نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في بلادنا يقول تكثر الفرق والاحزاب وكل يوالي حزبه ويعادي البقية فهل هذا من الدين؟ وماذا يكون موقفنا نحوهم وهل يجوز لنا ان نجلس معهم؟ نعم هذا التفرق والاختلاف بين المسلمين امر منهي عنه ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم. فتوعدهم الله بالعذاب العظيم. المسلمون ليسوا الا جماعة واحدة وامة واحدة وان هذه امتكم امة واحدة واحدة وانا ربكم فاعبدوها لا ما في جماعات ولا في احزاب جماعة واحدة حزب الله حزب واحد على الحق على الهدى اخوة متحابين لا يكون بينهم سوء تفاهم وحزازات وعداوات لا يجوز هذا بين المسلمين. وهذا يظعف الامة هذا يضعف الامة ويشغل بعظها ببعظ ويطمع العدو بها هذا لا لا يرضاه الله عز وجل من المسلمين. هذه الاحزاب وهذه الجماعات لا يرضاها الله من المسلمين واجب ان يكونوا جماعة واحدة وامة واحدة ومنهجا واحدا يتعاونون على البر والتقوى هذا هو الواجب على المسلمين يتوحدون على الحق ما يقال توحدوا كل على مذهبه لا توحد على مذهب واحد على مذهب الحق منهج الحق لانه ما يمكن التوحد مع اختلاف المناهج والمذاهب هذا مستحيل. ما يمكن هذا وان كانوا يطالبون الان اننا نجتمع ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه والى اخره. هذا هذا باطل. ومستحيل ايضا اننا نجتمع وبيننا خلاف نسوي الخلاف الذي بيننا فان تنازعتم في شيء فردوهم الى الله والرسول كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فالذين يريدون الحق يخضعون لهذا ويتفاهمون ويجتمعون. اما الذين يريدون اهواءهم ومصالحهم الخاصة فهؤلاء لا يستجيبون ولا ولا يطيعون