هل يجوز للمسافر الجمع والقصر جميعا وهو في طريقه؟ وهل من فعل ذلك عليه اعادة صلاته؟ واذا كان لا يعلم وعدد الصلوات فما الحكم؟ جزاكم المسافر يقصر علما لا حرج عليه بل سنة. هم. قصده سنة. والقصر يصلي في الاربعة اثنتين العصر والظهر والعشاء هذا القصد. واما ضم العصر الى الظهر وضم المغرب الى العشاء هذا يقال له جمع. وبعض العامة يغلط في هذا الجمع قصرا. مم. والصواب ان الجمع ضم الظهر والعصر والمغرب والعشاء يسمى جمعا. والقصر معناه ان يصلي الظهر والعصر ركعتين والاشارة هذا يسمى قصرا. فالمسافر يشرع له ان يقصر. ماذا في السفر؟ فيصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ولو صلاها في الوقت ولم يجمعها هذا السنة لكن اذا دعت الحاجة الى الجمع جمع كان يعزم على اسأل الرحيل بعد زوال الشمس فالافضل له انه يضم العصر الى الظهر ويصلي جمع تقديم ثم يدعو. يمشي كذلك لو ارتحل بعد غروب الشمس من مكانه الى مكان اخر في السفر فان الافضل له ان يضم العشاء الى المغرب جمع تقديم وهكذا بالعكس لو اتحل قبل الزوال فان السنة له ان يؤخر الظهر مع العصر. ويكون جمع تأخير او ارتحى قبل غروب الشمس فان الافضل له ان يؤخر المغرب الى العشاء ويصليهما جماعة اخيه. هكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام صلي عليه. اما اذا كان مقيم مستريح فانه يصلي كل صلاة في وقتها هذا هو الافظل. ولهذا لما كان في منى حجة الوداع صلى في اوقاتها ما جمع صلى الظهر في وقتها يوم العيد والعشاء في والعصر في وقتها والمغرب في وقتها وهكذا الايام عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم. فالحاصل ان المقيمة الافظل لها لا يجمع. وان كان مسافرا وان كان في اثناء السفر في البر الافضل له عدم لكن اذا دعت الحاجة للجمع فلا حرج عليه في ذلك. نعم. جزاكم الله خيرا