الطرف الاول الذين نفوا الشفاعة وهم المعتزلة شفاعة نفاها المعتزلة فقالوا ان من استوجب النار لابد ان يدخل بناء عندهم على انه لا يستوجب النار الا كافر لانهم يكفرون اصحاب الكبائر من هذه الامة فيقولون لا تنفعهم الشفاعة من استوجب النار فانه لا بد ان يدخل ومن دخلها فانه لا يخرج منها هذا مذهبهم فينفون الشفاعة التي ثبتت وتواترت بها الادلة