا ومن اعرض عنه فلق وباللفظ الاخر كتاب الله وسنتي ووصينا بكتاب الله وصية بالسنة لان الله عز وجل امر في كتابه العظيم بطاعته وطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يتم التمسك بالقرآن الا بالتمسك بالسنة. اطيعوا الله واطيعوا الرسول من يطع الرسول فقد اطاع الله ويقول سبحانه وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ويقول عز وجل فليحذر الذين يخالفون امره ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم ويقول جل وعلا وانزل ليلة الذكر لتبين للناس ما نزل اليه ولعلهم يتفكرون والله بعث نبيه صلى الله عليه وسلم وانزل على الكتاب ليبين للناس ما شرع الله لهم وما انزله عليهم حتى يستقيموا على محابه سبحانه وما يرضيه وحتى يتباعدوا عن مساخطه ومناهيه جل وعلا والرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام هو المبين عن الله وهو موضح لاحكام الله والسارع لكل ما يطلب من العباد ومبين لما قد يخفى من كلام الرب عز وجل بما شرعه العباد وفيما امرهم ما امرهم به سبحانه وتعالى فعلى المؤمن وعلى المؤمن التدبر بهذا الكتاب العظيم وتدبر للسنة وعرض ما اشكل عليهما هكذا امر الله جل وعلا وامر رسوله عليه الصلاة والسلام قال جل وعلا فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول قال عز وجل وما اختلفت فيه من شيء حكمه الى الله فعلى اهل العلم ان يردوا ما تنازع فيه الناس الى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان يبينوا للناس احكام الكتاب والسنة وما شرع الله لعباده وما امرهم به وما نهاهم عنه حتى يلتزموا بما اوجب اوجب عليهم وبما شرعه لهم وحتى يتباعدوا عما نهاهم عنه. وعما حذرهم منه وعلى عامة المسلمين ان يلزموا ما عرفوه من شرع الله ويستقيموا عليه وان يسألوا عما اشكل عليه اهل العلم بشرع الله يسألونه عن شرع الله وما امر الله به وما نهى عنه نسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وقد بين الله جل وعلا اوصاف المؤمنين والمؤمنات في كتابه العظيم حتى يتوسخوا بها وحتى يأخذوا بها. وجعلها سبحانه وسيلة الى الفوز بالجنة والنجاة من النار فقال عز وجل ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين وقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات وصائمين وصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما هكذا يقول سبحانه في سورة الاحزاب تبين الذكور والاناث فيما شرع الله لهم وامرهم عشر صفات نسأل الله سبحانه وتعالى في هذه الاية الكريمة ان المسلمين والمسلمات المسلم هو الملقاة لامر الله وموحد لله الملتزم لشرعه واسلم اني قال المسلم هو الذي انقاد لامر الله والتزم بشرع الله وخضع له وهكذا المسلمة هي مقادة لشرع الله الموحدة لله التي عرفت دينها الله قصدها وعبادتها والمسلم ومسلمة هما اللذان اخلص عبادتهما لله ودخلا في دينه والتزم به وهو دين التوحيد دين الايمان والهدى فاخلص اعمالهما لله وترك ما نهى الله عنه عز وجل ولهذا يقال مسلم ومسلمة المسلم المنقاد لله والمسلم المنقاد لله هو الذي انقاد لامر الله ونهيه. وانقادت لامر الله ونهيه والمؤمنات والمؤمنين والمؤمنات يعني المصدقين والمصدقات. الذين امنوا بالله ورسوله يعني امنوا بكل ما اخبر الله به ورسوله وامن باسمائه وصفاته وامنوا بانه المستحق والعبادة وانه ربهم والههم الحق بشرعه بفعل المأمون المحظور اخذ المؤمن واخذ المؤمن يعني اسلموا اسلاما مصحوبا بالايمان والتصديق والانقياد الكامل لشرع الله سبحانه وتعالى. واداء حقه وترك ما نهى عنه والقانتين والقانتات القنوت ثواب الطاعة والاستمرار عليها يعني هو مستقيم على طاعة الله من الدخول والاناث فمستمرين في ذلك الملازمين لذلك والصابقين والصادقات الصادقين في طاعتهم لله ورسوله والصادقات كذلك من النساء. بعض الناس قد يدعي انه مؤمن وانه محب لله وانه يكره ما نهى الله عنه وانه قائم فيما عند سبحانه وتعالى ولكنه كاذب كمنافقين يقولون ذلك وهم كاذبون ان المنافقين يخادعون الله ويخادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا مذبذبين بين الناس لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ليس عندهم ايمان عندهم الرياء والخداع ولهذا ليسوا مع المؤمنين وليسوا مع الكفار مذبذبون. تارة مع هؤلاء اذ رأوا نصرا وتأييدا للمؤمنين صاروا معهم وان رأوا شيئا مؤمنين من الهزيمة او غير ذلك من النقص من الكفار. وهم مذبذبون لعدم الايمان والتصديق. ولهذا قال والصادقين والصادقات. الذين اسلموا وامنوا استقاموا على طاعته عن ايمان وصدق ليس عن كذب ولا عن رياء. عن صدق وهم يصلون صادقين يصومون صادقين ويحجون صادقين ويودون الذكرى الصادقين عند الله مؤمنين بانه ربهم والههم الحق وانهم يصلون الي يوم القيامة. وان المؤمن له جنة وكرامة وان الكافر له خيبة والندامة والنار هم صادقون في اعمالهم رجالهم ونسائهم ولهذا قال والصادقين والصادقات وهكذا يؤدون الاعمال عن صدق وهم صادقون في اعمالهم لا يؤدونها رسما ورياءا لا بل يؤدونها عن صدق فان صلوا صلوا صادقين ان صلوا صلوا صادقين يؤدونها كما امر الله. يحافظون عليها يقيمونها شرعا كما امر الله والطمأنينة الرجوع لله والمحبة لها والخضوع فيها والانس فيها. هي قرة العين. كما قال عليه الصلاة قل جعلت قرة عيني في الصلاة ينبغي الاستماع لان كلام يضيع اللعنة ينبغي لاخواننا الانصات والاستماع ولهذا قال جل والصادقين والصادقات المؤمن صابر والمؤمنة الصادقة في صلاتها في صومها صادق في صومه في صلاته في جهاده في بره لوالديه في بارحامه بذكره لله بانفاقه في وجوه البر في اداء الى غير ذلك صادق والمرأة الصادقة ذاك المنافقين الكاذبين المكذبين لا بل مؤمنون صادقون والمؤمنات الصادقات باعمالهم واقوالهم من صلاة وغيرها ليسوا مترسمين فقط او مرائين لا بل صادقون في كل ما يؤدون وفي كل ما يعملون والصابرين والصابرات. كذلك اهل صبر ليسوا على ملل وظعف وكسل وترك لا بل هم صابرون على طاعة الله ورسوله واخرا المؤمنات صابرات على طاعة الله ورسوله والصابرين والصابرات الصابرين على طاعة الله ورسوله وعلى الكف عن محارم الله وعلى اداء الحق الذي يلزمهم باخلاص لله ومحبة ما عند الله عز وجل والخاشعين والخاشعات في اعمالهم عند خضوع لله لا تكبر. فاهل خشوع وذل الله وانقياد امره وتعظيم لامره ونهيه بخلاف وغيره من اهل النفاق والكفر والضلال وعندهم التكبر وعندهم الرياء وعندهم مجاملات الباطلة ليسوا اهل صدق وليسوا اهل صبر ولست اهل خشوع في طاعة الله ورسوله السابعة والمتصدقين والمتصدقات وصف سابع. هذي صدقة من الزكاة وغيرها. هكذا المؤمنون والمؤمنات متصدقون مما اعطاهم الله من المال في اداء الزكاة وفي غير ذلك. هم يؤدون الصدقات والوصل للفقير والمسكين ويصل الرحم وينفقون في المشاريع الخيرية كما قال عز وجل وان تصدقوا فهمكم بما تعلمون احيانا الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سره على ان فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا خوف فالمؤمنون والمؤمنات اهل صدقة واحسان وجود وكرم ولهذا قال والمتصدقين والمتصدقات والصدقة لها شأن عظيم ولا سيما اذا وضعت في اهلها المحتاجين لها عن اخلاص وعن رب فيما عند الله عز وجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم والصدقة تطلب الخطيئة النار حتى تكون مثل الجبل بلفظ حتى تكون اعظم من الجبل. تربى اذا كان من كسب طيب وعن اخلاص لله سبحانه وتعالى صدقات لها شهر عظيم والمشاريع الخيرية من تعميم المساجد من تأمين المدارس الاسلامية الاربطة الاسلامية المراكز الاسلامية الى غير هذا من انواع المشاريع مواساة الفقيه والمسكين واليتيم الصدقة على الاقارب واعانته على الخير الى غير هذا من وجوه البر والاحسان فالمؤمن والمؤمنات موصوف بهذا الوصف المتصدقين والمتصدقات الصفة الثامنة والصائمين والصائمات كذلك هم يصومون ما اوجب الله عليهم من رمضان من كفارات من تطوع فصوم رمضان فرض على الجميع وهكذا ما قد يعرفه الكفارات يؤدونها واخر التطوع والخميس وباقية من كل شهر وست من شوال ويوم عرفة ويوم ويوم عاشوراء ويوم قبله ويوم بعده ونحو ذلك. هم اهل الصيام للفرد والنهي. والمؤمن والمؤمنات من صفتهم الصوم. فرضا ونهلا لما فيه من الخير العظيم وقد جاء في فضل الصيام شيء كثيف من السنة ان ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول صلى الله عليه وسلم الصيام اتقوا الله جل وعلا الصيام لي وانا ازيده عليه جل وعلا فيما نقله عنه الرسول عليه الصلاة والسلام كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها يقول الله عز وجل الا الصيام فانه لواء عزيز تركه وطعامه وشرابه من اجلي فرحتان فرحة عند فطره عند لقاء ربه. وقد يعم صوم رمضان وغيره من الصيام. فاهل فنأبى المؤمنون والمؤمنات عندهم هذا الظلم الصوم اداء الفريضة مع التنفل بما يسر الله من الصيام ولهذا قال قال صائما ويترك الصدقة متقدم المتصدقين يدخل فيها الزكاة كما تقدم ويطلب الايمان والاسلام الصلوات. لانه لا اسلام ولا يؤمن الا بصلاة. داخل في الاسلام والايمان كما تقدم ثم قال ولا الخاشعة من الصفات لهم الحافظات يعني ان المؤمن يحفظ فرج عما حرم الله عليه من الزنا واللواط والمؤمنة كذلك تحفظ فرجة مما حرم الله اهل الايمان حافظ فروجهم. حرم الله عز وجل الرجل يحفظ فردا الا من زوجته او ذريته والمرأة تحفظ فرجها الا من زوجها او سيدها مالكها. كما قال عز وجل في سورة المؤمنون في اوصاف المؤمنين والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجه او ما ملكت ايمانهم فانه يقبل به. ومن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون فالرجل يحفظ الرجل الا من زوجته وهكذا رواها او جاءته بالسب في الجهاد فملكها بالسبي او بالشراء او بالارث مباحة له في سراها يتصل بها كما يتصل بزوجته لانها مملوكة وكان كثيرا قد كان هذا كافرا في صلة الامة لاجل الجهاد كثرة الجهاد والسبي من المشركين ثم لما قل الجهاد فقد الرغيف بغالب بلاد الاسلامية الا بقايا في بعض البلاد مما ورث عما مضى من الارقة المملوكين ورثهم المالكون لهم ورثه المالكون لهم لمن بعدهم قليل الان والاصل اصل الايمان كله من السبي. على اهل الجهاد فان الجهاد شرعه الله لاعلاء كلمته ودعوة الناس الى دين الله وازالة الشرك من الارض. كما قال عز وجل وقاتلوهم حتى لا تكون مثلهم ليكون الدين كله لله دعا المسلمون الكفار الى دين الله ونصحوا لهم ووجهوهم الى الخير فابوا وامتنعوا من الدخول شرع الله جهاده بالسير حتى يدخل في الاسلام او يؤدوا الجزية ان كانوا من ارياك اليهود والنصارى والمجوس فان كان ليس من اهل الجزية او من او من اهلها وامتنعوا قاتله المسلمون. حتى يذكروا في الاسلام او يلتزمون جزءا كانوا من اهلها واذا ظهر عليه المسلمون صارت نسائهم وذرياتهم ومماليك المسلمين صلاة النبي يقسمه ولي الامر بين المسلمين حليمة ويخاف خمس والغالي حصته يتسرع تصدقت المقصود ان المؤمن والمؤمنة يحفظان الخروج والحار اليهود هم الحافظات والان ما في صلابة هنا ولا في سادة يحفظ وفرده الا من زوجته والمؤمن تحفظ فرجها الا من زوجها الذي اباح الله لها ان تمكنه من ضربها ولهذا والزنا واللواط من اكره الجرائد الملخبة في الجرائد وبهذا قال سبحانه ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا قال عز وجل حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ثم قال بعده ومن يفعل ذلك اي يشرك او يرجو نفسا بغير حق او يزني يلقى افعال تضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا واولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفور رحيم بين جل وعلا ان مشرك وقاصد بغير الحق والزاني يلقى اثامه يوم القيامة. مضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلو فيه مهانا. اما الكافر فيخلو خلودا دائما وكانت خلوده دائمة ليس له انتهاء بل ابد الاباد ودهر الداحرين في عذاب اهلهم نسأل الله العافية اما الزاني والقاتل الا ذلك ولكن اطاع نفسه وهواه فقتل لهواه بغير حق او زنا هذا متوحد بالعذاب واذا اذا لم يتب وان خلد في النار فهو خلود له نهاية. اذا دخل النار ولم يعفى عنه ولم يتب خلوده له نهاية لابد ان ينتهي ويخرجه الله من النار بسبب اسلامه وتوحيده. الى الجنة بعد تمحيصه بالعذاب ولهذا قال ويخلو فيه مهانا الا من تاب من مات على غير توبة المسرفين او القاتلين او الزناة او غيرهم من هالمعاصي والسارق عاق لوالديك ونحو هذا من سائر المعاصي وتحت مشيئة الله جاء عفا عنه سبحانه وان شاء عذبه في النار على قدر ثم بعد التطهير والتبخيص للنار يخرجهم الله بعد المدة التي كتبها الله عليه كما قال سبحانه ان الله لا يغفر انفسك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء معناه ان ما دون الشرك من المعاصي كمشيئة الله. ان شاء ربنا وان شاء عذب على قدر الجرائم التي مات عليها رجاء ثم بعد التطهير والتمييز يخرجهم الله من النار الى الى نهر الحياء ينبتون فيه كما تموت احبة في حامد السيل فاذا تم خلقه مدخلهم الله اما الكافر فلا يخرج اما الكافر فلا يفرج بل بل هو في النار ابدا ابدا كما قال جل وعلا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بقائدين من النار. نعم ويقول جل وعلا في حق الكفرة يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مبين ان شاء الله ثم ختمت صفات العشر بقوله سبحانه والذاكرين الله كثيرا والذاكرات هذه ذكر الله عز وجل فينبغي لاهل الايمان الاكثار من ذكر الله هو كتاب الاعمال وهو عبادة بحمد الله ميسرة يأتي بها العبد قائما وقاعدا وباشيا ومضجعا على اي حال. هذا الذكر ميسر لحمد الله سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وجهه بالقلب يتذكر عظمة الله ويخافه ويرجوه ويشتاق اليه ويحبه المحبة الصادقة الى غير هذا من الاذكار القلب واذكار اللسان واذكار العمل. فانت يا عبد الله مأمور بذكر الله مدعو اليه دائما. ولهذا قال سبحانه اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما. مغفرة للذنوب ومكر عظيم من جملته الجنة والنجاة من النار هذا جزاء هؤلاء الذين تخلقوا بهذه الاخلاق واتصفوا بهذه الصفات العشر وهذه الصفة العشر تدعو الى ما وراءها من الصفات. من سائر صفات الخير هذي عشر نبه عليها الرب عز وجل يدخل فيها كل صلة الخير من الجهاد الصلاة من بر والديك من صلة الرحم لغير ذلك كلها داخلة في هذه الصفات المسلم المؤمن المنقاد لامر الله القانط لله لابد ان يكتمل اسلامه وايمانه على اداء الفرائض وترك المحارم والا فلا يكون مسلما منقادا المسلم هو المنقاد لامر الله. المؤمن بالله المعظم لله القانت له. فليتم هذا الا هذه الفرائض ويقول سبحانه في الاية الاخرى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه ولا تواصوا ويقول عز وجل فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم الذكر امر ربه دائما يغلف بلسانك وجوارحك. ويقول صلى الله عليه وسلم سبق المفردون اذا ما المفردون مشروعا يصلي ركعتين ثم يجلس. يبدأ بالصلاة يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاء احدهم والامام يخطب وذلك ركعتين ولا تجلس فيهما. هكذا امر النبي صلى الله عليه وسلم. نبدأ بالصلاة ثم يجلس نعم قالت لا والله كثيرا والذاكرات وسأله رجل قال يا رسول الله علمني من شرائع الاسلام كبرت عليه جامع فقال عليه الصلاة والسلام لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله لا يزال الانسان رطبا من ذكر الله. ذكر الله له في امر عظيم. يذكر القلب بحق الله عليه. فيحمده ويحبه ذلة ويدعوه ويستغيث به ويسارع الى مراضيه ويتباعد عن ملاهيه بخلاف الغفلة الغفلة تنسي كل خير. قال عز وجل ومن يعفو عن ذكر الرحمن يقيض له الشيطان فهو قلبه ومن يعش من يغفل عن ذكر الله يبعد عن ذكر الله وقيد الله الشياطين حتى تصده عن السبيل وحتى تشغله بما يضره ولا ينفعه وقال عز وجل في اية اخرى من اجمع الايات في صفات المؤمن والمؤمنات يقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها انهارا خالدين فيه. ومساكن طيبة في جنات عدن من الله اكبر ذلك في الموت هذه بين فيها صفات المؤمنين والمؤمنات اما باجي في الاية الاولى شهادة عظيمة عشر صفات بين هنا خمس صفات جامعة تجمع الخير كله. فقال والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يعني انه فيما بينهم اولياء ليسوا اعداء وهم اولياء متحابون في الله متناصحون متواصون بالحق والصبر متعوذ على البر والتقوى هكذا المؤمنون والمؤمنات هذا وصلنا اولياء كل واحد يحب لاخيه خيرا ويكره ينصح له لا يغشه ولا يخونه ولا يغتابه ولا ينم عليه ولا عليه بالزور ولا يدعي عليه الدعوة الباطلة الى غير ذلك ولا يظلمه في نفسه ولا مال ولا عرض. هكذا ذنوبي لا يظلم اخاه بالله ولا يظلم وقته في الله والمؤمنة كذلك لا تظلم اخاها في الله ولا اختها في الله كل واحد ينصحه لاخيه ويحب له الخير ويكره له الشر. يواسيه ويحسن اليه ويعينه على الخير على ترك الشر ويدافع عنك اذا ظلم المسلم اخو مسلم لا يظلمه ولا يسلمه قال المسلم اخوكم المسلم لا يخونه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره هكذا جاء رسول الله عليه الصلاة والسلام والمؤمنون الاولياء والمؤمنات اولياء. كلهم اذا عرفت من نفسك ضمن لاخيك او غيبة او نميمة او دعوة باطلة او ظلما فاعرف ان ايمانك مدفون مصاب في نقص وظعف ولهذا وقع منك هذا الامر الذي بعثه معاقينه فيخالف شرع الله فاتهم نفسك وجاهد نفسك حتى يستقيم ايمانك فكل واحد يضرب معه غنائم انت تأمر بالمعروف ولا خلف ذلك ولا اخذ كذلك زوجتك وامك واختك كلهم هكذا مؤمنون بالله سنتهم العظيمة وهي واجبة واجبة عليهم ان يأمروا بالمعروف وان ينهوا عن المنكر والمعروف ما امر الله به ورسوله والمنكر ما نهى الله عنه ورسوله المؤمن يأمر بالمعروف يأمر اخاه يأمر امه يأمر اباه يأمر ابنه يأمر جاره يأمر جليسه يأمر غيرهم من المؤمنين ومجرمين يأمرهم بالمعروف وينهى عن المنكر. وهكذا المرأة تأمر زوجها واخاها وعمها واباها بالكلام الطيب. كل واحد يستعمل الطيب والعبارات المناسبة واللطف حتى يكون كلامه له اثره وحتى يقبل منه النصح والامر والنهي هكذا ينبغي المؤمن والمؤمنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. لان هذا الواجب به قوام المجتمع. به صلاح المجتمع وكل مجتمع يخلو من الاجر والنهي يكون فاسدا ويكون خطيرا بان تحل عليه نقمة الله ولا حول ولا قوة الا بالله يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس اذا رأوا منكر فلم يغيروه او شك ليعمهم الله به عباده الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امر لازم لجميع المؤمنين والمؤمنات لكل مسلم ومسلمة حسب طاقتك حسب استطاعتك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يصطف بقلبك فذلك اضعف من الله. اقل شيء القلب عند العجز عن اللسان واليقظ القلب ثقة بقلب هذا منكر ولا يجلسوا مع اهله فليقوم عنهم حتى يتركوا المنكر الصفة الثانية قال ويقيمون الصلاة هكذا المؤمنون يقيمون الصلاة يحافظون عليها في اوقاتها ولا يخفى عليكم اليوم ما وقع في الناس من التساهل في الصلاة وترك الكثير لها والعياذ بالله والتهاون بها من كثير اخرين. وهذه جريمة عظيمة وخطأ عظيم واجب على اهل الاسلام ان يحافظوا على الصلوات وان يقيموها رجالا ونساء المرأة تقيمها في البيت وتحافظ عليها في وقتها والرجل يطلبها مع اخوانه في مساجد الله في بيوت الله. في جميع الاوقات الخمسة الفجر الظهر العصر. المغرب والعشاء هكذا مؤمنون وهكذا مؤمنات المؤمن يحافظ عليها ويقيمها كما شرع الله في المسجد مع اخوانه والمؤمنة تقيمها كما شرع الله في وقتها في الطمأنينة والخشوع والرغبة العظيمة في بيتها كل صلاة في وقتها يقول الله سبحانه حافظوا على الصلوات والصلاة وقوموا لله قانتين ولما سئل النبي صلى اي العمل افضل قال عليه الصلاة والسلام الصلاة على وقتها الصلاة على وقتها لها شأن عظيم الواجب على اهل الاسلام ان يقيموها في وقتها ويصلوها في وقتها كما امر الله تامة بالطمأنينة والخشوع وحضور القلب كما بينها الرسول صلى الله عليه وسلم للناس باعماله عليه الصلاة والسلام هكذا المؤمنة يقيمها في وقت بيتها بالطمأنينة بعدم العجلة بعدم النقب اقرأها بالتدبر. واذا ركع اطمئن فلم يعجل. واذا رفع رأسه اطمئن ولم يعجل يعتدل. واذا سجد اطمئن ولم يعجل فيطمئن وهكذا في بقية الصلاة وادها الخشوع والطمأنينة واحضار القلب ورغبة ما عند الله عز وجل. لا يعجل ولا ونقيمها كما شرع الله ويحرص على ادائها في الوقت ومع الجماعة كما امر الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم لقد امنت انار بصف تقام ثم امرتك يا ام الناس ثم انطلق برجال مع انفسهم من حطب من الرجال لا يشدوا الصلاة هو لقاء للبيوت توعدهم بهذا بيوتهم بتخلفهم عن الصلاة في الجماعة ويقول صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من حذر وجاءه رجل اعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني اذا هل لي بالرخصة واصلي في بيتي فهل تسمع لباب الصلاة؟ قال نعم. قال فاجب. الرجل اعمى. يسأله القائل يلائمك ومع هذا يقال له اجب ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لا اجدك رخصة بحال البصير المعافى المعروف المقصود انها لامور عظيمة يجب عليكم ان تعلموا بها وان تحرصوا عليها وان تحافظوا عليها هكذا المؤمن والمؤمنات هذا وصفهم هذا دينهم هذه اخلاقهم الصفة الرابعة بيوتنا الزكاة هكذا المؤمنون الزكاة كما شرع الله زكاة الاموال زكاة الفطر زكاة النفس قد افلح من زكاها وقد كان من ويزكي ماله ويزكي بدنه زكاة الفطر ويزكي ايمانه وما اعطاه الله من الخير بنصيحة الناس توجيه الى الخير وارشادهم ومنعهم مما حرم الله ومساعدتهم على الخير وعلى ترك الشر اجياب والمال والبدن له زكاة. المؤمن يزكي ماله ويزكي بداله زكاة الفطر ويزكي جاهه وما اعطاه الله من الخير شفاعة الخير وبالأمر بالمعروف وبالنهي عن المنكر وبردع الظالم حسب الطاقة وبمواساة الفقيه وارشاد الضال الى غير هذا من وجوه ثم ختم ذلك بصفة خامسة ويطيعون الله ورسوله هذه سنة جامعة ما ابقت شيئا ويطيعون الله وهو في كل شيء بالصوم في الحج في الجهاد المعروف في غير هذا طاعة الله عامة في كل شيء فالمؤمن لا يتم ايمانه الا بذلك. والمؤمن لا يتم ايمانه الا بذلك. في طاعة الله ورسوله ذكر الصلاة والزكاة وذكر وذكر الولاية فيما بينهم ثم ختمها بقول البيوت ان الله ورسوله يعني في جميع الامور لا يتخلفون عن واجب ولا يرتكبون ما حرم الله سبحانه وتعالى وهم مطيعون الله ورسوله في الاوامر والنوافل هكذا وصف المؤمنين والمؤمنات وهذي اخلاقهم العظيمة طاعة الله ورسول كل شيء ونسأل الله ان يوفقنا ونسأل الله ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح. امين. وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا. امين. وان يعيذنا واياكم من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا امين وان يمنحنا واياهم الفقه في دينه والثبات عليه. امين. وان يعيننا على كل ما فيه رضاه وعلى كل كل ما فيه صلاح العباد البلاد انه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه نعم بسم الله الرحمن الرحيم يقول السائل يوجد عندي اخ شفيق مصاب بالكلى بالتهاب الخطير في الكلى وقد عزمت على التبرع له بكلية فهل يجوز او اذهب الى الهند واشتري كلية لاخي ارجو الافادة عظم الله اجره رجل قال لزوجته ان خرجت فانك طالق. وبعد خروجها او بعد خروجه عفا عن الكلام واشهد عليه بدون علم الزوجة. وقد خرجت الزوجة هذا يختلف في تفصيل او ما اشبه ذلك هذا فيه تفصيل ان كان اراد منعها وتخويفها ولا يريد ايقاع الطلاق انما منعها فقط فهذا اذا سمع عنها انهى الخروج وعليه كفارة يمين اما اذا كان لعن الله اراد تطبيقه متى خرجت تكون طالقا فانه يقع عليها طلقة الا خرج ولو ولو بإذنه يقع لها طلقة ما طلق قبلك شيء لكن ما سبق شيء يكون طلقة واحدة ويبقى لها طلقة الا اذا اراد بقوله ان خرجت فانت طالق بغير اذني اذا نوى بغير اذنه ثم سمح لها فلا شيء لا يقع شيء. اذا كان ناوي انفاق على كيف سمح لها واذا كان ما نوى شيء بين متى خرجت ويريد الطلاق وقع الطلاق كما اراد الطلاق وانما اراد التخويف والمنع فانه لا يقع شيء وعليه كفارة المؤمنين. نعم لا عمال الاسلام تعطي ارباحا شهرية غير محددة. مقابل الاموال التي تودع فيها من المواطنين. هل تلك الارباح حلال او حرام هذا فيها تفصيل انه ما حصلت عنه بيع وشراء ومضاربة خاصة الربح اذا اعطتهم اياها على الشطر اللي بينهم بالنصف او بالثلث ولا بأس لكن ارباح معينة تنشار له كذا ريال ريالين خمسة في المئة عشرة في المئة هذا ربا ما يجوز اما اذا كان لا تأخذ من الاموال تجعلها في سيارات في قوانين وفي اشياء اخرى تبيعها حاجات تبيعها وتعطي حظه من الربح من الرب بينهما انصار او اثلاث او رباع تأخذ قال وتعطي حق النبي هذا لا بأس مثل المضاربات مثل ما تعطي اخاك مثلا ابي يركب وحطها في ما ترى من السلع وبعها والفائدة بيننا هذا لا بأس هذه جائزة باسم على المسلمين هذا واقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قبله وبعده ما يسمى المضاربة والمشاركة اذا صار تأخذ الأموال وتجعلها بسلع تبيعها بالربح والربح بين صاحب المال وبين الدار بالنص او بالثلث او فلا بأس الامرأة المتزوجة ولدي طفلان وزوجي لا يصلي نهائيا حتى صلاة الجمعة هل يجوز طلب الطلاق مع العلم انني في بيت اهلي لهذا السبب؟ اذا كان زوجك لا يصلي اذا كان الزوج لا يصلي فالنكاح بار غالي غادي يصح وقائد عنده. يجب على المرأة ان تبتعد عنه ولا يقربها. كذلك اذا كانت لا تصلي هي يجب على الزوجة الا يقربها لانها كافرة من ترك الصلاة كفر على على الصحيح من اقوال العلماء يقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر فاذا ترك الصلاة عندل او ترك الصلاة عمدل فصار كفر فهو لا يقرأها الا تصلي وهي كذلك لا تحل له اذا كان لا يصلي بل تبتعد عنه الى اهلها حتى يتوب اذا تاب ورجع فلا الرجوع اليها وهكذا اذا كان لا تصلي ابتعدوا عنها ويقوم عليها بالنصيحة والتأديب فان تابت والا لم تحل له هكذا يجب لان الصلاة عمود الاسلام من جحد وجوبها كفر باجماع المسلمين ومن تركها تهاونا كفر في اصح قول العلماء لقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر. يقول صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. اخرجه مسلم صحيح ويقول صلى الله عليه وسلم في الامراء لما سئل عنهم الا نقاتلهم قال لا حتى تروا كفرا بواحا عندكم من الله ببرهان وفي لفظ اخر ما اقاموا فيكم الصلاة دل على ان عدم اقامة الصلاة من الكفر البواح. نعم نعم لو ثابت اذا تاب فلا بأس. اي نعم اذا كان تعاقد وهما على الاسلام يصلون جميعا ثم ترك الصلاة ثم تاب ترجع اليه اذا كانت العدة ترجع اليه اما بعد العدة فهذا مع النظر. اسعاف جديد ولا بالعدة بما يحتاج بعد خلفه الصلاة وان كانت حاملا ما وضعت الحمد اما اذا كان بعد وضع الحمل او بعد الحين ثلاث مرات فالجمهور يرونه لابد من عهد جديد وبعض اهل العلم يقولون ما دامت ما تزوجت وهي ترغب فيه ترجع اليه من دم من دون عقل. وهذا اقرب اذا اسلم ورجع الى دينه واياه باقي لم لم تتزوج وترغب اليه. نعم. والعقد يكون احوط لا ما يكون طلبه ما يكون طلب نعم والعقد احوط اذا كانت ما هو حكم العمل في البنك بسبب الحاجة الملوك لا يجد عمله فيها ملوك الربا لا يجد عمل فيها لانها تعاون عليهم والعدوان فلا يجوز التعامل يقول النبي صلى الله عليه وسلم الرسول لعن اكل الربا وموكله راتبة وشاهديه وقال هم سواء وكاتب للربا والشاهد عليه شريف. فليعينهم بكل محاسب يكون فراس. فيه اعانة لهم على قلائل نعم ينبغي الابداع لكن اذا دعت الضرورة لا بأس الذرة الى ان يودع خوفا على ماله مكان اخر توجب بدون هائلة. نعم الاخوان هذه قد فتاة تقول لنا الثالث والعشرين من من العمر اعيش مع مع هذه امي ويعيش ايضا ثلاثة من ابناء خالتي. وتسأل عن الحجاب. اذا اخذت اسمع عن الحجاب فتحجبت وبعد سمعتها وقال وجهها اخذت انه واجب والاخر يقول انه ليس واجب وعندما تضايق اهل بيتنا من ذلك وذلك بقولهم انهم ايتام اين يذهبون؟ لو انت فعلت ذلك. فما الحكم في ذلك؟ نعم نعم الواجب على المرأة الحجاب عن بني عمها وبني خالها ابناء عمتها وخالتي ليسوا ليسوا محارم فعليها ان نحتجب عنهم شعرها ووجهها وبدنها لانهم نشروا معها ويا ريت له العورة لكن اذا كانوا محارم كالخال والعم فلا بأس. اما ابن الخال وابن العم وابن العمة وابن الخالة والجيران ليسوا محارم. والواجب التحجب عنهم بغطاء الوجه وسيلة البدر نعم ما حكم وضع المرأة للولب لمنع الحمل مع انه يطيل مدة الدورة الشهرية عن عادتها الطبيعية لا نعلم مانعا مني اذا حصل المقصود لكن ما ينبغي منع الحمل الا للضرورة اما مرض يصيبها يقول الاطباء انه يضرها الحمل او مرظ في رحمها يظرها الحمد او اولاد كثيرين تتابعوا عليها صغار معهم مع حمل التربية تضع اللولب هذا طريقة لا تضرها او الحبوب التي لا تضرها تتعاطى بعض الحبوب مدة سنة او سنتين حتى تستطيع التربية او حتى يزول المال ولو طاعة ولو طالت نعم الافرازات في المرأة سواء كانت متزوجة ام لا طائرة ام لا على اللباس هذا محل ما يخرج منها من السائلات الاصل فيها انه كالبول. هذا هو الاصل اما الرطوبة العادية التي تكون في الغالب بدون سائل سهل لكن الشيب يخرج ويسير تظهر لنا انه نجس يتحرز منه في قطن ونحن. نعم هل صلاة الجنازة بين الجمع؟ هذا اذا كان مستمرا معه هذا يكفي قرأت قصر الصلاة وصليت بينهما صلاة الجنازة فهل ما يضر اذا صلى اذا صلى بنا الظهر مع صلاة الجنازة او بين المغرب والعشاء وغيرها لا ديال عدنان اه اقسمت على اخي زوجتي ان يأخذ سيارة. سيارتي وقلت علي صلاة تأخذها فاخذها وجلست عنده شهر. وجاءه الكبير ارجعها واخذتها خوفا من المشاكل. فهل علي ذلك وعلي صلاة اذا كان المقصود التأكيد عليها ان يأخذها هو نفس المقصود ايقاع الطلب والمقصود التأكيد عليه ان يأكلها فعليه كفارة اذا اخذته ولم يأخذها على كفارة المسلمين كما تقدم. اما اذا كان المقصود ايقاع الطلاق ان لم يأخذ فانه يقع طلقة على الزوجة اذا لم يخلق مثل لو قلت علي الطلاق لا اكلف فلان او كلمته او علي الطلاق لا تخرجين كذا خرجت اذا قصدت الايقاع عن الطلاق وقع صدقة واحدة من سبقها طلقتان تمت الطلاق الطلاق ما قبلها شيء تكون واحدة اذا قبلها واحدة تكون ثنتين. نعم. نعم جزاك الله خير ولم يأكلها ما قبلها ان كان قصده ايقاع الطلاق وقع طلقة ان كان ما قصد الا التأكيد عليه حتى يأخذ الهدية حتى يقبلها لم يقصد به قاعدة على زوجته انما اراد التأكيد على الاخ ان يقبل السيارة ونحوها هذا حكم حكم اليمين اذا لم يكن ذلك النوع قد سمعنا تكريمكم وبعض العلماء بالتصفيق للمناسبات فبعد القاء كلمة البطولات ان اليوم في التلفزيون وجه هذا وجه هذا السؤال للشيخ الخطاوي فقال ان التصفيق في غير العبادة جائز وليس حرام ويتحدث العلماء ان يأتوا بدليل على تقديم التصريح مما جعلنا في خلاف التصوير من سنة الجاهلية ولا ينبغي فعله انا لله ان عند التعجب وعند التعظيم يقول سبحان الله الله اكبر الله اكبر اما التصديق فهو مسند الجاهلية قال الله تعالى وما كان صلاته عند البيت الا بكاء وتصفية. قال علماء التفسير البكاء الصفير والتصفية الصفيح. هذه من سنن الجاهلية اما اما الرسول واصحابه فكانوا عندما يأتي ما يعظم يقول الله اكبر الله اكبر او سبحان الله هذا مشروع اما التصفيق عند ويتعجب يتعجب من خطبة او من موعظة او من هذا كله خلاف الجاهلية خلاف سنة الله في ما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم الخطب والمواعظ يكون عندها التكبير والتسبيح. والتصفيق من جانب النساء في الصلاة تسبيح للرجال والتصفيق للنساء والتصفيق للنساء في الصلاة تعرض لهم عادوا ومن سنة الجاهلية في اعمالهم وخطبهم واجتماعاتهم واذا كانت الشاعر الطنطاوي قال ما ما ذكرته غلط غلط منه الطرقاوي مثل غيره. ما هو معصوم كل واحد يخطي ويصيب. كل عالم يخطئ ويصيب ما لها بيسلم من الخطأ الا الرسل عليه الصلاة والسلام هم الذين عصمهم الله من الخطأ فيما يبلغون عن الله الدين. اما عالم واحد قال يفتي ويصيب على حسب ما يسر الله له من العلم. نسأل الله لنا ولكم وله الهداية والتوفيق. المقصود ان هذا هو الحق. ان ان التصوير من سنة الجاهلية ومن سنة اليوم غير المسلمين ايضا وتبعهم غيرهم ولا ينبغي للعاقل ان يغتر بذلات العلماء واخطاء العلماء كل عالم له زلل. ولا ينبغي بذلته نعم انا يا فضيلة الشيخ اقدم على بعد معصية ثم يقول تبت الى الله وهكذا كلما فعلت معصية تبت. والهان ولله الحمد مع تلك المعصية مرة اخرى فضيلة الشيخ هل علي شيء افعله بعد التوبة من هذه المعصية؟ وهل سيتقبل الله توبتي دواء المعاصي التوبة واذا ولو تكررت ما دام يصدق في التوبة يقولها تائبا صادقا نادما مقلعا منها عازم ان لا يعود ثم بها بعد شهر او شهرين او سنة او سنتين عليه التوبة الاخرى ثانية والتوبة الاولى وقعت في محلها وكفاه الله شر الذنب الاول كل توبة تمحو ما قبلها من الذنب اذا كانت صادقة اما اذا قالها باللسان تبت الى الله باللسان وهو كاذب ومصر على المعصية متى متى وجدها فعلها توبة ليست هكذا. الله يقول جل وعلا ولو يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. لا بد من عدم الاصرار. فالتائب لابد تشفي التوبة على امور ثلاثة الندم على الماضي من من المعصية والاقلاع منها وتركها والثاني العزيمة ان لا يعود هذي توبة الصادق. تشتري على هذه الامور اولا ان يقول لعاملها ويتركها ويحذرها ثانيا تندم على مضى منها. ثالثا يعزم عزما صالحا اذا تمت التوبة على هذه الاركان محى الله بها الجميع وان كانت وان كان الذنب يتعلق بالمخلوق فلا بد من رد حق المخلوق. اذا كان المعصية يتعلق بمخلوق بسرقة مثل غصب مال ولو بالشرط الرابع ان يرد المال على صاحبه او يستحله منه اذا سرق مالا او غصب مالا او ظرب انسانا لا بد من استحلال ما تربطه الا بهذا. الندم على الماضي والعزم الا يعود والاقلاع من ذلك ثم استسماح. صاحب الحق او رد الحق عليه. صدق الانسان مئة ريال الف ريال اكثر ما توبته الا بردها الى صاحبها. نصبها منه نهبها منه يردها. او يستسمحه هكذا اذا كان ذنب قتل لابد من اداء القصاص او الدية او سماحة للحق. مما يسمحوا بالقصاص بالقصاص او بالديار يؤدي الدية او يسمحها للجميع فيسلم ذلك فالمقصود لا بد في التوبة من رد حق المخلوق او استسماعه وسماحه. نعم. هل هناك صلاة للتوبة اذا صلت فان حسد جاء في حديث الصديق العبد يذنب ذنبا ثم يصلي ركعتين ويسأل الله ويستغفره ويتوب اليه الا قبل الله توبته. اذا صلى مع توبة هذا من باب مزيد الخير والا فليس شرطا اذا تاب ولو من غير صلاة نائمة اذا تاب مع اداء الحقوق الاخرى توبة صادقة في الندم والعزم الا يعود والاقلاع من الذنب ورد الحقوق الى اهلها قبل الله توبة ولو كانت من غير صلاته. نعم نعم هذا يسأل عن كيفية كيفية الصلاة في الطائرة نصلي على حسب حاله. قدر صلى قائما يركع ويسجد كالسفينة. من صاحب السفينة والباقرة وان لم يقدر صلى وهو بمقعده يوم الايمان. يستقبل القبلة فريضة. يصير مع مع مع الطائرة الى القبلة الطائرة متوجهة الى جهة الكعبة استقبل الكعبة في جهة الروم ورماجها الطائف وان كانت الطائرة مشرقة مسجد الكعبة مثلا في الحرم مستقبل القبلة وهكذا في بلدان اخرى الغلة في اي جهة جنوبا شمالا غربا شرقا يدور مع الطعام في الفريضة. اما النافلة يكفي ان يكون الى جهة سيف المبادئ النابغة تكون قبلته جهة سير. نعم. يحتاج احيانا الى صرف النقود الى هلل. وفي لا تصرف العشر ريالات بثمان ريالات معدنية. فما حكم الاسلام في ذلك مهما ان كان يصفها مثل ما مثل ما يعطيه عشرة بعشرة مئة هذا هو الاحوط لانها كلها هذه معدنية وهذه ورقية فمن نام قال يشتري هذه التي هي اوراق ويترك المعاني حتى لا يكون باع شيئا باخر منه او باقل منه معونة واحدة وبعضها العلم يرى انها لا حرج في ذلك لان العدل المعدن غير الوراث هو جنس اخر لا لا بأس بالتفاهم فيه ولا هذا احوط ليبيع عشرة بعشرة من اوراق الامة ذات الريال ذات الريال نستغني عنه. لانه يحصل نعم جماعة كانوا في سفر فادركتهم صلاة الظهر وكذلك العصر وهم في السفر. واخروها حتى وصولهم الى المدينة وصلوها جمعا وقصرا كانت مدينتهم ليس لهم قصر. اما اذا كان المدينة قد مروا بها ولا نيتهم القذف فيها. او يقيمون فيها لكن مدة قليلة كاليوم الى اربع فلا بأس يكفرون لعجل الله مع العصر وصلوها المدينة التي مروا بها مثل ناس يذهبون الى المدينة مروة جدا المدينة اخر يوم ويومين لا بأس يقصرون يجمعون ويقصرون لانها من جنس مرحلة السفر بالنسبة نزلوا على ماء او على اي محل. اما اذا كانوا قصدوا المدينة وهي بلادهم او الرياض وهي بلادهم. واخروا والعصر بأس تمام يعني وصلوا وصلوا بلدهم او ارادوا مدينة يقيموا فيها كثيرا اكثر من اربعة ايام فانهم يسمونها اذا كانت النية اكثر من اربعة ايام عازمين على الاقامة اكثر من اربعة ايام طبيعة جمهور اهل العلم انهم يتمون اربعة. نعم كيف يكون وضع الغترة واكمال الثوب في الصلاة؟ وهو الدليل على ذلك وهل يجب الصلاة وان لم يفعل ذلك فما حكم المشروع المؤمن امامة غترتك كلها عن الصلاة. النبي صلى الله عليه وسلم امر بنفسه الى صلاة العمر وان لا كف شعرا ولا ثوب. هكذا يقول صلى الله عليه وسلم امرت وان لا اكف شعره ولا صوبه ان تطرح وتطرح معك لا لا تخف فيه. نعم ما حكم من تعدى الميقات وهو قاصد العمرة لمكة من المدينة القديمة ولكن بعد وصوله الى جدة امضيت مدة فيها وبعد ذلك احرمت من وذهبت الى مكة المكرم فما لا يجب عليه الذي يتعدى الميقات وقاص العمرة رفع الحج عليه دبح خارج المدينة ولا من جدة وقاصد العمرة او قصر الحج يكون عليه دم في البحر يمكن للفقراء لان ترك الواجب والاحرام من الميقات هكذا رجال العمرة ثم ما احرم الا من جدة عليه درب هكذا رجال النصر والشام ولم يحرمنا من جده عليه ذنب ليتجاوز الميقات. نعم اما بعض اخوانه او للبيع والشراء ما عنده نية حج ولا عمرة ثم بعدما بعد ذلك عزم على العمر به فرأى عليه ان يعتمر هذا خير من جديد من الحين جاوز الميقات ما عنده نية انما نوى فيه هذا ولا بأس هكذا خرج من المدينة ما عنده نية انما قصد جدة لاجل بيع وشراء بعض الاقارب او العيال عليه اما انسان قاصد من المدينة قاصد من الرياء والعمرة ثم يمر الميقات ولا يحرم لا هذا غلط يجب ان يحرمنا الميقات فيتجاوزه وهو من دونه من جدة او غيره يكون عليه والدي حجة اولئك الله الذي وفق الله الجميع. يعني هنا تأخرنا عنكم بعض شيء لاجل